ظاهرة الزندقة من الظواهر القديمة التي تتجدد وتتلون ، وتلبس لكل عصر
لباسه . وفي هذا العصر نشطت حركة الزندقة في مناطق شتى من أخطرها الهجوم
على الشريعة الإسلامية ،والجرأة في نقد النصوص الشرعية ، والعبث في تأويلها
وتبديلها عن مواضعها ؛ فصار التراث الإسلامي حمى مستباحا يلغ فيه كل مفسد
بحجة (البحث العلمي) (وحرية الرأي ! ) وأصبح الهجوم على الأصولية والتطرف
سبيلا للهجوم على ثوابت الأمة ومسلماتها الشرعية ، حتى قال قائلهم : ( إن الثابت
الوحيد هو حرية النقد ) . وقال آخر مبينا استراتيجية في التصدي للمد الإسلامي :
( من أهم عناصر الحل : إزالة حاجز الخوف الذي لا يجعلنا نفصح بوضوح عن
موقفنا بكاملها تجاه هذا التيار المتطرف ، إن بعضنا يخشى استخدام كلمة العلمانية ،
وهي ليست مخيفة ، يجب نكتب بوضوح مثلا في مسألة صلاحية الشريعة
الإسلامية لكل زمان ومكان ، أي أن نقول : إنه ليس هناك في أمور البشر ما يسمى
قاعدة من هذا النوع ).
إن تشنج التيار العلماني واضطرابه في نقد التيار الإسلامي يدل على تنامي
الصحوة الإسلامية من جهة ، وعلى إفلاس الاتجاه العلماني من جهة أخرى.

"لافرق بين الراس والبصل ان لم تفقه ماتقول"
توقيعك مناسب

عندك وقت ؟
" لأ جد بسأل " إذا عندك مشان تبدا تقرا هيك شوي عندك لخبطة بشوية مفاهيم

حرية الرأي ، الإلحاد ، العلمانية !

(12-12-2010, 10:44 PM)نورسي كتب:  
ظاهرة الزندقة من الظواهر القديمة التي تتجدد وتتلون ، وتلبس لكل عصر
لباسه . وفي هذا العصر نشطت حركة الزندقة في مناطق شتى من أخطرها الهجوم
على الشريعة الإسلامية ،والجرأة في نقد النصوص الشرعية ، والعبث في تأويلها
وتبديلها عن مواضعها ؛ فصار التراث الإسلامي حمى مستباحا يلغ فيه كل مفسد
بحجة (البحث العلمي) (وحرية الرأي ! ) وأصبح الهجوم على الأصولية والتطرف
سبيلا للهجوم على ثوابت الأمة ومسلماتها الشرعية ، حتى قال قائلهم : ( إن الثابت
الوحيد هو حرية النقد ) . وقال آخر مبينا استراتيجية في التصدي للمد الإسلامي :
( من أهم عناصر الحل : إزالة حاجز الخوف الذي لا يجعلنا نفصح بوضوح عن
موقفنا بكاملها تجاه هذا التيار المتطرف ، إن بعضنا يخشى استخدام كلمة العلمانية ،
وهي ليست مخيفة ، يجب نكتب بوضوح مثلا في مسألة صلاحية الشريعة
الإسلامية لكل زمان ومكان ، أي أن نقول : إنه ليس هناك في أمور البشر ما يسمى
قاعدة من هذا النوع ).
إن تشنج التيار العلماني واضطرابه في نقد التيار الإسلامي يدل على تنامي
الصحوة الإسلامية من جهة ، وعلى إفلاس الاتجاه العلماني من جهة أخرى.

أظنك نقلت هذا الكلام من خطب أحد مشايخ الدين الحمقى
الذين لا يعون ما يقولون !!
تتقون جيدا الكلام المنمق والخطب الرنانة !!
هذا ما تجيدونه !!

و أن كنت أحترم الأشتراكي أو العلماني الغربي المخلص لمبدأه فأنا لا أحترم العلماني العربي الذي يتنكر في الأسلام وهو لم ينجح في كلاهما فهو لو أستعرف بنظرته لكان خيرا له من النفاق