الله توقع ؟

و هل توقع أيضاً الظروف الخارجة عن إردتنا و التي ستشكل شخصياتنا و بالتالي تحدد أينا سعيد و أينا شقي ؟

هذه لعبة ,,,, الإله - إن وجد - يتسلي , يخلق مخلوقات ميكروسكوبية بالنسبة له و يخلق لها الأرض و السموات لكي يتسلي بلعبة الإيمان و الكفر

يقول " و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليبعبدون "

ثم يقر بإن معظم الناس ستذهب للنار لأنهم لم يؤمنون

بالرغم من إنه أرسل الرسل و أيدهم بالبينات و المعجزات و لكن كل هذا لم يحقق نجاح للمشروع الإلهي عندما خلق الإنس و الجن لا لسبب إلا لعبادته .

و بالتالي فهناك نتيجتين لا ثالث لهما .

إما أن الله أخطأ في تصميم الإنسان , بحيث أن هذا التصميم غير متقبل للهداية بدليل دخول الأغلبية للنار

أو أن الله إستخدم وسائل غير مقنعة لم تنجح في هداية البشر لضعف و عدم منطقية هذه الوسائل التي إستخدمها الله لهداية الإنسان

تختارواإإإإإيه ؟

(12-15-2010, 08:18 PM)Man Kind كتب:  الله توقع ؟

و هل توقع أيضاً الظروف الخارجة عن إردتنا و التي ستشكل شخصياتنا و بالتالي تحدد أينا سعيد و أينا شقي ؟

هذه لعبة ,,,, الإله - إن وجد - يتسلي , يخلق مخلوقات ميكروسكوبية بالنسبة له و يخلق لها الأرض و السموات لكي يتسلي بلعبة الإيمان و الكفر

يقول " و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليبعبدون "

ثم يقر بإن معظم الناس ستذهب للنار لأنهم لم يؤمنون

بالرغم من إنه أرسل الرسل و أيدهم بالبينات و المعجزات و لكن كل هذا لم يحقق نجاح للمشروع الإلهي عندما خلق الإنس و الجن لا لسبب إلا لعبادته .

و بالتالي فهناك نتيجتين لا ثالث لهما .

إما أن الله أخطأ في تصميم الإنسان , بحيث أن هذا التصميم غير متقبل للهداية بدليل دخول الأغلبية للنار

أو أن الله إستخدم وسائل غير مقنعة لم تنجح في هداية البشر لضعف و عدم منطقية هذه الوسائل التي إستخدمها الله لهداية الإنسان

تختارواإإإإإيه ؟

امممممممممم

بصراحة سؤال محير
يخرب بيت شيطانك هل نحن ناقصين حيرة

طب لو اخترت هذه الأجابة او تلك سأكون مخير ام مسير ؟؟؟

تشاو

---

(12-15-2010, 08:09 PM)أحب-البشرية كتب:  هل تعرف ما معنىى كلمة التقدير يا صديقي. انه التوقع و ليس الفرض. اي ان الله توقع ما سيؤول اليه كل منا و لكنه يجب ان يتركنا نشهد على انفسنا. ولكني فعلا لم اسمع قبلا ان الله قال انه يعلم من سيدخل الجنة ممن سيدخل النار. اما ما اعلمه هو ان الله قد كتب في الازل عدد بني آدم و حدد لكل ازواجه و ابناءه و اليوم الدي يولد فيه و يموت فيه و الرزق و اشياء اخرى كهاده. و اما افعالنا فنحن من نحددها. الله و ضع لكل فرد قرين من الشياطين يدعوك الى الشر و قرين من الملائكة يدعوك الى الخير. واعطاك العقل لتحتكم به. فهو نفس العقل الدي سيقود المسلم الى الجنة و سيقود الكافر الى النار. و الله فطرنا على الخير، و الله يرسل الهذى للناس فمن تبع هدى الله فالله يعينه على الخير. و اما من استمر في رفض هذى الله حتى يئس منه، فإنه يتركه في ضلاله حتى يأتي اجله. و الله لا يضلم احدا ويستجيب لدعوة الكافر ادا كان مضلوما.

وعلى العموم اطمئمنك ان الله قد خلق زيدا و عليا اخيارا. وبعد دلك اختار زيد ان يكون شريرا و اختار علي ان يكون انسان جيد. وعلى العموم هل كنت تريد ان يخلق بشرا كلهم اخيار لن يتغيروا وهدا هو التسيير حينها. وقد خلق الله الملائكة على دلك. لكن الله اراد انشاء خلق جديد بإمكانها ان تحدد مصيرها بنفسها لدا خلق الانسان. فيحسنون الفعل فيتابون عليه ويخطؤون فيستغفرون و يصلحون فيغفر لهم. ما المشلكلة في هدااااااااااااااا. ان الله لا يطالبنا بأن لا نخطأ ابدا وانما يريدنا ان نتوب عن اخطائنا و نصلحها. و الله اعطانا نفسا لوامة تلومنا ادا اخطأنا و هو ما يسمى بالضمير.

و السلام عليكم.

عزيزي
كلامك اعلاه خلاصته معناها ان الله لم يكن يعرف ماذا سيختار زيد او عبيد
سواء قبل خلقه اواثناء حياته على الكرة الأرضية !!!!

صديقي عاشق الكنائس انا لم انفي او اؤكد شيئا. فانا لا اعلم هل الله يعلم الى اين سنؤول او لا.وما اردت الوصول اليه هو انك تملك عقلك المماتل لعقول الآخرين رغم ان هنالك تفاوت في نسب الدكاء طبعا لكن هدا لا يعني شيئا لان الجنة سيدخلها الادكياء و الاغبياء و النار كدلك.فالمهم هدا العقل نفسه قاد هؤلاء الى الجنة و قادك انت الى الجحيم. ادا يجب بان تستخدم هدا العقل جيدا وتبحت عن الحق في كل مكان وتبدأ من اقرب الاماكن اليك.

واريد ان اضيف احتمال تالت على ما جاء به Man Kind وهو مشتق من كلامي السابق

الله لم يخلق الانسان مسيرا كما خلق الملائكة غير قادرين على المعصية و انما خلقنا مخيرين مخيرين لدلك نجازا على اختياراتنا.

اقتباس:إما أن الله أخطأ في تصميم الإنسان , بحيث أن هذا التصميم غير متقبل للهداية بدليل دخول الأغلبية للنار.

وهدا الاحتمال باطل لأني هنا أمامك مؤمن بالله و ما جاء به الاسلام. والاسلام في انتشار هائل في الدول الاوربية بين دوي العلم. فالاسلام يناسب الجميع يخاطب العالم كما يخاطب الجاهل و يخاطب الغني كما يخاطب الفقير.

اقتباس:أو أن الله إستخدم وسائل غير مقنعة لم تنجح في هداية البشر لضعف و عدم منطقية هذه الوسائل التي إستخدمها الله لهداية الإنسان

وهذا ايضا ينفيه ما قلته قبل قليل. فالاسلام موجه للجميع بما يناسب كلا منهم.

وعندما تقف امام الله يوم القيامة اتمنى ان تملك الشجاعة لقول ما تقوله الآن. لهدا انا أأكد ان الله ترك لك حرية القول و الفعل في الدنيا و يوم القيامة يحاسبك عليهما.

وبصراحة فعلم النفس و الدي احترمه جدا فهو ليس شيئا متبت بل هي فقط محاولات لفهم الانسان. ففتجد توأمين نفس الخلية يعني نفس التركيب العضوي و نفس التربية لكن في النهاية تجد طبائعهم وتصرفاتهم مختلفة. وهدا ما يتبت حرية الانسان في الخضوع او الرفض للاشياء التي تعلمها و كبر عليها. و السلام عليكم.

الله عالم الغيب و هو يعلم كل صغيرة و كبيرة في هذا الكون سابقاً و حالياً ولاحقاً و لا يخفى عليه شيء، و بالنتيجة يعلم كل إنسان ماذا سيفعل في كل حركة و سكون قبل أن يخلقه .
و من الآية التالية؛:
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا )64 سورة النساء
نجد أنه ليس هناك أي فرق في الخلقة بين الكافر و المؤمن و كلاهما خلقهم الله على مستوى واحد حيث لم نجد إختلاف بينهما في الآية السابقة سوى كلمة (((( لو ))) و عليه فالله خلق كل البشر طيبين و كلهم على أحسن حال و لم ينتقص أحداً منهم بشيء.
و الله بَيَّن للبشر طريقين و هما طريق الخير و طريق الشر و ترك لهم الإختيار ، فمن إختار الشر لنفسه فهو المسوؤل عن ذلك لأن الله خلقه و هيء له الظروف لكي يختار الطريق الصحيح و لكن إن كان هو تنح و يتبع شهواته و لذاته و متعته و لا يُعير أي إهتمام لأوامر الله و هو يعلم تماماً أن الله خالقه و عليه أن يطيع الله فيما أمره فعليه أن يتحمل عاقبة إختياره .
أما من إختار الطريق الحق و الصحيح فهو يتمتع و يهنئ في هذه الدنيا و أيضاً في الآخرة .
و في الآية :
( وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا )71 مريم
نجد أن كل البشر متماثلون في الخُلقَة و أن كل البشر لهم ذنوب .
و في الآية:
( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ)178 آل عمران
يتبين لنا التخيير و التسيير فالتخيير هو إما الكفر و إما الإيمان بالله ، و أما التسيير فهو ما يملي الله للكافرين الذين يحسبونه خيراً كالمال مثلاً الذي سيكون سبب لقتله إذا خسره فجأة أو تعذيبه أو كرهه من قبل غيره و سيسأل عنه يوم القيامة فيما أنفقه هل بالدعارة أم للإستعلاء على الناس أم للإضرار بهم أم ماذا و طبعاً سيحاسب حساباً عسيراً على كل فلس أنفقه في غير طاعة الله .

(12-16-2010, 12:34 AM)أحب-البشرية كتب:  

اقتباس:إما أن الله أخطأ في تصميم الإنسان , بحيث أن هذا التصميم غير متقبل للهداية بدليل دخول الأغلبية للنار.

وهدا الاحتمال باطل لأني هنا أمامك مؤمن بالله و ما جاء به الاسلام. والاسلام في انتشار هائل في الدول الاوربية بين دوي العلم. فالاسلام يناسب الجميع يخاطب العالم كما يخاطب الجاهل و يخاطب الغني كما يخاطب الفقير.

اقتباس:أو أن الله إستخدم وسائل غير مقنعة لم تنجح في هداية البشر لضعف و عدم منطقية هذه الوسائل التي إستخدمها الله لهداية الإنسان

وهذا ايضا ينفيه ما قلته قبل قليل. فالاسلام موجه للجميع بما يناسب كلا منهم.

أعلم إنك أمامي و إنك مؤمن بالله

و لكن كم تمثل أنت و باقي أتباع الأسلام من جملة سكان العالم .

20% علي أقصي تقدير و يبقي 80% من الناس غير مقتنعين بدينك و يرونه دين من تأليف محمد .

إذن المشروع الإلهي نسبه نجاحه لم تتعدي الــ 20 % - ده لو تغاضينا عن أن 72 فرقة منهم في النار -

تخيل لو أنا مدير شركة و أظهرت الميزانية أنني لم أحقق غير 20% نجاح , فهل وقتها ستدافع عني ؟

تخيل لو أنا مدير شركة و أظهرت الميزانية أنني لم أحقق غير 20% نجاح , فهل وقتها ستدافع عني ؟

انت الآن جأت على الكلمة التي كنت اريدها. الله لا يحتاج الى من يدعمه او يعطيه شيئا وهدا ما لا تشعر به. فأنت فعلا مخير في الدنيا، ولكنك مجبر على الطاعة في الآخرة شئت ام ابيت.و الامر كله لله، والله لا يضلم احدا.

اما بخصوص 20% او اقل من الناس مسلمين فبخد بعين الاعتبار الديانات و التوجهات الاخرى و التي عددها هائل. فإن 20% نجاح باهر يا صديقي فأن تستحود على هده النسبة مع وجود المنافسة وانت حديت العهد و تحتل المرتبة 1 فهذا نجاح منقطع النضير. وهده النسبة في ازدياد كبير. وعلى العموم سأشرح لك لمذا ليس كل الناس مسلمين.

انظر في هده الآيات.

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)

وهنا يتبين من هده الآية ان من آمن بالله وعمل صالحا. فان اجرهم عند الله محفوظ. اي بمعنا اخر انه بإمكانهم ان يدخلوا الجنة حتى و ان لم يكونوا مسلمين والا بما سينفعهم اجرهم غير دلك.

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت/ 69). ومن خلال هذه الآية يتبين ان الله لا يهذي ايا كان و انما يهذي المحسنين الدين احسنوا العمل فستحقوا الهذى.

"مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا" {الاسراء 15}
وبهذا يؤكد الله انه لا يعدب احدا الا اذا جائهم رسول فلم يتبعوا ما جاء به.

(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ) (العنكبوت/ 49).
(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِين ) (النمل/ 14) ومن هنا يتبين ان الله لا يؤاخد الا من وصلته آيات الله و علم انها الحق، ولكنه جحد بها ضلما منه وتكبرا.

( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر دون ذلك لمن يشاء ) فالله لا يقبل ان يخلقك وان يرسل لك هديه فترفضه و تعبد اشياء اخرى من دون حجة. فلا يمكن ان تجد الحجة الا عند الخالق الحق. فكيف يجد البعض الحجة في عبد الاصنام او غيرها.

{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ } صدق الله العظيم الأعراف40

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم ( 153 )

ومن هذا كله نستخلص ان الله لا يعدب الا من وصلته رسالته فستعرض عنها بعد ان علم انها الحق. وفي الغالب فإن الله يوصل هذاه للمصلحين في الارض. واما من لم يصلهم ما جاء به الرسول فهو لن يعدبهم على دلك.وانما في الغالب سيؤاخدهم بأعمالهم والله اعلم. ولدلك فإن ما اسميته بالمشروع فهو ناجح 100%. ولكني اخشى ان اعضاء النادي قد سقطت عنهم هده الحجة فالكل يعلم عن الاسلام و ما جاء به واتمنى الا يكون هنالك من يراه حقا ويرفضه ضلما لنفسه.

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(42)وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(43)}

فهذا جزاء من تبع هذى الله.فنعم المولى ونعم النصير ولنعم عقبى الدار.

قال تعالى : ( وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ) الكهف / 49 .
واخيرا اريد ان اترك هذا الحديت القدسي لكي تتمعنوا فيه :
( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) .

بدون فلسفة و لا وجع رأس الأنسان مخير فيما يعلم و مسير فيما لا يعلم

الزميل احب البشرية
الله لم يتوقع
الله سجل في اللوح المحفوظ وانتهى
والله لا يتوقع بل يعلم لان الله لا يخضع لزمن وبالتالي الحياة عنده كلها لحظة واحدة.
واما مسألة وصول الرسالة فأنت اختصرتها بشدة
فوصول الرسالة يتبعه شيء آخر وهو الفهم او القبول او المنطقية , فلا يكفي أن تصل الرسالة لشخص لكي يحاسب على عدم قبوله .

الزميل حنيفا
اعطنا مثال من فضلك.

وشكر للزميل مانكايند.

الاخ مسلم ان تأملت قولي فسترى اني لم انفي ما قلته عن اللوح المحفوض. وان ما لا اعلمه، لاني لم اسمع في آية من عند الله، تتحدت عنه هو ان اعمال البشر مكتوبة فيه. وإنما قرأته من عند الله عن هذا الكتاب هو ان الله قدر فيه جميع خلقه من سماوات و كواكب و نبات وحيوان وانسان مجمل القول "الخلق". وقدر فيه ما سيعترض الانسان من عقبات من مصائب. اما كيف سوف يتعامل مع هذه العقبات اي اعمال البشر. فلم اقرأ دلك في القرآن. ولكني لا انفيه بل اعتبره منطقيا لقدرة الله.

# (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب) [الحج:70 ] قال ابن عطية: هو اللوح المحفوظ.
# (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) [الحديد: 22 ] قال القرطبي يعني اللوح المحفوظ.

حسنا فلنفترض ان الله يعلم افعالنا السيئ و الحسن منها. و سأعطيكم مثالا قد يوضح لكم الصورة. فلنفترض انك تعلم ان زيد سيقتل علي. فهل ستترك زيد يقتل و علي يقتل طبعا لا، فكيف ستوقف هذا. حسنا قبل الشروع في هذا الاجراء دعنا نضع بعض القوانين. لا يوجد الا التلاتة منكم و لا يمكنك التدخل بالقوة( قانون الله في الحياة هو ان لا يتدخل في حريتنا بنفسه والا لم يبقى هنالك حرية في الاختيار ). اذا دعنا نشرع فيما ستقوم به. امامك خياران اما الاول فهو ان تحاول ان تقنع زيد بأن يعدل عن قراره. و التاني هو ان تنبأ علي بأن زيد يريد قتله. لكن مذا لو ان زيد لم يقتنع و علي لم يصدقك، وقتل زيد علي فهل تكون عندها المسؤول عن ذلك. إن الله قطع عنى العذر وارسل الانبياء مبشرين و مندرين. فمن لم يصدق و لم يعدل عن شروره فليتحمل مسؤولية افعاله.

اما بخصوص الفهم او القبول او المنطقية فالمسؤولية تقع عليك ان وصلتك الرسالة ولم تبحت فيها جيدا. وقررت رفضها بالنضر فيما يقوله اعذاؤها فقط. ان هذه المسألة مصيرية. و الله على العموم يغفر لنا افعلنا و لا يطالبنا الا بأن نداوم على الدعاء و طلب العون منه، ان يساعدنا على عمل الخير. و استغفاره ان اخطئنا. فما هي حجتكم ان كفرتم رغم دلك.

(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِين ) (النمل/ 14)
واعتقد حسب هده الاية وآيات اخرى دكرتها في الرد السابق ان من وصلته الرسالة ولم يفهمها و رأى بأنها خاطئة. قد يغفر له الله ان اصلح في الارض و لم يعتدي ان الله لا يحب المعتدين.
فمن إستيقن و جحد تكبرا و تعاليا او تهربا من الرسالة، ومن دعته فطرته في البحت عن الله عن الحقيقة و قصر في دلك فلا يلومن الا نفسه..............

اقتباس:أخ احب البشرية كنب
اما بخصوص الفهم او القبول او المنطقية فالمسؤولية تقع عليك ان وصلتك الرسالة ولم تبحت فيها جيدا. وقررت رفضها بالنضر فيما يقوله اعذاؤها فقط. ان هذه المسألة مصيرية. و الله على العموم يغفر لنا افعلنا و لا يطالبنا الا بأن نداوم على الدعاء و طلب العون منه، ان يساعدنا على عمل الخير. و استغفاره ان اخطئنا. فما هي حجتكم ان كفرتم رغم دلك.

(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِين ) (النمل/ 14)
واعتقد حسب هده الاية وآيات اخرى دكرتها في الرد السابق ان من وصلته الرسالة ولم يفهمها و رأى بأنها خاطئة. قد يغفر له الله ان اصلح في الارض و لم يعتدي ان الله لا يحب المعتدين.
فمن إستيقن و جحد تكبرا و تعاليا او تهربا من الرسالة، ومن دعته فطرته في البحت عن الله عن الحقيقة و قصر في دلك فلا يلومن الا نفسه..............

لا ياعزيزي إرادة الله قبل إرادة الإنسان وأقد إرادته وليس علمه فالإرادة شيئ والعلم شيئ آخر حسب قوله :"وما تشاؤون إلا ان يشاء الله" وقوله :"قل لن ييبنا إلا ما كتب الله لنا"
اما مثلك عن زيد سيقتل علي فاذا كان مقدرا لزيد ومكتوب في اللوح المحفوظ ان زبدا سيقتل عليا فإنه سيقتله أحب ام كره طبقا لقوله :"ما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله "ومن جهة اخرى ,اليس هو من كتب علينا القتال؟"كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى .......الخ"
ومن جهة أخرى يقول :"ولو شاء الله ما اقتتلوا"كيف تشرح لي هذه الإشكالية؟أليست إرادته أن يتقاتل الناس؟وما هي الحكمة من هكذا موقف؟
إذاوجدت زيدا وعليا يتقاتلا وفي إمكانك ان تصلح بينهما وتركتهما يتقاتلان ما ذا يعني هذا الموقف؟
وهل تعرف أن الإنسان يكتب عمله ومصائبه واجله وشقي أو سعيد وهو في رحم أمه؟
زيد كتب عليه ان يقتل عليا حتى قبل ان يولد فكيف تقول لي :
اما بخصوص الفهم او القبول او المنطقية فالمسؤولية تقع عليك ان وصلتك الرسالة ولم تبحت فيها جيدا. وقررت رفضها بالنضر فيما يقوله اعذاؤها فقط.
حسب الدين الإسلامي ,الإنسان مسير وليس مخير.
مع تحياتي.