(12-18-2010, 01:50 PM)أحب-البشرية كتب: الاخ مسلم ان تأملت قولي فسترى اني لم انفي ما قلته عن اللوح المحفوض. وان ما لا اعلمه، لاني لم اسمع في آية من عند الله، تتحدت عنه هو ان اعمال البشر مكتوبة فيه. وإنما قرأته من عند الله عن هذا الكتاب هو ان الله قدر فيه جميع خلقه من سماوات و كواكب و نبات وحيوان وانسان مجمل القول "الخلق". وقدر فيه ما سيعترض الانسان من عقبات من مصائب. اما كيف سوف يتعامل مع هذه العقبات اي اعمال البشر. فلم اقرأ دلك في القرآن. ولكني لا انفيه بل اعتبره منطقيا لقدرة الله.
# (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب) [الحج:70 ] قال ابن عطية: هو اللوح المحفوظ.
# (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) [الحديد: 22 ] قال القرطبي يعني اللوح المحفوظ.
حسنا فلنفترض ان الله يعلم افعالنا السيئ و الحسن منها. و سأعطيكم مثالا قد يوضح لكم الصورة. فلنفترض انك تعلم ان زيد سيقتل علي. فهل ستترك زيد يقتل و علي يقتل طبعا لا، فكيف ستوقف هذا. حسنا قبل الشروع في هذا الاجراء دعنا نضع بعض القوانين. لا يوجد الا التلاتة منكم و لا يمكنك التدخل بالقوة( قانون الله في الحياة هو ان لا يتدخل في حريتنا بنفسه والا لم يبقى هنالك حرية في الاختيار ). اذا دعنا نشرع فيما ستقوم به. امامك خياران اما الاول فهو ان تحاول ان تقنع زيد بأن يعدل عن قراره. و التاني هو ان تنبأ علي بأن زيد يريد قتله. لكن مذا لو ان زيد لم يقتنع و علي لم يصدقك، وقتل زيد علي فهل تكون عندها المسؤول عن ذلك. إن الله قطع عنى العذر وارسل الانبياء مبشرين و مندرين. فمن لم يصدق و لم يعدل عن شروره فليتحمل مسؤولية افعاله.
اما بخصوص الفهم او القبول او المنطقية فالمسؤولية تقع عليك ان وصلتك الرسالة ولم تبحت فيها جيدا. وقررت رفضها بالنضر فيما يقوله اعذاؤها فقط. ان هذه المسألة مصيرية. و الله على العموم يغفر لنا افعلنا و لا يطالبنا الا بأن نداوم على الدعاء و طلب العون منه، ان يساعدنا على عمل الخير. و استغفاره ان اخطئنا. فما هي حجتكم ان كفرتم رغم دلك.
(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِين ) (النمل/ 14)
واعتقد حسب هده الاية وآيات اخرى دكرتها في الرد السابق ان من وصلته الرسالة ولم يفهمها و رأى بأنها خاطئة. قد يغفر له الله ان اصلح في الارض و لم يعتدي ان الله لا يحب المعتدين.
فمن إستيقن و جحد تكبرا و تعاليا او تهربا من الرسالة، ومن دعته فطرته في البحت عن الله عن الحقيقة و قصر في دلك فلا يلومن الا نفسه..............
عزيزي انت تخالف جوهر الأسلام في هذا الموضوع !!
الأسلام يقول ان الله يعلم كل شيء بالتفصيل قبل حدوثه وانه قرر حدوثه
الا تسمع المسملين يرددون : الحمدلله على ان الله خلقنا مسلمين / الحمد لله على نعمة الأسلام
اذا لماذا الله انتقائي وينعم بالأسلام على سعيد الذي ولد بدون اختيار في العراق او بنجلادش
ولم ينعم به على الفريدو الذي ولد مسيحيا في اسبانيا انجلترا
ولم ينعم بع على راج سيج الذي ولد هندوسيا في جزر فيجي
ولم ينعم به على بوب الذي ولد راستفاريان في جامايكا
ماشي لنقل ان الله سيرك في بعض الأمور وخيرك في بعض الأمور (الشر والخير )
ماذا لو انك اخترت ان تقتل فلان (ظلما) - هل الله خلقك قاتل مستحق للخلود في جهنم ام انك اخترت ذلك بدون علم الله المسبق
اوكي نمشيها
ماذا عن القتيل هل انت بتقلك له غيرت عمره المكتوب في اللوح المحفوظ
في حالة لو انك مخير ولست مسير في اتخاذلك لقرار قتله !!!
الم تكن سببا في خلوده في النار لو انه كان كافرا عاصيا عندما قتلته لأنه جايز انك لو ماقتلته
بعد يومين (يهتدي) ويسلم ويصبح رجلا صالحا
الي هذا تدخلا في مشيئة / ارادة / تقدير الله ؟
الاتلاحظ ان هناك تضاربا لايتناسب مع المنطق ولايدخل العقل في هذا الموضوع
في تصوري ان اكثر اسباب الحاد الأولين هي امور مثل هذه
لأن سابقا لم تكن توجد علوم حديثة مثل الآن فكان الجميع معذورين لو صدقو ان الأرض مسطحة وان الأنسان خلق من طين
وان الشمس تدور على الأرض وان السماء هي سقف الدنيا