قرأت هذا النص الممتع، عن ابي العيناء من العصر العباسي ونرى منه انهم كانوا يضيفون ويبدعون في إغناء اللغة العربية بدون خضوع لارادة نخبة مفروضة من الاعلى او وصاية.. يقول النص:
وأراد ابن المرزبان الكاتب أن يسخر من أبى العيناء فقال له :يا أبا العيناء لماذا تلبس جباعة؟ فقال له :وما الجباعة؟ فقال . التي ليست بجبة ولا دراعة ،فقال له أبو العيناء .. ولماذا أنت صفد؟ فقال .. وما الصفد ؟ قال الذي ليس بصفعان ولا نديم .
لماذا فقدنا اليوم هذا الحق؟

يا طريف لا أعارضك بمطالبك بإعادة حقنا في تكوين لغتنا (إن صح التعبير) لكن الأمر ليس بالبساطة التي تتصورها...

المصطلحات العلمية تدرس باللغة اللاتينية في الطب و أعتقد في بعض العلوم الأخرى فلا مشكلة

بالمصطلحات .. الكبد يسمى hepat و ليس liver عند الأطباء .. و هذا أمر يجب أن نتشاركه ..

أعتقد ان علينا تبسيط اللغة العربية فهي قابلة للتحديث و التبسيط .. مثلاً أنا أرى أن حرف

الـ ض لم يعد له فائدة وهو ترف لغوي لا غير ..

(01-15-2011, 07:15 PM)الحوت الأبيض كتب:  يا طريف لا أعارضك بمطالبك بإعادة حقنا في تكوين لغتنا (إن صح التعبير) لكن الأمر ليس بالبساطة التي تتصورها...

لو كان الامر بسيط لما وصلت القضية الى ربط اللغة بالتخلف .. غير ان التعقيد جرى فرضه علينا فرضا تارة بعقلية الوصاية السائدة وتارة بالاستيلاء على تمثيل اللغة واخرى بتحويل اللغة الى معبد وتاريخ مقدس او جعلها ايقونة لحلم توحيد العالم العربي. كل هذه الامور الغى قدرة اللغة على القيام بدورها الاساسي كأداة تواصل وابداع وتسهيل الحياة اليومية وافقدنا لغتنا والحق بالتحكم بها.

وانا لاارفض الاشتقاق، او توحيد المصطلحات وانما اطالب بفتح كل القنوات في آن واحد بما فيه قبول اقتباس الكلمات من اللغات الاخرى، فليس الاشتقاق على الدوام هو الافضل مع وجود بديل في العمل. خصوصا وان رفض الاقتباس قائم على قواعد ايديولوجية واقصائية ومكابرة

هل هي صدفة أن يهين اللغة العربية فقط من هم من غير العرب في المنتدى؟
هههههههههه والعربي الوحيد الذي يوافقهم يموت بالهولوكوست.
وأعتقد أنه سيزعل أن قلت عنه عربي.
ارفع الموضوع

محاولات غير مجدية.
اللغة العربية أرقى من أن يجادلكم أحد في سموها.
يا عمري كن من شئت، اعبد من شئت، وليكن انتماؤك لمن شئت.
لكنك عندما تسفه عظائم الآخرين، فأنت مجرد سفيه.

العربية لا أمل فى اصالحها , والحل الوحيد هو استبدال اللغة المتكلمة للشعب بلغة أخرى زى الأنجليزية او الألمانية , فى خطوة تأهيلية لربط هذا الشعب بثقافة أعلى منه وأهم ..

العربية الأن هى لغة أحباط ويأس وأشعار وأدب وخيال , فلا أمل فيها يرتقى ولا حياة حرة لمتكلمها.

المحترم أحاه
هل الأمر أن نسجل خاطرة؟

(01-17-2011, 04:21 AM)أحاه كتب:  العربية لا أمل فى اصالحها

هل تتفضل بعرض أخطائها أولاً؟ ثم نتكلم عن إصلاحها.

(01-17-2011, 04:21 AM)أحاه كتب:  العربية الأن هى لغة أحباط ويأس

كما قلت، أنت تسجل بعض الخواطر فقط، فلو سمحت، بين الإحباط واليأس في هذه اللغة بشكل منطقي.

(01-17-2011, 04:21 AM)أحاه كتب:  وأشعار وأدب وخيال

عادي، وكل لغات العالم لا تخلو من ذلك.

(01-17-2011, 04:21 AM)أحاه كتب:  ولا حياة حرة لمتكلمها

لماذا؟ وكيف؟

أما عن كونها لغة اليأس والأحباط , فيكفى ان تلقى نظرة على أى دولة متكلمة بالعربية او شعوبها المتكلمة بالعربية فى أى دولة أجنبية , وستجد ان الأغلبية تؤمن بمؤامرات كونية او يهودية او صهيوأمريكية على العقول العربية. ودفعت الفانتازيا البعض ليؤمن بأن الغرب مهمته الوحيدة هو أستهداف المسلمين واللعب فى دينهم والتأكيد على ان يذهبوا الى النار وحدهم.

أما الأدب والخيال , فشتان بين الأدب الأنجليزى الحديث والأدب العربى الحديث. فبينما يبنى كاتب الرواية الانجليزى او الأمريكى روايته وأحداثها بعد دراسة وأستشارة للمختصيين فى مجالات معينة - مثلا علم الفضاء , أيجبتولوجى او اى حاجة فيها أولوجى فى النهاية , بيجلس الأديب المصرى على القهوة ويستشير أى واحد من معارفه , ويمكن ان تصل بيه الجراءة ان يدعى معلومات علمية خاطئة او أحداث مستحيلة الوقوع. ( كتب أنيس منصور , ونبيل فاروق , ومصطفى محمود , وهم من أعلى الكتب مبيعاً , مكتوبة بهوى علمى وليس بحقائق علمية ).

ضف على ذلك , ان تاثير الاسلام والمسيحية فى اللغة وتشكيلها لعقل الأنسان , يعتبر كارثى. فتجد المسلم يؤمن بالأشباح والعفاريت وزواج الأنس من الجن , وقدرة ديفيد كوبر فيلد على تسخير الجن , ولعنة الفراعنة التى تلاحق اى شخص , والمسيح الذى سيعود يوماً , والجنة التى فيها كل شئ , و و و و من أساليب تفكير فاسدة ومتخلفة , وأصبحنا معاها مضحكة العالم. كل هذا يحدث , لأن بكل بساطة اللغة العربية محكومة من قبل الكهنة , وبقاء هؤلاء الكهنة بيعنى حتمية بقاء هذه اللغة وبنفس أسلوب التفكير.

ممكن يتقال ان ده عيب متكلمى اللغة وليس اللغة نفسها. لكن , المصدر الرئيسى للغة العربية الأن هو " القراءن " وده أس البلاوى. فمنه يتعلم المسلم ان هناك دائما عدواً يتربص بيه - يا كافر , يا عفريت , يا شيطان , يا يا يا - ويتم غسل دمغه من مرحلة الصغر , ان كلام الله هو الأعلى وكلام الانسان هو الاسفل. بينما فى الحقيقة , مفسر كلام الله هو انسان - ولهذا يجد المسلم نفسه خاضعاً لأنسان مثله يشكل عقله.

ويكفى ان نجد جميع الدول المتكلمة بالعربية هى دول عالم ثالث , بالرغم من الثروة الطائلة لبعض متكلميها. فمن العراق , الى دول الخليج , مرورا بمصر والسودان وليبا والجزائر , نجد دول غنية بالموارد البترولية والسياحية , وعلى الرغم من ذلك يعيش أهلها عيشة العبيد وتجد منهم من يبرر عيشة العبيد ويدافع عن سيده. ( الأجابة على هذه النقطة لوحدها , توضح لك عقلية العرب فى نظرية المؤامرة الخارجية )

وبس خلاص

تصل بيه الجراءة
تقصد تصل به الجرأة

القرءان
تقصد القرآن

وده اس البلاوي
وهذا أساس البلاء

أسأل بس
العربية مثل السنسكريتية
ومرت مصر بمرحلة لغوية شبيهة ولكنها لم تدم طويلا مثل المرحلة العربية 14 قرنا
هي مرحلة اللغة الهيراطيقية: لغة الكهنة ،
لكنها كانت حكرا على الكهنة

قيمة اللغة تكمن في قيمة الخطاب المهيمن الذي تحملة

بعض المناهضين للغة العربية شبهوها بكتاب الموتى الفرعوني

وعشاقها يرفعونها الى اعلى عليين

وابناؤنا يريدون حلا جاهزا يجعلهم يواكبون العصر

لا ندري ما العمل ؟؟؟؟