مصادر نجفية لـ (اور): الخامنئي أفتى بحرمة تظاهرات العراق و (حليّتها) في البحرين!!
اخبار العراق | 25-02-2011
اور نيوز
افادت وكالة الانباء اللبانية ان المرشد الاعلى للثورة الاسلامية علي الخامنئي أفتى بحرمة الخروج بتظاهرات احتجاجية في بغداد ومدن العراق، وذلك بخلاف الفتاوى التي صدرت عنه بشأن تونس ومصر وليبيا والبحرين.
وتتماهي المعلومات التي اوردتها الوكالة اللبانية، مع ما كشفت عنه مصادر نجفية لوكالة (اور) عن وصول ممثل الخامنئي صباح امس إلى مدينة النجف، حاملاً فتوى الخامنئي وتوجه فوراً الى براني اية الله مهدي الاصفي فقيه حزب الدعوة، وطلب من المراجع ان يخرج وكلائهم الى الشارع النجفي لمنعهم من التظاهر طبقاً لفتوى الخامنئي بهذا الخصوص، ثم توجه الى مقتدى الصدر ليسلمه فتوى اية الله الحائري بحرمة التظاهر، نظراً لان زعيم التيار الصدري وانصاره يقلدون الحائري.
دماؤكم بيان الحرية
" جمعة الكرامة " بإنتظاركم 4 آذار 2011
هذا هو بيانكم أيها العراقيون كتبتموه في مظاهرات يوم الخامس والعشرين بدماء بريئة سالت غدرا وخيانة للحرية التي كنا نتصور أنها ولدت ولن يقمعها أحد .
بيان الشعب اليوم كتبته حناجر المتظاهرين ومن اعتقل أثناء هذه التظاهرات بعد أن تعرض إلى الاهانة والضرب بشكل همجي واستفزازي ، لم يشهده العراق إلا في زمن الطواغيت .
صحفيون تعرضوا للاعتداءات وصودرت معداتهم وناشطون أخذوا الى أماكن مجهولة ، ونائب برلماني قاد حملة قمع المتظاهرين وكأننا نعيد إنتاج ذاكرة جمهورية الخوف في عهد حزب البعث المقبور من جديد ولكن بوجوه مختلفة .
من استغفل المراجع الدينية ، من استغفل شيوخ العشائر ، من استغفل بعض الناس ومنعهم من الخروج وأوهمهم بان مظاهرة يوم 25 مظاهرة صدامية وبعثية وقاعدة ؟!! .
هل هم قادة الكيانات السياسية الذين خولوا رئيس الوزراء بإلقاء خطاب يمثل وجهة النظر هذه التي دحضها سلوك التظاهرة والمتظاهرين اليوم؟! . ام هم مستشارو دولة رئيس الوزراء من قادة أمنيين وعسكريين وخبراء ستراتيجيين ؟! .
من يتحمل مسؤولية كل ماحصل وما سيحصل أيضا ؟
تقدموا أيها الساسة الجدد بكل شرف وشجاعة وتحملوا مسؤولية دماء العراقيين ولو لمرة واحدة وغادروا مواقعكم غير مأسوف عليكم .
فمظاهرة ساحة التحرير كانت تطوف مدن العراق بشكل سلمي ، ولكن الذعر الأمني حول المظاهرات الى ساحة مواجهة بين شعب اعزل الا من هتافاته وبين مؤسسات الدولة الحكومية بكافة أشكالها وجبروتها وكأنها كانت على موعد مع "حرب مقدسة " لإسكات الناس ومصادرتهم عبر كل الوسائل القذرة والجبانة التي شهدها العراقيون ، وراقبها العالم بصمت خجول .
دولة بوليسية بامتياز ، جعلت الشعب يزيد إصرارا على نجاحه في أمتحان اختبار الحرية وممارسة التحضر من خلال الديمقراطية التي فشلت الحكومة فيه فشلا ذريعا شهدت عليه سماء نصب الحرية .
لقد مارست الدولة إرهابا حكوميا بوليسيا استحقت بجدارة هذا اللقب فإما أن تخرج هذه الحكومة للشعب وتعتذر أولا عما اقترفته بحق الناس الأبرياء وتعلن برنامجا إصلاحيا يبدأ بإقالة الكذابين يتقدمهم قائد قوات امن بغداد الذي أهدر دم العراقيين بأكاذيبه وحربه النفسية التي شنها على المتظاهرين مرورا بكافة المسؤولين في المجالس البلدية في كافة المحافظات وإقالة كافة الوزراء الفاشلين والفاسدين والإسراع بوضع خطة طوارئ لتنفيذ سريع للملف الخدمي والأمني وإطلاق الحريات وتقديم المسؤولين الى القضاء الذي نريده اليوم أن ينحاز للشعب وليس لتفسيرات الأحزاب والمتنفذين ، دماء الشعب لن ترضى بعد اليوم بدستور أعرج تعكزتم عليه في إنجاب نظام طائفي مقيت خرج العراقيون متظاهرين بعد سنوات عجاف ضده ، معلنين نهايته والى الأبد .
دماؤنا اليوم هي إنذار أخير للحكومة ولكافة النخب السياسية وللبرلمان ، لأن المظاهرات ستستمر والاعتصامات السلمية ستكبر " بجمعة الكرامة " القادمة ولن تقدر أية قوة قمعية على وجه الارض مصادرتها بعد اليوم ، وستتحول كل ساحات العراق الى ساحة تحرير يخرج منها فجر العراق الجديد وحلمه الشرعي بالتغيير .
اخبار يوم " يوم الغضب العراقي :
* لعبة التقسيم انتهت .. رسالة الشعب العراقي - عاجل .. إلى دولة السيد رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي المحترم
* حملة اعتقالات في صفوف الصحفيين المشاركين في التظاهرة : قوات أمنية عسكرية تداهم مطعم شعبي ( مطعم الطرف ) في الكرادة داخل لجأ اليه مجموعة من الاعلاميين والصحفيين المشاركين في التظاهرة بعد تفريقها في ساحة التحرير وتم اعتقال الاعلامي هادي المهدي والكاتب علي السومري ( جريد الصباح ) والكاتب والشاعر حسام السراي والكاتب علي عبد السادة بعدما اوسعوهم ضربا وامام المارة ووضعوا في صناديق السيارات العسكرية .
كتابات / 26 – 2 – 2011