(03-05-2011, 12:43 AM)عاشق الكلمه كتب: (03-04-2011, 05:58 PM)fares كتب: وده اللي مجنني
يا مسلم أفندي
في هذا العصر
ينفع تاخد الجزيه من غير المسلمين ؟
- لأ
ينفع تقيم الحدود البدنيه ؟
-لأ
ينفع تقتل المرتد
- لأ
ينفع تمنع السياحه والخمور
- لأ
طيب ينفع تلغي فوائد البنوك والتأمين
-لأ
طيب ليه ماسك في الماده الثانيه بإيدك و سنانك يابن التيييييت
ولا هي بضينه وخلاص
وليه كل الاجابه لأ ؟
الاجابه هى نعم وينفع عند البعض فمن أين أتيت بلأ دى ؟
أرجو أنكم تريحوا أنفسكم وتتركوا الأمر للتعديلات الدستوريه والاستفتاء عليها , فمهما كتبتم ومهما قلتم لن يبدل ذلك من قناعات عشرات الملايين من المصريين المسلمين الذين يعتبر بعضهم أن مصر دوله مدنيه ذات خلفيه اسلاميه , ويرى بعضهم الأخر أنها دوله علمانيه يجب أن تتحول الى دوله اسلاميه يحكمها شرع الله , وهؤلاء لا يدخلون الى نادى الفكر العربى ولا يقرأون لكم , واذا تردد هذا الكلام على لسان احدى الشخصيات العامه كانت تلك الشخصيه شخصيه معاديه لهم وربما فتكوا بها لو طالوها .
أنا عارف إن فيه بهايم كتير هتاجاوب بنعم وعلى كل النقط موش على نقطه واحده
و دول لو حصل معاهم حوار على الهواء مباشرة سيتم إغتصابهم فيه .
أنا بقى أموت و أعرف إيه هي الخلفيه الإسلاميه دي ؟
في كل العالم المتحضر الدين مسأله شخصيه , والدوله ليست طرفا في المسأله , تعبد الله , تعبد المسيح , تعبد قرد , أنت حر , وكل شخص من حقه يدعوا لما يعتقد و لا أحد سيحاسب يوم القيامه نيابة عن أحد
لا أحد يمنعك من ممارسة شعائرك و لا أحد يفرض عليك معتقداته
هذا هو جوهر الحريه كما ورد في الإعلان العالمي لـ حقوق الإنسان
والمساواة تعني قانون مدني واحد يسري على الجميع
والأحوال الشخصيه والمواريث
تترك للناس وهم أحرار فيها
الأساس في الأحوال الشخصيه والمواريث يكون قانون مدني يسري على جميع المواطنين بأختلاف أديانهم ومذاهبهم
وبالتوازي مع القانون المدني يتم إنشاء محاكم شرعيه للأحوال الشخصيه تنظم الاحوال الشخصيه والمواريث وفق عقيدة ومذهب كل طائفه
من يريد أن يخضع للقانون المدني هو حر
ومن يريد أن يخضع للمحكمه الشرعيه هو حر
من يريد أن يتزوج أمام كاتب العدل وفق القانون المدني هو حر
من يريد أن يتزوج أمام القاضي الشرعي على سنة الله و رسوله و مذهب الإمام أبو حنيفه هو حر
ومن يريد أن يكون زواجه إكليل في الكنيسه هو حر
ومن تزوج وفق القانون المدني تفصل في طلاقه المحكمه المدنيه
ومن تزوج أمام القاضي الشرعي , تفصل في طلاقه المحكمه الشرعيه
ومن تزوج في الكنيسه , تفصل الكنيسه في طلاقه
ومن يريد أن يتم توزيع ميراثه وفق الشرع هو حر
ومن يريد أن يتم توزيع ميراثه وفق القانون المدني هو حر
الخلفيه الإسلاميه يراد منها الإستبداد بإسم الدين
الخمر لا أحد يجبر المسلم على شربها
الأماكن السياحيه وصالات القمار لا أحد يجبر المسلم على أرتيادها
هناك فروع للمعاملات الإسلاميه في البنوك
واللي عمل ذنب و قاطع في نفساويته
يلم جماعه صحابه و يطلب منهم يقيموا عليه الحد
بدون دستور يساوي بين الناس ولا يحوي اي تمييز ديني
ييبقى كأنك يا ابوزيد ما غزيت
والأستبداد بعد كده هيبقى بحجة الدفاع عن شرع الله
والمختلف هيبقى علماني كافر
والبلد تبقى رهن لتصارع الجماعات الدينيه
وكل جماعه ستدعي إن منهجها هو المنهج السليم
وقابل أحلى فوضي وتقسيم
والتجربه الإسلاميه في السودان شاهد على ذلك
أمامنا تجارب الدول الديموقراطيه المتحضره التى فصلت الدين عن الدوله و أصبح الدين مسأله شخصيه تخص الفرد
و أمامنا تجارب الحكم الإسلامي في
إيران والسعوديه و السودان و أفغانستان وباكستان
إما أن نلحق بالعالم المتحضر
أو نعود للقرون الوسطى
لا يوجد طريق ثالث
إما دوله مدنيه
أو دوله دينيه