أهلا مينا
بالنسبة للموسيقي فهناك مشاكل منها ما هو بسيط وكان عليك الا تقع فيه ومنها ما هو في شغل الاحتراف وهذا لن أحاسبك عليه ولكن عليك بتعلمه حتي تتقوي أكثر .
في حبه للإنتماء وللتوحّد والوفاء
بأي حق تجعل همزة الانتماء همزة قطع ؟.
أما الصعب فأريد أن تنتبه إلي أنه لا يجب أن تنسخ علي خطأ في القوافي بل افعل العكس , مثال :
كلمة الوطني مثلا لا نضع فيها ألفا إلا إذا كانت منسوقة علي غيرها في القافية ولكنها لا تكون هي التي تنسق لغيرها , أي أنك لو بدأت بأحد القوافي التالية ( نقيا , نفسيا , حيا ... إلخ ) يصح أن تنسخ عليها (الوطنيا ) وليس العكس .
ثانيا : في السطور
في تاج (مينا) المُشْمِسْ ( التفعيلة الأخيرة مستفعل ولا تأتي في الكامل هكذا ) ( شكلها وحش )
من أجل الخلود الأقدسْ ( التفعيلة الأخيرة مستفعل و تأني في الكامل هكذا ) ( شكلها وحش )
بقاؤها يبقى مع(البرْديّ واللوْتَسْ ) ( الأخيرة مستف , نفس الكلام ) 0 شكلها وحش )
ما العيب في أن تحرك المشمس والأقدس واللوتس و سوف تحل لك المشكلة .
في الكثير مما أوردته العزيزة / هالة
, أراه نقدا جيدا يجب أن تنتبه له , فالسطور الذي وقفت فيها :
ويصير لحنٌ سابق أو مُحْدَثٌ
،تقف القلوب أمامه،
له قالبا نغميَّا
المشكلة ليست في الإعراب لأنه صحيح , المشكلة فيما نسميه ( معاظلة ) , فأنت أتيت بالظرف (أمام) ثم الإضافة ( الهاء ) ثم الجار والمجرور ( للصلة ) , هذا التركيب معاظلة , ويجعل القارئ حائرا في المعني , كما فعلت العزيزة / هالة – و لا يجب أن نحير الناس
- فظنت الإعراب , ولكن المشكلة هي ما وضحته لك .
أيضا أن أفضل ( في ) عن ( الباء ) ولكن لا عيب فيها , أنت حر نحن ندلك علي ( الأشيك )
أيضا مشكلة ( كاد ) وأنا ما رأيتها إلا بعد أن ذكرتها , طيب افرض أن الله خيب ظنونك وانتبه الشعب المصري ولم يركب الإخوان الحكم , ماذا سيكون مصير سطورك ثم تعال للسطر الذي بعدها والذي يفيد عكس كاد , لآن استعمال قد مع الماضي تفيد التحقيق و تتعارض مع ( كاد ) التي تفيد المقاربة ( بس العزيزة هالة ما عرفتش تظبط لك الفخ كويس
)
أما أنا ( وأعوذ بالله من كلمة أنا ) فغير مرتاح
( بتاتا البتة ) لكلمة تقديره في هذا السطر :
بالرغم من تقديره
لا تصلح هكذا وحدها عليك أن تأتي بخبر يفسرها ( هذا للمحترفين فقط )
( وعايز أسألك سؤال أشوف بيه أخبارك في النحو ) ماهو إعراب كلمة ( مقطعة ) ؟
لأن أصل الكلام ( ثوب روابطه مقطعة )
بالنسبة للتجربة فلن أعرج عليها لأن العزيزة هالة صالت وجالت بما لا مزيد بعده , كما أنك قلت بنفسك , وهذا يكفيني
كوكو