وقالوا بإسنادهم: وجاء كتاب عمرو بن العاص جواب كتاب عمر في الإستغاثة: إن البحر الشامى حفر لمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفيرا، فصب في بحر العرب، فسده الروم والقبط، فإن أحببت أن يقوم سعر الطعام بالمدينة كسعره بمصر، حفرت له نهرا وبنيت له قناطر. فكتب إليه عمر: أن افعل وعجل ذلك؛ فقال له أهل مصر: خراجك زاج، وأميرك راض؛ وإن تم هذا انكسر الخراج. فكتب إلى عمر بذلك، وذكر أن فيه انكسار خراج مصر وخرابها. فكتب إليه عمر: اعمل فيه وعجل، أخرب الله مصر في عمران المدينة وصلاحها، فعالجه عمرو وهو بالقلزم، فكان سعر المدينة كسعر مصر، ولم يزد ذلك مصر إلا رخاء، ولم ير أهل المدينة بعد الرمادة مثلها، حتى حبس عنهم البحر مع مقتل عثمان رضى الله عنه. فذلوا وتقاصروا وخشعوا.



(2/359

http://islamport.com/d/3/tkh/1/75/18...5+%E3%D5%D1%22

الزميل كوبتك ايجل .. تحية وسلام

جزيرة العرب والسعودية حديثاً لها تاريخ طويل فى سلب مصر ثروتها منذ عصر الإسلام وحتى وقتنا هذا .

فكما قلت أنه فى زمن الخلافات الإسلامية المتعاقبة منذ فجر الإسلام ويتم معاملة مصر على أنها البقرة الحلوب لدولة الخلافة الإسلامية وتم التعامل مع مصر بمنتهى الجور والظلم على يد عمر بن الخطاب الذى يزعمون أنه الفاروق العادل وهو الذى أمر عمرو بن العاص بإفقار مصر لكى تصير جزيرة العرب غنية .

وعلى مرعصور الإسلام كانت الجزيرة العربية لها نصيب كبير فى نقود مصر من خلال الحج والعمرة وهما من طقوس عباد الأوثان ما قبل الإسلام وأبقى عليهما محمد لكى يضمن لبلاده دخلاً مادياً كبيراً كل سنة فى مواسم الحج والعمرة . وقد أفتى القرضاوى وقال غيره بأننا نستطيع توفير 2 مليار جنيه سنوياً بوقف الحج والعمرة .

وفى بداية تأسيس المملكة العربية السعودية قبل ظهور البترول كانت السعودية عبارة عن صحراء جرداء يموت أهلها من المجاعة وكانت مصر المنقذ لهم بإمداداتها من الغذاء والنقود وخلافه .. ثم تحول الوضع بعد ظهور البترول فى السعودية وتحول المصريين الى عاملين فى السعودية طلباً لأموال نظراً لفساد الحكام المصريين وتخريبهم للبلد .