اذا كان هذا صحيحاً، ولا أخاله كذلك، فاجعلني اللهم من سكان جهنم ونعم المصير :

لكل حديث بينهن بشاشة
وكل قتيل بينهن شهيدُ

نعود للموضوع:

أعتقد أن العقبة الكأداء والمشكلة الحقيقية في "تدجين المغالين في دينهم وتعليمهم "ألف باء" الحضارة" هي هذه الأحاديث المتعددة المتنوعة التي اكتسبت شيئاً فشيئاً قيمة كبيرة، وجعلت من الإسلام اليوم العدو الأول للعقل والإنسانية والمدنية والحضارة بشكل عام.

العقبة الثانية، وهي أيضاً أساسية اليوم، في الإسلام "السني" بالذات، هي عدم وجود "مرجعية" واحدة تستطيع أن تفرز هذه الأحاديث وتترك منها ما لم يعد مستساغاً لأهل زماننا ولصالح المسلمين في هذا العصر والأوان. طبعاً، عدم وجود هذه المرجعية لعب في التاريخ أحياناً دوراً إيجابياً، ولكن الإسلام السني اليوم بحاجة إلى "مرجعية واحدة" معتدلة النهج والقوام وعصرية منفتحة كي يخرج من هذه الوحول التي يجابهها في عصرنا الحاضر والتي جعلته معاد لكل شيء جميل في حياتنا: معاد للحريات، وللمساواة، وللسلام، وللفنون، وللنساء وللمشروبات الروحية ولبعض أنواع اللحوم الطيبة الشهية، هذا غير عدائه لجميع الملل والنحل المعروفة وغير المعروفة. وكل هذا طبعاً من أجل مرضاة الله.
الغريب في كل هذا، أن هذا "الإله" الذي يعادي جميع الملذات ومباهج الحياة الدنيا، يتيح لمؤمنيه في الجنة كل تلك اللذات وأكثر. فهذا "الإله" الغريب الأطوار الذي ينزعج كل الانزعاج من "أطيط فخذ امرأة ما بين إليتي رجل" - كما يقول صلاح عبدالصبور - هو نفسه الذي يمنح "سبعين حورية" لكل رجل من أهل جنته كل يوم كي يفضهن "دحماً دحماً".

أخيراً، أعتقد أن "زعم صاحبنا لواء الدعوة" بأن معظم أهل الجنة من النساء صحيح، لأنه أدخل في حساباته أن لكل "مؤمن" سبعين حورية. طبعاً، هنا لدينا مشكلة مع "الغلمان المخلدين" الذين قد يضاهون "الحور العين" عدداً. ولكن من السهل الزعم بأن هؤلاء ليسو "ذكوراً ولا إناثاً"، وإنما هم في منزلة بين المنزلتين. Smile

واسلموا لي
العلماني

و

العلماني · 05-06-2011, 12:46 AM

استدراك:

تحدثت أعلاه عن "الإسلام"، ولكني أيضاً على اعتقاد بأن "المسيحية" - في صيغتها الكاثوليكية الكنسية خصوصاً - كانت أيضاً على عداء للحريات والعقل والإنسانية والحداثة في "عصر الأنوار"، ولكن تم - ولله الحمد - تقليم أظافرها وتشذيب لحيتها وتدجينها كي تستطيع أن تلائم عصورنا الحالية.

اقتضى التنويه ( كي لا يأخذ الموضوع بعداً طائفياً لا يهمني ولا أريد الدخول فيه ) ...

واسلموا لي
العلماني

لواء الدعوة · 05-06-2011, 01:05 AM

(05-06-2011, 12:17 AM)العلماني كتب:
اقتباس:عامة اهل النار من النساء

اذا كان هذا صحيحاً، ولا أخاله كذلك، فاجعلني اللهم من سكان جهنم ونعم المصير :

لكل حديث بينهن بشاشة
وكل قتيل بينهن شهيدُ

نعود للموضوع:

أعتقد أن العقبة الكأداء والمشكلة الحقيقية في "تدجين المغالين في دينهم وتعليمهم "ألف باء" الحضارة" هي هذه الأحاديث المتعددة المتنوعة التي اكتسبت شيئاً فشيئاً قيمة كبيرة، وجعلت من الإسلام اليوم العدو الأول للعقل والإنسانية والمدنية والحضارة بشكل عام.

العقبة الثانية، وهي أيضاً أساسية اليوم، في الإسلام "السني" بالذات، هي عدم وجود "مرجعية" واحدة تستطيع أن تفرز هذه الأحاديث وتترك منها ما لم يعد مستساغاً لأهل زماننا ولصالح المسلمين في هذا العصر والأوان. طبعاً، عدم وجود هذه المرجعية لعب في التاريخ أحياناً دوراً إيجابياً، ولكن الإسلام السني اليوم بحاجة إلى "مرجعية واحدة" معتدلة النهج والقوام وعصرية منفتحة كي يخرج من هذه الوحول التي يجابهها في عصرنا الحاضر والتي جعلته معاد لكل شيء جميل في حياتنا: معاد للحريات، وللمساواة، وللسلام، وللفنون، وللنساء وللمشروبات الروحية ولبعض أنواع اللحوم الطيبة الشهية، هذا غير عدائه لجميع الملل والنحل المعروفة وغير المعروفة. وكل هذا طبعاً من أجل مرضاة الله.
الغريب في كل هذا، أن هذا "الإله" الذي يعادي جميع الملذات ومباهج الحياة الدنيا، يتيح لمؤمنيه في الجنة كل تلك اللذات وأكثر. فهذا "الإله" الغريب الأطوار الذي ينزعج كل الانزعاج من "أطيط فخذ امرأة ما بين إليتي رجل" - كما يقول صلاح عبدالصبور - هو نفسه الذي يمنح "سبعين حورية" لكل رجل من أهل جنته كل يوم كي يفضهن "دحماً دحماً".

أخيراً، أعتقد أن "زعم صاحبنا لواء الدعوة" بأن معظم أهل الجنة من النساء صحيح، لأنه أدخل في حساباته أن لكل "مؤمن" سبعين حورية. طبعاً، هنا لدينا مشكلة مع "الغلمان المخلدين" الذين قد يضاهون "الحور العين" عدداً. ولكن من السهل الزعم بأن هؤلاء ليسو "ذكوراً ولا إناثاً"، وإنما هم في منزلة بين المنزلتين.

واسلموا لي
العلماني

و

رغم أني احترت بين مجمل كلامك بشكل عام ، هل هو باطل أريد به حق أم أحق أريد به باطل ، إلا أنك في أخطأت في جوانب وأصبت في جوانب أخرى ، فمن جهة صحيح بأن المنهج السني يحتاج لمرجعية واحدة لتحسم الخلاف في نهاية المطاف في الكثير من القضايا حتى لا يحصل الهرج والمرج ، إلا أن عدم وجود هذه المرجعية لا يعني بأن المنهج السني بعمومه الآن معاد لكل شيء ، إلا إذا كان هذا - الشيء - يخضع لهواك أو بتعبير أدق لمعاييرك في الحكم على الحضارة والمدنية والثقافة وغيرها .

بخصوص الحديث النبوي ، فالمصيبة هو تعامل أنصاف المتعلمين - من المسلمين - مع الحديث ، وكذلك تعامل معادي الإسلام عامة والسنة خاصة مع الحديث وتفسيره تفسيرات إما شاطحة أو باطحة أو ماطحة - لا يوجد للأخيرة أي معنى - .

لأن الحديث النبوي كان دائماً وعلى طوال التاريخ الإسلامي يخضع للدراسة والنقد والتمحيص ، فبعد خلو السند من الخوارم والعيوب ، يأتي بعد ذلك دور عرض المتن على العقل والقرآن ، فكثير من الأحاديث الصحيحة سنداً سقطت متناً ، وهذه هي منهجية الصحابة فيما بينهم ، فمثلاً عندما روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " من حمل جنازة فليتوضأ " رد عليه ابن عباس لا يلزمنا أن نتوضأ من عيدان يابسة ، كما أنه عندما قيل لعائشة عن حديث " امراة دخلت النار في هرة حبستها " واسقاط الحديث على المسلم فقالت " إن الله أكرم من أن يحرق مسلماً بهرة " ورغم أن عائشة أخطأت في الحكم إلا أن الشاهد في المثال هو وجود المنهج العقلي في الحكم على الكثير من الأحاديث .

كما أن هناك أحاديث تعبيراتها مجازية وليست حقيقية ، والمجاز إما أن يكون لتضخيم عمل ما أو للتخفيف منه ، مثل قوله تعالى " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا " ، كما أن النبي خاطب مرة زوجاته " أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً " ، فأخذبت نساء النبي قصبة لتقيس كل واحدة طول يدها ، ولكن عائشة قالت بأن المقصود هو طول اليد في الخير وبذل المعروف ، وأيضاً حديث ذبح الموت فقد عرضه الفقهاء على بعضهم البعض ، فكيف يذبح الموت والموت عرض وليس جسماً ؟ إلا أن انتهى تأويل الفقهاء إلا أن الله يخلق الموت على هيئة جسم ثم يذبحه في يوم الآخرة .

وفي هذا العصر قام علماء أهل السنة المجتهدين بعمل دراسات تجديدة للسنة النبوية ومنها جهود الإمام الغزالي ، حيث رفض بعض أحاديث البخاري ومسلم ، وكان يرى تقديم العقل على النقل لأن العقل هو أساس النقل ، وهناك أيضاً جهود القرضاوي والتي لخصها في كتابه القيم " كيف نتعامل مع السنة النبوية " .

نعود للحديث المسلط عليه الضوء ، فلا أظن أن مقصود الحديث حقيقي ، فالنبي لا يعلم من هم أهل النار ولا من هم أهل الجنة ، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يدري ما هي أحوال من بعده ، لأن النار والجنة يدخلها أي شخص حسب عمله ، فإذا كانت أعماله خيرة دخل الجنة سواء كان رجلاً أو امرأة ، واذا كانت أعماله شريرة دخل النار سواء كان رجلاً او امرأة ، فلا فرق بين المرأة وبين الرجل في المعاملة .

فالإسلام قد أعطى للرجل بعض الحقوق الإضافية على المرأة من ناحية واقعية فعلية ، مثل الميراث مثلاً لأسباب حياتية روعي فيها المنهج الكامل للإسلام في تناول العلاقة بين الجنسين ، ولكنه في الوقت نفسى فضل المرأة على الرجل من ناحية وجدانية شعورية ، فالأم أعلى مكانة من الأب ، والنبي كرر لفظ الأم ثلاث مرات " أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك " وفي الرابعة قال الأب .

ولذلك كما قلت سابقاً القضية لا ينظر لها من جانب واحد ، لأن الإسلام ليس شوارع أو غرف لكل غرفة ما لها ، بل هو نظام متكامل ، وعند الحديث عن أي قضية يتوجب دراستها من كافة الجوانب وجمع جميع الأدلة التي تتحدث عنها .

وحرف الواو في آخر ردك جد له تصريفة فقد بقي معلقاً بدون فائدة ، أي أنه لفظ مهمل ، والمهمل هذيان والهذيان نقص ، والنقص يسيء لصاحبه .

الباحثة عن الحقيقة · 05-06-2011, 09:18 AM

(05-06-2011, 01:05 AM)لواء الدعوة كتب: .

وفي هذا العصر قام علماء أهل السنة المجتهدين بعمل دراسات تجديدة للسنة النبوية ومنها جهود الإمام الغزالي ، حيث رفض بعض أحاديث البخاري ومسلم ، وكان يرى تقديم العقل على النقل لأن العقل هو أساس النقل ، وهناك أيضاً جهود القرضاوي والتي لخصها في كتابه القيم " كيف نتعامل مع السنة النبوية " .

اذا استاذ لواء الدعوة انت قلتها , العقل هو اساس النقل . واذا كان الامام الغزالي قد سمح لنفسه بالتصحيح وتشغيل عقله ونفي ماوجده مناف للعقل في صحيحي البخاري ومسلم , الن يسمح لنا ايضا نحن بتشغيل عقولنا ونفي ما نجده مناف للعقل والتفكير السليم !!!!

(05-05-2011, 11:11 PM)البحث عن الحقيقة كتب: عن عمران بن حصين ان رسول الله صلعم قال "ان أقل ساكنى الجنة النساء"… وفى تفسير ذلك يقول القرطبى "انما كان النساء اقل ساكنى الجنه لما يغلب عليهن من الهوى والميل إلى عاجل زينة الدنيا لنقصان عقولهن ان تنفذن بصائرهن إلى الآخرة فيضعفن عن الآخرة والتأهب لها ولميلهن إلى الدنيا والتزين بها ولها ثم مع ذلك من أقوى أسباب الدنيا التى تصرف الرجال لما لهم من الهوى والميل لهن"…

وعن جابر قال : شهدت العيد مع رسول الله صلعم فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا آذان ولا إقامة ثم قام متوكئاً على بلال فأمر بتقوى الله وحدث عى طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم أتت النساء فوعظهن وذكرهن وقال : تصدقن فان أكثرهن حطب جهنم فقامت امرأة من حطة النساء (أوسطهن حسبا ونسبا) فقالت لم يارسول الله ؟ ،قال : لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير، فجعلن يتصدقن من حليهن ويلقين فى ثوب بلال"…

**أما اشد طلقات الرصاص فقد اقتبس من كلام أمير المؤمنين على بن أبى طالب كرم الله وجهه الذى قال "أيها الناس لا تطيعوا للنساء أمراً ولا تأمنوهن على مال ولا تدعوهن بدون أمر فأنهن ان تركن وما يردن أفسدن الملك وعصين المالك… وجدناهن لا دين لهن فى خلواتهن ولا روع لهن عند شهواتهن… اللذة بهن يسيرة والحيرة بهن كثيرة فأما صوالحهن ففاجرات وأما طوالحهن فعاهرات وأما المعصومات فهن المعدومات… فيهن ثلاث خصال من اليهود، يتظلمن وهن ظالمات ويحلفن وهن كاذبات ويتمنعن وهن راغبات"

*وبهذه القصيدة الهجائية الرهيبة للمرأة نختتم ما تيسر لنا اقتباسه من هذا الكتاب الذى أخطر ما فيه أنه ليس جهداً فردياً ولكنه تعبير عن إتجاه أعم ومفهوم أشمل نشأ فى كنف المجتمع الذكورى الذى يسب بالأعضاء التناسلية للأنثى فقط ويعتبرها عورة متحركة ودنساً نابضاً وغواية بلا نهاية ورغبة بلا رهبة !! والمصيبة الكبرى ان كثيرا من النساء قد تم تزييف وعيهن وتخيلن القيود التى علاها الصدأ أساور ذهبية، واعتقدن ان هؤلاء القراصنة من المتأسلمين قد هبطوا من الكهوف لإنقاذهن مع أنهم فى الحقيقة قد جاءوا لاغتيالهن مع سبق الإشباع والإصرار والترصد…

ويقول البهى الخولى فى كتابه المرأة بين البيت والمجتمع ص71 عن أسلوب التعامل المفروض ان يكون بين الزوج وزوجته" يجب على الزوج ان يريها من نفسه تعاليا عليها واستمساكا عنها وهو علاج رادع للمرأة مذل لكبريائها" ويقول الشيخ صلاح أبو إسماعيل مهاجما قانون الأحوال الشخصية الصادر سنة 1979 والذى كان يبيح للزوجة المتضررة من الضرة طلب الطلاق… وقف الشيخ أبو إسماعيل حينها فى مجلس الشعب وقال "ان النبى لم يعتبر من الكذب ان يكذب الزوج على الزوجة ليرضيها ولا كذب الرجل فى الحرب، فالحرب خدعة"!!

أو ان الزواج فى نظرهم ببساطة هو معادلة أطرافها العبودية والرق وإذلال الكبرياء وأخيرا حرب وخدعة…
ويعتبر أى طموح خارج خريطة الزواج والإنجاب بالنسبة للمرأة طموح مدمر وقاتل فهى لم تخلق إلا لتصبح ماكينة تفريخ ولنقرأ رأى أبى الأعلى المودودى فى كتابه حركة تحديد النسل ص80 "لم يخلق هيكل المرأة الجسدى إلا ليقوم بخدمة النوع البشرى ويؤدى واجب الاستبقاء على وجوده فهو الهدف الرئيسى الذى قصدته الفطرة بخلقها وهو الواجب الذى تطالبها الفطرة بأدائه"

اذن المرأة فى نظرهم هى ماكينة تناسل والجنس ما هو إلا لمزاج الرجل، وفرجها هو مرحاض بشرى يلقى فيه الرجل بفضلات كبته.. جسدها مجرد رحم وخزانة لحفظ الأجنة.. كيانها هبة من الرجل وحياتها نفحة منه وسعادتها مرتبطة برضاه… عليها الخضوع حتى فى الجنس فالزوج عندما يمارس معها فهو يتصدق عليها ويكسب فيها ثوابا .. إذا وافقت فهى مسلوبة واذا رفضت فهى ملعونة … متعتها مرتبطة بمنحها البركة وزواجها اغتصاب مقنن بورقة … تفاسير النصوص من امامها وتخاريج القانون من ورائها … فقيه يسجن ماضيها ومحام يتلاعب بحاضرها ومجتمع يصادر مستقبلها وهى فى كل الحالات القربان الذى يقدمه الرجل كل لحظة على مذبح نفاقه باسم التدين وكذبه بإسم القيم وافترائه باسم الرجولة وعقده النفسية باسم الحفاظ على الشرف … فهل يتمرد القربان على السكين ام يظل مستمتعاً بالذبح ذلك هو السؤال ؟؟؟؟

( جزء من مقال د خالد منتصر في رده على لماذا النساء اكثر اهل النار؟ )

اختي البحث عن الحقيقة , المفروض علينا بعد كل هالحكي نسكت ونكمم افواهنا , وازا فتحنا تمنا وحكينا( ليش؟؟؟) بنكون كفرنا ومصيرنا النار!!

الباحثة عن الحقيقة · 05-06-2011, 09:29 AM

(05-06-2011, 12:17 AM)العلماني كتب: [
الغريب في كل هذا، أن هذا "الإله" الذي يعادي جميع الملذات ومباهج الحياة الدنيا، يتيح لمؤمنيه في الجنة كل تلك اللذات وأكثر. فهذا "الإله" الغريب الأطوار الذي ينزعج كل الانزعاج من "أطيط فخذ امرأة ما بين إليتي رجل" - كما يقول صلاح عبدالصبور - هو نفسه الذي يمنح "سبعين حورية" لكل رجل من أهل جنته كل يوم كي يفضهن "دحماً دحماً".

الاستاذ العلماني , نسيت انهار الخمر , لطالما سألت نفسي لم حرمت بالحياه الدنيا وجعلت من الكبائر , بينما منحت لاهل الجنة ليس على شكل علب صغيرة وانما انهاااار !!

هاله · 05-06-2011, 07:13 PM

لأنه يا عزيزتي أي سلعة ندرتها بتكسبها قيمة .. و لذلك قطعوها من الدنيا ليجعلوا البشر يتلهفوا على الآخرة من أجل كاس!
و على ما تيجي الآخرة بتكون الخمرة صارت "معتقة" .. يعني أتخن الشيوخ سيخروا ساجدينا و ...مسطولينا

تنويه

لواء الدعوة زميل و ليس زميلة

New97

لواء الدعوة · 05-06-2011, 07:38 PM

(05-06-2011, 09:18 AM)الباحثة عن الحقيقة كتب: اذا استاذ لواء الدعوة انت قلتها , العقل هو اساس النقل . واذا كان الامام الغزالي قد سمح لنفسه بالتصحيح وتشغيل عقله ونفي ماوجده مناف للعقل في صحيحي البخاري ومسلم , الن يسمح لنا ايضا نحن بتشغيل عقولنا ونفي ما نجده مناف للعقل والتفكير السليم !!!!

كلامك صحيح كمبدأ للسير عليه ، ولكن يتوجب على من يتصدر لهذه المسائل أن يكون صاحب علم شرعي ومتمكن في الدليل الذي يريد أن ينتقده ويقدم بديلاً عنه أيأن هذه المسائل يبت فيها العلماء الذين يدرسون القضية من كافة جوانبها ويعرفون محكمها ومتشابهها كما أنهم يعرفون العام ومتى يخصص والمبين ومتى يجمل وغيرها ، فلو ترك الأمر لأي شخص أن يتحدث وفق هواه لضاع الدين .

لأنك قد ترين حديثاً ما لا يعجبك ، ولكن بعد أن يدرس من كافة الجوانب تتفهميه جيداً ، فالغزالي هو عالم كبير ورجل أفضى حياته كلها في دراسة الدين والفقه والحديث ، فيستطيع أن يعرف محكمات الأمور ومشتبهاتها .

حتى الشخص العادي مثلي ومثلك ، له الحق في النقد والتمحيص ، لأن هذه هي وظيفة العقل ، على العكس تماماً عندما يدرس شخص ما أي شيء ويقتنع فيه ، يزداد تمسكه بالمبدأ المدروس ، بعكس لو قبل الأمر كمسلمة لا يجوز النقاش فيها ، يعني مثلاً تجدين أبو العلاء المعري ينتقد نصاب السرقة الذي يؤدي لقطع يد السارق في بيت شعر مشهور :
يد بخمس مئين عسجد وديت***ما بالها قطعت في ربع دينار
تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له**** ونستعيذ بمولانا من النار

فرد عليه العلماء ومنهم الإمام الشافعي ببيت مشهور كذلك :
هناك مظلومة غالت بقيمتها *** وها هنا ظلمت هانت على الباري

وقال بعضهم : بأنها كانت ثمينةً لما كانت أمينةً ، فلما خانت هانت .

هذا نموذج من النقد الذي كان متداولاً في العصور السابقة ، صحيح أن النقد ومنهجية النقد اختفت وزاد التشدد في هذه المسألة وخصوصاً بعد توقف عصر الإجتهاد ودخول الأمة في مرحلة التقليد والتمذهب والتقوقع داخل مذاهب معينة ، وجيلاً عن جيلا اختفى النقد وأصبح يحتاج شجعاناً لا يخافون ولا يخشون قول الناس وقول المتشددين ، ولكن يمكن القول بأن الأمة تقريباً لم تخلو من المجتهدين كما أنها الآن بدأت تخطو وتسير نحو التفتح أكثر فأكثر وفتح أبواب الإجتهاد بشكل موسع ، فهو الذي يضمن استمرارية الفقه ومناسبه للواقع والحياة .

أما مسالة لماذا يحرم الله الخمر في الدنيا ويحللها في الآخرة ، فخمر الآخرة ليس مسكراً كخمر الدنيا والذي كانت على تحريمه الإسكار ، لذلك يحرم العلماء أي شراب مسكر سواء كانت خمراً أو نبيذاً أو حتى عصير - لو أدى للإسكار - ، بعكس خمر الجنة والله أعلم .

coco · 05-06-2011, 07:59 PM

اقتباس:"أطيط فخذ امرأة ما بين إليتي رجل" - كما يقول صلاح عبدالصبور

أطيط يا العلماني ؟ Dry

( ضاعت الذاكرة يا ولاد )

هو ( الدبيب )

دبيب فخذ امرأة ما بين إليتي رجل

( يا راجل ده قعدنا سنين عايزين نعرفوا الوضع ده ومش عارفين , كنا خايفين أحسن يحصل عندنا سأم
زي ما حصل لصلاح عبد الصبور الله يرحمه

)

بالمناسبة
الأطيط صوت , والدبيب حركة

كوكو

هاله · 05-06-2011, 08:08 PM

اقتباس:ولكن يمكن القول بأن الأمة تقريباً لم تخلو من المجتهدين كما أنها الآن بدأت تخطو وتسير نحو التفتح أكثر فأكثر

كل هالغزوات اللي بنشوفها و بتقوللنا تفتح؟

اقتباس:أما مسالة لماذا يحرم الله الخمر في الدنيا ويحللها في الآخرة ، فخمر الآخرة ليس مسكراً كخمر الدنيا

عمركم ما رح تبطلوا ترقيع فالخمر غير مسكر و ضرب المرأة كضرب الأمثال أو التحسيس على الخد القيمر (أتريق منه) و كل سورة بتطعوجوها طعوجة عزيز مقتدر حتى تسهلوا على العلم بلع زرنيخها.

و ما بتنسوا حفظ خط الرجعة! و لذلك بتختموا ب

اقتباس:والله أعلم .

لواء الدعوة · 05-06-2011, 08:36 PM

(05-06-2011, 08:08 PM)هاله كتب:
اقتباس:ولكن يمكن القول بأن الأمة تقريباً لم تخلو من المجتهدين كما أنها الآن بدأت تخطو وتسير نحو التفتح أكثر فأكثر

كل هالغزوات اللي بنشوفها و بتقوللنا تفتح؟

اقتباس:أما مسالة لماذا يحرم الله الخمر في الدنيا ويحللها في الآخرة ، فخمر الآخرة ليس مسكراً كخمر الدنيا

عمركم ما رح تبطلوا ترقيع فالخمر غير مسكر و ضرب المرأة كضرب الأمثال أو التحسيس على الخد القيمر (أتريق منه) و كل سورة بتطعوجوها طعوجة عزيز مقتدر حتى تسهلوا على العلم بلع زرنيخها.

و ما بتنسوا حفظ خط الرجعة! و لذلك بتختموا ب

اقتباس:والله أعلم .

القضية ليست كما تفهمين ، فأنت ترفضين الدين من الأصل ، ولذلك لن تقتنعي سواء بالأصل ولن تقتنعي كذلك بتعليله ، ولذلك مهما حاولت أن أوضح في القضية ما أوضح فلن تقتنعي ، عدا عن كوني أخرج من أي نقاش معك محرجاً مفحماً من هول الصدمة - ولك ان تضعي كلمة صدمة بين قوسين - .

وحتى وإن لم يكن هناك تبرير ، هذا أمر موجود في الإسلام والمسلم يمتثل له ، لأن التحريم والأمر سواء فهمنا ما ورائهما أم لا ، هما للإمتثال والإبتلاء والإمتحان والصبر ، والمسلم مطالب بطاعة الله عزوجل وطاعة أوامره .

يقول الله عزوجل عن الخمر " بأكواب وأباريق وكأس من معين*. لا يصدعون عنها ولا ينزفون " أي أنها ليس بمواصفات خمر الدنيا ، والله عزوجل كامل ومطلق القدرة ويفعل ويخلق ما يشاء ، فالعبرة بالمسميات لا بالإسم .

أما كلمتي الأخيرة والتي هي بالنسبة اليك - خط رجعة - ، فمنهجكم أنتم أصلاً قائم على التشكيك وعدم وجود نظريات مطلقة كاملة ، فلماذا تعيبون علينا ما تتصفون به ؟ فمن قال عن نفسه أعلم الناس فهو أجهلهم .

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	الشاطر: النساء عورة يتوجب عدم كشفها.. ومرشحات الإسلاميين يضعون ورود مكان صورهم	fahmy_nagib	7	1,572	11-15-2011, 04:00 PM آخر رد: على نور الله
	نظرة عامة على المجتمع الإسلامى	قطقط	0	906	10-22-2010, 05:26 PM آخر رد: قطقط
	العنصرية عامة وعنصرية اللون خاصة	علي هلال	28	6,564	10-21-2010, 11:11 PM آخر رد: علي هلال
	الملكة رانيا ,,,تفتح النار من جديد على الحجاب ...وأنا أيضا ..	نسمه عطرة	205	46,764	09-06-2010, 06:14 AM آخر رد: استشهادي المستقبل
	لهذه الأسباب هنروح النار: قراءة في خطاب أوباما في جامعة القاهرة	ليلين	10	3,568	06-16-2009, 03:39 PM آخر رد: حمزة الصمادي