(05-11-2011, 05:22 PM)أبو إبراهيم كتب:  بهجت : اقرأ الموضوع جيداً....

طبعا قرأت الموضوع جيدآ جدا و شاركت فيه ، و أعتقد أنها مشاركة في الصميم .
عجبي اهتمامكم بهذا المسخ إلى هذا الحد في سوريا ، حتى تعتبون عليه و تلومونه لم تخلى عنكم كما لو كان يملك إرادته ، أو أنه أهل للثقة . هو مجرد أداة في يد النظام الإيراني الكهنوتي ، ذلك النظام ليس فقط حليف لنظام البعث المافياوي ،و لكن بشار الأسد أصبح مجرد ستاليت حول سي خامئي و ولده أحمدي نجاد . سوريا أكبر كثيرا من استجداء تعاطف أمثال نصرالله أو عتابه .
سوريا المستقبل المتحررة ستعود عربية ،و ستحرر جولانها ،و ستضع عملاء طهران في مكانهم الطبيعي .

(05-11-2011, 05:33 PM)السلام الروحي كتب:  .........
الرجل بس يشوف وجه نصر الله يصاب بالدوار

مداخلة تافهة كالعادة .
تقصد أصاب بالقرف و الغثيان .
أن تعبدوا عجلآ لا يعني أننا لن نسمع خواره !.
هذا العميل الذي استغل حالة الفلتان الأمني ليعتدي على سيادة المصريين ، سوف نجعله يدفع الثمن يوما قريبا ،و حياة أم... .

الزميل بهجت
ممكن اعرف ما سر هذا البغض للسيد حسن نصر الله ؟؟؟؟؟
و ممكن توضح لى كيف اعتدى على سيادة المصريين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(05-11-2011, 10:55 PM)بهجت كتب:  

(05-11-2011, 05:33 PM)السلام الروحي كتب:  .........
الرجل بس يشوف وجه نصر الله يصاب بالدوار

مداخلة تافهة كالعادة .
تقصد أصاب بالقرف و الغثيان .
أن تعبدوا عجلآ لا يعني أننا لن نسمع خواره !.
هذا العميل الذي استغل حالة الفلتان الأمني ليعتدي على سيادة المصريين ، سوف نجعله يدفع الثمن يوما قريبا ،و حياة أم... .

يعني مداخلتك هي التي ليست وقحة وبجحة؟
نعرف جيدا ثقافة الانبطاح التي تمثلها يا زميل بهجت
ونصر الله أعز وأكرم

لا يمكن أن يتحدث أزلام حزب الشيطان و نصو الله صاحب شبكات الدعارة الا بما يملى عليهم
هذه عقليات طائفية متخلفة ..
يتحدثون عن مبارك والنظام المصري و عمالته وقد كانوا عمالاً و خدم لليهود عند الحدود الجنوبية

اصحاب شبكات الدعارة معروفون من هم يا سنايبر
و قنواتهم تشهد عليهم و بناتهم اللاتى هربن مع الامريكيين و الانجليز و هم عاملين فيها شرفاء مكة
و هم نفسهم تراهم فاتحين قنوات دينية تهاجم الشيعة و تطبل للمعارضة الكاذبة فى سوريا
اللى بيكره السيد حسن نصر الله هم اصحاب شبكات الدعارة يا سنايبر

علي نور الله .
عادة لا أرد على مثل مداخلتك ، لأني أعرف ألا جدوى من التحاور مع الشيعة الأصوليين عن أصنامهم و ما أكثرها .و لكني على سبيل الإستثناء سأوضح لك و لغيرك موقفي من حسن نصرالله و جماعته .
لكل منا -أدرك او لم يدرك -رؤيته للكون ، وكل مواقفه و تصوراته تتوافق مع هذه الرؤية بشكل أو آخر . أنت شيعي أصولي و بالتالي تنتمي لفكر شمولي لا يمكنك التفكير خارج إطاره . في المقابل فلي رؤيتي للكون ، و هي رؤية إنسانية متحررة تلائمني ، كونتها بشكل حر خلال الثقافة الليبرالية المعاصرة . أنا مع الإنسان كونه إنسانا و مع قضاياه العادلة ، لهذا كنت فلسطينيا في فلسطين أكثر من الفلسطينيين ،و شيعيا في العراق أكثر من الشيعة ، و كنت إفريقيا في جنوب السودان أكثر من قبائلها . إني في هذا أستجيب فقط لإحساس غامض بالجمال في أعماق ضميري ، سأرى الكون مقلوبا عندما تنتصر الصهيونية بشكل نهائي ،و سأراه مقلوبا عندما تنتصر الأصولية السنية و تقهر أتباعها و تعلبهم في نماذجها العقيمة ،و أيضا سأراه مقلوبا لو انتصر ملالي طهران و سلبوا الشعب الإيراني روحه للأبد .
أنا مع الشيعة ضد كهنوتها ، و مع السنة ضد شيوخها . هكذا يمكننا أن نبدأ الحديث .
أعتقد أني أرى حقائق المنطقة كما هي بلا أوهام ، أعرف أن إيران الملالي وجدت نفسها محاصرة من القوى الغربية و الأنظمة الصديقة لها في المنطقة ، خاصة السنية الأصولية كالسعودية ، فحاولت الإلتفاف حول الطوق خلال تجيش الأقليات الشيعية في الدول الإسلامية ، مستغلة القضية الفلسطينية ،ورغبة القيادة السورية في التهرب من استحقاقات تحرير الجولان ، بل و رغبة قطاعات كبيرة من العرب أنفسهم في الهروب إلى الشعارات و الوهم " النظالي " ،ودفع الآخرين للقتال بدلآ عنهم .. المصريين ثم الشيعة و ..... هكذا نشأ حزب الله ، و نشط الحويثيون في اليمن ،و الجماعات الشيعية الأصولية في العراق و البحرين و... . أتوقف هنا و أقول أني كنت دائما وبوضوح ضد التعاون مع أمريكا لحصار الإيرانين رغم تعصبهم المذهبي ، فالفرس شركاء تاريخيين للعرب ، وسوف تزول الأنظمة القاهرة للعرب و الفرس معا ،و سنعود سويا لبناء منطقتنا كما يليق بورثة حضارة إنسانية كبيرة واحدة . و لكني أفرق بين الفرس و حكامهم الملالي ،و إذا كنت أحترم الإيرانيين فلا أحترم عملائهم ولا خدامهم العرب ، مهما ادعوا غير ذلك .
حسن نصرالله و جماعته مجرد أداة .. مجرد أداة في يد المخابرات الإيرانية و هم جزء لا يتجزأ من الحرس الثوري الإيراني .. هذه حقيقة لا ينكرها سوى كاذب .. أكرر مجرد أداة في يد أحمدي نجاد و جماعته من الشيعة المتعصبين المتشددين في طهران ،ولا يوجد سبب واحد في العالم يجعلني لا أرى تلك الحقيقة التي لا ينكرها بصير . حسن نصرالله بايع " علي خامنئي" الإيراني أمام العالم كله وليا فقيها ، أي زعيما روحيا ( تلك لا دخل لنا فيها ) و أيضا قائدآ سياسيا ،و هنا نتوقف و نرفض أن يكون عربيا يدعي زعامة ما ،هو مجرد عميل لإيران . العميل إنسان قذر سواء لإسرائيل أو إيران ، كلاهما .... نرفضه كلية .
حسن نصرالله لا يملك فكرا ولا استقلالية كي نحاوره ، ومن يريد التعامل مع التشيع السياسي فليذهب مباشرة إلى سادته في طهران ، أما أن يكون بشار قد هبط بسوريا ليكون صنوا لحسن نصرالله و جماعته ، فهذا خطأ كبير على السوريين تصحيحيه يوم يمتلكون حريتهم قريبا .
هذا كله لم يمنعني من تشجيع حسن نصرالله عندما كان يقاتل الإسرائيليين في جنوب لبنان حتى لو كان ذلك في إطار مشروع شيعي أصولي ، فنحن لم نعتد من اللبنانيين أن يقاوموا إسرائيل ، بل أن تتحالف قطاعات كبيرة معهم . كرجل قاتل الإسرائيليين ببسالة كل شبابه ، أشعر بروح الزمالة تجاه كل رجل يقاتل الإسرائيليين مباشرة ، و عندما فقد حسن نصرالله ابنه في قتال هؤلاء الظلمة القتلة الأوباش ، بكيت حزنا على ابنه و تأثرا من شجاعته في مواجهة فقد الإبن ، فقد فقدنا الأخوة و الأصدقاء و الأحبة في مثل ذلك القتال . لهذا أشارك تلك المشاعر بإحساس الخبير المجرب ، إذا ماذا حدث ليتغير الموقف .
مع وصول أحمدي نجاد و جماعته للسيطرة على مقدرات الإيرانيين مستغلآ غيبوبة و جهل علي خامنئي ، تغيرت التوجهات التي وصلت لحسن نصرالله ، فاختفى شريكنا المقاتل ،و برز عميل المخابرات الإيرانية ، و هكذا شاهدنا الأداة الإيرانية التي جثمت على صدر لبنان ، اغتيال الحريري مارس 2005 ، و ماتلاه من تصفيات للساسة من أعداء سوريا و حزب الله و إيران ، تحول المقاتل إلى مجرد قاتل أجير ، ثم مغامرة يوليو 2006 التي اعتذر عنها نصر الله مرة يتيمة ، كما لو كانت مقدرات الشعب اللبناني كله رهينة بحسابات حسن نصرالله و مغامرات أحمدي نجاد الحمقاء ، و شاهدنا إجتياح بيروت 15 أيار (مايو) 2008 ، تحد كامل لكل المشاعر الدينية و الطائفية في المنطقة ،و إعلان فاجر بانتصار الشيعة في لبنان ! و.... .
نحن المصريون طيبون و لكننا لسنا ساذجين ، قد نتسامح ولكن لا ننسى . لسنا متعصبين و لكن لا نقبل التعصب المضاد . إننا نفهم الصورة العامة جيدا بلا أوهام ، و نفهم حاجة إيران إلى أدوات " خلف خطوط العدو" ،و لكننا لا نتسامح عندما تعتقد الأدوات أنها طرف أصيل معنا على قدر المساواة ، فما بال لو اعتقدت تلك الأداة أن تتدخل في صميم شئوننا الداخلية ؟. تاريخ حسن الأسود معنا طويل ، نحن لا نشتري هذا الحديث عن الممانعة و البطيخ الإيراني ، إننا قد نرفض حكامنا و نثور عليهم ،و لكننا لن نغفر لمن يعتقد أنه طرف في شأن مصري . حسن نصرالله حاول التدخل في الثورة الشعبية فلم يعره أحد إلتفافا ، و استغل الفوضى الأمنية و هاجم السجون المصرية و أطلق محكومين جنائيا من جماعته ،و قابلهم في بيروت المحتلة بواسطة عصابته ، في تحد سافر للكرامة المصرية ، تماما كما يفعل الإسرائيليون في مواقف مشابهة . المصري عندما يذهب ليثأر بعد 20 عام يرونه متعجلآ ، و لكننا لن نثأر من حسن نصرالله بعد 20 عاما بل سنكون أسرع و أكثر تعجلآ .
هذا الأمر لا نملك معه غفرانا . لا يملكه مصري حقيقي .

(05-12-2011, 01:44 AM)السلام الروحي كتب:  [quote='بهجت' pid='1026789535' dateline='1305143715']

.........
يعني مداخلتك هي التي ليست وقحة وبجحة؟
نعرف جيدا ثقافة الانبطاح التي تمثلها يا زميل بهجت
ونصر الله أعز وأكرم

الإنبطاح .. الشخاخ .. الزحفطون .. الممانعة .. نعنع ..
.........
لا تملكون فكرا و لا لغة و لا شخصية . مجرد اجترار الكلمات الصفيقة كالجمال في بيدائكم العقيم .و تمضي القرون لا تفعلون شيئا . مجرد قروح في وجه الزمان .

الاخ بهجت
شكرا لتوضيح موقفك .
ممكن فقط بعض الاسئلة لنتبين الموقف اكثر :
اولا:
انا شخصيا لا ارى الا اضرارا لحقت بايران نتيجة موقفها المبدئى من حركات المقاومة فى الشرق الاوسط , و الوصفة السحرية لخروج ايران من قائمة المغضوب عليهم دوليا هى التخلى عن هذه الحركات .
تعتقد ان ايران استغلت ظروف بعض الاقليات الشيعية و جندت هذه الاقليات لمصلحتها و غير الشيعية ايضا ,
ممكن توضح لى ماذا استفادت ايران من هذا الاستغلال خلال 30 سنة عمر الجمهورية الاسلامية ؟؟؟؟؟
ارجو ان لا يكون الجواب استعادة امبراطورية فارسية و حقد على العرب , و غيره من اسطوانة مشروخة سانتحر ان سمعتها من مثقف مثلك .
ما اراه ان الاقليات الشيعية فى العالم و حركات المقاومة الاسلامية استغلت ايران لتحقيق اهدافها.

ثانيا:
حضرتك تعتقد ان السيد حسن نصر الله و حزب الله اداة فى يد المخابرات الايرانية , و لكن اسمح لى بان مفهومك خاطئ و من المؤسف ان مثقف مثلك يستعمل تعبيرا يطلقه اعلام اهوج من جماعات هوجاء .
ما هى الاداة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هى عبارة عن مادة للاستعمال فى تطبيق اهداف لا تخصها و لا تستفيد هى منها بل الفائدة لمستعملها فقط .
هلم بنا الى مواقف حزب الله
هل المقاومة فى لبنان ليست مصلحة لبنانية بشكل عام و عربية بشكل عام و جنوبية بشكل خاص ؟؟؟؟
هل استفاد شيعة لبنان من هذه المقاومة و حرروا اراضيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل دخل الشيعى اللبنانى الى السلطة السياسية بعد ان كان تشكيل الحكومة لا يضم اى شخصية شيعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشيعة فى لبنان احرزوا تطورا و تقدما فى المستوى الاقتصادى و التعليمى بفضل ايران؟؟؟؟بعد ان كانوا مهمشين
هل اسرائيل صارت تحسب الف حساب قبل تنفيذ غارة جوية على لبنان بعد ان مستباحا برا و بحرا و جوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الم يحدث حزب الله توازن عقلانى فى لبنان تتشكل بناء عليه تحالفات مبدئية غير طائفية؟؟؟؟
سابقا التحالف كان طائفى فقط , الان عندما صارت القوة لحزب الله فانه تحالف مع مسيحيين و سنة و شيعة و دروز , و بالمقابل تشكل تحالف مضاد سنى و مسيحى و درزى .
و منذ الحرب الاهلية فى لبنان الى يومنا هذا فانه لم يحدث ان سيطرت طائفة على منطقة الا و احدثت فيها تطهيرا و تهجيرا طائفيا و لكن حزب الله كسر القاعدة .
هل تحرير الاسرى اللبنانيين هدف لبنانى ام ايرانى ؟؟؟؟؟؟؟
من هنا يا عزيزى
ارجو ان تذكر لى هدفا واحدا سعى اليه حزب الله و لم يكن هدفا لبنانيا بل ايرانيا , بالرغم من انه من الممكن التسامح فى هدف او اهداف ينفذها حزب الله لايران مقابل استفادته من الدعم الايرانى الشامل سياسيا و عسكريا و اقتصاديا و معنويا , و لكنى شخصيا لم ار فى حياتى ان قدم حزب الله اللبنانى اى خدمة لايران الا اذا كنت ممن يظنون ان حزب الله ترك مواقعه فى الجنوب و نزل الى شوارع طهران لقمع المظاهرات
و لا اعتقد انك من هذه الجماعة .

ثالثا :
تفضلت بالقول :
................
مع وصول أحمدي نجاد و جماعته للسيطرة على مقدرات الإيرانيين مستغلآ غيبوبة و جهل علي خامنئي
.................
الجواب:
الامام الخامنئى استطاع السيطرة على ايران و المرور باصعب التجارب و تحقيق تصميم على مشاريع و انجازات ايرانية , و الجهل بهذا الرجل هو الجهل بعينه .
الامام على اكبر خامنئى ليس جاهلا و هو القائد المتمكن من قطاعات الدولة , و لا يستطيع احد ان يغشه لان ايران تحكمها مؤسسات و ليس ملك بتغييبه تتلاعب جهات اخرى كما تشاء , هناك مجلس الخبراء و اليات قيادية تقصى القائد ان كان غير متمكن من اداء مهامه .
ادعاء جهل الخامنئى او غيبوبته لا يقول به الا غير مطلع على الشان الايرانى .

رابعا :
تفضلت بالقول :
.................
هكذا شاهدنا الأداة الإيرانية التي جثمت على صدر لبنان ، اغتيال الحريري مارس 2005 ، و ماتلاه من تصفيات للساسة من أعداء سوريا و حزب الله و إيران ، تحول المقاتل إلى مجرد قاتل أجير ، ثم مغامرة يوليو 2006 التي اعتذر عنها نصر الله مرة يتيمة ، كما لو كانت مقدرات الشعب اللبناني كله رهينة بحسابات حسن نصرالله و مغامرات أحمدي نجاد الحمقاء ، و شاهدنا إجتياح بيروت 15 أيار (مايو) 2008 ، تحد كامل لكل المشاعر الدينية و الطائفية في المنطقة ،و إعلان فاجر بانتصار الشيعة في لبنان ! و.... .
.............
الجواب:
ما دليلك ان حزب الله اغتال الحريرى ؟؟؟؟ و ما هى المصلحة الايرانية فى اغتيال الحريرى ؟؟؟؟؟
تم اتهام سوريا بشهود زور , فلماذا لا تتم محاكمة شهود الزور ؟؟؟؟؟؟
لان محاكمتهم ستكشف لمصلحة من يعملون و من السبونسر .
بالنسبة لحرب 2006 فانها لم تكن مغامرة , بل كانت عملية تحرير اسرى قدموا ارواحهم و انفسهم من اجل وطنهم و مبادئهم .
هل تعتقد ان حزب الله كان عليه ان ينسى الاسرى كما نساهم السادات و مبارك ؟؟؟؟؟؟
و اذا كانت مغامرة لحزب الله و ليست مصلحة لبنانية عربية فلماذا سارعت الحكومة اللبنانية و كل منتقدى حزب الله على المغامرة لالتقاط صورهم مع الاسرى و كانهم فعلوا شيئا لتحريرهم ؟؟؟؟؟
المثبطون لحزب الله عن انقاذ الاسرى هم الادوات و هم العملاء .
و يبدو ان حرص السيد حسن نصر الله على تحرير الاسرى بالفعل اكبر دليل انه مخابرات ايرانية لان العرب فى عصرنا امة محتقرة لا قيمة للاسرى و لا الجرحى و لا للمضحين من اجل الوطن و الاهداف الوطنية , فهؤلاء مكانهم عند العرب السجون و ان خرجوا من السجون يجب ان يشتغلوا فى السباكة و الخراء و اسال البطل المصرى الذى انتقم لاهانة العلم المصرى و قتل المصلين فى الاقصى ماذا يعمل الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و كم سنة قضاها فى السجون , لانه ايضا كان على ما يبدو اداة .
شئ فظيع ان تحتقر الامة ابطالها و تتعامل معهم و كانهم لا يساوون شيئا .
اما الانتصار فى الحرب فهو باعتراف دولى و باعتراف اسرائيلى .

و اخيرا
....................
إننا قد نرفض حكامنا و نثور عليهم ،و لكننا لن نغفر لمن يعتقد أنه طرف في شأن مصري . حسن نصرالله حاول التدخل في الثورة الشعبية فلم يعره أحد إلتفافا ، و استغل الفوضى الأمنية و هاجم السجون المصرية و أطلق محكومين جنائيا من جماعته ،و قابلهم في بيروت المحتلة بواسطة عصابته ، في تحد سافر للكرامة المصرية ، تماما كما يفعل الإسرائيليون في مواقف مشابهة . المصري عندما يذهب ليثأر بعد 20 عام يرونه متعجلآ ، و لكننا لن نثأر من حسن نصرالله بعد 20 عاما بل سنكون أسرع و أكثر تعجلآ .
هذا الأمر لا نملك معه غفرانا . لا يملكه مصري حقيقي .
.................
الجواب:
مع كل الاحترام , بس كلام مضحك
جماعة حسن نصر الله فى السجن لانهم قدموا مساعدات للشعب الفلسطينى و قاموا بالواجب الذى كان من المفروض ان تقوم به الحكومة المصرية التى اسقطها الشعب و اعلن عدم شرعيتها و القى بها فى مزابل التاريخ , حكومة تاتمر باوامر الكيان الصهيونى .
بس يا بهجت ممكن سؤال :
يعنى مرة اخرى السيد حسن نصر الله اثبت انه من المخابرات الايرانية و ليس عربيا
لانه لم ينس رجاله الاسرى فى مصر
و السؤال هو
هل كان الواجب على حزب الله ان يترك رجاله فى السجن اثناء الفوضى لياتى رجال الموساد و يقتلوهم او ياخذونهم الى سجون الكيان الصهيونى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و اذا اختطف حزب الله جنود صهاينة لتحريرهم ستقولون : مغامرة حزب الله .

http://www.the-syrian.com/?p=2721


الموقف سلاح


إن ترسانة حزب الله من الأسلحة تستحق الإعجاب و كان لها بلا شك دور كبير في انتصاراته المتتالية في وجه العدو الإسرائيلي. على أن أهم سلاح يمتلكه حزب الله هو ذاك الذي عبر عنه الشهيد الشيخ راغب حرب في مقولته المشهورة ” الموقف سلاح “.
الموقف الذي اختارته المقاومة الإسلامية هي موقف الممانعة لإسرائيل و التمسك بالثوابت الإنسانية و المحقة للشعب اللبناني و لأي شعب ألا و هي الحرية، و الكرامة، و رفض الإستعباد و كل ما يصب في ذلك مع اختلاف التعبير. يأتي مع هذا الموقف المشرف إيمان منقطع النظير بأحقية الموقف و هذا هو جوهر قوة المقاوميين الشرفاء. أنا على أتم اليقين أن توافر كل الإمكانيات اللوجستية و الفنية للمقاومة ما كانت لتؤتي أكلها لولا توافر سلاح الموقف و الإيمان العميق به.

إني كنت و ما زلت و سأظل مستميتاً في الدفاع عن المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله. أرفض بشكل كلي كل الهجمات الغوغائية عليه و النعوت المشينة كحزب اللات و غيره ممن أعتبرهم منعدمي الإدراك و مندفعين بتعصب مذهبي بغيض. يحق لمن أراد النقد، فلا أحد فوق النقد، و لكن التجريح الغوغائي لا يمكنني صبه إلا في خانة الخيانة لدماء الشهداء و تضحياتهم.
هذا الحزب كان مصدر الهام للكثير بمقاوميه و قادته. أدبياته كانت و ستبقى مصدر فخر سواء أكمل الحزب مسيرته المشرفة أم اختار البقاء على تجاهله مظالم الشعب في سورية. و هنا أحب أن استحضر البعض من هذه الأدبيات موجهاً خطابي للسيد العزيز سيد المقاومة.
في غمرة الأحداث الحالية و ما يرتكبه النظام من إجرام بحق أطفالنا الأبرياء يستحضرني كلام أحد مؤسسي أدبيات المقاومة ضد العدو الإسرائيلي الشهيد الشيخ راغب حرب حين كان يخطب في أهلنا المقاوم في الجنوب مقوياً عزيمتهم “الجو الذي قتل لنا طفلاً ان أخذنا به سنحيي بالطفل المقتول أطفال الأرض، سنضمد بجرحنا جروح الأرض. ستعم النعمة و تعم السلام” أقول لك يا سيدي بأن كلام الشهيد راغب حرب سيبقى منارة لآباء الأطفال الشهداء و الجرحى. هم لن يسكتوا عن حقوقهم كما لم يسكت الشهيد حرب الذي علمنا بأن “دم الشهيد اذا سقط فإنه بيد الله يسقط و اذا سقط بيد الله فإنه ينمو” و هو الذي سقط دمه أخيراً بيد الله و نمى فكان منارة لكل لبنان كما ستصبح دماء شهدائنا منارة لنا.
أجساد شهدائنا ستبقى طاقتنا المحركة. هذه الأجساد التي لن نمر عليها مرور الكرام، فقد علمنا سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي بأن الشهادة حدث جلل و بأن “محطات الشهداء، ذكريات الشهداء، يجب أن تشكل مناسبة لاستنهاض الهمم. لا يجوز بعد اليوم أن نمر على هذه المناسبات كما نمر على أي شيء في حياتنا، مررت على بستان من الزيتون، مررت على البنايات الفلانية، مررت على جسد شهيد… الأمة يصبح قلبها ميتاً عندما لا تفرق بين هذه المشاهد. أما عندما تستمد القوة من قطرات دماء الشهداء، عندما تستنير بنور هؤلاء الشهداء، عندما تستقوي و تصبح عزيزة من خلال دماء هذه الشهداء، ساعة اذٍ يمكن بناء هذه الأمة”. وهو أيضاً علمنا بأن “كل شهيد يسقط دفاعاًعن الأرض هو حجة علينا. هؤلاء الحجج البالغة و الظاهرة علينا جميعاً يجب أن توقظ في ضمائرنا حس الشعور بالمسؤولية”. فمن هنا فإنا لن نضيع دماء شهدائنا.
إن الشهيد راغب حرب و الشهيد عباس الموسوي هم أيضاً حجج علينا، فمن بذل دمائه لنيل حريته التي اغتصبها العدو لن يرضى أن يرى حرية أي انسان تغتصب فما بالك بحرية الشعب السوري الذي لم يجد اللبنايين خير ناصرٍ منه.

تستحضرني هنا دماء شهيد آخر علمنا والده أعظم الدروس في الحرية و الكرامة. علمنا هذا الأب العظيم بأن “ هم أرادو كي الوعي عندنا و لكننا ننتمي إلى المدرسة التي تقول اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر”. علمنا بأن “الموت لنا عادة و كرامتنا من الله الشهادة”. ولمن لا يعرفون من هو الشهيد و من هو الوالد المعلم العظيم أقول بأنه الشهيد هادي بن حسن نصر الله.
يا سيدي عذراً منك فإن الشعب السوري لا يملك حيلة من أمره. إنه تلميذ مجتهد لمدرسة حزب الله العظيمة. لقد تعلم المعنى الحقيقي للشهادة و تعلم ألا يسكت عن حق الشهيد و تعلم أنه مهما قتل فإنه ذلك لن يزيده إلا عزماً و إصراراً.
إن تخليك يا سيدي عن تلامذتك يعني تخليك عن اعتقاداتك و هي سلاحك الأقوى، فمن يهزم اسرائيل بعد ذلك؟ إني أترجاك ألا تحول إيماني بك إلى مجرد حلم وردي. إن صمتك يا سيدي هو هدم لكامل منظومة الحزب الذي بني عليها و ضحى لأجلها الشهيد حرب و الشهيد الموسوي و باقي الشهداء و التي لأجلها ضحيت بفلذة كبدك الشهيد هادي الذي لم تبخل على تراب لبنان بدمائه. كيف تريد لنا أن نتجاهل دروسك وعظاتك؟
إن كانت لديك معلومات عما يحصل في سورية هي التي تجعلك تصمت فإني أناشدك بأن تنير لنا الدرب حتى نعي. إن ما تمدنا به قناة المنار لا يعدو كونه تكرارٌ بائس لأكاذيب السلطات المجرمة. و هذا إهانة لنا و خيانة لدماء شهدائنا. إن القناة حتى لو بقيت صامتة لطالبناك بأن تصطف لجانبنا و جانب مظالمنا. و لكن افتراءاتها على الشعب سوري زادت من المرارة التي سببتها لنا بصمتك. أقول أن الوقت ما زال صالحاً لتدعمنا كما دعمناك على مر السنين. و كما قامت قناة الجديد ب”تكويعة” لتصطف ضد الشعب السوري، فإن قناة المنار تستطيع أن تعود لسلوك طريق الحق و صدورنا ستكون رحبة لأخواننا.

أنا كما قلت لن أتخلى عن المقاومة، لا لشيء و لكني لا أستطيع خيانة دماء شهداءها و منهم الشهيد هادي نصر الله، الذين سقطوا لتحيا أمتنا العربية. صمتك يحز بالقلب لكني لا أستطيع نسيان ماضيك المجيد و تضحياتك لأجل مبادئك التي هي ذات المبادئ التي يناضل السوريون من أجلها اليوم.
إن الموقف سلاح. و الموقف من شخص بمكانتك يا سيدي هو أقوى سلاح. أنت الذي ما فوتت فرصة لتأكد للعالم بأن سلاحك موجه إلى اسرائيل. لكن موقفك الصامت و موقف إعلامك هو لعمري سلاح مصوب إلى ظهورنا. فإذا لم تصوب موقفك و توجه سلاحك بعيداً عنا فإنك لا تخون سورية و حسب بل كل انسان حر آمن بك و آمن بحزب الله.

(05-11-2011, 05:00 PM)بهجت كتب:  

(05-11-2011, 04:21 PM)أبو إبراهيم كتب:  حزب الله حزب مصلحة فقط، وعقائديته ليست إلا طائفية.
وسيحول موقفه قريباً من الثورة حالما ترجح كفتها، ويتغنى بحرية الشعب السوري كما غازل الشعب المصري....

تذكير بموقف حسن نصر الله من ثورة مصر، وكيف شجعهم على الخروج بالملايين، لأن الشرطة لا يمكنها قتل كل هذه الأعداد :
...............

يا حبيبي حسن نصرالله بتاعكم مجرد زبالة .
لا تأثير له على المصريين سلبا او إيجابا ، ماحد عبره في الجزمة القديمة .
هذه الأشياء تشتغل معاكم ، و لكنها معانا متكلش .
لما نحب نتعامل هنتعامل مع أسياده في طهران الراس بالراس .
مبقاش كمان إلا حسونة ،و النبي انسونا من الحاجات دي .

انت يا بهجت لست تعبر عن انبطاح وحسب بل لديك انفصام في الشخصية تجاه نصرالله واضح وجلي من مداخلتك الوقحة هذه وردك اللاحق على الزميل علي نورالله
وثقافة الانبطاح هذه بدأت تتساقط بسقوط فرعونك حسني مبارك وهامانك عمر سليمان
ولم نجد في انبطاحتك الماضية قبل الثورات حديثا عن قدرة الشعوب العربية على الثورة لأنها كانت لم تصل لدرجة الوعي الكبير الذي تحظى به جمجمة رأسك العظيمة!