قال الدكتور عبدالله النفيسي في محاضرته التي عنوانها موجة التغيير الشعبي في الوطن العربي السياق والدلالة في جامعة الكويت يوم الأحد 15/4/1432 20/3/2011 :
أنا كنت من الناس النوادر الذين حرصوا على زيارة إيران على مدى زمن طويل بسبب تخصصي في موضوع الشيعة والتشيع ؛ لأن أطروحتي (الدكتوراه) كانت "الدور السياسي للشيعة في تطور العراق السياسي الحديث" ، وهذا الموضوع ألزمني بالذهاب إلى العراق ، وكنت في ضيافة السيد محسن الحكيم في النجف ، وهذه الضيافة استمرت ستة أشهر هناك ، وكنت ألتقي بكل علماء الشيعة ، ورأيت الخميني سنة 1968 قبل الثورة بعشر سنوات ، وجلست في حلقة من حلقاته ، وتكلمت معه وكان في عز عنفوانه وشبابه . وكان عبدالعزيز الحكيم ، ومحمد باقر الحكيم ومهدي الحكيم الذي قتل في الخرطوم فيما بعد ، كل هؤلاء كنت على تماس يومي معهم وكتبت أطروحتي ثم أصبحت مهتما بالشؤون الإيرانية ، وجئت إلى الكويت ، وكنت أزور سنويا النادي الدبلوماسي في طهران المرتبط بوزارة الشؤون الخارجية (دفتر مطالعات سياسي بيني مللي) حاضرت في هذا المركز لسنوات عديدة ، والتقيت في إيران بكل أطياف المسؤولين من المرشد خامنئي الذي زرته في بيته وقعدت معه وأخذت وأعطيت معه في الكلام حول شؤون الخليج ، إلى ناطق نوري ، وخاتمي ورفسنجاني وروحاني ومهدوي كميل إلى مجموعات هائلة من الأساتذة في جامعات إيران (داي شكاه شيراز وداي شكاه طهران وداي شكاه أصفهان ) وهذه جامعات زرتها كلها ، وحاضرت فيها ، وولايتي وعباسي كل هؤلاء من الشخصيات الإيرانية التقيت بهم وجلست معهم وآكلتهم وتناقشت معهم ، وأستطيع أن أزعم من خلال هذه التجربة أني أعرف إيران من الداخل .
كل هؤلاء من المرشد إلى أصغر موظف في الخارجية إلى كبار الضباط في الجيش إلى الحرس الثوري إلى وزارة الاستخبارات - وكانوا يحضرون محاضراتي عبدالله نوري وجماعته - كل هؤلاء تجمعهم مسألة واحدة وهي أن دول الخليج تابعة لإيران أساسا تاريخيا ، والأمر الثاني أن هناك ثأرا تاريخيا بيننا وبينكم أيها العرب الذين غزوتمونا بماتسمونه الفتح الإسلامي وقضيتم على حضارتنا الفارسية ، ونحن الآن سنحت لنا الفرصة للأخذ بهذا الثأر التاريخي . كلهم مجمعون على هذا الكلام . يستعملون في إيران التشيع كحصان طرداوة وليس اعتقادا للتشيع . فالتشيع عربي في الأصل وليس إيرانيا ، والذين نقلوا التشيع إلى إيران هم عرب . ولذلك إيران ترى الوسيلة الوحيدة لاختراق العرب هي التشيع مع أن دولتهم دولة قومية فارسية .
أنا جمعتني سنة 2002 قبل احتلال العراق جلسة مع محمد باقر الحكيم فبعد أن ألقيت محاضرتي السنوية في النادي الدبلوماسي في طهران ، ورجعت إلى الفندق تلقيت اتصالا من محمد باقر الحكيم ، واستضافني فأرسل إلي سيارة (جراند زادي) وأخذتني إلى بيته ، وجلسنا معا بيننا طبق مأكولات إيرانية ، فأغلق الباب والشبابيك ، وقال لي : يا عبدالله نحن استضفناك ستة أشهر في بيتنا ، أنا أحس أن الإيرانيين اضطهدونا ، فطلبت منه أن يخفض صوته لئلا يسمعه أحد وقلت له : نحن نعتبركم في العالم العربي والخليج عملاء لإيران ، فقال : ياليتهم يعاملوننا كعملاء لإيران ، إنهم يذلوننا لأننا عرب ، وقد اكتشفت بأنهم فرس ، والتشيع بالنسبة لهم حصان طرداوة لاختراق العالم العربي . فقلت له : وماذا ستفعل ؟ فقال : أول خطوة سأقوم بها حين أعود إلى النجف أن أحول المرجعية إلى مرجعية عربية بدل المرجعية الفارسية .
(فالسيستاني كان موجودا وقتها في النجف وجوازه إيراني وجنسيته إيراني وهو من سيستان)
ولذلك مقتل محمد باقر الحكيم له علاقة بهذا . واتهام القاعدة بذلك ليس صحيحا ، فليس للقاعدة أي مصلحة في اغتيال الحكيم .
في ضوء هذا كله لابد من أخذ الحذر كما أرشدنا القرآن {وخذوا حذركم} ، ولا سيما بعد مواقف إيران من البحرين ، وتفاصيل ماحدث في البحرين ، فالتحدي الأساسي لدول مجلس التعاون هوإيران .
صدر مؤخرا كتاب ألفه رجل أعمال إيراني مقيم في تكساس اسمه تريتا بارسي كان مبعوث الحكومة الإيرانية إلى إسرائيل وإلى أمريكا ، كتبه بالإنجليزية ونقل إلى العربية في لبنان ، عنوانه (التحالف الشرير بين أمريكا وإسرائيل وإيران) ذكر فيه معلومات بأسماء وتواريخ وأماكن واجتماعات بين الأطراف الثلاثة بهدف التآمر على الدول العربية في الخليج . وأنت إذا جلست مع الإيرانيين وخبرتهم لم تجد عندهم عداوة لليهود ، بدليل معابد اليهود في طهران ، هناك شارع منو شهري ، شارع تباع فيه التحف ، وفيه معابد لليهود ، بينما أهل السنة يمنعون من إقامة مسجد واحد في طهران .
وذكر النفيسي تعليقا على ثورات مصر وتونس فقال : شعوبنا عاطفية ، فحين نشاهد هذه التحولات نتصور أن مشكلاتنا حلت . وهذا غير صحيح أبدا . وأذكر هنا أن كوندليزا رايس حين رشحها الرئيس الأمريكي لوزارة الخارجية وتم عمل مقابلة لها في الكونجرس فسألوها عن مشروعها فقالت : سوف أجتهد في التخلص من الحلفاء السابقين لأنهم انتهت صلاحياتهم واستهلكناهم فلابد من التخلص منهم والإتيان بحلفاء جدد .

يعني سياسات إيران الحالية تم التخطيط لها بعد موقعة كربلاء وتنفذ بحذافيرها منذئذ؟؟ حتى تحالف الشاه مع أمريكا وإسرائيل والثورة الإيرانية وقطع العلاقات مع الشيطانين الأكبر والأًصغر ليست سوى مسرحية مخططة منذ ألف عام. ما شاء الله

هلق بشرفك مش ملاقي الا (جنبلاط الكويت) عبدالله النفيسي تنقل تخاريفه
على حد علمي انه كان يدعو سنة 97 الى تعاون خليجي ايراني
وان دول الخليج اخطأت في دعم صدام في حربه على ايران وان وان وان الخ ....
راجع مواقفه السابقة قبل سنة 2000 وسترى العجب العجاب

يا رحمة .... لا يضير الدكتور ان يرى امرا ويرجع عنه هذا ما اراه منقبة لا منقصة
والا لا فائدة من هذه المنتديات الحوارية .... التفكير فيما اراه صحيحا .. امر مهم ..
ولي عودة للموضوع

استوقفني الموضوع، واحببت ان تكون اولى مشاركاتي هنا، وبما اننا في منبر حر ومنتدى لا ينادي بالطائفية —التي انهكت امتنا، شعوبنا وارضنا بكافة اختلافاتهم العقائدية او السياسية— فإني اربأ بالصديق صاحب الموضوع بوضع ما وضعه في كلامه من امور تدعو الى الإنبهار امام الحالة التي وصلنا اليها.
صديقي، استوقفني اولاً الحجة التي ادرجتها بما اسميته ان ليس للإيرانيين عداوة لليهود؛ وهل يجب على البشر ان يعادوا بعضهم بعضاً لمجرد اختلاف العقائد؟ وهل يجب علينا كعرب او ايرانيين او مسلمين او اي كان انتمائنا الذي وُجِدنا عليه ان نعادي الأخر فقط لأنه ليس منا؟
انا كلبناني اولاً وكعاملي ثانياً، لا اكن لليهود اية عداوة، بل مشكلتي مع الصهاينة وهنا يكمن المشكل؛ ان مشكلة التعميم التي باتت حالة طبيعية عند الكثير ممن في هذه المنطقة، هي لب واصل مشكلتنا؛ فإننا بتنا نجاهر بمنطقنا الإستقرائي الذي لا يفرق بين شيطان او ملاك، ويصبح الطالح صالح، والنابي باني...
وفي موضوع المساجد "السنية"؛ كل المساجد لله يا صديقي؛ واني رغم انني كنت انأى بنفسي عن المواضيع الدينية وكل ما يخص الدين، الا انه بات الأمر لا يُحتمل، خصوصاً حينما بات يُنظَرالى الإنسان كمجرد رقم ضمن معادلة الطوائف والمذاهب، مما يؤدي بهذه الأرض الى مزيد من الهلاك والتخلف. واني لأرى موضوعك هنا يأتي ضمن الحملات الممنهجة من قبل الطرفين، سنة وشيعة، التي ترنو الى بث الشقاق بين ابناء هذه الأرض على حساب خلافات لا طائل منها ولا نتيجة، وعلى حساب تطور الإنسان المشرقي كقيمة مُنتجة، فاعلة وفعالة ضمن مجتمع حر لا يفرق بين انسان واخر سوى بالجدارة... لكن يبدو ان البعض مِن مَن لا يملك امكانيات منتجة، يهاب مُستقبلاً يضحي فيه الإنسان العربي إنساناً، ويصبح هؤلاء البعض فيه عاطلون عن العمل، لكونهم ما فَقِهوا سوى بث الجهل والسموم بين من يرفض ان يقرأ، فباتوا في قومهم رعاة، يحجبون العقل ويدفعون للباطل والخرافات، تحت مسميات الدفاع عن حقوق هذه الطائفة او تلك.

لا صلة لأيران بالإسلام اذا اذا كانت لجورج بوش صلة بالطريقة النقشبندية.. فالتشيع مقطوع الصلة بالإسلام فهو منظومة خرافية ذات عقائد مجوسية اريد بها تصفية حسابات تاريخية..فهمّ ايران الوحيد هو التوسّع على حساب بلاد الإسلام و زيادة تقسيمها و الهائها في صراعات طائفية لأجل ذلك وجد المشروع الفارسي تاييدا امريكيا ــ دع عنك عداوتهما المسرحية و تذكر قول نيكسن نحن نسمح لأصدقائنا بشتمنا علانية اذا كانوا يوالوننا سرا ثم تامل تحالف ايران مع امريكا ضد العراق و افغانستان ــ .. اقول هذا و انا بريء من التسنن الملكي و التشيع المجوسي
حمادي بلخشين ـ كاتب
belkhechine07.com
انظر كتاب الشيعة و التشيع قراءة مبراة من الطائفية

يا حوت هل تضمن اعلاه كلمة كربلاء كلا.... وذلك لانه لا يقصد الشيعة ولم ينظر بمنظور طائفي وان استبدلت كربلاء بالقادسية كان اقرب للتقوى فالكلام اعلاه سياسي وليس طائفي بل ان النفيسي تربطه علاقات وطيدة بالشيعة فلا تقحم الكرب ولا البلاء بالموضوع يقصد النفيسي ان لا يكون شيعة العرب اداة او مطية لايران
او يكونوا راس حربة للمخطط التوسعي الشوفيني الفارسي

كايروس اوافقك على ما جدت به .... لكنك أبعدت النجعة يا صديقي كما فعل حوتنا الابيض باتهامك لصاحب الموضوع بما ليس فيه فكلام الرجل بعيد كل البعد عن الطائفية فلا تكن حساساً يا عاملي وتأخذ كل كلمة على محمل طائفي
هو يتكلم
عن المخطط التوسعي الفارسي وهذا امر لا يعيب ايران فهي ذات أطماع تسعى للهيمنة... حتى لو انها تسربلت برداء الدين فالفرس تعلم ان الخلاف العقدي بوابة تنهش وتدمر في جسد الوطن الواحد فيصبح لقمة سائغة كما العراق الذي ذاق الامرين من تخلف و سرقة و سلب و نهب و اغتيالات لعلماء
دعنا نفرق بين الشيعة الصفويين والشيعة العرب او الشيعة الاحرار، فثورة الخميني هي الثورة البائسة ما ان بدات لتلقي ما بيدها لتحرق المنطقة في الاتون الطائفي والانغماس بالطائفية
وهو ما ادركه صاحب الموضوع اعلاه
محمد باقر الحكيم يقول عن الايرانيين ياليتهم يعاملوننا كعملاء لإيران ، إنهم يذلوننا لأننا عرب وقد اجزم ان مفكرا سياسيا بحجم النفيسي لا يتعمد الكذب على الحكيم
وقد أفضى إلى ربه عذرا

لم يسعفني وقتي لاشذب ما سطرته

يلا باي

النفيسى كذاب , حاله كحال كل الشلة التى تطبل للوهابية .

السؤال الذى لم يستطع اجابتى عليه اى شخص يدعى استغلال ايران للشيعة العرب :
ماذا استفادت ايران من الشيعة العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا استفادت ايران من حزب الله اللبنانى و شيعة جنوب لبنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هم المستفيد الاول و الاخير من علاقتهم بايران , و بالرجوع الى اوضاع الشيعة فى لبنان قبل العلاقة مع ايران يعلم كيف استفاد شيعة لبنان فى كل المجالات الاقتصادية و السياسية و العسكرية و التحريرية و خرجوا من التهميش الى لاعب سياسى مهم بل الاهم فى الساحة اللبنانية .
ماذا استفادت ايران من شيعة العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا استفادت ايران من علاقاتها مع العرب الا الغضب الامريكى و الحصار الدولى و الاتهام بالارهاب و محور الشر ؟؟؟؟؟؟؟
القوميون الفرس يثيرون الايرانيين على النظام الاسلامى بانه يدعم العرب و يضع ايران فى مواجهة مع دولة عظمى بسبب دعم العرب , القوميون الايرانيون الفرس يرفضون اى علاقة مع العرب الا من اطار المصلحة و لذلك يرغبون فى تطوير العلاقة مع اسرائيل و امريكا و اوروبا و ترك العرب يدبروا حالهم و خصوصا ان العرب رغم كل الدعم الايرانى يبغضون ايان و يتهمونها على كل الاحوال خدمة لامريكا .

حمادي بلخشين ؟
كاتب؟
وعنده موقع !!
اي تشرفنا ومن الجهل ما قتل
عشنا وشفنا والله
(فالتشيع مقطوع الصلة بالإسلام فهو منظومة خرافية ذات عقائد مجوسية اريد بها تصفية حسابات تاريخية)
من اي زريبة حيوانات خارج الاخ بلا صغرة
الله يلعن اخت الوقت الذي تتطاول فيه ضفادع المستنقعات على الاشجار الشامخة

اقتباس:يعني سياسات إيران الحالية ..... ليست سوى مسرحية مخططة منذ ألف عام.

و لم يبوحوا بالسر الا للدكتور النفيسي!!

و أي دكتور!!

يستند الى خبراته الشخصية و "أنا" و "صار معي" و "فلان قللي" في موضوع بهذه الحساسية و الخطورة!

ما كان ناقص الا يحلف بالطلاق حتى يضفي مصداقية على الحدوتة