(05-24-2011, 11:31 AM)observer كتب:  كلا، هذا لن يفترضه مولاكم! فمولاكم يعلم علم اليقين، انه لو حدث بالفعل و حصل هذا، فالغرب لن يقدم على هذه الافعال المنافية للقانون الدولي و حقوق الانسان!!!

حصل فى أزمنة سابقة أن الغرب قام بهذا وأنجس منه,لكن العالم تغير وتطور وماهو كان لائقا بالأمس أصبح كارثة اليوم! المشكلة أن كثيرون لم يلاحظوا أن العالم تغير ولايريدون أن يلاحظوا.

---

(05-24-2011, 07:22 AM)fares كتب:  الاسلام انتهت صلاحيته منذ أن هزم العثمانيون على أبوب فيينا
لكن يرفض المسلمون الاعتراف بهذه الحقيقه

المسلمون فشلوا تماما فى أعادة صياغة الأسلام ليلائم التطور الحادث فى المجتمعات البشرية,هم بأنفسهم حكموا على دينهم بالأعدام.

طيب نحنا هون قاعدين عم نعلق عالحويني الهبيلة و الشلة..
نحنا كلادينيين شو عم نساوي لحتى نحفظ حقنا ببلادنا من هدول الأغبيا بدون ما نضطر ندير ضهرنا للبلد و نطلع و همي يضلوا عم يفرخوا فيها و يسرحوا و يمرحوا أو نضطر نقعد ببلادنا و هبلهم مقيدنا ؟!!!

(05-24-2011, 10:19 AM)الحكيم الرائى كتب:  

(05-24-2011, 07:37 AM)عاشق الكلمه كتب:  فحتى لو فشل الاسلام كمنهج اجتماعى وتم تغييبه بفعل المهاويس من أصحابه أو بفعل فاعل أخر فسيبقى جانبه الروحى والأخلاقى مترسخا فى قناعات معتنقيه على المستوى الفردى , لن ينتهى الاسلام تماما الا بمحاكم تفتيش جديده , فهل تفعلونها ؟

ماهو الجانب الروحى والأخلاقى الذى سيبقى من الأسلام؟ ياريت توضح لنا هذه النقطة وشكرا.

أعتقد يا حكيم أنى أكتب بلغه عربيه مفهومه , قلت أن الجانب الروحى والأخلاقى سيبقى مترسخا فى قناعات معتنقيه على المستوى الفردى , ليصبح سؤالك هذا بعدها غير ذى معنى .

أنت لا تستطيع أن تحاكم الناس على قناعاتهم وما يؤمنون به من أفكار ما دامت هى قناعات وأفكار لم تتبلور لتصبح مبادىء وقوانين وتشريعات , يعنى حتى الحوينى وبعد ماقاله لا أنت ولا التخين فى هذا العالم يستطيع محاكمته طالما أنه لم يستل سيفه ويخرج فى غزوه مقدسه نحو الغرب النصرانى الكافر ليعود منها بالأسلاب والغنائم , تلك قناعاته وهو حر بها حتى لو عاش عليها مائه عام أخرى .

الجانب الروحى فى الاسلام لا يمكن لمثلك أن يدركه أو يلمسه والحديث معك بشأنه مضيعه للوقت , فهل تؤثر فيك قراءه القرأن ؟ هل تشعر بنفس المشاعر والأحاسيس التى أشعر بها مع سماع أدعيه كأدعيه النقشبندى مثلا ؟

http://www.youtube.com/watch?v=y5HSmQhy8OQ

أما الجانب الأخلاقى فهو واضح لكل ذو عقل وعينين , فالمبادىء العامه للاسلام هى فى الأصل مبادىء أخلاقيه , فالعدل والمساواه والحريه والتكافل والنظام والرحمه وبر الوالدين ... الخ ,, مبادى أخلاقيه متأصله فى الاسلام ولا أتجنى لو قلت أن كل مبادى الاعلان العالمى لحقوق الانسان منقوله عن الاسلام , فقد انهارت الحضاره الاسلاميه فى الأندلس بعد أن أتخذت أوروبا ميثاقها الأخلاقى منها لذلك لم يكن من الغريب أن يزور بعض العرب أوروبا بعد ذلك بحوالى 300 أو 400 سنه ويعود بعضهم ليؤكد أنه رأى فى أوروبا اسلاما لكنه لم يرى مسلمين .

لذلك أنا على قناعه أنك شخصيا تمارس الاسلام ولو لم تدرك أنت ذلك , ما دمت تدعو الى العدل والمساواه والحريه فأنت تمارس الاسلام , كما أنى على قناعه أيضا أن فى المسلمين عالم بنت ستين كلب كافره ولو أمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله , فالدين ليس ايمان وقناعات فقط وانما الدين المعامله .



.

(05-24-2011, 11:31 AM)observer كتب:  

(05-24-2011, 04:46 AM)عاشق الكلمه كتب:  هناك نقطه غايه فى الأهميه غفل عنها مولانا وامامنا محدث الأمه وفقيه عصره وأوانه الشيخ أبو اسحق أطال الله لنا فى عمره ونفعنا بعلمه ونصح به الأمه وكشف به الغمه , ألا وهى ,, هو افترض أن المسلمين منتصرين دائما وكلما أنتصروا كلما أخذوا من الأسلاب والغنائم , فماذا يامولانا لو أنهزم المسلمون ولو لمره وكنت أنت وأبناءك وزوجاتك من الأسلاب والغنائم ؟ هل ترضى بعد أن كنت محدث الأمه وفقيهها أن يأخذك النصرانى الكافر عبدا " شحطا " تبنى وتهد له الجدران وتجر له الحنطور كالحمار ؟ وأن يستحل زوجتك له يطئها متى شاء وأن يستعبد أبناءك ويرزعهم على قفاهم فى الرايحه والجايه؟

مولانا أعزه الله يفهم أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان على حاله الذى كان قبل ألف وأربعمائه عام , ولايريد أن يفهم أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان بقابليته للتطور بحسب تطور الأزمنه والأفكار .

كلا، هذا لن يفترضه مولاكم! فمولاكم يعلم علم اليقين، انه لو حدث بالفعل و حصل هذا، فالغرب لن يقدم على هذه الافعال المنافية للقانون الدولي و حقوق الانسان!!! فكل ما سوف تفعله قوى التحالف الذي ذهب الحويني ليقطع عليها الطريق و ينهبها هو انها، و بعد اسره، سوف تقوم بفحصه للتأكد من سلامة قواه العقلية. فان تأكد لها هذا، فسوف تقوم بمحاكمته، بتهمة الحض على العنف و الدعوة و التحريض على السرقة و البلطجة و استعباد الناس.

يااااه ,,, ده الغرب دول طلعوا ناس حلوين ومقطقطين وكراميش خالص , دلوقتى بس عرفت معنى كلمه كرموش

فالغرب لا يخالف القانون الدولى ولا حقوق الانسان أبدا , لذلك العالم لا يشهد صراعات وحروب أبدا , نحن الأن نعيش فى العالم المثالى أو كما يقول المثقفين " اليوتوبيا " .

المتخلفون الوهابيون لا يستطيعون ان يفهموا بان الرسول الاعظم فى عصره قدم فكرا تقدميا انسانيا لا مثيل له فى ذلك الزمان , و لا يستطيعون الفهم بان اقرار الاسلام لبعض المتعارف عليه فى ذلك الزمان انما هو بدافع الردع .
فمثلا
العبيد و الاماء فى الاسلام هو رد على الحالة المتفشية فى ذلك الزمان من ان الاسرى يستعبدوا اى يسخروا فى الخدمة , و هو قانون دولى فى ذلك الزمان لا يستثنى منه احد .
فلا يعقل ان يتم اسر المسلمين و استعبادهم رجالا و نساء , بينما المسلمون يتركون هؤلاء دون رادع , اذا لم يضع الاسلام رادع فهو يشجع الاخرين على استعبادهم للمسلمين .
و بالرغم من ذلك فان الاسلام وضع ضوابط اخلاقية لاستعباد الاسرى و ليس كما يتكلم الحشاش الحوينى , بينما فى جميع بلاد العالم الغير مسلمة لم يكن هناك اى ضابط اخلاقى للتعامل مع هذه الطبقة .
و هناك قبائل رفض الرسول الاعظم استعباد اسراها لانهم لم يفعلوا ذلك مع المسلمين فبادرهم بالمثل و لم يوقع عليهم هذا العقاب اعلانا منه استعداد الاسلام لنبذ هذا العرف الدولى بشرط تقيد الاخرين بذلك لان تقيده من طرف واحد سيكون تشجيعا لاعدائه لزيادة بغيهم .
من هذا المنطلق , فالمسلمون اليوم على اتم الاستعداد للتعاون على تنفيذ حقوق الانسان الدولية و منها رفض الاستعباد و رفض الغزو من الاساس اقتداء بالرسول الاعظم الذى اعلن استعداده للدخول فى اى حلف او معاهدة دولية تحمل مبادئ انسانية فاضلة , اذ انه اعلن بانه لو عاصر حلف الفضول (معاهدة فى مكة لنصرة المظلوم الغريب و مبادئ انسانية عالية) فانه بكل تاكيد كان سيدخل فى هذا الحلف .
فهذا اعلان منه للمسلمين الذين يريدون الاقتداء بسيرته ان يلتزموا باى عهود و مواثيق دولية تحمل مبادئ انسانية راقية .
و لذلك فالمسلمون يتقيدون بهذه المواثيق ليس خوفا من قوة الاخرين كما يدعى البعض , فالمسلمون دائما مستضعفون و لم يكونوا ابدا الطرف الاقوى منذ 1400 سنة , بل لانهم يلتزمون و يتقيدون بسنة الرسول الاعظم الذى امرهم بالدخول فى معاهدات دولية و اقليمية تدعو الى حفظ حقوق الاخرين و الاحترام المتبادل و الرقى الانسانى .

احترم كلام الزميل عاشق الكلمة والحقيقة هو جاب الخلاصة . وحاليا أخى عاشق تحدث حالة فلترة فى المجتمع المصرى ليحدد المجتمع بنفسه ماهو الفكر الذى يصلح له وما هو الفكر الذى لايصلح، وشعب مصر الحمد لله طول عمره شعب معتدل فى كل شىء ليس دينيا فقط ، دعوة الحوينى مردودة وسينفر منها الناس لان الناس تحب من يدعو الى الجنة وليس من يدعو الى النار بتشدده وانغلاقه والحياة اصلا صعبة على الناس فى مصر وكل شىء منفر فالتشديد على الناس حتى من الناحية الروحية التى يلجأ لها الناس للتخفيف عن انفسهم وعن اعباء الحياة ذنب كبير وسادية غير مبررة ، النبى صلى الله عليه وسلم يقول (إنما يرحم الله من عباده الرحماء) ويقول (من لا يرحم الناس لا يرحمه الله) ويقول (اللهم من ولي من أمر المسلمين شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر المسلمين شيئا فرفق بهم فارفق به) .. لا اعرف كيف يصوم الحوينى رمضان وكيف يقيم الليل ويظل قلبه قاسيا هكذا كالحجارة ؟؟؟ وحتى لو كان الموضوع مطروحا للمدارسة فهو ليس وقته على الاطلاق ... كل الاحداث اصبحت تجتمع حول الدعوة السلفية لتخنقها فى مصر .. وصدق الله تعالى : وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .. والحمد لله .

أبو إسحاق الحويني يرد على اتهامه بالدعوة لبيع "الجواري" في مصر

دبي - العربية.نت
بعد اتهامهم بقطع أذن قبطي، ثم المخاوف التي أثارتها مزحة الشيخ محمد حسين يعقوب التي وصف فيها تأييد الأغلبية للتعديلات الدستورية في استفتاء مارس/آذار الماضي بغزوة الصناديق، يواجه التيار السلفي المصري اتهاما جديدا بأنه يدعو إلى سوق للرق والجواري والاستعباد لعلاج الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر.

وفي حديث مع قناة فضائية دينية أكد الشيخ أبو إسحق الحويني أن مقطع "الفيديو" الذي بثه موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية مقطوع من سياقه ويعود لمحاضرة قديمة عمرها 18 سنة، مدتها ساعة ونصف، كانت عبارة عن تأصيل شرعي لنوعين من الجهاد في كتب الفقه وهما جهاد الدفع وجهاد الطلب.
وقال الحويني وهو من أكبر أقطاب السلفية في مصر، إن ذلك يأتي في إطار الهجمة على السلفيين، وهو أمر ليس جديدا، متسائلا: كيف تختصر محاضرة طويلة قلتها من 18 سنة في مقطع فيديو على طريقة "لا تقربوا الصلاة".

وأضاف في مداخلة مع قناة "الحكمة" أن القصد من ذلك هو الاستبشاع، بنزع السياق ليبدو الكلام قبيحا "لقد كنت أقدم تأصيلا شرعيا عن الجهاد وهو مصطلح إسلامي خالص، لا يرادفه القتال أو الكفاح أو النضال".

وأوضح أبو إسحاق الحويني أن المحاضرة لم تكن تدعو إلى الرق والجواري، وإنما تؤكد أن الإسلام جعل عتق الرقاب من القُرَب إلى الله وسببا لدخول الجنة، وهناك كفارات مرهونة بعتق الرقاب.

وأشار إلى أنه في معرض تأصيله الشرعي قال إن السبايا والغنائم كان يتم توزيعها على المقاتلين "فتنعقد حينئذ سوق النخاسة التي تباع فيها الحريم والجواري، وهن ملك اليمين، وتشتريها وتصبح كأنها زوجتك بلا عقد ولا ولي".

وقال أبو إسحاق الحويني معاتبا الذين هاجموه بناء على المقطع المجتزأ إنه "ليس من الإنصاف أن يأخذوا كلاما من أفواه خصومنا، فكيف تأخذ التهمة من خصمي وتسلم بأنني قلتها. كان يجب أن يطلبوا الشريط ويسمعوه إلى آخره".

من جهته أوضح الدكتور محمد الشحات الجندي أمين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، بأن محاضرة الحويني تتحدث عن واقع كان موجودا في العصر الإسلامي الأول، نظرا لأن الطرف غير الإسلامي كان يعادي الإسلام ويقف ضد نشره بالحكمة والموعظة الحسنة، لذلك شرع الله الجهاد لمنع فتنتهم والحيلولة دون قضائهم على الإسلام والمسلمين.

وقال إن الوضع اختلف تماما الآن بعد أن أصبح من حق المسلمين أن ينشروا دعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة، والحديث عن إباحة الإسلام للرق في الوقت الحالي غير جائز، نظرا لأن الأصل في إباحة الإسلام للرق من قبل هو أن غير المسلمين كانوا يتعرضون للرق والسبي أثناء الحروب، وبالتالي كانت المعاملة بالمثل.

وأكد الدكتور الجندي أن الإسلام لم يشرع الرق ابتداء، لكنه وجد هذا النظام وتعامل معه كمرحلة انتقالية في إطار قاعدة المعاملة بالمثل، وسعى في الوقت ذاته إلى تجفيف منابع الرق، حيث دعا المسلمين إلى عتق الرقاب، وشددت التشريعات الإسلامية على أن بعض الذنوب لا يجوز التكفير عنها إلا بعتق رقبة، وهو ما يعني أن
الرق كان تشريعا وقتيا في الشريعة الإسلامية.

(05-26-2011, 03:08 AM)لواء الدعوة كتب:  وفي حديث مع قناة فضائية دينية أكد الشيخ أبو إسحق الحويني أن مقطع "الفيديو" الذي بثه موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية مقطوع من سياقه .

هذا التبرير لايقنع لان الفيديو طويل الطول المناسب للاستشهاد بالذى فيه ، وغير مستساغ ان يضع الاخرون المحاضرة كلها (ساعة ونصف) ليبينوا جزء منها فعينة واحدة تكفى لتعرف المادة ككل ، وحتى على فرض صحة الكلام فالخطاب الدعوى يجب ان يكون واضحا للعلماء وللجهلاء، ولايترك مجال للتلبيس على العامة واظن ان خطابه موجه لهم وليس لغيرهم .. عليه ان يقيس كلامه بالميزان خاصة انه لغوى بارع ..
وله فيديو ايضا يقول فيه ان العلم للرجال فقط والمرأة لاتجيد استخراج الدليل وقد رد عليه الشيخ محمد حسان بأدب وبدون ذكر اسمه، مبينا دور المرأة فى الاسلام وانها لاتفرق عن الرجل فى شىء الا فى الضروريات التى لاتستطيع المرأة فعلها .. الاسلام كرم المرأة فلايحق لمسلم ان يتحدث عنهن بهذه الشدة ، الرجل يقول بطريقة واضحة لامرية فيها ان العلم للرجال فقط!!! هل هذه جملة تقال فى سياق خطاب دعوى راقى ؟؟ هل هذا خطاب موجه لعامة المسلمين ونساء المسلمين ؟ وانظر فى الفيديوهات الجانبية للشيخ محمد حسان ان كنت ستشاهد الفيديو ..
والله أعلم .

(05-25-2011, 11:11 AM)ATmaCA كتب:  احترم كلام الزميل عاشق الكلمة والحقيقة هو جاب الخلاصة . وحاليا أخى عاشق تحدث حالة فلترة فى المجتمع المصرى ليحدد المجتمع بنفسه ماهو الفكر الذى يصلح له وما هو الفكر الذى لايصلح، وشعب مصر الحمد لله طول عمره شعب معتدل فى كل شىء ليس دينيا فقط ، دعوة الحوينى مردودة وسينفر منها الناس لان الناس تحب من يدعو الى الجنة وليس من يدعو الى النار بتشدده وانغلاقه والحياة اصلا صعبة على الناس فى مصر وكل شىء منفر فالتشديد على الناس حتى من الناحية الروحية التى يلجأ لها الناس للتخفيف عن انفسهم وعن اعباء الحياة ذنب كبير وسادية غير مبررة ، النبى صلى الله عليه وسلم يقول (إنما يرحم الله من عباده الرحماء) ويقول (من لا يرحم الناس لا يرحمه الله) ويقول (اللهم من ولي من أمر المسلمين شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر المسلمين شيئا فرفق بهم فارفق به) .. لا اعرف كيف يصوم الحوينى رمضان وكيف يقيم الليل ويظل قلبه قاسيا هكذا كالحجارة ؟؟؟ وحتى لو كان الموضوع مطروحا للمدارسة فهو ليس وقته على الاطلاق ... كل الاحداث اصبحت تجتمع حول الدعوة السلفية لتخنقها فى مصر .. وصدق الله تعالى : وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .. والحمد لله .

أنا لا يضيرنى الحوينى ولا أفكاره ولا أراؤه , هو فى النهايه مذهب دينى مثله مثل العديد من المذاهب الأخرى , وياريت يفتح ع الرابع حتى يعلم الناس حقيقه هذا الرجل وحقيقه مذهبه , لكن ما يضيرنى حقيقيه أن يؤخذ الاسلام كله بذنب هؤلاء , الناس دى عقولها أصابها التحجر والجمود وتوقف تفكيرها عند القرن السابع الميلادى من حيث الموضوعات المطروحه وطريقه التفكير نفسها , يا راجل ده حتى طريقه التفكير فى القرن السابع الميلادى كانت متطوره عن طريقه تفكيره , وقد أشرت أنت الى مثال ( ان العلم للرجال فقط وأن المرأه لا تجيد استخراج الدليل ) وقد نسى أن السيده عائشه كانت تعيش فى القرن السابع الميلادى .

أنا مش فاهم ,, هى الناس دى لا تنظر لنفسها فى المرأه؟ هل لن يدخل الجنه سوى بتلك اللحيه التى تصل الى صرته وجلبابه الباكستانى الذى يصل الى ركبتيه؟ لماذا لا يستخدم الناقه فى تنقلاته اذا بدلا من السياره والطائره , ولماذا لا يستخدم الحمام الزاجل بدلا من الهواتف ؟

أنا يضيرنى أن يكون هؤلاء هم المتحدثون باسم الاسلام , وأن يحسبوا علينا كمسلمين وأن يعتبروا أنفسهم ويعتبرهم الأخرون أنهم المرجعيه الاسلاميه المعتبره وما دونها هراء .

(05-24-2011, 11:31 AM)observer كتب:  

(05-24-2011, 04:46 AM)عاشق الكلمه كتب:  هناك نقطه غايه فى الأهميه غفل عنها مولانا وامامنا محدث الأمه وفقيه عصره وأوانه الشيخ أبو اسحق أطال الله لنا فى عمره ونفعنا بعلمه ونصح به الأمه وكشف به الغمه , ألا وهى ,, هو افترض أن المسلمين منتصرين دائما وكلما أنتصروا كلما أخذوا من الأسلاب والغنائم , فماذا يامولانا لو أنهزم المسلمون ولو لمره وكنت أنت وأبناءك وزوجاتك من الأسلاب والغنائم ؟ هل ترضى بعد أن كنت محدث الأمه وفقيهها أن يأخذك النصرانى الكافر عبدا " شحطا " تبنى وتهد له الجدران وتجر له الحنطور كالحمار ؟ وأن يستحل زوجتك له يطئها متى شاء وأن يستعبد أبناءك ويرزعهم على قفاهم فى الرايحه والجايه؟

مولانا أعزه الله يفهم أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان على حاله الذى كان قبل ألف وأربعمائه عام , ولايريد أن يفهم أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان بقابليته للتطور بحسب تطور الأزمنه والأفكار .

كلا، هذا لن يفترضه مولاكم! فمولاكم يعلم علم اليقين، انه لو حدث بالفعل و حصل هذا، فالغرب لن يقدم على هذه الافعال المنافية للقانون الدولي و حقوق الانسان!!!
فكل ما سوف تفعله قوى التحالف الذي ذهب الحويني ليقطع عليها الطريق و ينهبها هو انها، و بعد اسره، سوف تقوم بفحصه للتأكد من سلامة قواه العقلية. فان تأكد لها هذا، فسوف تقوم بمحاكمته، بتهمة الحض على العنف و الدعوة و التحريض على السرقة و البلطجة و استعباد الناس. فاذا ما تعاطف الشارع الاسلامي مع مولاه، كما حصل و تعاطف مع بن لادن او مع عمليات ١١ سبتمبر او اذا ما هاج كما هاج يوم الرسومات الدنماركية بسبب اسر مولاه، فان هذا سيولد الفضول العارم لدى الغرب للتعرف على هذا الدين الذي ينتج هكذا ناس، وعندها ستنفذ نسخ القرآن و الادبيات الاسلامية من المكتبات و سيطبع و يوزع المزيد منها، و هنا سيخرج مولانات اخرى لكم، تبشر بصحة ما فعل و نادى به مولاكم الاول (الحويني)، و ذلك لأن الغرب يقبل على الاسلام، بدليل الطلب المنقطع النظير هناك، لشراء القرآن و نفاذه من السوق!!

ذرفت دمعتي من حنان الغرب على أعداءه الذي هو كحنان الام على وليدها، والفلسطينيون كشاهد حي على ذلك - لا ننس كمية الحنان الغربي في العراق وافغانستان و ....- يعني شو الفرق بين الحويني او الخميني او بابا الفاتيكان؟