{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم
عضو رائد
    
المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
|
RE: الفنانون السوريون : يا حيف...
دريد لحام وجمال سليمان.. خيبتنا الثقيلة!
2011-05-23
حينما شاهدت للمرة الأولى التحفة الإبداعية «التقرير» للفنان السوري دريد لحام، وجدتني مشدوها أمام حالة جديدة من الأعمال السينمائية لم يصل إليها معظم الفنانين العرب المعاصرين لـ «لحام» باستثناء أحمد زكي. انبهرت بهذا الرجل الذي يقدم فنا راقيا يحمل هموم وتطلعات المواطن العربي نحو الحرية وحقوق الإنسان. رحت أتابع أعماله بشغف فكان نفس الإعجاب بفيلم «الحدود»، وبعده قرأت الكثير عن مسرحياته السياسية. دخل دريد لحام عقلي وقلبي من أوسع أبوابه، لا أعرف أنه ضيف برنامج تلفزيوني إلا وتابعته، ولا ألمح حوارا معه في أي مطبوعة دون أن أقرأه. نفس هذه المكانة احتلها عندي النجم الكبير جمال سليمان، بل إنه الفنان الوحيد الذي كتبت عنه مقالا كاملا يعدد مناقبه ومآثره وثقافته الرفيعة «طالع عدد العرب الجمعة 17 ديسمبر 2010». ومن إعجاب محبي سليمان بالمقال فقد أعادوا نشره في كثير من المواقع السورية، وحفل بعشرات التعليقات.
وبمقدار هذا الحب العظيم الذي حملته للنجمين الكبيرين، صدمت فيهما. لا أبالغ إذا قلت إنهما ذبحاني بسكين باردة مثلما ذبحا ملايين من محبيهما على امتداد الأمة. هل تساوي ملايين الدنيا بيع شعب كامل من أجل حاكم ترك المعركة الأصلية على الحدود واتجه للداخل لإبادة الأبرياء. لقد باع النجمان دماء شهداء بينهم نساء وأطفال بثمن بخس. فيا خيبتنا الثقيلة في دريد لحام وجمال سليمان!
الأول أكد في تصريحات تلفزيونية أن الجيش السوري لا يجب أن يحارب العدو الإسرائيلي الذي لم يزل يحتل هضبة الجولان، أو يقوم باستردادها من براثنه، وإنما يجب أن يحافظ على «السلام الأهلي الداخلي» لا أكثر ولا أقل. لم أصدق أن يتلفظ فنان مثقف بحجمه أو حتى رجل عادي بهذا الكلام «العبيط». استرحت لنفي دريد هذه التصريحات، ودعوته كل من يشكّك في أقواله إلى الاستماع للتسجيل الخاص بالحلقة التي أثارت جدلا. نفذت طلبه فكانت المفاجأة: «عودة إلى مسألة الجيش. الناس يهاجموننا ويقولون ليذهب الجيش يحارب في إسرائيل، لا.. الجيش مهمته سلامة الوطن في الداخل وعلى الحدود، مهمته السلم الأهلي». هذا ما قاله حرفيا بالرجوع إلى فيديو الحلقة على موقع «يوتيوب». إذن بوضوح دريد لحام يبرر لنظام آل «الأسد» استخدام جيش البلاد في مهمة غير مهمته ومعركة تجلب العار لكل من يشارك فيها أو يصمت عليها: «الاستئساد» على الشعب و «الاستنعام» أمام الجيش الإسرائيلي الذي يحتل الجولان منذ 44 سنة!
أما الثاني -جمال سليمان- فأعلن أن «هناك من اندس بين المتظاهرين لتنقلب المطالب المشروعة والمظاهرات السلمية إلى دعوات لانقسامات طائفية، وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وممتلكات الدولة التي هي ممتلكات الشعب السوري». إنه يستخدم نفس عبارات النظام عن «الفئة المندسة» و «شعارات الطائفية» و «تدمير الممتلكات».
ألم يسأل النجم الكبير نفسه: من الذي استخدم القتل لقمع مظاهرات سلمية يقودها شباب أعزل من كل شيء إلا الإيمان بحقه في استرداد حريته؟ ألم يشاهد الجنود السوريين وهم يقفون بأحذيتهم الثقيلة على صدور شباب في عمر الزهور؟ ألم تقع عيناه على دماء النساء والأطفال الذين لم يرحمهم بشار الأسد لقولهم مجرد كلمة «لا»؟ هل كانوا يحملون أسلحة والقناصة يصطادونهم من فوق المنازل؟ ثم من يرفع شعارات الطائفية ومكّن طائفة واحدة تقلصت بعد ذلك إلى عائلة ثم إلى نصف عائلة من حكم بلد حضاري عريق وشعب متحضر عظيم.. أليس هم آل «الأسد»؟!
دريد وسليمان ليسا وحدهما من باع الجماهير، لكن مكانتهما تجعل اللعنة تنصب عليهما وحدهما. لا تهمني سولاف فواخرجي التي قالت في بيان حمل اسمها: «لنضع أيدينا بيد رئيس شاب مؤمن، هو من نادى بالإصلاح أولا وقبل أي أحد»، فهي مجرد ممثلة لا تملك بضاعة سوى الجمال، وكلامها يساوي في أهميته عبارات الفنانة المصرية عفاف شعيب التي طالبت ثوار مصر بالعودة إلى منازلهم حتى تستطيع النزول للشارع لشراء «بيتزا» و «كباب». الأمر نفسه ينطبق على زوج «سولاف» الممثل والمخرج وائل رمضان الذي هاجم «القلائل المندسة» وطالب بشار الأسد وترجاه وتوسل إليه بصورة هيستيرية ألا ينهي العمل بقانون الطوارئ الذي تُحكم به البلاد منذ 42 عاماً! كل هذا لا يستحق الرد. أما ما يجلب الشفقة فهو تعليق أيمن زيدان على خطاب لبشار بأن «اليوم هو يوم عرس وطني»، وكذلك قيادة مطرب سوري -يبدو من صوته وحركاته أنه دخل عالم الرجال من الأبواب الخلفية- مظاهرة في القاهرة تأييدا للأسد. كما لا يعنيني بالمناسبة موقف عادل إمام من ثورة مصر، فهو في النهاية لا يرقى لربع مستوى دريد وسليمان، فإن ثقافته سماعية ولم يقرأ حرفا في حياته خارج السيناريوهات المعروضة عليه.
لكن الموضوع مختلف مع نجمي سوريا الكبيرين، ففضلا عن ثقافتهما ودعوتهما الدائمة في كثير من أعمالهما للحرية، فإن لهما مواقف سابقة مشرفة. لنتذكر أن جمال سليمان مثلا استقال من متابعة عمله التطوعي كسفير للنوايا حسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا احتجاجاً على موقف المنظمة الدولية من مجريات الأحداث في لبنان، وقال: «إنها فشلت أخلاقياً وعملياً إزاء القضايا العربية»، وهو أيضا كان أول من طالب بإلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري التي تفرض «حزب البعث» حاكماً للدولة. لكن يبدو أن هذا الرأي كان ضمن هامش ضيق جدا أتاحه النظام لامتصاص الغضب الشعبي، مثلما غض الطرف عن تقديم دريد لحام وجمال سليمان وياسر العظمة أعمالا تحفل بنوع من النقد للأوضاع الداخلية. أما حينما حانت لحظة وضوح الخيط الأبيض من الأسود فقد ظهرت مواقف النجمين على حقيقتها. لست من السذاجة أن أطالب دريد وسليمان بإعلان الحرب على النظام، رغم أنه أمر مشروع جدا لكل من ينتمي لشعب مقهور، لكني كنت سأرضى بأقل القليل منهما.. صمت بالمعروف خير من قول يتبعه أذى.
لا أدري كلما سمعت اسمَيْ دريد لحام وجمال سليمان هذه الأيام، أجد أم كلثوم تحاصرني صائحة: «كان صرحاً من خيال فهوى»!!
|
|
05-23-2011, 01:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم
عضو رائد
    
المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
|
RE: الفنانون والثورة السورية : "يا حيف"
عشّاق أصالة: أنت ابنة الشام وأم الشام
لا تزال تتواصل ردود الفعل على موقف أصالة من الأحداث في سوريا وإعلان وقوفها إلى جانب الشعب. وتشهد ساحة "فايسبوك" يومياً إنشاء عشرات الحملات التي تهاجمها، وكان آخرها "أصالة نتنياهو العرب". ووصل الأمر حد المطالبة بهدر دمها في سوريا. ورغبة من عشاق أصالة في الدفاع عنها، خصوا موقع "أنا زهرة" ببيان عبّروا فيه عن تضامنهم مع الفنانة، وأوضحوا فيه حقيقة الاتصال المنتشر عبر "يوتيوب" الذي زعمت إحدى المحطات بأنه تصريح لإذاعة في حين أنّه كان مكالمة هاتفية بين أصالة وأحد معجبيها يدعى شادي فيصل. وقد أحزنت هذا الأخير الحملات التي شنت على أصالة بسبب المكالمة، فأرسل بياناً باسم عشاق أصالة يشرح فيه ما حصل وجاء فيه: "أصالة لبّت نداء مآذن الشام وهي تبكي اذ تعانقها. صدمت بتفسيرات أشخاص إدعوا الإعلام والصحافة، لمقطع من مكالمتي مع أصالة التي كانت شديدة الحزن على أبناء شعبها وأبناء وطنها من الثوار والجيش لأنّهم أبناء وطنها، وهي ضد المخربين الذين يقتلون الجيش وضد الفاسدين في الحكومة وليس ضد شخص الرئيس الأسد. أصالة التي أنشدت بصوتها كلمات إبن وطنها العملاق الشاعر الراحل نزار قباني، هي من غنت "القصيدة الدمشقية"، و"سوريا قلعة أمجاد العرب"، وغنّت فرحاً للأسد متأملةً خيراً بشبابه لوطنه (حاميك الله يا أسد) وهي من غنت لفلسطين والقدس، وقالت "أنا القدس". عرفت بوطنيتها وعروبتها، فبأي ذنب يتم الآن تخوينها؟ أصالة التي اتهمت بأنّها تغني بكل اللهجات وأقلت باللهجة السورية... أليست المطربة السورية الوحيدة التي حملت لكنة أهل الشام وغرّدت بها في كل لقاء واتصال وبرنامج على الهواء؟ لم تتأخر يوماً عن بلدها وهي التي رفعت اسم سوريا عالياً بشموخ عزها، وعبّرت بصوتها وكلامها ورأيها دائما عن بلدها.
لا أحد، أياً كان، يستطيع نكران جميل أصالة في رسم خريطة سوريا للعالم الخارجي بإنسانيتها ومحبتها وتعاطفها فنياً وانسانياً. هي الحكيمة بثقافتها، الطفلة بقلبها وحنانها، السيدة الراقية بتعبيرها. كيف يلومون أصالة نصري التي خلّدت اسم أبيها مصطفى نصري، وكانت أباً وأختاً كبرى لإخوتها. هي من عاشت لتدعمهم. والآن، ماذا نرى من نكران جميل من شقيقها أيهم المدعوم بنكرن طليقها أيمن الذهبي.
لا أحد يرغب أن تتحول سوريا إلى ليبيا أو عراق آخر أو أن تأكلها الطائفية. لكن لا يجوز في ظل التحركات والثورات العربية الكبرى التي أحدثت أكبر تغيير منذ أكثر من 40 سنة، أن تبقى سوريا وشبابها صامتين. وأصالة مثلها مثل أي مواطن سوري شريف تريد الأفضل لبلدها وتتمنى لسوريا أن تعيش في تقدم وأمان وحرية. فلماذا يعاتبونها؟! يأخذون عليها أنّ الراحل حافظ الأسد عالجها وهي صغيرة، لكن أليست مواطنة سورية؟ من حقها العلاج من أموال الدولة وليس من جيبه الخاص. أتوقف عن محبتي ودفاعي وانتمائي لأصالة الشام، أصالة العروبة. لست عاشقاً لها ولفنها وشخصها ورقيها بل هي محبة لكل معجبيها، تتواصل معنا من وقت إلى آخر. وإن لم تستطع، فعبر أخيها العزيز أنس نصري الذي لطالما كان معنا، وزوجها المخرج الراقي المبدع طارق العريان الذي أفتخر به ابناً لفلسطين، وأصالة ابنة فلسطين وسوريا والعرب. وكما قالت من قلب مهرجان القلعة والوادي: "شكراً لكل شخص كان عنده ثقه بي. قوية بمحبتكم. وأنا طوال حياتي ممتنة لكل عطف ولطف وكلمة طيبة قلتموها لي. أنا سعيدة بمحبتكم لأنكم خلقتوا فيّ الثقة. كل مكان في أرض سوريا جزء مني. هو شكل من ملامحي. أنا الشام. أنا الشام وابنتي شام، وكل شي أشعر به، انزرع في الشام، والنجاح الذي حققته، كان بفضل أهل الشام " أخيراً، أتمنى أن ندعو لأصالة في ولادتها ولسوريا بالخير والمحبة".
http://www.anazahra.com/celebrity/news/article-15387
صفحة دعم الفنانة أصالة نصري على فيسبوك :
http://www.facebook.com/pages/%D8%AF%D8%...0689746130
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-24-2011, 05:21 PM بواسطة أبو إبراهيم.)
|
|
05-24-2011, 05:19 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم
عضو رائد
    
المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
|
RE: الفنانون والثورة السورية : "يا حيف"
رولا إبراهيم صامدة... على صفيح يحترق
إسماعيل طلاي, وسام كنعان
مسلسل التخوين تجاوز حدود الوسط الفني في دمشق، ليحرق بناره الإعلاميّين السوريين في محطات عربيّة، وخصوصاً أولئك الذين رفضوا الاستقالة من مؤسسات مغضوب عليها في بلادهم. هذه المرّة تجاوز الموضوع للأسف لعبة الابتزاز العاطفي التي شاعت في الآونة الأخيرة، وما رافقها من توزيع شهادات في «الوطنية»... فقد أقدمت جماعة مجهولة على حرق منزل المذيعة رولا إبراهيم في طرطوس. وجاء هذا الاعتداء على أملاك الإعلامية السورية التي تعمل في «الجزيرة»، بعد رسائل تهديد شفهية عدّة تلقّتها منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية. وكان الترهيب قد عرف ذروته، حين أبلغها أحد الأقارب هاتفياً أنّ أهلها سيتبرّأون منها، إذا لم تستقل فوراً من المحطة القطرية وتعود إلى وطنها.
وفي مواجهة هذه الضغوط، بقيت إبراهيم متمسّكة بموقفها الرافض للاستقالة، بل إنّ «الجزيرة» رقّتها إلى برنامج «حصاد اليوم»، وباتت تناقش معارضين للنظام على الهواء، فيما انتشرت صفحات على فايسبوك تطالب بالانتقام من رولا، التي وُصفت بـ «الخائنة»، وشُنّت عليها حملة شرسة، بينما انبرت شريحة أخرى للدفاع عنها من قبيل مجموعة «رولا إبراهيم: صوت يرفض الصمت». وبلغت التهديدات ذروتها مع بيان أصدرته أخيراً عائلتها التي تبرأت منها، وجاء فيه: «آل إبراهيم في طرطوس يستنكرون كل ما صدر من الفضائيات المغرضة، ومن الأشخاص الذين يعملون فيها ممن مارسوا التحريض على الفتنة والاحتجاجات ضد النظام في سوريا، وخصوصاً رولا إبراهيم. ونعلن أنّها لا تمثل إلا نفسها، وأننا بريئون من أيّ شخص يستهدف وحدة الوطن وقائد الوطن الرئيس بشار الأسد». لكنّ مقربين من الإعلاميّة السوريّة نقلوا عنها تمسكها بموقفها، وتأكيدها أنّ موقف أفراد العائلة انتُزع منهم تحت التهديد. وقد أكّدت المذيعة السورية هذا الأمر في حديث أدلت به أمس لموقع «أم. بي. سي.»، إذ أشارت إلى أنّ بيان التبرّؤ جاء بسبب ضغوط مارسها على عائلتها «الشبيحة». وقد صرّحت بأنّها ليست متأكدة من إحراق منزلها، بسبب صعوبة الاتصال بأهلها في سوريا، إلا أنّ مصادر متقاطعة في الدوحة وفي سوريا تؤكّد أنّ منزلها تعرّض للحرق، وأضاف أحد زملاء إبراهيم في الدوحة أنّها تعيش حالة نفسية سيئة بسبب الضغوط الكبيرة التي تتعرّض لها.
ونقلت مصادرنا أنّ موظفاً فنياً في «الجزيرة» قدم استقالته قبل فترة، مبرراً ذلك بظروف عائلية، بعدما تعرض لسلسلة ضغوط متواصلة. وقال إعلاميون سوريون في القناة لـ «الأخبار» إن التهديدات طاولت كل السوريين في المحطة. وكانت البداية برسالة شفهية تلقاها مدير مكتب «الجزيرة» في دمشق سابقاً عبد الحميد توفيق، تفيد أنّ النظام يعدّ كل إعلامي سوري يختار البقاء في «الجزيرة»، متورطاً في الخيانة العظمى. وبناءً على تلك الرسالة، زار عبد الحميد توفيق الدوحة للتحادث مع إدارتها قبل أن يعلن استقالته لاحقاً.
http://www.al-akhbar.com/node/13332
|
|
05-30-2011, 02:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}