نعم وهل هناك شي خطأ , انا دارويني طبيعي وكلنا داروينيون طبيعيون , وهل تستطيع ان تنكر ذلك ؟

قيس أنا لا اريد العبث معك , جاوب هل تنكر ذلك ؟ مع توضيح السبب ؟

انه ببساطة يمتل فلم يعتقد فيه انه يبدوا كنجم لامع.

اقتباس:أحب -البشرية كتب
وفي رواية اخرى. اكتبها ياعمر هكذا نزلت اي عمر بن الخطاب(وطبعا لم يروا ان عمر ارتد) وليس عبد الله. وعلى العموم فهده الرواية سواء عمر سواء ام عبد الله فالمهم ان الرسول قال له اكتبها هكدا

هذه الرواية التي ذكرتها عن عمر تقول :
"فلما نزلت الآية قلت انا (يعني عمر ) تبارك الله احسن الخالقين;فنزلت تبارك الله احسن الخالقين"
إذن عمر هو صاحب المقولة حتى لو قال له الرسول اكتبها وليس كما تدعي انهم سبقوه إليها اللهم إذا كنت تلمح الى ما قاله عمر بان الله وافقه في بعض الآيات.ومع ذلك فهذا التبرير لا يتفي ان من قالها هو عمر أو عبد الله.

اقتباس:وقلت ايضا
اما الغرور فهي ليست من اسماء الله الحسنى. وادا ظننت ان المقصود بالغرور في هده الآية وامتالها هو الله {وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ} فأعد النظر في الامر فسترى بوضوح ان المقصود بها الشيطان.
اما الماكر فهي ليست من اسماء الله الحسنى وانما هي فعل يمكن ان يفعله الله بمن يظن انه قادر على ان يمكر به. فلن تجدها ابدا في القرآن. وانما ستجد في موضعين { وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } ولا اعتقد انه يمكن ان يعلق احدهم بالسوء على هدا الفعل. ونفس الشيئ بالنسبة للمضل

إسمح لي انت تدافع ولا تناقش فقوله:
"فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ"لقمان33بالله الغرور الضمير يعود على الله فما دخل الشيطان هنا؟
وقوله{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30
الكفار يمكرون بك ويمكر الله والله خير الماكرين.المكر هو المكر ولا يغير منه من اين اتى.فكيف يكون الله ماكر بل خير الماكرين؟هذا لا يجوز.
وقوله:{وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل فبذلا من ايهدبهم أجمعين , فريقا هداه وفريقا أضله وهذا يقصد به "حقت عليهم الضلالة"
الله يهدي من يشاءيعني الله الهادي
الله يضل من يشاء يعني الله المضل وهذا لا يليق بمقامه ياسيدي العزيز فما هو المخرج؟

اقتباس:وقلت ايضا
واما ما دكرته من تتعدد في المواد التي خلق منها الانسان. فهو ليس اختلاف بل تدقيق في اطوار الخلق في قوله { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطوارا

كيف تقول فهو ليس اختلاف بل تدقيق في أطوار الخلق وما علاقة أطوار الخلق بالمواد التي خلق منها الإنسان؟
السؤال هو:هل خلق الله الإنسان
من ماء ؟
أم من تراب؟
أم من طين لازب؟
أم من صلصال كالفخار؟
ام من صلصال من حمإ مسنون؟
أم كما قال ابن عباس عن النبي أن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض؟

اقتباس:وقلت ايضا
اما بخصوص التسامح و القتل فهدا موضوع آخر. ويمكن ان نرجع اليه بعد ان نفصل في نقطتين اساسيتين. وهما الخلق.
وحقت عليه الضلالة.

الخلق ليس هو االصنع والخالق ليس هو الصانع
لأن الآية واضحة:"يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو " يعني الله وحده هو الخالق وحتى عيسى كان يخلق ويحيي الموتى بإذن الله إذن لا خالق إلا الله.
وقوله:"ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذيت تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباولو اجتمعوا له"الحج73
والآية"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"كلها تتكلم عن الخلق وليس عن الصنع
ولقد خلقنا الإنسانمن سلالة من طين
-ثم خلقنا النطفة علقة
-فخلقنا العلقة مضغة
-فخلقنا المضغة عظاما
- ثم انشاناه خلقا آخر
الكلام كله عن خلق يخلق من الخال الواحد الذي هو الله ولا خال غيره فكيف يشرك بنفسه ويقول :
"فتبارك الله احسن الخالقين" أي ان هناك خالقين والله احسنهم

اقتباس:وقلت ايضا
صديق anass، اولا وقبل كل شيئ ممكن اعرف دينك او مرجعيتك ان سمحت.
ولكن الله دكر انه خلق الانسان من طين والجن من نار.

أنا مثك مسلم بالوراثةوالفرق بيننا هو أنني أحبذ النقاش حسب العقل والمنطق وأنت تدافع وتبرر ولو على حساب العقل والمنطق.لأن العقل هو المقياس والحكم للحوار الهادف والبناء.
أما بخصوص كلمة "حقت عليهم" فبما انك تحتج بالقرآن فلم اجد لك اكثر وضوحا من هذه الاية:
"إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ{96} وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ{97}
حقت عليهم وجبت عليهم
كتبها الله عليهم
ممن اضلهم الله
قضاء الله وقدره
قدرا مقدورا
المهم فريقا هدى وفريقا حقت عليهم الضلالة لأنه يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهذه هي مشيئته وإرادته حسب القرآن.

انت ترى انه نقلها عنهم وانا ارى انهم سبقوه الى قولها. لا يممكني ان اكدبك ولا يمكنك ان تكدبني. و يمكنك ان تكدبني برأيك ويمكنني ان اكدبك برأيي. وبهدا لن ننتهي من هدا لهدا ليس لنا الا ان نترك لكل منا قناعاته. لكن المهم فهي من القرآن لأن الرسول هو من جاء بالقرآن وهو من قال انها من القرآن.

اقتباس:إسمح لي انت تدافع ولا تناقش فقوله:
"فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ"لقمان33بالله الغرور الضمير يعود على الله فما دخل الشيطان هنا؟

هدا شرح لهده الآية بأرجاع الفاعل المؤخر الى مكانه ليضهر لك المعنى وان لم تصدقني نردها الى الاعراب.
يَغُرَّنَّكُم الْغَرُورُ بِاللَّهِ
وهده الآية التي جائت بعدها في سورة فاطر لمزيد من الاتباتات. انَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا
ونترك الشيطان ونتهم الله بما لا يليق به.

اقتباس:وقوله{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30
الكفار يمكرون بك ويمكر الله والله خير الماكرين.المكر هو المكر ولا يغير منه من اين اتى.فكيف يكون الله ماكر بل خير الماكرين؟هذا لا يجوز.
وقوله:{وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل فبذلا من ايهدبهم أجمعين , فريقا هداه وفريقا أضله وهذا يقصد به "حقت عليهم الضلالة.
الله يهدي من يشاءيعني الله الهادي
الله يضل من يشاء يعني الله المضل وهذا لا يليق بمقامه ياسيدي العزيز فما هو المخرج؟

اما الاعمال فإن اقبحها في بعض الحالات يمكن ان يكون اكترها نبلا في حالات اخرى. واحسن متال على دلك القتل. فقد تكون ابغض البشر عند الناس ان قتلت ضلما. وتكون محبوبا ان قتلت دفاعا عن الناس او عن اهلك او الوطن. والجماع ايضا قد تعتر رجل محترما ان تزوجت. ولكن قد تصبح مكروها ادا اغتصبت امرأة او طفل او مارست اللواط.
اما مكر الله بالماكرين فإني اراه عملا يلائمهم تماما ان يصنع بهم من جنس ما ارادوا فعله. اما المسألة التانية حول الضلالة فقد اعطيتك المفتاح ولم تشأ ان تصدقه ولم تضحض حجتي. اعطيتك امتلة عمن يضلهم الله من القرآن. واعطيتك مفتاح نيل الهداية وهو بمفتاح الرحمة المستحقة من الله بالاعمال والاقوال والنية الصالحة. فمدا تريد اكتر ان اقول لك. ان تشاء فعل شيئ فهدا لا يعني انك تفعله بعشوائية.

اقتباس:كيف تقول فهو ليس اختلاف بل تدقيق في أطوار الخلق وما علاقة أطوار الخلق بالمواد التي خلق منها الإنسان؟

اولا لكي اوضح المسألة فإن خلق الانسان الاول من اطوار بناء على الآية التي جأتك بها هو فقط افتراض. ولكن المسألة التي دكرت اطوارها في خلق الانسان وهي النشوء في رحم الام. ولكن هدا لا يمنع ان ينطبق نفس الشيئ عن الخلق الاول. المهم ما حاولت ان افهمه لك وهو ان كل المواد التي دكر خلق الانسان منها فهي نفس الشيئ. فلو قلت لك متلا اني اكلت حلوا فيما اني اكلت حلوا بالشكلا فهدا لا يعني اني كدبت عليك. وانما يعني اني لم ادقق.

التراب = الطين (تراب + ماء ) = الصلصال = حمأ
الطين اللازب = هو طين متماسك خلي من الماء.
الحمأ المسنون = الطين مصفى.
الفخار = الطين مشكل صلب معرض للحرارة

لكن المادة الاخرى التي دكرها الله وتختلف عن التراب لكنها توجد في الطين و هي الماء والانسان يتكون بالاساس من الماء ومن عناصر التربة. فما هي المشكلة.
.

اقتباس:الخلق ليس هو االصنع والخالق ليس هو الصانع

ما هو الصنع ادن كي افهم الاختلاف. واشرح لي كيف ان هده الكلمة لا يمكن تطبيقها في الآية التي تتحدت عن عيسى متلا.

اقتباس:لأن الآية واضحة:"يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو " يعني الله وحده هو الخالق وحتى عيسى كان يخلق ويحيي الموتى بإذن الله إذن لا خالق إلا الله.

هده الآية فعلا واضحة ويسأل فيها الله هل من خالق غيره يرزقنا من السماء والارض.هل يوجد غير الله يرزقنا من السماء الارض فهنا المسألة متعلقة بالرزق وليس الخلق. فهي فيها اعتراف اخر بأنه يوجد من دون الله من يخلق. لكن بالمعنى المحدد في القرآن وهو الصنع.

اقتباس:وقوله:"ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذيت تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباولو اجتمعوا له"الحج73

وهده تتحدت عن الاصنام التي يعبدها الناس. فكيف لهم ان يخلقوا وهم جماد.

اقتباس:والآية"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"كلها تتكلم عن الخلق وليس عن الصنع
ولقد خلقنا الإنسانمن سلالة من طين
-ثم خلقنا النطفة علقة
-فخلقنا العلقة مضغة
-فخلقنا المضغة عظاما
- ثم انشاناه خلقا آخر
الكلام كله عن خلق يخلق من الخال الواحد الذي هو الله ولا خال غيره فكيف يشرك بنفسه ويقول :
"فتبارك الله احسن الخالقين" أي ان هناك خالقين والله احسنهم

هده الآيات كله تتحدت عن خلق من شيئ لشيئ آخر. الانسان من سلالة من طين. النطفة علقة، العلقة مضغة..... هدا فعلا خلق ولكن من شيئ مسبق وليس من العدم وهو يماتل الصنع. ولكن لا مقارنة بين خلق الله وخلق البشر. فمدا تحاول ان تقول.

اقتباس:أنا مثك مسلم بالوراثةوالفرق بيننا هو أنني أحبذ النقاش حسب العقل والمنطق وأنت تدافع وتبرر ولو على حساب العقل والمنطق.لأن العقل هو المقياس والحكم للحوار الهادف والبناء.

انت تتهمني بأني ادافع و لا استعمل العقل، وبإمكاني ان اقول نفس الشيئ عنك. فأنت تهاجم ولا تستخدم العقل. وطبعا انا ادافع عن افكاري فأنا قبلت الاسلام عن قناعة لدا ادافع عنه. ولكن من اراد الحياد فعليه دكر الافتراضات الحسنة والسيئة معا. وهل افهم من كلامك انك لم تعد مسلما.

أما بخصوص كلمة "حقت عليهم" فبما انك تحتج بالقرآن فلم اجد لك اكثر وضوحا من هذه الاية:
"إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ{96} وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ{97}

حقت يعني اصبحت حقا مستحقا لسبب ما فهو فعل مبني للمجهول. فلو قلت لك ان قاعدة برهنت الن تفهم مباشرة انها برهنت بتجارب او بالرياضيات. فلمدا حقت لا تريد ان تفهمها بهده الطريقة انها حقت بالاعمال الفاسدة. فنظر متلا.

وَلَـٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ
وَكَذَ‌ٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ

بكفرهم حقت عليهم كلمة الله وحق عليهم العداب.

اقتباس:أخ أحب-البشرية كتب
انت ترى انه نقلها عنهم وانا ارى انهم سبقوه الى قولها. لا يممكني ان اكدبك ولا يمكنك ان تكدبني. و يمكنك ان تكدبني برأيك ويمكنني ان اكدبك برأيي. وبهدا لن ننتهي من هدا لهدا ليس لنا الا ان نترك لكل منا قناعاته. لكن المهم فهي من القرآن لأن الرسول هو من جاء بالقرآن وهو من قال انها من القرآن.

على ما استدلت لتقول انهم سقوه الى قولها؟ وهو لم ينلها بل وقف عند "ثم انسأناه خلقا آخر" وحسب اسباب النزول:
"فلما نزلت الآية قلت انا (يعني عمر ) تبارك الله احسن الخالقين;فنزلت تبارك الله احسن الخالقين"
إذن عمر هو صاحب المقولة
انت هنا تؤول التفسير حسب هواك.نص أسباب النزول بيني وبينك فعلى ما تحاجج؟

اقتباس:وقلت ايضا
هدا شرح لهده الآية بأرجاع الفاعل المؤخر الى مكانه ليضهر لك المعنى وان لم تصدقني نردها الى الاعراب.
يَغُرَّنَّكُم الْغَرُورُ بِاللَّهِ
وهده الآية التي جائت بعدها في سورة فاطر لمزيد من الاتباتات. انَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا
ونترك الشيطان ونتهم الله بما لا يليق به. ونترك الشيطان ونتهم الله بما لا يليق به.

ما هذا المنطق الذي تعتمد عليه ياسيدي؟ وما علاقة "ولا يغرنكم بالله الغرور"ب
"انَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا"

اقتباس:وقلت ايضا
اما الاعمال فإن اقبحها في بعض الحالات يمكن ان يكون اكترها نبلا في حالات اخرى. واحسن متال على دلك القتل

وما هي الحكمة من القتال؟إذا كانت البشرية كلها تنبذه لكن الله كتبه علينا حيث قال:
"كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان ....الى آخر الاية" ولا تقل لي لماذا لم تمم الاية لأن هذا ليس موضوعنا.
هل مشيئة الله ضد البشرية؟وكيف يحبب الله شيئا تحاربه البشرية لما يترتب عنه من خسائر في الرواح والنفوس الى آخره؟
وياتي ويقول "ولو شاء الله ما اقتتلوا" يعني مشيئته هي أن يتقاتل الناس .إذن ما يقع في ليبيا وسوريا والعراق وكل هذا القتل هنا وهناك هي مشيئة الله؟فما هي الحكمة من كل هذا الإقتتال؟شيئ محير

اقتباس:وقلت ايضا
اما مكر الله بالماكرين فإني اراه عملا يلائمهم تماما ان يصنع بهم من جنس ما ارادوا فعله

المكر هو المكر وليس فيه مكر حسن ومكر سيئ.ما اريدك ان تفهمه هو ان الله سبحانه وتعالى منزه ان يمكر او ان يكون ماكرا.هذه صفة لا تليق بمقامه ياسيدي العزيز.واسمح لي انا اناقش ولا ادافع بعكس ما تفعل انت.نحن نتحاور بالحجة والدليل حسب المنطق,اللهم غذا كنت تطلب مني ان الغي عقلي وأسلم(بضم الألف).

اقتباس:وقلت ايضا
اما المسألة التانية حول الضلالة فقد اعطيتك المفتاح ولم تشأ ان تصدقه ولم تضحض حجتي. اعطيتك امتلة عمن يضلهم الله من القرآن. واعطيتك مفتاح نيل الهداية وهو بمفتاح الرحمة المستحقة من الله بالاعمال والاقوال والنية الصالحة. فمدا تريد اكتر ان اقول لك. ان تشاء فعل شيئ فهدا لا يعني انك تفعله بعشوائية.

ياسيدي العزيز لا يمكن لله أن يكون مضلا تحت اي حجة لن هذه الصفة لا تليق بمقامه هو انزه وأعلى علوا كبيرا عن هذا.فانت تبرر له فعل أشياء هي من عمل الشيطان. الشيطان هو من يضل الناس وليس الله

اقتباس:وقلت ايضا
التراب = الطين (تراب + ماء ) = الصلصال = حمأ
الطين اللازب = هو طين متماسك خلي من الماء.
الحمأ المسنون = الطين مصفى.
الفخار = الطين مشكل صلب معرض للحرارة
لكن المادة الاخرى التي دكرها الله وتختلف عن التراب لكنها توجد في الطين و هي الماء والانسان يتكون بالاساس من الماء ومن عناصر التربة. فما هي المشكلة

التراب ليس هو الطين ---وليس هو الصلصال-- وليس هو الطين اللازب---وليس هو الحمأ المسنون.أنت هنا تستخف بعقلي .
هدفي من محاورتك ياعزيزي ليس أن أفرض عليك فكرتي بقدر ما أريد ان افهم الرأي الآخر واصحح افكاري إذا تبي لي انها خاطئة بدون عناد او حسب المثل "عنزة ولو طارت"

اقتباس:وقلت ايضا
ما هو الصنع ادن كي افهم الاختلاف. واشرح لي كيف ان هده الكلمة لا يمكن تطبيقها في الآية التي تتحدت عن عيسى متلا.

نعم هي تنطبق على الآية التي تتحدث عن عيسى لا خلاف لكن الخلاف بيننا على الخالق وهو الذي يخلق الشيئ من لا شيئ وهو الله وحده لأنه هو الذي يقول للشيئ "كن فيكون"فهل هناك كائن يخاق ؟لا.صانع نعم فالخلق من من اختصاصه وحده

اقتباس:وقلت ايضا
هده الآيات كله تتحدت عن خلق من شيئ لشيئ آخر. الانسان من سلالة من طين. النطفة علقة، العلقة مضغة..... هدا فعلا خلق ولكن من شيئ مسبق وليس من العدم وهو يماتل الصنع. ولكن لا مقارنة بين خلق الله وخلق البشر. فمدا تحاول ان تقول.

الله وحده هو الذي يخلق بينما الإنسان يصنع وشتانى بين وهذا وذاك.

اقتباس:وقلت ايضا
بكفرهم حقت عليهم كلمة الله وحق عليهم العداب.

ياسيدي النص واضح إذ يخاطب نبيه قائلا له :
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7}"
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ"لماذا ؟لأن سبب كفرهم هو ان الله ختم على قلوبهم وعلى ابصارهم غشاوة فهو الذي أرادهم هكذا ولن ينفع معهم شيئ وكما جاء في بعض التفاسير لأن الله خلقهم كافرين ولو شاء لهداهم ولكن سبقت كلمة منه ان يملأ جهنم من الجنة والناس وإذا هداهم تبقى جهنم فارغة وكيف؟ وهو اقسم ان يملأها.
مع تحياتي

يا صديقي سواء قالها عمر او قالها عبد الله اوحتى مسيلمة الكداب فهي من القرآن مدام ان الرسول قال دلك في الرواية نفسها هدا طبعا ان كانت صحيحة. ولدلك ان قلت انها ليست من القرآن فـأنت تكدب رسول الله. وما دمت اصدق رسول الله فأني افهم من دلك انهم سبقوه الى قولها. انا لا أأول. اشرح لي لما قال له اي كان( اكتبها فهكدا نزلت). اما ان كنت لا تصدق ان محمد رسول الله فستؤول وتقول اعجبته فقرر ادخالها وهدا ايضا ليس مدكورا في الرواية وانما هو فهمك الخاص ايضا. ايعقل ان يكون كادبا ومع دلك يفعل متل هدا ليفتح باب الشك امام الناس.

وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ

ما الخطأ في المنطق الدي اعتمد عليه ان رجعت الى علوم اللغة. الا يمكنك ان تدرك ان طرفا آخر يدخل في هده الآية بسهولة تامة من اول نظرة لهاته الآية. واتمنى من اي شخص وبالخصوص شخص غير مسلم ان يفصل بيننا في هده المسألة. في هده الآية الغرور هو الفاعل. والسؤال هو لما ترد الغرور الى الله.

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ [فاطر:7-6]

لقد دكرتها لانها جائت مباشرة بعدها. يحدرنا الله من الحياة الدنيا ومن الغرور ويدكرنا مباشرة ان الشيطان لنا عدو. الا يعني هدا ان الغرور المقصود بها الشيطان. و المهم هنا انه ليس الله. اتعلم لقد وصلت الى قمة الاستغراب لمدا تنسبها الى الله وكل شيئ يؤكد انه ليس المقصود بها.

ارجع الى السيرة النبوية و ستفهم ان القتال ليس الا دفاعا عن النفس او استرداد الحقوق ولهدا فهو خير لنا. وليس للاعتداء. وإلا لكان رسول الله حشى لله. قد اباد اهل مكة يوم رجع اليها منتصرا. وانما لم تنزل قطرة دم واحدة. ولم يدلهم او يستعبدهم. بل قال لهم انتم احرار.

من انت لتقرر ان المكر هو المكر وانه دائما عمل سيئ لدلك لا يليق بالله. اليس القتل ابشع من المكر. وكلامك يعني ان من قتل دفاعا عن اهله،و قتل معتدي. فهو قاتل متله متل القاتل الضالم. وليس رجل نبيلا شجاعا وقف ضد الضلم. ولا يوصف بالمكر او القتل او اي صفة اخرى الا من يحمل الجانب السيئ منها. فلا يمكن ان نقول عن من يحارب دفاعا عن الوطن ايها القاتل. ونفس الشيئ فالمكر ليس صفة من صفات الله. بل هو فعل ردا على المكارين. حسنا فالنفرض ان شخص دعاك محاولا المكر بك بقتلك. ولا يمكنك تجنب دعوته. فهل ستتركه يفعل ويقتلك ام ستمكر به انت ايضا محاولا على الاقل تجنب موتك. فالمكر هو اضمار نوايا ضض الشخص الممكور به.

لم اقل لك ان الله يضل الناس. وانما يختم الله على قلوب الضالين اصلا. يعني عندما يصل الانسان الى مستوى من الفساد. يعميه الله عن الهدى. فلا يمكن ان يرجع بعد دلك ابدا. والله اعلم. ولم يقل ابدا انه يضل بعشوائية.

وحتى يضل من يشاء فهي لها وجهان في الفهم. فقد تعني يضل من( يشاء الضلالة، يشاء دلك) وبالتالي فالفاعل لفعل يشاء قد يكون نحن او الله. ولا يخفى عليك انه في اللغة يوجد (الفاعل المستتر). وان كان الله فهدا لا يعني انها عملية عشوائية. فعندما نضع الدقائق في الغربال فبعضها يخترق الغربال والبعض يبقى وهده طبعا ليست عملية عشوائية فالدقائق الكبيرة الحجم تعلق والدقائق الاصغر حجما تمر.

إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَ‌ٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا

ومن خلال هده الاية يضهر ان الله لا يغفر الا الشرك به. ويغفر ما دون دلك لمن يشاء فمن هم من يشاء ان يغفر لهم فلا شك انهم من تبعوا هدا الله ورحمته انطلاقا من الآيات التي سبق ان دكرت لك. ويبين ايضا ان من ضل فمن نفسه في آخر الآية فقد قال ضل وليس ضللته او اضللته .

وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ

وهنا من خلال هده الآية يتبين ان من بعد الحساب. يغفر لمن يشاء ويعدب من يشاء. وهده المشيئة مبنية على الحساب. او انه من بعد ما يحاسب الانسان ويأخد ما يستحق تلك اللفئة التي ستدخل الى النار سيغفر للبعض ويدخل النار البقية ودائما هده العملية ليست عشوائية.

ذَ‌ٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

وهده الآية تبين والله اعلم ان حتى من هداهم الله ممن قبل هدايته او استحقها. فإنه يمكن ان يرتدوا بعد دلك فتحبط اعمالهم. وهدا متال واضح على حرية الانسان، وامكانية انقلاب حاله.

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ.

الا يعني هدا ان الناس يستطيعون تغغير حالهم. وان الله لا يتدخل الا عند تجاوز هده الخطوة. فمن غير نفسه الى خير اعانه عليه. ومن تغير الى الفساد وحقت عليه الضلالة زاده ضلالا على ضلال

إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ


وهدا خير متال على مسألة الضلال والهداية. فهدا هدى الله في المتل الدي ضرب الله للناس. وبه يهدي الكتير وبه يضل الكتير. ولكن من يضل به يا ترى { وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ}

وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

فحتى يوم القيامة سيكون الناس احرار في التفكير فهنالك من سيكدب ومن سيعترف بدنبه. وسيغفر للفئة التانية ممن عملوا عملا صلحا وآخر سيئا.

وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

ان عملت علملا حسن ولم تشرك بالله يعدك بأنه لن يضيع اجرك. هل انت ممنوع الآن من الايمان بالله ومن العمل الحسن. اعمل وستنال.واكبر دليل على انه لا عشوائية في دخول الجنة او النار. فهو ان كل منهما به مراتب. فهناك درجات الجنة. ودركات في النار. وكل منها له اعمال تدخل اليها. فعمل ما يناسب دخول الجنة وستنال دلك لا بل ستزيد في درجات الجنة. ما بالك تريد ان تسد على نفسك باب الرحمة.

اقتباس:التراب ليس هو الطين ---وليس هو الصلصال-- وليس هو الطين اللازب---وليس هو الحمأ المسنون.أنت هنا تستخف بعقلي .
هدفي من محاورتك ياعزيزي ليس أن أفرض عليك فكرتي بقدر ما أريد ان افهم الرأي الآخر واصحح افكاري إذا تبي لي انها خاطئة بدون عناد او حسب المثل "عنزة ولو طارت"

ادن اشرح لي ما هو الصلصال وما هو الطين وما هو التراب والحمأ حتى اصحح مفاهيمي جزاك الله عني كل خير. فنا ايضا اوافق الرأي واريد ان اصحح وارتب افكاري.

لا اله الى الله.اما الخلق فإن الله اقر بوجود خالقين غيره وهم البشر. اليس من يخلق بخالق وجاء في قول عيسى اخلق لكم من الطين كهيأة الطير الى يعني هدا ان عيسى خالق ان كان لا (فشرح لي من فضلك لمدا ولا تقل لي لا خالق الا الله من نفسك لان الله من قال بأن يوجد خالقين غيره). وهدا ما يعني ان الخلق هو ما نستعمله في عصرنا هدا بكلمة الصنع. غير انه لا مجال للمقارنة بين خلق الله وخلق البشر. والله اعلم. فلما انت مصر على انكار ما قاله الله بنفسه.

واتمنى انه عندما تقول شيئ ان تشرح لمدا قلته من فضلك. وتحياتي لك.

اقتباس:أحب -البشرية كتب
في هده الآية الغرور هو الفاعل. والسؤال هو لما ترد الغرور الى الله

ما شي معاك وامري لله ,لنفترض ان الغرور هو الفاعل وماذا يمكنك ان تقول في هذه؟

{وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل93

"يُضِلُّ مَن يَشَاءُ "الله هو المضل
"وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ"والله هو الهادي
فكيف يستقيم ان ينسب الله له عملا او صفة هو منزه عنهما؟
لست انا من يقول ولا انت ولكن الله هو الذي يقول وهذا ما استفسرك فيها ورجاء وللمرة الثالثة ناقش ولا تؤول فماذا تقول؟

اقتباس:وقلت ايضا
من انت لتقرر ان المكر هو المكر وانه دائما عمل سيئ لدلك لا يليق بالله. اليس القتل ابشع من المكر

وما علاقة المكر بالقتل؟ياعزيزي المكر شيئ والقتل شيئ آخرفلا تخلط الأمور
المكرهو الذكاء الممزوج بالخداع
ويقال ايضا المكر هو إظهار الكذب على انه حقيقه
والشخص الماكر هو الذى يوقع بين الناس
وما قولك في الحديث الذي يقول ما ملخصه "أن لا تأمن مكر الله حتى ولو كانت إحدى قدماك في الجنة"
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30
فبماذا تجيب ؟
اما القتل فانا سألتك ما الحكمة من القتل؟ ولماذا كتب علينا؟لقوله "كتب عليكم القتال وهو كره لكم ..الى آخره"
وقوله" ولو شاء الله ما اقتتلوا" إذن مشيئته ان يتقاتل الناس.كيف ؟ولماذا

اقتباس:وقلت ايضا
لم اقل لك ان الله يضل الناس. وانما يختم الله على قلوب الضالين اصلا

هذا ما تقوله انت أما هو فقالها والآية صريحة:
{وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل93

اقتباس:وقلت ايضا
وحتى يضل من يشاء فهي لها وجهان في الفهم. فقد تعني يضل من( يشاء الضلالة، يشاء دلك) وبالتالي فالفاعل لفعل يشاء قد يكون نحن او الله.

ما هذا الإستخفاف ياسيدي؟وما هذا المنطق؟
يضل من يشاء الضمير يعود على الله وتجعل انت معه شريك.فكيف تقول :فالفاعل لفعل يشاء قد يكون نحن او الله. ؟

اقتباس:وقلت ايضا
بكفرهم حقت عليهم كلمة الله وحق عليهم العداب

أجبتك:
ياسيدي النص واضح إذ يخاطب نبيه قائلا له :
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7}"
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ"لماذا ؟لأن سبب كفرهم هو ان الله ختم على قلوبهم وعلى ابصارهم غشاوة .
فهو الذي أرادهم هكذا ولن ينفع معهم شيئ
وكما جاء في بعض التفاسير لأن الله خلقهم كافرين ولو شاء لهداهم
ولكن سبقت كلمة منه ان يملأ جهنم من الجنة والناس
فإذاهداهم تبقى جهنم فارغة وكيف؟ وهو اقسم ان يملأها.
فأنت لم تجبني بل بدأت تؤول الىنص على هواك .وأرجح انك لم تفهمهلهذا اعد قراءته حتى تفهمه
وأرجو منك الموضوعية بدلامن التبرير من اجل التبرير
واسمحلي إن كنت احرجتك كما ارجو ان لا يظل الحوار ثنائيا حتى نستفيد اكثر
وأقول لك للمرة اللف ان هدفي هو الإفادة والإستفادة وتصحيح اخطائي إن وجدت لاغير
مع تحياتي

لا تُدرِكُهُ الأبصار (الأنعام:103) — الى رَبِها ناظِرة (القيامة:23)

القرآن حمال اوجه؛ كما تقول سيقولون...
عندما بعث علي بن ابي طالب، ابن عباس لمناظرة الخوارج حذره من مخاصمتهم في القرآن، لأنهم سيَلوُنَه طبقاً لما يريدون؛ كذا المسلمين، يَلوُنَ النَصَ طِبقاً للهوى والمرام. ثم بعدها يتهمونك بالتقصير في الفهم؛ فأنت لم تفهم المراد والغايات من الآيات؛ وبعدها ينقلبون ويحورون النص لمآرب جديدة وعندما تحاججهم بإنقلابهم على عقبهم، يتهمونك بعد فهم المراد الأول من الثاني... فالأولى تنسخ الثانية، والثانية تنسخ الأولى، والثالثة تنسخ الأولى والثانية؛ وبالمحصلة كل ينسخ في الكل، والمسلم دائماً على حق...

أن تكون مسلماً جيداً، أن تكون ناسخاً جيداً؛ فتعرف متى تنسخ هذه بتلك والى ماشاء الله...
الجدل مع من يظن انه ’هو’ الحقيقة كالجدل مع الحائط، لا حياة لمن ليس فيهِ حياة.

المسلمون افلاطونيي الهوى —"أنا، افلاطون، الحقيقة."... انتهى