{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} [آل عمران :19]

هل القى رب القران اليهودية والنصرانية التي انزلهما في المزبله ليصبحوا كخه ليكون الدين عنده هو الاسلام فقط و .. :

{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:85]

بالله عليكم كيف تقبلون هذا الكلام على انه كلام اله ؟!

الا يدل هذا على ان القران هو تاليف بشري ؟!

القرآن لم يقل ان هناك دين اسمه يهودية او نصرانية بل قال ان هناك فرقة تسمى سمت نفسها اليهود (انا هدنا اليك) والتي تؤمن بالتوراة واشياء بدعية , وقال النصارى وليس النصرانية (الذين قالوا انا نصارى) لكن التوراة والانجيل والزبور من يؤمن بهم في وقتها يسمى مسلما من اول ابراهيم عليه السلام حتى يومنا هذا (هو سماكم المسلمين من قبل) فالدين عند الله وليس عند البشر هو الاسلام فهو في الآخرة غير مقبول اما في الدنيا فله الحق كغيره من البشر في الحياة وشئونها.

حلك لتناقض قرانك لم ينفع يا مسيو علي لان قرانك يقول :

{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} [آل عمران :19]

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }85 آل عمران

هل فهمت ما تقوله هذه الايات قبل ان تتهور في الكتابه !

ربك يقول ان الدين عند الله الاسلام ! ومن لا يتبع الاسلام دينا هو من الخاسرين !

فلماذا ركز ربك على عباره الدين يا مسيو علي بانه الاسلام ؟!

الإسلام هو الخضوع للأمر وتنفيذه، فالجندي الذي ينفذ الأوامر العسكرية يعتبر مسلما للأمر العسكري أي خاضعا له.
قول الله تعالى : { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ}.
وقوله : وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} صالح لكل زمان وليس فقط تبتدئ صلاحيته مع مجيء الرسالة الخاتمة.
قول الله هذا يقال لقوم موسى عليه السلام حين بعث رسولا إليهم، فهو يعني أن الإنسان لا يقترح طقوسا وشعائر من عند نفسه يتعبد بها لله، بل عليه أن يخضع لأمر الله المنزل على موسى، والمؤمنون بعيسى عليه السلام عليهم أن يطيعوا أمر الله المنزل على عيسى، وهكذا قوم كل رسول إن آمنوا برسولهم وخضعوا لأمر الله المنزل عليه فهم مسلمون.
ولنفرض أن لي عمالا أصدرت إليهم أوامر ومهام لإنجازها، ثم بعد مدة أرسلت إليهم رسولا بأوامر جديدة لكنهم استمروا في اتباع الأوامر القديمة ليس ذلك رفضا منهم للأوامر الجديدة وإنما لأنهم لم يستيقنوا أنه مبعوث من طرفي، هل أعاقبهم بالطرد وعدم دفع الأجرة!!؟
إن فعلت ذلك أكون ظالما، وتصرفي لا يعتبر عدلا، والله سبحانه هو الحكم العدل العزيز الحكيم.
أما الذين استيقنت أنفسهم أنه مبعوثي الشخصي ولم يطيعوه فلن يقبل منهم أي عمل آخر غير أن ينصاعوا للتعليمات الجديدة التي جاء بها المبعوث الأخير.
كان هذا مثل، ولله المثل الأعلى لقوله (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

إذن فالذين استمروا في اتباع الأوامر القديمة جهلا منهم بالأمر الجديد هؤلاء لهم أجرهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. هذا ينطبق على اليهود والنصارى إن اتبعوا تعاليم التوراة والإنجيل كما هي ولم يعلموا بالرسالة الخاتمة جهلا منهم وليس كفرا بها وعصيانا للرسول فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والصابئون الذين ليس لديهم رسالة سماوية إن اهتدوا بإيمان الفطرة أن للكون خالقا وأن بعد الموت يوم البعث وعملوا الصالحات إيمانا منهم أن الله يجازي في ذلك اليوم من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.
هذه الآية صالحة لكل زمان وليس فقط لزمن ما قبل البعثة المحمدية، ولا شك أنه يستثنى منها الذين استيقنوا أن محمدا رسول الله ولم يتبعوه، فهؤلاء كفار لن يقبل منهم إلا الإسلام لأمر الله الذي جاءت به الرسالة الخاتمة .

(07-10-2011, 09:41 AM)الحسن الهاشمي المختار كتب:  ...
ولنفرض أن لي عمالا أصدرت إليهم أوامر ومهام لإنجازها، ثم بعد مدة أرسلت إليهم رسولا بأوامر جديدة لكنهم استمروا في اتباع الأوامر القديمة ليس ذلك رفضا منهم للأوامر الجديدة وإنما لأنهم لم يستيقنوا أنه مبعوث من طرفي، هل أعاقبهم بالطرد وعدم دفع الأجرة!!؟
إن فعلت ذلك أكون ظالما، وتصرفي لا يعتبر عدلا، والله سبحانه هو الحكم العدل العزيز الحكيم.
...

جوابك عند كافكا،

فرانز كافكا - في مستوطنة العقاب
http://www.4shared.com/document/qeC4HRp4/___-__.htm

http://records.viu.ca/~johnstoi/kafka/in...colony.htm
...

في المحصلة سيتحتم عليك الفرار!