{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
فارس اللواء
باحث عن أصل المعارف
المشاركات: 3,243
الانضمام: Dec 2010
|
الرد على: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة
(08-11-2011, 01:36 AM)أبو إبراهيم كتب: عزيزي فارس اللواء،
الثورة لا تحتاج إلى تقويم أو ترشيد....
لأن الثورة تصرف جماعي عشوائي يأتي من الوعي الجماعي للشعب السوري، ومن تراكم المظالم عبر العقود الماضية.
وقد نبعت من قلوب الناس وضمائرها وليس من خطط أو أحزاب أو إيديولوجيات.
وكان لا بد لها من المرور بالمراحل السابقة لتصل إلى مرحلة النضج اللاحقة.
وبذلك فهي ستفرز الحلول للإشكاليات التي طرحتها وغيرها من المسائل، من تراكم الخبرات، وتواجد الحاجات، وعقول الشباب المتميز الذي يرفدها.
أما النظام من جهته فقد قتل وأسرف في القتل، وكذب وأسرف في الكذب فسقط لوحده، ولم يسقطه أحد.
أخي الحبيب نعم أتفق معك 100%
ولكن أعتقد أننا تجاوزنا مرحلة شرعنة الثورة، فهي ثورة مشروعة نتجت عن ظلم واضطهاد ، ولكننا الآن نحاول إعادة استقراء للوضع من جديد..فالأوضاع علي الأرض في سوريا تنبئ بكارثة فيما لو استمر الوضع علي ما هو عليه كما أشار الأستاذ جهاد الخازن...الوضع مأساوي فلابد من حل ونحن هنا لنبحث عن الحلول.
أحيلك مؤقتا إلي خريطة الطريق التي أشار إليها"باتريك سيل" الكاتب البريطاني قبل أقل من شهر..فهي توضح بعمق وباختصار في نفس الوقت كيفية مواجهة الأزمة
في مقال لأستاذنا جهاد الخازن علي جريدة دار الحياه
http://international.daralhayat.com/inte...cle/295495
قال بأن الوضع في سوريا-الآن- سئ ومعقد..والأستاذ جهاد الخازن لمن لا يعرفه فهو من أكبر مناصري الثورة وسط الساحة السياسية..ويعد من الطبقة السياسية الأولي لمنظري الثورة السورية.ولكن في الفترة الأخيرة بدت له مشاهد مأساوية ترجمها في هذا المقال الفوق الممتاز والذي وضع يده علي الجرح في محاولة منه ليلتئم قبل فوات الأوان...
نستخلص من رؤية أستاذنا جهاد الخازن بأن الوضع في سوريا معقد، إذا هناك أسباب أدت إلي هذا التعقيد..ألم يحسب طرفي النزاع ماهية الأوضاع قبل المواجهة؟؟.. سواءا كان هذا من طرف النظام أم من طرف المعارضة..؟.. بداية أسجل إيماني العميق بشيئين مهمين..
1-نظام بشار الأسد قمعي ودموي..ومن أكثر الأنظمة العربية شمولية ودكتاتورية.
2-المعارضة تورطت بمواجهة مباشرة مع النظام وهي لم تكن تتوقع أن تؤدي الأوضاع إلي ما آلت إليه من تهديد لوحدة التراب السوري والتدخل الخارجي واحتمالية نشوء قلاقل مذهبية ستؤدي حتما إلي مواجهات طائفية كما حدث في حمص..وهو مؤشر علي خطورة الوضع إذا ما ادي إلي تصفير المجتمع والرجوع به إلي قاعدة الولاء الديني.
ما الأسباب التي أدت لهذه المواجهة الغير متكافئة؟ ..هذا سؤال مهم نود مناقشته وتداعيات هذه المواجهة علي الإصلاح في سوريا بوجه عام.
الكثير والكثير من الأفكار ما زالت في المهد نود طرحها ولكن نريد مشاركة موسعة في هذا المشروع الذي نتمني أن يكون أول طرح من نوعه يناقش القضية بعقلانية بعيدا عن العاطفة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-11-2011, 01:50 AM بواسطة فارس اللواء.)
|
|
08-11-2011, 01:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}