الأخ العزيز سبيشيل ون، لست ملزما بالدفاع عن أحد، هؤلاء المتشنجون نعلم تماما كيفية التعامل معهم، فهم ما بين سباب وشتام وفي كلا الأحوال يعتري بعضهم الجهل المدقع والذي بكل غرابة يرمي غيره به في تناقض مريع وعنجهية مفرطة..

قلت

اقتباس: الجيش السوري ككل جيوش العالم ينقسم الى قسمين : قوات نظامية و قوات احتياط
فالجيش النظامي هو اللذي يتكون من الافراد اللذين يعلمون بالمؤسسة العسكرية اي يمتهنون الجندية و القسم الاخر وهو الاقل اهمية والاضعف تسليحا
فيعتمد على من يقوم بالخدمة الالزامية و هؤلاء ليسوا جنود بالمعنى الاحترافي ولايعتمد عليهم بشكل كلي

الجواب: امتهان الجندية يعني عدم التجنيد الإجباري أي كما نصفه في مصر تطوع وبالتالي يصبح المجند صف ضابط قابل للترقي إلي رتب الضباط فيما لو تعدي مدد زمنية محددة، وهذا غير حاصل في سوريا، فسوريا كما نعلم عنها أنها ضمن الدول التي تجبر مواطنيها علي التجنيد مما استدعي بالأمم المتحدة بأن تطالب سوريا بإلغاء الخدمة الإجبارية وهو ما رفضته الحكومة السورية

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=9235

أما عن تقسيمات الجيش السوري الداخلية فلسنا مطالبين بها لأن أي فكرة تدور حولها ستكون مستهلكة ولا تفيد محور النقاش، نحن نتحدث أيها العزيز عن وضع عسكري موالي للنظام وهذا هو الحاصل علي الأرض، حتي أن بعض المعترضين أصبحوا يتنسمون عبيرا لجنديا واحدا يعلن انشقاقه في سقطة فكرية لا تراعي أبسط قواعد العمل العسكري ومنه أن انشقاق الجيش يعني انشقاق كتائب ووحدات عسكرية كاملة بسلاحها وليس انشقاق أفراد كما تهول الجزيرة وتخصص ساعات من برامجها لهذا الغرض الذي أضر بالثورة عن طريق الخوض والانغراق في مالا ينفع والتغاضي عن السُبل الحقيقية للنصرة.

أما عن بقية مشاركتك فكلها تدور في محور واحد، ولكي أستطلع فكرتك أكثر لي سؤالين لك:

1-هل تؤمن بوجود مسلحين في سوريا يقتلون الجيش ويثيرون الشغب؟

2-لماذا تنحصر المظاهرات في المدن التي سبق وأن دخلها الجيش السوري ونفذ فيها عمليات نوعية ، يعني بتوضيح أكثر رأينا المظاهرات تجتاج درعا ولكن بعد عملية الجيش هناك لم نري زخما جماهيريا كالذي كان من قبل؟

شكرا لك علي الإصغاء

(08-25-2011, 11:38 AM)فارس اللواء كتب:  ماهو دا اللي انا قلته من البداية!

أن أي فرد لا يتبني نظرتكم العاطفية للأمور فهو عدو وخائن وعميل وابن ستين في سبعين!..بص ياأخي إحنا لينا وقائع علي الأرض وبنحكم من خلالها،أيضا أثق تماما في أن الأفكار الوسطية الجريئة لن تصل لأذهان بعض المتعصبين والمتشنجين والشتامين من أمثال نوار الربيع وغيره من المعرفات"المنكرة" التي لم تألوا بالا عن استخدام كافة طرق الإرهاب والهرطقة!..

ألا تشعر معي بأن تزايد علي المواقف في مزايدة رخيصة تدل علي عنجهية القائل وصِغر عقله؟!..خليك كبير كده يانوار الربيع واعقل شوية كده ،فليس كل من لم يطلب سقوط النظام هو خائن للثورة وللثوار..والادعاء بأن جميع من يرفض مطلب سقوط النظام هو خائن..كان هو سبب الإشكال في الفهم الذي أراه أحيانا يأخذ شكل التعمد..

إدعي معايا ياأخي -لو كنت متدينا-اللهم انصر الشعب السوري علي طغاته الظالمين

وكن عونا لمن أراد حقن دماء المستضعفين، واهد اللهم الطائفيين الذين استحلوا أعراض الناس وكرامتهم ، اللهم وحد أمة الإسلام سنة وشيعة وأزل اللهم الغُمة التي ألمت بالمؤمنين، اللهم انصر أمة الإسلام علي الصهاينة المجرمين واحفظ اللهم كل من قاوم المعتدين...

اللهم ثبت العدل في ربوع الأرض وارزقنا اللهم حياة بلا ظلم أو فسوق...إنك نعم المولي ونعم النصير

زميلنا غير المعتوه ..تملك الوقت لنقش و علك التفاهات و لا أملك الوقت للرد عليها ..لذلك سأختصر و أبتعد عن الشخصنة توخياً للموضوعية ..

حضرتك كما يبدو بعيد كل البعد عن الواقع السوري و تريد مناقشة الوقائع فأي وقائع تريد و أنت رد بعد آخر يتضح جهلك أكثر فأكثر بماهية النظام و تركيبته .. القضية ليست نوايا جيدة أو نوايا شريرة أنا لا أبحث في ذلك لكن أنتظر قراءة موضوعية تنم عن معرفة و ليس عن تحليلات فارغة مثالية لا تقوى على الانتصاب على أرض الواقع .

النظام ليس أحمق أو معتوهاً ليقدم لشعبه اصلاحات تفضي لإسقاطه أو تقنن من سلطاته .!

الأفكار الوسطية لا تعبر عن وعي بل عن نظرة مثالية متعالمة متخيلة لما يجب أن يكون .. النظام لحد الآن لم يقدم أي شيء إلا القمع و كل ما سماه "اصلاحات" كان لوأد الحركة الاحتجاجية و الالفتاف عليها ,رفع قانون الطوارئ و حل محله قانون الأمر سلطة الأمر الواقع , لم يكن في نيته الاستجابة للداخل فقط رسائل موجهة للخارج من أجل تشدق حلفائه كالصين و روسيا باصلاحاته في مجلس الأمن .!

بالنسبة للتراجع عن مطلب إسقاط النظام أرى فيه خيانة لكل دماء الشهداء و لن تجد من يقبل بذلك بالشارع , لماذا .؟ لأن الناس لن تقبل فيه ..عملياً ليس هناك من يقود الثورة .. من خرج إلى الشارع خرج مضحياً بحياته ليس من أجل اصلاحات أو الوصول لمنطقة وسطى مع النظام .!!!

قلنا بإسقاط النظام يوم كانت المظاهرات بالمئات و القتلى بالعشرات .. فكيف اليوم و كل المحافظات خرجت بعشرات الآلاف تنادي بإسقاط النظام و قدمت في سبيل ذلك آلاف الشهداء .

حتى لو فرضنا صوابية موقفك 100% فلن تجد من يسمع لك .. لماذا تتعب نفسك لا أعرف .

(08-25-2011, 04:16 PM)السلام الروحي كتب:  بناء على ما تقدم من بعض الردود والأهم مما على الأرض أخشى يا عزيزي فارس اللواء أن تقويم وترشيد الثورة السورية أصعب من تقويم وترشيد نظام الأسد!

ياعزيزي جميع الأنظمة العربية عايزة الحرق..ههههه يعني مش تقويم، مافيش تقويم هايحصل أبدا لأي نظام عربي إلا بوجود ضغط سياسي وجماهيري عليه، لذلك شخصيا أشدد علي بقاء المظاهرات الإصلاحية في الشارع والعمل علي ترشيدها كي تناسب الواقع..

أما اللي بيحصل في سوريا دا فهو جنون محض، إيه يعني لما يطلع بعض المتظاهرين يتظاهروا لمدة ربع ولا نص ساعة ثم يحرصون علي تصوير المظاهرة كي تخرج للفضائيات ثم تنفض بقدرة قادر وكأنها لم تكن موجودة، يعني لو واحد أجنبي شاف مظاهرة واحدة من دول بيحصل فيها كده علي طول وهو مغمض هايقول الجماعة دول مش واخدينها جد، طالما إنك واثق من نفسك انك ماشي صح وضغطك بيجيب نتيجة إيه اللي مخليك تطلع تقول إسقاط نظام ثم تنصرف بسرعة وكأنك بتسرق؟؟!...نعم لإسقاط النظام ولكن بتلك الطريقة وفي هذا الظرف وفي تلك الإجواء أصبح مطلب سقوط النظام مطلبا جنونيا سيؤدي حتما لإراقة الدماء وإن لم تحصل علي القوة المناسبة للدفاع عن نفسك أو حتي ترشيدها فسيقتلك النظام دون أي تعويض مادي أو سياسي أو حتي إعلامي...

النظام ياأخي يقول علي قتلي المظاهرات بأنهم جميعا مسلحين وليسوا للمتظاهرين، يسوق لنفسه داخليا بأن جميع القتلي ليس بينهم متظاهرا واحدا، ويدعم ذلك بالصور الحية لجرحي الجيش في المستشفيات وصور جنازات ودفن قتلي النظام، ومع أي أنباء تفيد ضغطا أمريكيا وأوربيا استطاع بشار الأسد أن يحشد لنفسه قوة داخلية تتمدد مع انحسار المظاهرات..

باختصار من كان يحب سوريا ويريدها دولة قوية تستطيع مجابهة القوي الاستعمارية الأخري فلينظر لطبيعة المرحلة بهدوء وتأني، ويحاول السيطرة قليلا علي عواطفه، فالصدام مع الأنظمة المجرمة له وقت وسيحين ميعاده حتما، فلا نستعجل الصدام عسي أن نفسد ما نحاول إصلاحه ونضع أنفسنا في مهب الريح وطلق الشبهات....

1- الجهة الوحيدة المسلحة بسوريا هي الحكومة وتوابعها , الا اذا كنت تعتقد ان جفت الصيد او المسدس يعتبر تسليح فهذا امر اخر , لم يحمل احد السلاح بوجه الحكومة
لبس حبا بها بل لان السلاح كله خفيف وبالتالي لايجروء احد على مواجهة الحكومة بلعب الاطفال هذه ..وكل اللذي حصل هو وجود انشقاقات فردية كما اسلفت يتم
التعامل معها بارض الميدان مباشرة وذلك باعدام المنشق , هم يعتبرون من يرفض اطلاق النار على المدنيين عاصي للامر العسكري وبالتالي منشق عن الجيش ..
2- هذا الكلام غير سليم بالمرة , نعم يوجد مظاهرات بدرعا وحماة لكن بعد دخول الجيش يقل العدد نوعا ما ليس لان الجيش قتل المتمردين بل لان الناس تخاف على
اولادها فلا احد يريد الموت بالمجان , استغرب انك ترمي كل مانقوله بعرض البحر وكان شيئا لم يكن , يا رجل الامن العسكري كان يترك المتظاهرة حتى تحتشد ولا يمسها
بسوء وعندما يتجمع عدد محرز من الناس يبدأ المجرمون بالتصيد واغلب الاصابات بالراس والصدر , هم يتخذونها تسلية ويعتبروننا حشرات يجب ابادتها
بكل المقاطع التي تم تسريبها عن الجنود والامن اللذين يضربون الناس بالنار هل رأيت احدهم يتخذ وضعيه الرامي الصحيحة ؟ اعني انهم يتمخترون بالشارع ويضربوننا
بالنار ويشيرون الينا بالوسطى ! وكانهم في نزهة ولو كان هناك رد من الطرف الاخر لعرفوا ان الله حق وان الفعل له رد فعل ..

المظاهرات موجودة بكل مدن سوريا , لكن الجيش لايستطيع الانتشار بكل مكان وبنفس الوقت يتخذون استراتيجية التنكيل بكل مدينة على حدى لتكون درس
لبقية الناس , طيب ماهو الداعي لقطع الكهرباء والماء عن الناس ؟ وما حاجة الحكومة لعدم صرف الرواتب لبعض المناطق المحاصرة ؟
هل سمعت بعقلية العقاب الجماعي ؟ هذا مايحدث بالضبط
عن نفسي اتمنى فعلا ان يكون هناك مقاومة مسلحة بشكل جيد تتمكن من كسر ظهر النظام وتوقع بشبيحة الاسد
خسائر فادحة لكن الواقع يقول بان ذلك غير متوفر للشعب السوري , بمقابل تسليح كثيف لقرى العلوية والتي اوشكت على ذبح اهل السنة بمدينة
اللاذقية لولا تدخل العقلاء والوجاهات العلوية والتي حقنت دماء النسة قبل العلوية بتلك الحادثة ..
لا ادري لماذا يعتقد البعض بملائكية النظام السوري واجهزة امنه وهو اللذي وزع القتل والارهاب على كل دول المنطقة ..

الاحداث بدأت بمظاهرات سلمية لكن ماذا نتوقع من حكومة دكتاتورية لاشرعيه تضع بقائها كاولوية ولو على جثث الشعب السوري
رد الفعل المنطقي هو الادعاء بوجود مسلحين وعصابات وخلط الحابل بالنابل كي تتمكن من القضاء على حركة الاحتجاج باسرع وقت

(08-25-2011, 06:19 PM)فارس اللواء كتب:  

(08-25-2011, 04:16 PM)السلام الروحي كتب:  بناء على ما تقدم من بعض الردود والأهم مما على الأرض أخشى يا عزيزي فارس اللواء أن تقويم وترشيد الثورة السورية أصعب من تقويم وترشيد نظام الأسد!

ياعزيزي جميع الأنظمة العربية عايزة الحرق..ههههه يعني مش تقويم، مافيش تقويم هايحصل أبدا لأي نظام عربي إلا بوجود ضغط سياسي وجماهيري عليه، لذلك شخصيا أشدد علي بقاء المظاهرات الإصلاحية في الشارع والعمل علي ترشيدها كي تناسب الواقع..

أما اللي بيحصل في سوريا دا فهو جنون محض، إيه يعني لما يطلع بعض المتظاهرين يتظاهروا لمدة ربع ولا نص ساعة ثم يحرصون علي تصوير المظاهرة كي تخرج للفضائيات ثم تنفض بقدرة قادر وكأنها لم تكن موجودة، يعني لو واحد أجنبي شاف مظاهرة واحدة من دول بيحصل فيها كده علي طول وهو مغمض هايقول الجماعة دول مش واخدينها جد، طالما إنك واثق من نفسك انك ماشي صح وضغطك بيجيب نتيجة إيه اللي مخليك تطلع تقول إسقاط نظام ثم تنصرف بسرعة وكأنك بتسرق؟؟

أجدني متفقا تماما مع طرحك
رأيت احتجاجا مرفوع فيه راية مكتوب عليها "بشار كلب إيران"
بالله كيف سيقف حامل الراية أو تلك الجماهير بهكذا شعارات
يعني صراحة تحس أنه لا يوجد عقول لدى بعض المحتجين
لذلك قلت إنها أصبحت أو ستصبح فورة وليست ثورة
مالم يتم مراجعة واعتراف بالأخطاء ومن ثم تصحيح فهناك طريقين من وجهة نظري: تلاشي حركة الاحتجاجات أكثر وأكثر أو استمرار حالة الاحتجاج لعملية نزيف مستمر يعني لا حية ولا ميتة

والغرب يستمر يدين ويعاقب ويدين ويعاقب والتنسيقيات تستمر بعد القتلي حتى تثخن الجراح سوريا وتدميها وتصبح فردوسا يبابا

---

(08-25-2011, 04:29 PM)the special one كتب:  بناء على ماتقدم فكل السوريين متفقين على الخلاص من النظام .. لايحق لاحد ان يكون مرشد على الثورة السورية والشعب السوري ..
اهل سوريا ادرى بشعابها وليسوا مجموعه من الاطفال لكي يتم التنظير عليهم , ضع في حسابك عزيزي ان المواطن على الارض يرى
الامور من منظار اخر , فهو من يتم قمعه وضربه و قتله .. فلانلومهم اذا ما جنحوا للعنف مع املي بان تضل سلمية الى حين
تتوفر شروط القوة التي تحمي الناس وتكسر ظهر النظام .. لكن كلامك صحيح كما افهمه لا يوجد مجال للرجوع الى الخلف لن
يعود الناس لبيوتهم الا بسقوط النظام ولا مجال عندهم للحلول الوسط ..

ما وضعت تحته خط لا يحتاج إلى تعليق مني أكثر أنك تعيش بوهم صنعته لنفسك
كلهم متفقين !!!

اقتباس:='نوار الربيع' pid='1026811319' dateline='1314284751']
[quoteزميلنا غير المعتوه ..تملك الوقت لنقش و علك التفاهات و لا أملك الوقت للرد عليها ..لذلك سأختصر و أبتعد عن الشخصنة توخياً للموضوعية ..

كيف تصف نقاشا واقعيا مدعما بأحداث علي الأرض بأنه تفاهات؟؟!

أخي الكريم التفاهة هي أن تصر علي فعل أنت تعلم يقينا بأنه لن ينفعك، التفاهة الحقيقية هي أن تنفي وجود شئ رآه العالم بأسره، التفاهة الحقيقية هي أن تؤمن بأنك معصوم من الذلات والدنايا وغيرك شيطان مرجوم..

أعد صياغة عباراتك بشكل سليم ورجاء كل الرجاء أن تبتعد عن المصطلحات الهجائية..

اقتباس:حضرتك كما يبدو بعيد كل البعد عن الواقع السوري و تريد مناقشة الوقائع فأي وقائع تريد و أنت رد بعد آخر يتضح جهلك أكثر فأكثر بماهية النظام و تركيبته .. القضية ليست نوايا جيدة أو نوايا شريرة أنا لا أبحث في ذلك لكن أنتظر قراءة موضوعية تنم عن معرفة و ليس عن تحليلات فارغة مثالية لا تقوى على الانتصاب على أرض الواقع .

نسبية التصورات حول ماهية حدث ستؤدي حتما إلي الخلاف، ولكن لا أعتقد بأنها ستؤدي يوما إلي إنكار حقائق متجذرة يعترف بها ذوو الأعين وينكرها من كان في قلبه مرض..

صوابية الرؤية داخل المجتمع السوري مرتبطة بالماضي والحاضر، أما المستقبل فهو ملك لمن عاش ماضيه وحاضره، وعن طريقهما سيستطيع رسم مستقبله بحنكة ومن هنا تأتي أهمية دراسة التاريخ في بناء الحضارة.

اقتباس:النظام ليس أحمق أو معتوهاً ليقدم لشعبه اصلاحات تفضي لإسقاطه أو تقنن من سلطاته .!

وهذا ما نقوله نعم، لذلك طالبنا ولا زلنا نطالب باستمرار الضغط الجماهيري والإعلامي عليه، ولكن مع هذا الضغط لابد من الترشيد كي تكون القراءة ناجحة وتؤدي إلي إصلاح حقيقي غير متوهم.

اقتباس:الأفكار الوسطية لا تعبر عن وعي بل عن نظرة مثالية متعالمة متخيلة لما يجب أن يكون .

لو كانت تلك الأفكار متخلية لما تم اتهام المشروع بأنه مشروع صهيوني في أحد المواقع...!..ميزة الوسطية أنها تقف علي مسافة واحدة من جميع العقول ولا تركن لفهم دون الآخر، وضالتها الوحيدة هي الحكمة.

اقتباس:بالنسبة للتراجع عن مطلب إسقاط النظام أرى فيه خيانة لكل دماء الشهداء و لن تجد من يقبل بذلك بالشارع , لماذا .؟ لأن الناس لن تقبل فيه ..عملياً ليس هناك من يقود الثورة .. من خرج إلى الشارع خرج مضحياً بحياته ليس من أجل اصلاحات أو الوصول لمنطقة وسطى مع النظام .!!!
قلنا بإسقاط النظام يوم كانت المظاهرات بالمئات و القتلى بالعشرات .. فكيف اليوم و كل المحافظات خرجت بعشرات الآلاف تنادي بإسقاط النظام و قدمت في سبيل ذلك آلاف الشهداء .

كلمة تراجع عن إسقاط النظام تعني -عندي- أنه اعتراف بخطأ مهما كان حجمه، وكيفية التعامل مع الخطأ هو مراجعته،والمراجعة ستؤدي حتما للنظر بعين أخري جديدة ستري ما لم تكن تراه في الماضي..

أخي الكريم أنا لا أطلب التراجع عن مطلب إسقاط النظام، لأن المطلب لا يهمني بقدر ما يهمني الرؤية التي كان يبصر بها الثوار ويرون بها الوقائع ويحللون بها الأحداث..

فقط نحن نطلب مراجعة لهذا الخيار، لأن المراجعة ستفضي إلي شئ من الحكمة وتوخي الحذر والحرص علي الأموال والأعراض والأرواح حينها ربما ستري أشياءا جديدة لم يذكرها لك أحد ولكن ستكتشفها بنفسك أنك كنت مخطئا وعليه فالتقويم والترشيد ذاتي بحت يصدر بناءا عن قناعة شخصية وليس أجبارا من أحد

اقتباس:حتى لو فرضنا صوابية موقفك 100% فلن تجد من يسمع لك .. لماذا تتعب نفسك لا أعرف .

لابد من وجود هذه الأفكار جنبا إلي جنب مع أخواتها الثورية منها والإقصائية ، هذا كي يحدث التناغم المطلوب، وليس كل من طلب الفهم ناله، وليس كل من هرب من الفشل نجح...

علي كل هذه أفكار لن نلزم بها أحدا ولكنها مطروحة للنقاش كي نتبين سويا أفضل الطرق التي ستحدث ضغطا حقيقيا لا يؤدي إلي فتن متعاقبة أو خسارة في الأرض والعرض.

---

أخي الكريم سبيشيل ون، أطرح عليكم هذا الخبر وأنتظر تعقيبك

المعارضة السورية: مسلحون يهاجمون الجيش



مشهد عرضه التلفزيون السوري لمسلحين يرمون جثث جنود بنهر العاصي (الفرنسية-أرشيف)

الجزيرة نت

نقلت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية عن ناشطين سوريين قولهم إن الهجوم الذي استهدف جنودا حكوميين في مدينة حماة الأسبوع الماضي، أصبح شبه مؤكد أنه من تنفيذ عناصر مسلحة شاركت في مقاومة الأميركيين بالعراق، وأبدوا مخاوفهم من أن يقود مثل هذا العمل إلى حرب أهلية.

وكان النظام السوري قد زعم أن أكثر من 400 جندي وعنصر أمن قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في منتصف مارس/آذار الماضي.

وقالت الصحيفة إنه من الصعب معرفة الجهة التي نفذت الهجوم، وأضافت أنه رغم أن أغلبية المتظاهرين يتصرفون بطريقة سلمية، فإن جهات متشددة في المجتمع تبدأ من متطرفين إسلاميين إلى ناشطين علمانيين وأطراف انتهازية أخرى وجدت لها مكانا وسط الاحتجاجات.

ونقلت عن أسامة منجد -وهو معارض سوري- تقليله من حجم الميل إلى التسلح داخل المعارضة رغم اعترافه بتنامي المشكلة.

وقال "لا يمكن ضمان سلمية أي ثورة بنسبة 100%، وعلى المعارضة أن تتعامل مع وحشية النظام كما عليها أن تتعامل مع أغبياء يجب أن يفهموا أن هذه الاحتجاجات يجب أن تبقى سلمية".

وقالت الصحيفة إنه إلى جانب أكثر المجموعات تشددا، هناك بعض المواطنين الذين حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم ضد المجازر التي يرتكبها النظام ضد المدنيين العزل، وفي مدينة حماة وحدها قتل 100 شخص في الأسبوع الماضي بعدما اجتاحتها الدبابات وقصفت الأحياء السكنية كما قالت المعارضة.

وقال منجد "الهدف هو ضمان سلمية الاحتجاجات قدر الإمكان، لكنها كلما طالت صعبت السيطرة على الناس في الشوارع بسبب إحباطهم وتساؤلهم عن جدوى الاحتجاج السلمي"، وأضاف "لا نستطيع التحكم فيهم بشكل كامل، لكننا نحثهم على عدم الوقوع في الفخ الذي يصر النظام على نصبه وإدخال الاحتجاجات في متاهة الصراع الطائفي".

وتسعى المعارضة بشكل ملح إلى تقليل أي توجه يوحي بأن المتظاهرين الذين يشكل السنة أغلبيتهم يستهدفون طائفة الشيعة العلويين الذين ينتمي لهم الرئيس بشار الأسد.

لكن الصحيفة قالت إن هناك اعتقادا بوجود توتر طائفي، ونقلت عن مجموعة الأزمات الدولية أن المعارضة السورية حذفت شعارات أطلقها متظاهرون ضد الطائفة العلوية من المواد التي تنشرها على الإنترنت.

وأضافت أن المعارضة تصر على إنكار استهداف قوات الأمن، وتصف كل ما يبثه التلفزيون السوري بأنه مفبرك، وأن الجنود القتلى يسقطون برصاص قادتهم لأنهم يرفضون قتل المدنيين.

لكن مشهدا كرر التلفزيون السوري بثه وأظهر فيه جنودا قتلى وهم يلقون من جسر على نهر العاصي، قالت المعارضة إنه قديم وحدث في منطقة جسر الشغور، غير أن صورا التقطت من الفضاء أثبتت أنه حديث وفي المكان الذي صور فيه، وهنا اعترف معارضون وقالوا إنه جاء ردا على مجازر الجيش السوري في حماة، وأن المنفذين هم مسلحون سابقون شاركوا في مقاومة الأميركيين بالعراق.

المصدر: صاندي تلغراف...من المصدر الناقل قناة الجزيرة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...GoogleStatID=9

في مشاركة متشنجة و متعصبة وجدت من المناسب نقلها للموضوع ..
----------------------
أي كلام آخر غير الثورة الشعبية الديمقراطية للإطاحة بالاستبداد والفساد والعمالة عندما تكون موجودة لا مبرر له في هذا الظرف الحساس المصيري فلا مؤامرة ولا طائفية ولا عشائرية حتى لو كانت موجودة بالفعل فاستعمال هذه المبررات وغيرها يعني شيئا واحدا هو نصرة النظام وحلفاءه في الداخل والخارج المستفيدين من الوضع القائم والذين يمارسون حرب إبادة من أجل استمراره, المسألة ليست سورية بل عربية ولا يمكن الوقوف أمام رياح التاريخ التي هبت على المنطقة لأسباب داخلية وخارجية كثيرة ومتشابكة ومعقدة ,غير أن الشعب العربي وعى بوضوح استحالة استمرار هذا الوضع الخطير وقرر التخلص منه مهما كانت التضحيات جسيمة ولا فائدة من محاولة التشويش على الوضوح الذي أصبح ثابتا في ضمير الشعب. النصر أو الاستشهاد النصر على العدو الداخلي والخارجي لأنهما حليفان ضده وضد حياته الكريمة الحرة المزدهرة, هذا هو مضمون ما يجري الآن في كل بلاد العرب بدرجات متفاوتة ولا شيء آخر فأي شيء آخر ليس بجديد.

صحيفة لي فيغارو الفرنسية:" إيران أدارت ظهرها فعلاً للرئيس السوري بشار الأسد"


باريس / وكالات / ذكرت صحيفة لي فيغارو الفرنسية أن إيران قد أدارت ظهرها فعلاً للرئيس السوري بشار الأسد ولنظامه بحيث اتصل مسؤولون إيرانيون كبار مع ممثلي المعارضة السورية للاستفسار عن خططتها المستقبلية في الفترة ما بعد رحيل نظام بشار الأسد.

وقد استفسر الإيرانيون عن مدى نفوذ الجهات الإسلامية في قيادة المعارضة السورية وعن طبيعة علاقاتها المحتملة مع حزب الله. كما استفسر الإيرانيون عن وجود احتمالات للتوصل إلى حل وسط بين المعارضة والنظام في دمشق.

وقال مصدر في المعارضة السورية لمراسل الصحيفة الفرنسية إن المعارضة تنوي إيجاد توازن جديد في العلاقات السورية الإيرانية ولكنها لا تنوي انتهاج سياسة معادية لإيران.إنتهي

سنبحث في خضم هذا المشروع حقيقة هذا الموقف وتداعياته علي الثورة السورية بإذن الله..إنتظرونا

(09-05-2011, 01:57 PM)فارس اللواء كتب:  صحيفة لي فيغارو الفرنسية:" إيران أدارت ظهرها فعلاً للرئيس السوري بشار الأسد"


باريس / وكالات / ذكرت صحيفة لي فيغارو الفرنسية أن إيران قد أدارت ظهرها فعلاً للرئيس السوري بشار الأسد ولنظامه بحيث اتصل مسؤولون إيرانيون كبار مع ممثلي المعارضة السورية للاستفسار عن خططتها المستقبلية في الفترة ما بعد رحيل نظام بشار الأسد.

وقد استفسر الإيرانيون عن مدى نفوذ الجهات الإسلامية في قيادة المعارضة السورية وعن طبيعة علاقاتها المحتملة مع حزب الله. كما استفسر الإيرانيون عن وجود احتمالات للتوصل إلى حل وسط بين المعارضة والنظام في دمشق.

وقال مصدر في المعارضة السورية لمراسل الصحيفة الفرنسية إن المعارضة تنوي إيجاد توازن جديد في العلاقات السورية الإيرانية ولكنها لا تنوي انتهاج سياسة معادية لإيران.إنتهي

سنبحث في خضم هذا المشروع حقيقة هذا الموقف وتداعياته علي الثورة السورية بإذن الله..إنتظرونا

حقيقة لو صح هذا الخبر فهو سياسة فائقة الذكاء من إيران، فهي تريد سحب البساط من تحت أقدام الطائفيين وحشرهم بمواجهة حتمية مع نظرائهم في بقية المعارضة، والدليل هذا الخبر

معارض سوري: الاستعجال يهدد الثورة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CB15E...0F24DB.htm


حذر المعارض السوري هيثم مناع اليوم السبت من عواقب الاستعجال في تشكيل هياكل للثورة السورية بعدما تحدث المعارض البارز برهان غليون أمس عن تبلور خريطة طريق لتشكيل مجلس وطني يقود الحراك السياسي, وينظم علاقة الثورة داخل سوريا وخارجها, ويساهم في اتخاذ القرارات المصيرية.

واعتبر مناع في مقابلة تلفزيونية الاستعجال في تشكيل هياكل للمعارضة السورية خطرا كبيرا على الثورة.

وتحدث في هذا السياق عن توجه من الخارج –خاصة من الخليج- يسعى إلى تشكيل تلك الهياكل على وجه السرعة حسب رأيه. وقال مناع إن الحديث عن تأسيس مجلس للثورة "أمر في غاية الخطورة", وإن "كل من يدفعنا إلى الاستعجال له أجندة لا تخدم الشعب".
واعتبر أن هناك من يدفع في اتجاهات لها نتائج تدميرية على وحدة الحركة المدنية في سوريا.

وفيما يتعلق بالتدخل الخارجي في الأزمة السورية, رأى هيثم مناع أن الغرب يحسب حساب الأمن الإسرائيلي أكثر مما يحسب حساب الأمن الوطني السوري، وأن الغرب ينطلق من مصالحه, ويريد أن يستغل الثورة السورية في معركته مع إيران.

ويكيليكس ينشر وثيقة حول التمرد الذي حصل في سجن صيدنايا سنة 2008

في مذكّرة سرية تحمل الرقم 10DAMASCUS158 صادرة عن السفارة الأميركية في 24 شباط 2010، جاء في اجتماع ضم مسؤولين من السفارة الأميركية في دمشق وناشطة حقوقية سورية، أن الأخيرة ذكرت أنّها سجّلت خلال الأشهر الأربعة الأخيرة مقابلات مع ثلاثة عسكريين وحارس سجن وسجين سابق في صيدنايا قائلة إنهم اعترفوا جميعهم بوجودهم خلال فترة أعمال الشغب في السجن.
من سجناء إلى مقاتلين

وجاء حسب الذين حاورتهم الناشطة، أنّ بعد اجتياح القوات الأميركية العراق، قدّمت الحكومة السورية فرصة إلى السجناء في صيدنايا في الحصول على تدريبات عسكرية في سوريا، ومن ثم السفر إلى العراق لمحاربة قوات التحالف، كاشفة أن بين الذين عادوا من العراق، بقي الكثير منهم أحرارا وعلى علاقة بالنظام، وتم إرسال آخرين إلى لبنان،بينما تم القبض على مجموعة ثالثة (من الإسلاميين) وزجّ أعضائها في سجن صيدنايا مجددا.

أعمال شغب منظمة
وأضافت الناشطة أنّ المقاتلين الذين أعيدوا إلى صيدنايا شعروا بأنّ الحكومة السورية خدعتهم عبر إعادة سجنهم، شارحة أنّ السجناء توقعوا معاملة أفضل وحتى الحرية، وكانوا مستائين من أحوال السجن، مشيرة إلى أن هذه العوامل أدّت إلى العصيان في 5 تموز 2008. ونقلت عن السجناء أنّهم صنعوا السيوف من هياكل الأسرّة المعدنية، وعندما توصلوا إلى صنع كمية كافية من الأسلحة، نظموا عصيانا للاحتجاج على أحوال السجن.

وقد أتى رد الحكومة السورية عبر تطويق السجن بعناصر من اللواء الرابع لقمع الاحتجاجات، موضحة نقلا عن السجناء أن القوة العسكرية الحكومية نجحت جزئيا في السيطرة على أعمال الشغب، وحافظت المجموعات الإسلامية على سيطرتها على جزء واسع من السجن واحتجزت عددا وافرا من الرهائن الذين فاوضوا بهم في مقابل الغذاء من تموز إلى تشرين الأول. وخلال تلك الفترة، أعاد السجناء تنظيم صفوفهم وخططوا للعصيان الذي وقع في كانون الأول 2008 والذي أدّى الى مقتل نحو خمسين سجينا. وشرح السجناء خلال حوارهم مع الناشطة أنّهم استطاعوا الصمود كل تلك الفترة بفضل التدريبات العسكرية التي حصلوا عليها قبل توجههم إلى العراق .