(09-19-2011, 02:25 AM)الطرطوسي كتب: ببساطة لأن العلويين يشكلون أقل بقليل من نصف تعداد الجيش و الأمن السوري.
طيب و لماذا هم كذلك برأيك .؟ ألا يعني موضوعياً أن النظام قائم على العصبية المذهبية , لماذا تسكثر على من يصنفه كنظام علوي .!
(09-19-2011, 02:25 AM)الطرطوسي كتب: و الله أنا أحيانا أحضر هذه الأخبار و لم أسمع بحياتي يقولون "قافلة جديدة من شهداء الشبيحة" متى حصل ذلك بالضبط؟
و صحيح لم يبقى قرية في طرطوس خالية من قتيل من الجيش و الأمن أو من قتلى مدنيين مدنيين مدنيييييين. .
عندما تشير الأخبار على هذا الشريط أو غيره إلى استهداف باص فيه أمن و جيش و مدنين .. فهؤلاء المدنيون هم ضمناً الشبيحة المستهدفون على الأرجح .
(09-19-2011, 02:25 AM)الطرطوسي كتب: إذا أردت أن تعرف ما يحدث؟ ضع نصب عينك أن الذين ينزلون إلى الشارع يعتبرون أنهم يثورون ضد "الحكم العلوي"
و أنهم يعتبرون أن العلوي = الأمن=الجيش=النظام=الرئيس=الشبيحة
كلها مترادفات.
و بالتالي نعم من المتناسق منطقيا أن يقوم هؤلاء بالانتقام من أي علوي ردا على قيام النظام بقتل المتظمردين.
ببساطة المدني العلوي هو الحلقة الأضعف في كل هذه الحلقة أو هكذا يظنون.
أما الشبيح في حال وجد** فكن على ثقة أنه لن يذهب إلى أماكن يتم فيها اصطياده بهذه السهولة منفردا و بدون سلاح
شيء غريب فعلاً .. عندما يطلق النار على المتظاهرين تأتي رواية النظام حالفة بأغلظ الايمان عن استهداف المجموعات الارهابية المندسة للمتظاهرين و الجيش و الأمن على حد سواء للإيقاع بين الطرفين .. لكن عندما يأتي أي خبر عن استهداف مدني علوي و تقطيع جثته بالسواطير يشار بأصبع الاتهام أولاً إلى المتظاهرين دون غيرهم ,و يخرج علينا أنصار النظام بمواويل الردح ضد "سليمة هؤلاء" العابثين بأمن الوطن و المواطن .!!!
أنا لا أعتقد بإستهداف العلويين لأنهم كذلك ,و إلا فالقاعدة تنظيم رائد على مستوى العالم في مجال تفخيخ السيارات و القطارات و ارسال الانتحاريين إلى مناطق حول العالم كانت أشد حماية بكثير من معاقل العلويين في دولة متخلفة من بلدن العالم الثالث .
يا رجل في متظاهرين لا يهتفون حتى بـ "يلعن روحك يا حافظ" خوفاً من أن يكون مرحوماً من المسلمين .. بل يقولنها هكذا : "ينعن روحك يا حافظ" ,و تقول لنا يستهدفون العلويين لأنهم كذلك .!
أما الشبيح فنعم لا يتم صيده بسهولة و إلا لكان عدد قتلاهم بالآلاف و ليس يا دوب بالعشرات .
(09-19-2011, 02:25 AM)الطرطوسي كتب: ** على الاقل هذه قناعة العلويين: الشبيحة الذي يقمعون المتظاهرين في كامل أرجاء سوريا ليست إلا رواية ألفتها المخيلة الطائفية و اما الشبيحة حقيقة فهم "زلم بيت الأسد" و حراسهم الشخصيون و رجال عصاباتهم و هؤلاء نطاق عملهم محصور بمنطقة القرداحة-جبلة-اللاذقية ولا يصل حتى إلى طرطوس فضلا عن أن يصل إلى حمص أو السويداء أو حلب أو ريف دمشق أو غيرها.
بل أتحفتنا وسائل الإعلام بمعلومات عن شبيحة في دير الزور!!؟؟؟؟!؟!!!؟؟!؟!!؟!؟!؟!!؟
هذه قناعة واهية .. أو مجرد حيلة أخلاقية للهروب و التهرب من حقيقة واقع جميعنا يعيشه ..
فمن هؤلاء المدنيون الذين يقمعون المظاهرات و من أين جيء بهم .. و إذا كان نصف جنود النظام في الأمن و المخابرات علويون فلماذا يجب استبعاد أن يكون نصف بلطجية النظام من العلويين على غرار الجيش و الأمن.!
أما إذا كان النظام لا يأتي ببلطجية ولا يستعين بأمثال هؤلاء .. فمن حقنا أن نسأل :
هل النظام على درجة من الديموقراطية و احترام حقوق الإنسان و الحريات العامة تمنعه من تجنيد البلطجية لقمع المظاهرات .. هل نظام بشار أكثر ديمقراطية من حسني مبارك في مصر و صالح في اليمن و القذافي في ليبيا مع ذوي القبعات الصفر .. تجعله يستبعد البلطجية من قاموسه القمعي .!
أما كلمة شبيحة فهي مجرد توصيف موضوعي لبلطجية النظام , نعم الشبيحة هم في الساحل فقط (كما ذكرت) و لهم مواصفات لا تنطبق على العينات الموجودة في بقية المحافظات .. لكن الإعلام يطلق هذا التوصيف على بلطجية النظام عامة لأنهم يقومون بنفس الأعمال .
(09-19-2011, 02:25 AM)الطرطوسي كتب: بل رسالتي هي ما يلي:
قتل رجل الأمن و الجيش (علويا كان أم سنيا أو غير ذلك)هو كقتل المتمرد لا يميز بينهما إلا أصل الحق. فكلاهما طرفا المعركة. المعركة بين النظام و من يريدون إسقاط النظام. المعركة بين بشار الأسد و بين من يريدون إعدام بشار الأسد.
أنت مع الأسف تساوي بين الفعل و رد الفعل و بين الضحية و الجلاد .. حيلة أخلاقية أخرى تشيطن من خلالها المتظاهرين و المعارضين و تشيطن أعمالهم و شعاراتهم .
و النتيجة أن الشيطان الذي يعرفه الجميع في المنطقة و العالم ببطشه و قمعه و سفكه لدماء خصومه (النظام السوري لا فخر) .. يواجه شياطين مثله (المتظاهرين ).. فتصبح المعادلة على الشكل الآتي = شياطين VS شياطين .
كما أنك تقفز فوق التدحرج المنطقي لكرة الثلج من الأعلى إلى الأسفل .
كرة الثلج تدحرجت من البداية هكذا ;
قامت مظاهرات في أنحاء متفرقة بالعشرات و المئات تهتف للحرية و إسقاط النظام , رد عليها النظام بقمعها بالحديد و النار .. اشتعلت مظاهرات أكبر و على نطاق أوسع تندد بالقمع و لم يكن شعارها إلا "بالروح و الدم نفديك يا درعا" و الشعار الفلكلوري المستوحى من الربيع العربي "الشعب يريد إسقاط النظام" , رد النظام بمحاولة سحق هذه المظاهرات .. بعد سقوط أعداد كبيرة من الشهداء ارتفعت الحناجر تهتف برحيل بشار و إسقاط النظام .. رد النظام بقمع أشد فقتل و اعتقل و عذب عشرات الآلاف , رد المتظاهرون أخيراً بالهتاف بإعدام الرئيس .
كلمة أخيرة .. لو صحت روايتك عن استهداف علويين لانهم كذلك .. فهذا يتحمل مسؤوليته النظام الذي وضع الزيت قرب النار و أخذ يحذر العالم من انفجار الأمور و تقسيم و تفتيت البلاد و انتشار التطرف .. نعم عاجلاً أم آجلاً قد تنفجر الأوضاع و يسقط الهيكل على رؤوسنا جميع .
باختصار و كحقيقة لا مفر منها "العلويون هم القاعدة الشعبية و الخزان البشري للنظام من الجيش و الأمن و الشبيحة" .