قرار خاطيء منح نوبل لإمرأة محجبة لاتؤمن بالديمقراطية
خضير طاهر

GMT 8:00:00 2011 السبت 8 أكتوبر

كان قرار لجنة جائزة نوبل للسلام بمنح الجائزة لسيدة محجبة تمارس نشاطها السياسي بوصفها عضو مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح الذي وحسب ماهو معلن عنه في وسائل الإعلام يعتبر هذا التنظيم إمتدادا لحركة الإخوان المسلمين، قرارا خاطئا يتعارض مع مباديء الحرية والسلام!

ويبدو ان لجنة نوبل كانت تنقصها المعلومات الكافية عن الأوضاع السياسية في اليمن ، فماموجود حاليا ليس ثورة شعبية تقوم على مباديء الحرية والديمقراطية والعدالة ... وانما هو مجرد صراع عشائري - حزبي على السلطة ، والسيدة التي حصلت على نوبل أحد أدوات هذا الصراع بحكم كونها عضو مجلس شورى التجمع اليمني المعارض ، لاحظ دلالة مفهوم الشورى على الإسلام السياسي ، مما يعني ان الخلفية الأيديولوجية لهذه السيدة تتعارض مع الديمقراطية بمفهومها الليبرالي الذي تؤمن به لجنة جائزة نوبل!

ومنح إمرأة محجبة نوبل في مجتمع يجبر النساء على إرتداء الحجاب .. يرسل رسالة خاطئة الى الجماعات العشائرية - الدينية في المنطقة العربية والإسلامية مفادها : ان المجتمعات المتحضرة ولجان حقوق الإنسان ونوبل لاتمانع من إجبار المرأة على إرتداء الحجاب بدليل منحها أكبر جائزة عالمية لمحجبة من دون الإشارة الى حقوق المرأة!

من يستحق جائزة نوبل للسلام عن جدارة .. هم مجموعة الجنود الأميركيين البواسل الذين نجحوا في قتل المجرم الإرهابي بن لادن وتطهير الأرض من عفونته حتى تكون أكثر سلاما وحرية ، هؤلاء الأبطال قاتلوا بشجاعة من أجل الأمن والإستقرار والسلام في العالم .

أضمّ صوتي مع صوتك

مع تحفظي على جائزة نوبل المسيّسة.

يعني مافهمت هو خطأ لأنها عربية أو أخوانية أو هي المشكلة عنده في الحجاب بس ؟!!

هاي عقلية ماكارثية يا وردة، لا ترى الحياة لمن لا يؤمن بالضبط بما هو يؤمن به أنه "ديمقراطية"، وهو مع الأسف أمر ليس غريبا عن جماعتنا، تدينوا فتمسلفوا، تعلمنوا فتمكرثوا، تشوشعوا فتسلتنوا، يعني شو بدها تعمل الماشطة بالوجه العكر.

سؤال ما رأي المعارضين بمنح جائزة نوبل للسلام عام 79 للأم تيريزا؟ هل كانت تستحقها؟

سؤال ذكي فقد كانت ايضا مغطاة الرأس

وين المشكلة؟! الزلمة معه حق مية بالمية

(10-08-2011, 07:24 PM)بسام الخوري كتب:  سؤال ذكي فقد كانت ايضا مغطاة الرأس

ليس ذلك فقط، فرغم توفر الاموال من التبرعات فقد كانت الأم تيريزا تفضل إبقاء من عاشوا بمؤسساتها بأوضاع صعبة لإيمانها بأن "المعاناة فضيلة"... إلخ... قبلت تبرعات من نصابين وطغاة أغنياء (مثل الطاغية الهاييتي دوفاليي) وأعلنت دعمها لهم بينما طالبت الفقراء بالتقشف بالحياة

هنالك فيلم أنتجه هيتشنز عنها اسمه ملاك الجحيم:


ويمكنكم قراة هذا المقال:
http://www.nybooks.com/articles/archives...er-teresa/

عذرا لا ترجمة عربية لكليهما

(10-08-2011, 05:15 PM)خالد كتب:  هاي عقلية ماكارثية يا وردة، لا ترى الحياة لمن لا يؤمن بالضبط بما هو يؤمن به أنه "ديمقراطية"، وهو مع الأسف أمر ليس غريبا عن جماعتنا، تدينوا فتمسلفوا، تعلمنوا فتمكرثوا، تشوشعوا فتسلتنوا، يعني شو بدها تعمل الماشطة بالوجه العكر.

ربما أن المعارض لهذا الفوز لم يقدر دور توكل لأنه لا يعرف طبيعة اليمن وكيف هي تعاني مع شعبها من نظام صالح الذي دجن الشعب وأمات كل عرق نابض يتوق للتثقيف والتطوير حتى باتت تلك البلاد متأخرة عن قريناتها بقرون طويلة ولم ينتج عقولاً أو اقتصاداً أو حضارة أو حتى علاقات سياسية مثمرة وهو نظام ذكي ركز في فترة حكمه على إرضاء العشائر على حساب الشعب فلا يهم إن جاعوا أو تعروا أو مرضوا أو حتى ماتوا .. فالمواطن اليمني يعيش حالة من اللاحياة لا يهم إن عاش أو مات يعيش في الغربة أكثر من بلده حالة الشقاء والتخلف والجهل والفقر والمرض والتشرد وتجارة الأسلحة وبيع القات تلازمه ولا تترك له مجالاً ليأخذ نفسه ويعيش وهي تنتشر في اليمن بشكل فظيع من قبل الثورة وخلالها لكنها بعد الثورة زادت بشكل أفظع مما كان لأن النظام يعزف على وتر الديمقراطية و يتعامل معها بسلاح مختلف عن سلاح القتل والسحل والتمثيل ولذلك فإن المعترضين على فوز توكل هم في الغالب ممن لايدركون دورها في تأجيجها لهمم الثائرين وإصرارها على تحقيق شيء داخل اليمن ..... ولكن بصراحة هذا المقال شكل ثاني فهو لم يشر إلى دورها في المعارضة أو في الربيع العربي أو حتى استنكر نشاطها وترك كل ذلك وركز على الحجاب .... فواعجبي !!
.
.
.
ع فكرة : تمسلفوا وتشوشعوا هاي فهمتها بس تمكرثوا وتسلتنوا صعبة شوي علي

تشوشعوا يعني صاروا شعوعيين، تسلتنوا يعني صاروا ستالينيين

ولمن يتلبرلوا وتعلمنوا بصيروا ماك كارثيين، على منهج ماك كارث

ولمن يصيروا متدينين، بصيروا سلفيين، سواء سلفيي الشيعة أو السنة أو المسيحيين نفس الشي يعني

مصيبة صافي..

يعني يا بنكون نسخة عنه يا مصيرنا السحل