اثبتنا سابقا بالدليل والحرف الواحد في هذا الموضوع هذا ان رب المسلمين سيكشف عن ساقة الجميلة للمسلمين ليتعرفوا عليه يوم القيامه هكذا :

(10-20-2011, 10:57 PM)JOHN DECA كتب:  {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ } {القلم42}

يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد ، فيعود ظهره طبقا واحدا

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4919
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 

ما هو الداعي من تعريه رب الاسلام لساقه للمسلمين والمسلمات يوم القيامه ليتعرفوا عليه من خلالها ؟!

هل هو نوع من الاغراء ام التباهي بساقه وكأن عليها نقش الحنه او وشم ..!

ويا ترى هل ساق الله حلوة يا ساق مارلين مونرو ..:)

التفسير الميسر :
" يوم القيامة يشتد الأمر ويصعب هوله, ويأتي الله تعالى لفصل القضاء بين الخلائق، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء , قال صلى الله عليه وسلم: "يكشف ربنا عن ساقه , فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة, ويبقى مَن كان يسجد في الدنيا؛ رياء وسمعة, فيذهب ليسجد, فيعود ظهره طبقًا واحدًا" رواه البخاري ومسلم.

يقول المفتي الشيخ عبد العزيز بن باز :

مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الخامس :

س16 : طالب يسأل ويقول : ما هو الحق في تفسير قوله تعالى :
يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ

جـ 16 : الرسول صلى الله عليه وسلم فسرها بأن المراد يوم يجيء الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه ، وهي العلامة التي بينه وبينهم سبحانه وتعالى ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه ، وإن كانت الحرب يقال لها كشفت عن ساق إذا استشرت ، وهذا معروف لغويا ، قاله أئمة اللغة . ولكن في الآية الكريمة يجب أن يفسر بما جاء في الحديث الشريف وهو كشف الرب عن ساقه سبحانه وتعالى .

وللمزيد من الادله على ستربتيز رب القران نقرا :

( صحيح مسلم – كتاب الايمان – باب معرفة طريق الرؤية )

"حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله تعالى من ‏ ‏بر ‏ ‏وفاجر أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها قال فما تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا حتى إن بعضهم ليكاد أن ‏ ‏ينقلب ‏ ‏فيقول هل بينكم وبينه ‏ ‏آية ‏ ‏فتعرفونه بها فيقولون نعم فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره ‏ ‏طبقة ‏ ‏واحدة كلما أراد أن يسجد ‏ ‏خر ‏ ‏على ‏ ‏قفاه ‏ ‏ثم يرفعون رءوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة فقال أنا ربكم فيقولون أنت ربنا".


رب المسلمين سيأتي " في أدنى صورة من التي رأوه فيها " !
ما معنى " في ادنى صورة " ؟!

هل سيتدني مركزه ومقامه !
ادنى صورة ؟!

ثم ما معنى قول المسلمين له :

" يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا .."
ثم يقول لهم : " فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك "

فكيف لم يسمعهم وهم يعترفون بربوبيته قائلين :
{ يا ربنا فارقنا الناس ..}
لكي يقول لهم : { أنا ربكم ..} ؟!
هل نسي بانهم خاطبوه بأنه رب , وبانه ربهم ؟!!!!

ثم كيف يخاطبه المسلمين قائلين له : { يا ربنا فارقنا الناس ..}
وحين يقول لهم بأنه ربهم ..
يتراجعون ويصدموه صدمة نفسية جارحة قائلين : { نعوذ بالله منك } !!؟؟؟

لماذا اذن خاطبوه بلفظ الربوبية { ربنا } ؟!

وما علاقة تعرية رب القران لساقه ليعرفه المسلمين خلالها ؟!

حيث جاء في (صحيح مسلم بشرح النووي )
قال القاضي عياض :

" قال : ويحتمل وجها رابعا وهو أن المعنى يأتيهم الله بصورة - أي بصفة - تظهر لهم من الصور المخلوقة التي لا تشبه صفة الإله ليختبرهم بذلك ... "

(فتح الباري بشرح صحيح البخاري - ابن حجر العسقلاني - كتاب الرقاق - باب الصراط جسر جهنم )

اليست هذه خيالات محمدية ضاربة في اعماق السخف والتناقض المتسربل بالهيافة والهزل !

مذهب أهل السنة أن الله ليس بجسم وأنه لا تحويه الأماكن وأنه ليس كمثله شيء:

كشف المشكل من حديث الصحيحين (ص: 765) :
وهذا شيء قد تخبط فيه جماعة فالمتقدمون من السلف قرأوه وعبروا ولم ينطقوا بشيء مع علمهم واعتقادهم أن الصورة التي هي تخاطيط لا تجوز على الله عز وجل ولا التغير وهذا أصلان لا بد من اعتقادهما التخاطيط لا تكون إلا في الأجسام والتغير لا يصلح أن يطرأ على الإله فإن الخليل عليه السلام عاب النجم بالأفول فقال ( لا أحب الآفلين ) الأنعام 76 لأنه علم أن ما يطرقه التغير لا يصلح أن يكون معبودا فإذا وقع اعتقاد هذين الأصلين ثم سكت الساكت عن تفسير هذه الكلمات فقد سلك مذهب القدماء.

شرح النووي على مسلم (3 / 19) :
اعلم أن لأهل العلم في أحاديث الصفات وآيات الصفات قولين أحدهما وهو مذهب معظم السلف أو كلهم أنه لا يتكلم في معناها بل يقولون يجب علينا أن نؤمن بها ونعتقد لها معنى يليق بجلال الله تعالى وعظمته مع اعتقادنا الجازم أن الله تعالى ليس كمثله شيء وأنه منزه عن التجسم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات المخلوق وهذا القول هو مذهب جماعة من المتكلمين واختاره جماعة من محققيهم وهو أسلم .

كتاب : ( إبطال التأويلات لأخبار الصفات ) كاملاُ على موقع اسلام ويب في موسوعة الحديث !!!
http://islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=4125&pid=293955

يعني زيد قاعد بتهرب من الادله والبراهين التي اثبتنا فيها من فم محمد بصريح العباره ان ربه سوف يتجسد ويظهر بصورة مرئية بالاضافه الى الادله الاخرى المختصره ..

الى استشهادات تحريفية لكلام محمد حيث يظن هذا الجاهل والجهال الذين ينقل عنهم ان التجسد صفة نقص على اساس اية لا يفهمون معناها "ليس كمثله شي" ..!

فنقول لهذا الجاهل المدعو زيد والجهال الذين الذي ينقل عنهم محرفين كلام رسولهم لخجلهم منه وسوء فهمهم ..
(مع اني عالم انه لن يفهم حرفا مما سوف اكتبه كعادته )..

ان التجسد ليس صفة نقص لسبب وجيه وهو :
ان الرب له صفات لا يكون الهاً الا بوجودها ... وهناك صفات يكون الهاً سواء وجدت ام لم توجد ..

وتلك يمكن تعريفها : بالصفات العارضة .

فلو سألنا هل "صفة الخلق" صفة كمال لله ام نقص ؟!

لو قالوا انها نقص .. فقد اسقطوا الوهيته ..!
ولو قالوا انها كمال .. فهذا يعني ان الاله لم يكن كاملاً قبل ان يخلق .. وانه بالخلق اصبح كاملاً ..!

باختصار شديد التجسد هو من صفات الفعل ... فلو قام به او لم يقم به ... فلا يعني بأنه توقف عن ان يكون الاله !

فالتجسد ليس صفة كمال او نقص .. انما من الصفات العارضة او الفعلية !
او كما دعاها علماءكم " الصفات الاختيارية " ..
" لأنها متعلقة بالمشيئة والاختيار " !!!

فهو لو اختار وشاء ان يتجسد ... فلن يلحقه نقص او اخلال او حدث ..

والتجسد يليق به .. لأنه كما صرح كتابنا المقدس .. { لا مثيل له ولا شبيه } وكما يصرح القران الذي الفه البدوي محمد "ليس كمثلة شي" ..!

ينزل الله إلى السماء الدنيا: أي يتنزل أمره بالرحمة وقبول التوبة:

فتح الباري - ابن حجر (3 / 30) :
قوله ينزل ربنا إلى السماء الدنيا استدل به من أثبت الجهة وقال هي جهة العلو وأنكر ذلك الجمهور لأن القول بذلك يفضى إلى التحيز تعالى الله عن ذلك وقد اختلف في معنى النزول على أقوال فمنهم من حمله على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة تعالى الله عن قولهم ومنهم من أنكر صحة الأحاديث الواردة في ذلك جملة وهم الخوارج والمعتزله وهو مكابرة والعجب إنهم أولوا ما في القرآن من نحو ذلك وانكروا ما في الحديث أما جهلا وأما عنادا ومنهم من اجراه على ما ورد مؤمنا به على طريق الإجمال منزها الله تعالى عن الكيفيه والتشبيه وهم جمهور السلف

شرح ابن بطال (5 / 149) :
وقد ورد التنزيل، بمعنى هذا الحديث وهو قوله: {وجاء ربك والملك صفا صفا} [الفجر: 22]، و{هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة} [البقرة: 21]، و{أتى الله بنيانهم من القواعد} [النحل: 26].

تفسير الرازي (3 / 232) :
قوله : { يَأْتِيَهُمُ الله } المراد به يأتيهم أمر الله ، وقوله : { وَجَاء رَبُّكَ } [ الفجر : 22 ] المراد : جاء أمر ربك

تفسير الطبري (4 / 265) :
وقال آخرون: معنى قوله:" هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله"، يعني به: هل ينظرون إلا أن يأتيهم أمرُ الله، كما يقال:"قد خشينا أن يأتينا بنو أمية"، يراد به: حُكمهم.

تفسير النيسابوري (7 / 339) :
قوله { وجاء ربك } أي أمره بالجزاء والحساب أو قهره أو دلائل قدرته . ويجوز أن يكون تمثيلاً لهول ذلك اليوم كما إذا حضر الملك بنفسه وجنوده كان أهيب وتنزل ملائكة كل سماء { صفا صفاً } أي مصطفين صفوفاً مرتبة .

(10-21-2011, 09:09 PM)JOHN DECA كتب:  يعني زيد قاعد بتهرب من الادله والبراهين

هههههههههههههههههههه

قاعد تتعب نفسك انت على الفاضى

(10-23-2011, 01:08 AM)ahmed ibrahim كتب:  

(10-21-2011, 09:09 PM)JOHN DECA كتب:  يعني زيد قاعد بتهرب من الادله والبراهين

هههههههههههههههههههه

قاعد تتعب نفسك انت على الفاضى

من خلال طرحنا للمواضيع المثبته بالدليل والبرهان والحجة وهروب المسلمين منها ومن سحقنا لمداخلاتهم ثم هروبهم من الرد على ردودهم يريك مدى هشاشة دين المسلمين وعدم اقتناعهم نهائيا بدينهم في محاولات عديده للهروب بشتى الطرق سواء بالكذب او التدليس او استغباء واستعماء الاعضاء والزوار بالاستهبال والعبط .. الخ الخ !

يا عزيزى كله بفضل التوراث والذى منه

أنا عن نفسى كنت مسلم

وكانت بداية دخولى لمواقع الإلحاد هى الدفاع عن الدين

وطمعا فى ثواب هداية أى شخص

والذى شجعنى هو إقناع بعض الشيوخ لى

ان الملحدين وغيرهم من هم على غير دين الإسلام

يحرفون الكلام ويختلقوا الأكاذيب ويتآمرون عليه

ولكن عندما تاملت

رأيت أنهم حقا يتحدثون من منطق

فى البداية كنت اظن أنه منطق عدم الفهم أو أشياء من هذا القبيل

ولكن بعد تعمقى فى أشياء كثيرة

علمت أنى لا أعلم شيئا عن الإسلام

فكنت أتشبث واتماسك بداخل نفسى

بإعتبار انه إختبار او إبتلاء او وساوس شيطان

وكنت ادافع بإستماتة

ولكن لفت قول أحدهم لى : ( كن صادقا مع نفسك ترى الحقيقة )

هذا هو ما ينقص الجميع

الصدق مع النفس

ليس تصدق مع نفسك لتكون لا أدرى او لادينى أو ملحد

ولكن لتعلم

أن ليس كل من اختلف عنك يعد عدوا

أما عن زيد

فأنا أكاد أبصم بأصابعى العشرة أنه يعلم كل شئ

ولكن وكما قلت

ليس الجميع صادق مع نفسه

هذا الحديث موضوع وكذب .....وذكروه علماؤنا في كتبهم ليخبروا الناس أنه موضوع ....واتحدى من هذا الرد أي واحد فيكم يثبته بالسند بحيث يأتي بنفس السند ل هذالحديث لحديث آخر قال عنه علماؤنا أنه صحيح ......................أتحداكم شخصا شخصا .................ولا اظن ذلك ههههههههههههه كل مااتوقعه هو السب والشتم حيلة الضعفاء ههههههههههههه

---

(10-21-2011, 01:15 PM)JOHN DECA كتب:  اثبتنا سابقا بالدليل والحرف الواحد في هذا الموضوع هذا ان رب المسلمين سيكشف عن ساقة الجميلة للمسلمين ليتعرفوا عليه يوم القيامه هكذا :

(10-20-2011, 10:57 PM)JOHN DECA كتب:  {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ } {القلم42}

يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد ، فيعود ظهره طبقا واحدا

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4919
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 

ما هو الداعي من تعريه رب الاسلام لساقه للمسلمين والمسلمات يوم القيامه ليتعرفوا عليه من خلالها ؟!

هل هو نوع من الاغراء ام التباهي بساقه وكأن عليها نقش الحنه او وشم ..!

ويا ترى هل ساق الله حلوة يا ساق مارلين مونرو ..:)

التفسير الميسر :
" يوم القيامة يشتد الأمر ويصعب هوله, ويأتي الله تعالى لفصل القضاء بين الخلائق، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء , قال صلى الله عليه وسلم: "يكشف ربنا عن ساقه , فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة, ويبقى مَن كان يسجد في الدنيا؛ رياء وسمعة, فيذهب ليسجد, فيعود ظهره طبقًا واحدًا" رواه البخاري ومسلم.

يقول المفتي الشيخ عبد العزيز بن باز :

مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الخامس :

س16 : طالب يسأل ويقول : ما هو الحق في تفسير قوله تعالى :
يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ

جـ 16 : الرسول صلى الله عليه وسلم فسرها بأن المراد يوم يجيء الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه ، وهي العلامة التي بينه وبينهم سبحانه وتعالى ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه ، وإن كانت الحرب يقال لها كشفت عن ساق إذا استشرت ، وهذا معروف لغويا ، قاله أئمة اللغة . ولكن في الآية الكريمة يجب أن يفسر بما جاء في الحديث الشريف وهو كشف الرب عن ساقه سبحانه وتعالى .

وللمزيد من الادله على ستربتيز رب القران نقرا :

( صحيح مسلم – كتاب الايمان – باب معرفة طريق الرؤية )

"حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله تعالى من ‏ ‏بر ‏ ‏وفاجر أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها قال فما تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا حتى إن بعضهم ليكاد أن ‏ ‏ينقلب ‏ ‏فيقول هل بينكم وبينه ‏ ‏آية ‏ ‏فتعرفونه بها فيقولون نعم فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره ‏ ‏طبقة ‏ ‏واحدة كلما أراد أن يسجد ‏ ‏خر ‏ ‏على ‏ ‏قفاه ‏ ‏ثم يرفعون رءوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة فقال أنا ربكم فيقولون أنت ربنا".


رب المسلمين سيأتي " في أدنى صورة من التي رأوه فيها " !
ما معنى " في ادنى صورة " ؟!

هل سيتدني مركزه ومقامه !
ادنى صورة ؟!

ثم ما معنى قول المسلمين له :

" يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا .."
ثم يقول لهم : " فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك "

فكيف لم يسمعهم وهم يعترفون بربوبيته قائلين :
{ يا ربنا فارقنا الناس ..}
لكي يقول لهم : { أنا ربكم ..} ؟!
هل نسي بانهم خاطبوه بأنه رب , وبانه ربهم ؟!!!!

ثم كيف يخاطبه المسلمين قائلين له : { يا ربنا فارقنا الناس ..}
وحين يقول لهم بأنه ربهم ..
يتراجعون ويصدموه صدمة نفسية جارحة قائلين : { نعوذ بالله منك } !!؟؟؟

لماذا اذن خاطبوه بلفظ الربوبية { ربنا } ؟!

وما علاقة تعرية رب القران لساقه ليعرفه المسلمين خلالها ؟!

حيث جاء في (صحيح مسلم بشرح النووي )
قال القاضي عياض :

" قال : ويحتمل وجها رابعا وهو أن المعنى يأتيهم الله بصورة - أي بصفة - تظهر لهم من الصور المخلوقة التي لا تشبه صفة الإله ليختبرهم بذلك ... "

(فتح الباري بشرح صحيح البخاري - ابن حجر العسقلاني - كتاب الرقاق - باب الصراط جسر جهنم )

اليست هذه خيالات محمدية ضاربة في اعماق السخف والتناقض المتسربل بالهيافة والهزل !

انظر أيها القارئ الكريم الى بساطة معتقدنا نحن المسلمون وأقول ....أنا سامي بحبك من بلاد الحرمين حرسها الله وجميع من فيها من أهل السنة والجماعة يؤمنون بكل ماورد في القرآن من صفات الله الذاتية والفعلية بدون تحريف لها ولا تمثيل لها ولا تأويل ...لأننا نقدس القرآن والقرآن يخاطبنا بلسان عربي مبين واضح لا يحتاج الى لف ودوران ....فإليك مثالا ....حينما يقول جلا وعلا ((يد الله فوق أيديهم)) أقول نعم لله عز وجل يد لأن القرآن واضح لا يحتاج الى لف ودوران ...ولكن يده سبحانه تليق به ولا نعرف كيف هي والجواب ببساطة لأنه لم يخبرنا في القرآن كيف هي ...فنحن مع القرآن حيثما يوجهنا ويأمرنا ....أما من يقول يلزم من قولك التشبيه أقول ....لا ....لأن عقلي وعقلك يؤمن بأن كلمة يد لا تعني التشبيه فيدك ليست كيد الفيل ولا يد الأسد فكما أن عقلي نفى هذا الالزام فكذلك مع صفات ربي سبحانه ....لماذا هذه التعقيدات أو الهروب نحن لا نخجل من مايأتي في كتاب الله لأنه حق ....أما كونك لا تؤمن به فهذا شأنك وليس شأن المسلمين من أهل السنة والجماعة