حبيب قلبي اتماكا
واضح ان حضرتك لا تعرف كيف تقرأ الكتاب المقدس
ثم تاتي وتتهم الاخرين بعدم القراءة
ام 9:13 -
المرأة الجاهلة صخّابة حمقاء ولا تدري شيئا
ام 11:22
خنزيرة المرأة الجميلة العديمة العقل
فيا حبيب فسفر الامثال هنا يتكلم عن المراءة الجاهله فقط
فلو انت فاكر ان كل الستات اغبيه فدي مشكلتك لان الاسلام جعلك تعتقد ان كل النساء اغبيه
اما الذي لا تعرفه ان المراءة انسان وهناك لمراءة فاضله وهناك امراءة غبيه
والكتاب تكلم ايضا عن المراءة الفاضله
) سفر الأمثال 12: 4
اَلْمَرْأَةُ الْفَاضِلَةُ تَاجٌ لِبَعْلِهَا، أَمَّا الْمُخْزِيَةُ فَكَنَخْرٍ فِي عِظَامِهِ.
3) سفر الأمثال 31: 10
اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآلِئَ.
4) سفر يشوع بن سيراخ 26: 2
المراة الفاضلة تسر رجلها وتجعله يقضي سنيه بالسلام
فليست مشكلتي اذا كنت ترة كل النساء اغبياء
ليست مشكلتي اذا كنت ترى المراءة عوره وفتنه
1
الشبهة
جاء في جامعة 3: 19 و20 «لأن ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة، وحادثة واحدة لهم. موت هذا كموت ذاك، ونسمة واحدة للكل. فليس للإنسان مزية على البهيمة لأن كليهما باطل. يذهب كلاهما إلى مكان واحد. كان كلاهما من التراب وإلى التراب يعود كلاهما». ولكن هذا منقوض بما جاء في يوحنا 5 :28 و29 «لا تتعجبوا من هذا، فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته، فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة».
الرد
اولا سليمان لم يساوي الانسان بالبهيمة ولم ينكر الايمان بالقيامه بل لم يشير الي هذا الامر في هذا العدد ولكنه يتكلم عن امر مختلف تماما وهو الجسد الفاني سواء للانسان او الحيوان ولا يتكلم عن الروح ولا قيامة الارواح
فهو يقول
سفر الجامعة 3
17 فقلت في قلبي الله يدين الصدّيق والشرير.لان لكل أمر ولكل عمل وقتا هناك.
اذا سليمان يؤمن ويؤكد ان الرب هو الديان وانه يدين البشر ويحاكم الكل الابرار والاشرار علي كل عمل يصنعوه اثناء حياتهم علي الارض
فمن يقول ان سليمان لا يؤمن بالقيامه يقف امامه هذا العدد موضحا خطؤهم فكيف لا يؤمن وهو يتكلم عن دينونة الله
ولكن عندما يتكلم الرب عن مكانة الجسد وبخاصه للمتكبرين
18 قلت في قلبي من جهة امور بني البشر ان الله يمتحنهم ليريهم انه كما البهيمة هكذا هم.
وهنا يوضح سليمان ان من جهة اجساد البشر, اذا الكلام الان هو علي الاجساد بعدما وضح ان الارواح سيدينها الله ويقول عن الاجساد ان يصيبها مثلما يحدث للبهائم وهو يوجه هذا الكلام للمتكبرين لكي لا يستكبروا بانفصال عن الله ويتعظموا في عين انفسهم رغم ان الرب يمتحنهم ولو رفضوا عندما يموتوا تتعف اجسامهم مثل البهائم تماما فلمذا لا يضع هذا في قلبه قبل ان يموت فهم لا يعتبروا من ذلك
19 لان ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم.موت هذا كموت ذاك ونسمة واحدة للكل فليس للانسان مزية على البهيمة لان كليهما باطل.
فلو فهمنا السابق من ادانة الارواح وان الكلام عن المتكبرين الذين اجسادهم مثل تكوين الحيوانات وعندما يموتوا يتعفن اجسادهم مثل البهائم ايضا يقدر بسهوله ان يفهم هذا العدد الذي يوضح ان هناك فرق بين الروح وهي نفخة الله للإنسان والنفس وهي حياة الإنسان ومثله في هذا مثل الحيوان وحينما يموت الإنسان أو الحيوان يموت الجسد والنفس، وبالنسبة للإنسان تبقى روحه وتذهب لله ولكن سليمان هنا عاد للتفكير بعقله البشري وحكمته البشرية فراح يقارن بين الإنسان والحيوان بحسب ما تراه العين البشرية فوجد المنظر واحد في الموت لكليهما فقال كليهما باطل أي فانٍ. وبالفعل الانسان ممكن ان يقتل ويذبح ويمرض ويصاب في حادث ويكسر عظامه ويصاب بعدوي او بغيره من الامراض مثل البهيمة تماما . ولهذا الذي يهتم بالشهوات الارضيه هو اهتمامه بالغرائز البهيمية
وتاكيدا ان سليمان الحكيم يتكلم عن الاجساد فهو يكمل ويقول
20 يذهب كلاهما الى مكان واحد.كان كلاهما من التراب والى التراب يعود كلاهما.
وهذا بالطبع ينطبق علي الاجساد فقط لان التي تقوم هو ارواح البشر فقط للدينونه ولكن الاجساد التي هي اصلها ادم الذي خلق من التراب تعود ايضا الي التراب بعد ان تتحلل
وايضا سليمان اكد ان الروح تعود الي خالقها
سفر الجامعة 12: 7
فيرجع التراب إلى الأرض كما كان وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها.
http://holy-bible-1.com/articles/display/11088