مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار




https://www.facebook.com/homs.news.network


خاص شبكة اخبار حمص
:::::::::::::::::::::::::
وصول الى المشفى الوطني احدى عشر شهيدا التي اغتالتهم الاخوان المجرمون بالقرب من الجابريه و وصول الفتيات الثلاثه و شاب الذين كانو في نفس الباص الى زويهم .
القصه النهائيه لماجرى اليوم .
:::::::::::::::::::::::::::::::
عند الساعه الرابعه من بعد ظهر اليوم اعترضت مجموعة مسلحة باص عند مفرق العبريني كان قادم من حمص على طريق زيدل بالقرب من الجابرية والباص كان بداخله ١٥ راكب حيث
قام المسلحون بإنزال الركاب جميعاً و اطلقو النار على احدى عشر شاباً و اطلقو سارح 3 فتيات و اخو احدى الفتيات

و الله يا بسام كل يوم فيه ضحيتين أو أكثر من مدنيين. و الإعلام الحكومي متكتم على الموضوع.

من يومين انخطف عدة بنات علويات راجعات من مشغل نسيج , منطقة الخطف كانت في أطراف جب الجندلي. جنّوا أهاليهم طلعوا و عملوا حواجز و خطفوا عدة اشخاص بالمقابل. و هيك تم تحرير المخطوفين من الطرفين بالمبادلة.

و الناس صارت تترك حاراتها باتجاه حارات متجانسة طائفيا. و المسلحين بالمئات و صار الأربي جي هو سلاحهم المفضل.
أنا أعتقد أن الدولة تريد أن تربي أهل دمشق و حلب بمايحدث في حمص.

برأيك سهيل ما سبب التكتم الإعلامي الحكومي؟

ما بعتقد أن الأمر له علاقة بتربية دمشق وحلب، هذا كان أيام درعا. برأيي هناك سبب آخر، ولكن أنتظر رأيك أولاً.

تحياتي

أهلا ابن سوريا

طبعا لاحظت توجها تخوينيا في النادي لمن لم يكن مع المعارضين. لكن سأقول رأيي حتى ولو اتُهمت بالطائفية .

العصابات المسلحة صارت حقيقة في حمص بعد ما كانت كذبة في أول الأحداث. وهناك هجوم يومي على حواجز الجيش في منطقة الفاخورة و عشيرة و بابا عمرو و العباسية و البياضة و أحيانا الوعر و غيرها . أصوات الأربي جي القوية تسمع يوميا في كثير من مناطق حمص. تم استهداف بيوت العديد من العلويين المتاخمين للحارات المشتعلة بقذائف الأربي جي في أكثر من مناسبة.
إن مجرد تعبيري عن رأيي بحرية في المعارضين يجعلني على قوائمهم السوداء و أصبح مستهدفالو كنت في مكان قريب منهم. مثل ماحدث مع الشاب سومر سلطان في حمص (خطف من منزله ولم يرجع حتى الآن).

الدولة فرضت سياسة معينة على مايبدو لي. يمكن لأهل كل حارة التظاهر في شوارع حارتهم الداخلية. و لهذا نجد مئات في كل تظاهرة في أفلام الجزيرة و هم آمنين من هجوم الأمن. لكن ممنوع التجمع بين الحارات.
ضحايا التظاهرات في بداية الأحداث كانوا بسبب محاولاتهم التجمع و إطلاق النار كان لمنع التقاء المظاهرات الصغيرة. و أغلب الضحايا كانوا برصاصات قناصة . أما الشرطة فصدق أو لا تصدق أن كانت مزودة بهراوات فقط في بداية الأزمة و تكبدت عدة قتلى منذ الشهر الأول دهسا تحت أرجل المتظاهرين أو طعنا بالسكاكين و ما تيسر من السلاح الأبيض.

من عدة أيام في حمص كان هناك دعوات للإضراب, لكن ماشاهدته هو أن حركة السير كانت طبيعية صباحا و فجأة اشتعل كل شيء في المدينة . شهادات من زملاء العمل ذكروا أنه تم تهديد بعض المحلات من قبل أشخاص (زعران) إن فتحوا. و تم استهدام محطة كفرعايا للقطار بالأربيجي و باصات عمال النسيج بإطلاق النار عند دوار الفاخورة (قتل ثلاثة من العمال أثنان منهم سنّة على ماأذكر). تم استهداف طلاب الجامعة بإطلاق نار بشكل عشوائي من سطوح المنازل في بابا عمرو لمنعهم من الدوام و جرح ثلاث طلاب يومئذ. و أكثر من عشر حوادث متفرقة أخرى في نفس الساعة.
من كلامي مع أشخاص من بابا عمرو و بعض مناطق حمص ذكروا لي أن الكثير من الناس ملّوا من الوضع الأمني المتردي و أنهم يريدون الاستقرار. حتى أشد المعارضين للدولة في بداية الاحداث صار الآن يطالب بالحلول التوافقية. لا أنفي ربما كانوا يسايروني بسبب أني (علوي) بنظرهم.

هذه رؤيتي لسياسة الدولة في حمص و برأيي أنها حتى الآن تنجح على حساب الأبرياء. و يساعدها في النجاح كثرة الكذب من الكثير المعارضين و تغاضيهم عن انفلات الشارع و بعض ممارساته الطائفية.
أيضا الجيش المنشق برأيي و حسب ما يصلني من معلومات هو كذبة كبيرة (حتى الآن) و بمراقبة العساكر المتوضعين في الحواجز و من شهادات العيان كلهم يعيشون في موضع صعب و مستهدفون بنيران المسلحين يوميا و مستعدون لقتل حتى أخوتهم لو وقفوا في الطرف الآخر لإنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم.

تحياتي

---

أيضا هناك كل فترة حملة أمنية تستهدف حارة معينة و بنفس الوقت تشتعل الحارات الأخرى و يتم اطلاق النار بشكل عشوائي لتشتيت الجيش و الأمن.

أتفهم وجهة نظرك ومشاهداتك، وما يصلني ليس بعيداً من ناحية الوقائع.
ولكن أليس غريباً أن تنفلت منطقة بهذا الشكل، وهي منطقة مختلطة، رغم قوة الأمن وبأسه، وتحكمه بالناس والعباد كما نعلم ومخابراته، بهذا الشكل، الذي تصوره وكأننا نعيش في قندهار، أو بقعة في أفغانستان.
أنا لا أنكر بتاتاً وجود انتقامات. ولكن كما أسلفت أنت، في البداية لم يكن الوضع كذلك. ولكن لماذا اختيرت حمص لتلعب هذا الدور؟ ولماذا فلت الأمن؟
ربما لخصته أنت بقولك الناس أصبحت تريد الاستقرار. وقد لا تستبعد ولا أستبعد أن يكون جزء ممن يقومون بضرب هؤلاء وهؤلاء من أتباع النظام، لإشاعة فوضى يأتي بعدها الجميع ليقولوا للنظام: مشان الله احمونا وأعيدوا الإستقرار.
في بعض المناطق عرف البعض أن من يضرب الجيش كان الأمن، ولقد تأكدنا من ذلك في درعا، كانوا يمرون على الحواجز ليقنصوا الجيش، لإشاعة فكرة الجماعات المسلحة لدى الجيش. لكن في كثير من الأحيان انكشفت الأمور.
في حمص الأمر أكثر تعقيداً، وهناك من ينتقم ربما فعلاً ،ولكن حسب معلوماتي من أشعلها هو النظام، وهو قتل من الجانبين ليصل لهذه النتيجة التي تتحدث عنها.
وبرأيي سيحترق بها. فمن يلعب بالنار سيحرق أصابيعه.

تحياتي

و الله من 3 شهور ماكنت صدق عن الاستهدافات الطائفية وكنت أسرّ بهذا لأصدقائي. و منذ بداية الاحداث كان مجرد اتصال سريع مع صديق من درعا كاف ليبين لي أن الأمن قتل الناس لأنها تظاهرت.
لكن في حمص صارت الأحداث الطائفية متواترة و سمعتها من ناس بالعادة كانوا صادقين . و بشكل شخصي تعرضت لمحاولة قطع طريق السيارة على طريق البياضة و كان القاطعين من أهل الحارة و بعضهم أولاد بعمر 13 سنة و أهاليهم يراقبون عن بعد على زوايا الشوارع. و قريبي تعرض لاحتجاز في مكان عمله مدة يوم كامل بسبب هجوم المسلحين على مكان عمله. طبعا لا أنا ولا قريبي لنا علاقة بالأمن أو الجيش.
لا أنكر ضحايا التظاهرات لكن أيضا أنا في وضع الدفاع عن النفس الآن و مع تحديد المسؤولية الكبرى على النظام لكن هذا صار تافها مقابل تفاصيل الحياة اليومية و الظروف الأمنية التي نتعرض لها يوميا كحماصنة مؤيدين أو معارضين.

والله متفهمك بخصوص التفاصيل، أنا بشتغل من زميلة صديقة علوية من حمص أخوها قتل طائفياً وهي مو بس متأثرة لكن صارت نصف إنسانة بسبب الحادثة. وهي إنسانة رقيقة طيبة
لكن هالثورة سببت المآسي للجميع وسببه تعنت النظام. ما لازم يا صديقي نخلي تفاصيل الحياة اليومية تخلينا نعمي عيونا عن الشيء الأكبر، والمسبب لكل هذا. لو فعلت ذلك لوقعت فريسة للحقد .. لقد اعتقل زوج أختي وعذب وانتهكت حرماته وأخذ أمام زوجته وطفله وهو زميل لكم هنا بالنادي لمجرد خروجه بمظاهرات سلمية، وهو لا يؤمن بدين وبحياته ما رمى حجراً ضد إنسان.
ابن عمٍ لي مختفٍ وعرفنا منذ فترة أنه معتقل لأسباب مجهولة. وأخ زوجتي اعتقل لعشرة أيام وروحوا عليه البكلوريا وخرج منجناً من المعتقل وعمره 17 سنة، واتهموه بحمل سلاح، وهو أمه تخاف عليه خوف العمى. وأخيراً خالتي أعتقلت وعمرها 60 سنة وهي البعثية السابقة، والتهمة التحريض على التظاهر.
وهناك الكثير غيره، فلم أذكر من أهينوا وضربوا من مقربين وممن هم ملاحقون، فهذه صارت شغلات تافهة بلا طعمة. أمام القتل والعنف اليومي. ومع ذلك لا يجب أن نخضع لمنطق الطائفة أو المنطق الطائفي. لأن هذا ما يريدون الوصول إليه. تحويل الناس لحقد طائفي. أنا حولي أحاول جعل الناس يرفضونه .. فهم يقومون بفعل قذر جداً، لجعل الناس تعتقد أن من يقوم بكل هذا مدفوع بحقده الطائفي ضد الآخر. إنهم يقومون بذلك في الجهتين. والعاقل من يفهم لعبتهم ويفككها. وأصدقكم القول أن ذلك ليس سهلاً أبداً، وفي الكثير من الأحيان معقد.
ولكن لا يجب الاستسلام للمحاولات الطائفية، فتلك التي ستقتلنا إن استسلمنا لها.
تحياتي

(11-02-2011, 12:27 AM)ابن سوريا كتب:  وبرأيي سيحترق بها. فمن يلعب بالنار سيحرق أصابيعه.

و اللاوي أكلتوا العالم هوا و لسا ياما رح ياكلوا و إنتو على أصابيعه و لغاليغه
وسلمولي على "الثورات"

(11-02-2011, 01:00 AM)Narina كتب:  

(11-02-2011, 12:27 AM)ابن سوريا كتب:  وبرأيي سيحترق بها. فمن يلعب بالنار سيحرق أصابيعه.

و اللاوي أكلتوا العالم هوا و لسا ياما رح ياكلوا و إنتو على أصابيعه و لغاليغه
وسلمولي على "الثورات"

(11-02-2011, 01:02 AM)الـسـيد عَـمّـلـسٌ كتب:  

(11-02-2011, 01:00 AM)Narina كتب:  

(11-02-2011, 12:27 AM)ابن سوريا كتب:  وبرأيي سيحترق بها. فمن يلعب بالنار سيحرق أصابيعه.

و اللاوي أكلتوا العالم هوا و لسا ياما رح ياكلوا و إنتو على أصابيعه و لغاليغه
وسلمولي على "الثورات"

بالزبط.. و هادا اللي عم بحكيه أنا