(11-16-2011, 07:18 PM)the special one كتب: اعتقد بان مشكلتك الوحيدة مع اردوغان هو انه لا يتبع هوى الولي السفيه فقط لاغير .. يعني مثلا ايران هي ملكة التزبيد والوعيد ولم تضرط فص
على اسرائيل رغم كثرة كلام حكامها عن رمي اليهود بالبحر بالثلاثين عام الاخيرة.. نفس الشي ينطبق على نظامك الممانع بسوريا واللذي تعرض للاغتصاب
جوا وبرا من قبل اسرائيل عشرات المرات ومازال يحتفظ بحق الرد ولاجل غير مسمى لكنه يفتك بشعبه فورا وبدون تاخير
, هذا تسميه ضبط النفس وحكمة الاسد وذاك تسميه بقرة .. شخصيا لا يعجبني اردوغان وطبعا اختلف معه ايديولوجيا
ولكن الرجل له احترامه بتركيا وشعبه هو اللذي اوصله للحكم للمرة الثانية وذلك بسبب انجازات حكومته داخليا..
بعكس حكومة الملالي اللتي افقرت شعبها وجعلت الايراني يعمل جرسون ودليفري بوي بدول الخليج الانبطاحية الخائنة العميلة
ونفس الشيء بالنسبة لبشارك .. فتأمل يا رعاك الله
إيران ليس لها حدود مع إسرائيل و مع ذلك فإنها فعلت بإسرائيل من خلال دعم حركات حماس و الجهاد الإسلامي و حزب الله ما هو أكثر بكثير من "فص". إيران لها مساهمتها في تحرير جنوب لبنان و تحرير غزة ما لا ينكره إلا معاند طائفي. و عندما أتحدث عن تحرير جنوب لبنان فأنا لا أعني فقط الشريط الحدودي الذي حرر عام 2000 بل جنوب لبنان حتى بيروت لأن المقاومة الإسلامية المدعومة عقائديا و ماليا من إيران ابتدأت منذ أول الثمانينات.
في نفس اليوم الذي قامت فيه الثورة الإسلامية في إيران طردت السفارة الإسرائيلية و فتحت فيها سفارة لفلسطين.
بالمقابل ما هو بالضبط ما فعله أردوغان أو أسلافه من الأحزاب الإسلامية التركية ضد إسرائيل؟
سوريا تعرضت لقصف إسرائيلي مرتين مرة في عين الصاحب و مرة في موقع الكبر و احتفظت بحق الرد.و لو ردت لقالوا عنها مغامرة و غير ذلك.
و لكن بالمقابل نفس النظام هو الذي خاض حرب 73 و 82 ضد إسرائيل و بالتالي الوحيدون الذين يحق لهم أن يرفعوا أعينهم في وجه سوريا و يعاتبوها أو يوبخوها على الرد أو عدمه هم
1- مصر
2-حزب الله و غيره من فصائل المقاومة اللبنانية الإسلامية و الوطنية
3- - منظمة التحرير الفلسطينية و حماس الجهاد و غيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية
و في مراجعتي الأخيرة فإن أي من هذه الاطراف ذات التاريخ في التضحية و الجهاد ضد إسرائيل لم تحاسب سوريا على خيارها في الرد أو تأجيل الرد. بل كل المحاسبت جاءت من أطراف تاريخها في الجهاد ضد إسرائيل هو صفر إن لم يكن تاريخها مليئا بالخيانة و الـتآمر.
بالعودة إلى إيران و تركيا أردوغان.
لأنني منصف فأنا لا أقول أن أردوغان سيء. هو جيد. و نشكر موقفه من حصار غزة و موقفه عندما انسحب أمام شمعون بيريز و لكن
سأستحضر مشهدا من مسلسل وادي الذئاب التركي عندما يقول أرجمند لوالد مراد علمدار "كلنا نضحي في سبيل هذا البلد" فقال له صحيح أنك تضحي و كلنا نضحي و لكن بماذا ضحيت؟ بأنك اضطررت للانتظار للسفر في الزحام؟ فكر كثيرا قبل أن تقارن خدمات ولدي لهذا البلد بخدماتك.
و انا أقول نحن نشكر و نقدر خدمات السيد أردوغان لقضايانا و لكن ليفكر كثيرا قبل أن يحاول (هو أو محبوه) مقارنة خدماته بخدمات إيران و تضحياتها.
اقتباس:بعكس حكومة الملالي اللتي افقرت شعبها وجعلت الايراني يعمل جرسون ودليفري بوي بدول الخليج الانبطاحية الخائنة العميلة
و من فمك أدينك. هل تعرف الآن حجم التضحيات التي قدمتها إيران لقضية العرب المركزية.
ولو رفع خامنئي التلفون اليوم و اتصل بأوباما و قال له قررت أن يكون موقفي من القضية الفلسطينية مثل موقف باكستان مثل موقف أندونيسيا مثل موقف السنغال مثل موقف معظم الدول الإسلامية أي أنها لا تعترف بإسرائيل و لكنها سلبية تجاه القضية. هل سيبقى الإيراني يعمل ديلفري بوي في دول الخليج؟ هل ستواجه إيران كل هذا التهويل بسبب برنامجها النووي. ألم تكن الشركات الإمريكية هي التي ستبني مفاعل بوشهر؟