الزملاء الأعزاء

الإسلام دين الفطرة

عبارة كثيرا ما اجتهدت فى تفسيرها ولم اصل للغاية منها رغم أنها صميم الدين الاسلامى ، ولكن من خلال مداخلة مع الزميل (هاندى) فى شريط (مليونية لحرق مصر) فى قسم حول الحدث وجدت فهما جديدا لمعنى أن الإسلام دين الفطرة.

فالمسيحيون يتحدثون عن ان (الله محبة) و (أحبوا أعدائكم وصلوا لمبغضيكم) وهذه الآيات لا يمكن لإنسان طبيعى ان يطبقها فى حياته .. والتاريخ يثبت ان المسيحيون أنفسهم هم أول من يلقون تلك الادعاءات اللامنطقية وراء ظهورهم عند التطبيق الفعلى ونرى ظهور محاكم التفتيش ومسالخ المسيحية فى بقاع كثيرة من الأرض، ويرجع هذا إلى أن التطبيق الفعلى يصطدم مع تلك الآيات ، فلا يوجد منطق سليم يقبل أن أحب العدو ، فكيف يكون عدو وأحبه .. هذا منطق ملائكى نورانى لا يستطيع الإنسان تحمله ويعطى دلالة على فساد العقيدة المسيحية وعدم صلاحيتها للتطبيق ويرجع هذا الى التدخل البشرى فيها والذى لا يتوافق مع الطبيعة البشرية المتغيرة من إنسان لآخر.

وعلى سبيل المثال نجد أن اكبر فطرة أو غريزة لدى الإنسان هى الجنس وهنا نجد أن الإسلام قد أفسح مجالا كبيرا للحديث عن الجنس بدرجاته المختلفة التى تناسب الفطرة البشرية .. فشرع زوجة واحدة وشرع اثنتان وثلاث وأربع وما ملكت الأيمان أيضا

من الطبيعى أن يسأل الإنسان نفسه وكيف يرضى الله بهذا ؟

هنا أرى أن لا يسأل الإنسان كيف يرضى الله بهذا؟ ولكن يسأل نفسه ما حال البشر مع الجنس؟

سنرى ان البشرية تنفق المليارات على حبوب الفياجرا وليس كلها من اجل السعادة الزوجية بل معظمها للعلاقات الغير زوجية ...

سنرى شبكات الدعارة الدولية تحقق تجارة بالمليارات بل وتصدر العاهرات إلى الدول الغنية او السياحية ...

سنجد سياحة جنسية ....

سنجد أفلام إباحية ....

سنجد طب مساعد على زيادة القدرة الجنسية وطول العضو الذكرى ....

سنجد طب تجميل لصدور وأرادف النساء ....

إذن لم يكن الإسلام مخالفا للفطرة البشرية حين تناول الجنس بكل أشكاله

فهناك جنس بين الرجل والمرأة المتناسبين = زوجة واحدة

وهناك جنس بين الرجل فارغ العين او الذى عنده سببا ومبرر = زوجتان او اكثر

وهناك جنس الرجل المنتصر = السبايا

وهناك جنس الرجل القادر ماديا = الإماء

ورغم هذا فقد ادرج الإسلام سلسلة من التعاليم فى اطار هذا الجنس تقيده وتحد منه من خلال خمسة صلوات فى اليوم تتطلب التطهر بالماء من أثر الممارسة الجنسية وسنجد صوم رمضان وسنجد حض على عتق الإماء وتعليم الإماء والإحسان للإماء.

وهكذا اعتقد اننى اقتربت من فهم عبارة الإسلام دين الفطرة والتى لا تنطبق على الجنس فقط بل على كافة الاوجه.

واتمنى استماع وجهة نظر الزملاء

و كان ردنا

(11-26-2011, 12:54 PM)fancyhoney كتب:  كلامك صحيح
فالفطرة في الاسلام و المسيحية فطرة غريزية لابد من مخالفتها , و الا فانظر نصوصه تعالى

قتل الإنسان ما أكفره
كان الإنسان أكثر شيء جدلاً
و باقي شتائم الفطرة البشرية كما وردت في القران مثل ( يئوس ، كفور ، كنود ، قتور، فخور، ظلوم ، عجول ، هلوع ، قنوط ، مجادل ، طاغي ، خصيم )

هذا ان اردت الحديث عن موافقة الفطرة او مخالفتها , اذ تفخر المسيحية بمخالفتها لفطرة الانسان بينما يفخر الاسلام بموافقته للفطرة

1 وماذا عن الجنس للمرأة فارغة العين = زوجين
2 جنس للرجل المنتصر = السبايا ( هل تقبل ذلك لأبنتك أو زوجتك أو أمك )
3 جنس للرجل القادر ماديا = الأماء ( أن دينا لايحرم العبودية تحريما تاما لايمكن أن يكون من عند الله
وبالتالى لامجال للحديث عن فطرة أو فطيرة ويصبح النقاش
منتهيا قبل أن يبدأ )

(كل مولود يولد على الفطرة) + (وكان الإنسان كفورا) =
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=40095
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=40049

عزيزى هاندى

تفضلت بالقول

(11-26-2011, 04:57 PM)handy كتب:  1 وماذا عن الجنس للمرأة فارغة العين = زوجين

المنطق الطبيعى يقول ان المرأة السوية نفسيا لا تميل لأكثر من زوج لأن قلبها يكون مشغول بحب الاطفال وعطائها لنفسها اقل ،

وكذلك لتميل الذكور للمنافسة عن الاناث فكانت الفطرة الطبيعية التى تولد عليها المرأة أنها لرجل واحد.

ونجد هذا المنطق بصورة اخرى فى الغرب حيث يقول المفكرين ان خيانة الرجل تغتفر وخيانة المرأة لا تغتفر لأنها حين تخون فإنها تلبى نداء القلب وليس نداء الجسد بعكس الرجل الذى يمكن ان يخون فى مصعد.

ولأن التشريع من عند الله فكان من الطبيعى ان يحدث الأسوياء ولا يشجع الشواذ حتى لا تتهدم البيوت ويتشرد الاطفال.

لذلك المذاهب التى تشجع على هدم البيوت تشجع المرأة على البحث عن متعتها الشخصية عن طريق المساواة بالرجل

وتقبل تحياتى

الزميل نظام الملك يقول أن الإسلام دين الفطرة .. ومع إحترامى لرأيه فأنا أعتقد أن تلك أكبر كذبة يستخدمها الدعاة الإسلاميون لتجميل صورة الإسلام القبيحة .

الله خلق حواء واحدة لآدم واحد وتلك هى الفطرة .. بعد سقوط الإنسان حدث انحراف عن تلك الفطرة ورأينا تعدد الزوجات فى العهد القديم وعاد السيد المسيح بتلك الفطرة قائلاً أن من طلق زوجته إلا لعلة الزنى وتزوج عليها يزنى .. أى أن هذا الرجل مخصص لتلك المرأة فقط وغير مسموح له بالزواج بأخرى إلا فى حالة الطلاق لعلة الزنى (زنى المرأة) .. ولكن الإسلام خالف الفطرة السليمة الأولى وعاد بالإنسان الى حاله قبل مجئ عهد النعمة (العهد الجديد) .

الفطرة تقول أن ما جمعه الله لا يفرقه انسان وأنه لا طلاق ولا إنفصال إلا بسبب خطية الزنا وبسبب كثرة الشر فى العهد القديم سمح الله بالطلاق ولكن نظمه قائلاً من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق لكى يعلم أن زوجته بهذا صارت حرة من قيده ومسموح لها بالزواج من آخر لعله يرجع عن هذا الطلاق وقال الله فى العهد القديم أنه يكره الطلاق وحث الرجل على عدم الغدر بإمرأة شبابه (زوجته) .. وطبعاً الإسلام أطلق العنان لموضوع الطلاق لكل سبب ولم ينسى أن يقتبس موضوع كراهية الطلاق من العهد القديم وكان نتيجة هذا تفسخ المجتمع وأعلى نسبة طلاق فى مصر وأطفال الشوارع وإرتفاع نسبة المطلقات وبالتالى إرتفاع نسبة الإنحرافات الجنسية فى المجتمع .

الله خلق الإنسان وفى فطرته المحبة وعدم المعصية ولكن بسقوط الإنسان دخلت الكراهية الى طبيعة الإنسان ورأينا قايين يقتل أخاه هابيل بسبب الغيرة الشريرة ونرى حتى الأطفال الصغار يتشاجرون على لعبهم نتيجة دخول الخطية والكراهية على فطرة الإنسان .. ولكن بمجئ السيد المسيح وعهد النعمة لكى نتغلب على الكراهية والغيرة الشريرة الدخيلة على فطرتنا أعطانا القوة والنعمة لكى نعود الى الفطرة الأولى التى خُلقنا عليها وهى المحبة ومن خلال تلك المحبة يتم مسامحة المسيئين والمغفرة للأعداء والمبغضين بل والصلاة لأجلهم وهذا ما فعله السيد المسيح على الصليب عندما قال يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون .

ومبدأ مسامحة المسيئين والمغفرة للأعداء والصلاة لأجلهم ليس من ضروب الخيال بل فعله قديسى المسيح الذين صاروا على دربه مثل القديس استفانوس اول الشهداء الذى قال قبل موته أثناء رجم اليهود له يا رب لا تقم لهم هذه الخطية .. وكثيرين من قديسى المسيح الشهداء قبل استشهادهم كانوا يصلون لأجل قاتليهم ولا يحملون ضدهم أى ضغينة بسبب النعمة التى أعطاها المسيح لهم فى قلوبهم وبسبب تلك المحبة تحولت الامبراطورية الرومانية بأكملها الى المسيحية فى خلال ثلاثة قرون بعد أن سفكت دماء ملايين المسيحيين على يد عشرة أباطرة متوحشين منهم نيرون ودومتيان ودقلديانوس .


هذه أمثلة على أن الفطرة السليمة والحقيقية هى بعودة الإنسان الى حاله قبل السقوط .. حالة الطهارة والقداسة والنقاوة حيث كان الإنسان عرياناً ولا يعرف ولم يكن يعرف المعصية .. أما أن نقول أن فطرة الإنسان هى فى حالة سقوطه ودنسه ونجاسته بعد السقوط فهذا خطأ فادح .. فالله لم يخلقنا ساقطين مائتين بل خلقنا أحياء طاهرين مكرمين وتلك هى الفطرة .

(11-27-2011, 02:40 AM)نظام الملك كتب:  عزيزى هاندى

تفضلت بالقول

(11-26-2011, 04:57 PM)handy كتب:  1 وماذا عن الجنس للمرأة فارغة العين = زوجين

المنطق الطبيعى يقول ان المرأة السوية نفسيا لا تميل لأكثر من زوج لأن قلبها يكون مشغول بحب الاطفال وعطائها لنفسها اقل ،

وكذلك لتميل الذكور للمنافسة عن الاناث فكانت الفطرة الطبيعية التى تولد عليها المرأة أنها لرجل واحد.

ونجد هذا المنطق بصورة اخرى فى الغرب حيث يقول المفكرين ان خيانة الرجل تغتفر وخيانة المرأة لا تغتفر لأنها حين تخون فإنها تلبى نداء القلب وليس نداء الجسد بعكس الرجل الذى يمكن ان يخون فى مصعد.

ولأن التشريع من عند الله فكان من الطبيعى ان يحدث الأسوياء ولا يشجع الشواذ حتى لا تتهدم البيوت ويتشرد الاطفال.

لذلك المذاهب التى تشجع على هدم البيوت تشجع المرأة على البحث عن متعتها الشخصية عن طريق المساواة بالرجل

وتقبل تحياتى

المنطق الطبيعى - يقول المفكرين فى الغرب
كلمات عامة ومبهمة وغير موثقة تحاول بها تثبييت أوضاع شاذة فرضها المنطق الذكورى الذى فرضه
واضع أحد الأديان .
أين الرد عن النقطتين 1 و 2 ؟

(11-26-2011, 04:57 PM)handy كتب:  2 جنس للرجل المنتصر = السبايا ( هل تقبل ذلك لأبنتك أو زوجتك أو أمك )

بالطبع لن اقبل ولا احد يقبل هذا ولكن السؤال إن لم تقبل ماذا تفعل ؟

الاجابة
أن تخضع للسلام مع المسلمين وتقيم معاهدة سلام

أو تشترى حرية السبايا (وهذا حدث مع اقباط مصر عند الفتح العربى)

أو تقاوم وتكون رجلا حتى تهلك دونهم.

وهذا التشريع الاسلامى أرحم من التشريع اليهودى الذى أنت تعتنقه ، فالتشريع اليهودى يقول على ما أتذكر أنه فى حالة خضوع مملكة لك (معاهدة سلام) يكون كل من فيها ملك لك اما من لم يخضع لك فلن تسلم اطفالهم ولا نسائهم ولا حتى بهائمهم من سيفك وبالطبع الاغتصاب.

فهل من يقتل الاطفال بنص مقدس سيرسل النساء الى مدرسة "ليسيه الحرية للغات"

وكذلك يجب ان تسأل نفسك ماذا كان موقف السبايا والعبيد فى روما المسيحية او عند اليهود الذين انت تؤمن بكتابهم ...

يجب ان تدرك ان الاسلام قد نص عليه من قال على نفسه "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"

هل تحب ان نتحدث عن اغتصاب النساء فى الحروب فى ظل اكثر الدول حضارة فى عصرنا الحديث

يزيد عن هذا ان الاسلام جعل ممن يعتق العبيد له أجرا عظيما فهل فعلتها المسيحية ؟

لا تقل لى هل تقبل او لا تقبل ولكن اسأل نفسك ماذا تتوقع ان يفعل الانسان مع ذرارى من حاربه وقاتله وقتل منهم خلقا كثيرا وصار بينهم دماء حرب.

دع عنك مفهوم الإيمان المسيحى الذى ينهار فى أول محك عند عامة الناس ولا يطيقون تنفيذه لأنه فوق طاقتهم.

يمكنك ان تفرح به ولكن لن تستطيع ان تعمل به

(11-28-2011, 12:44 AM)نظام الملك كتب:  

(11-26-2011, 04:57 PM)handy كتب:  2 جنس للرجل المنتصر = السبايا ( هل تقبل ذلك لأبنتك أو زوجتك أو أمك )

بالطبع لن اقبل ولا احد يقبل هذا ولكن السؤال إن لم تقبل ماذا تفعل ؟

الاجابة
أن تخضع للسلام مع المسلمين وتقيم معاهدة سلام

أو تشترى حرية السبايا (وهذا حدث مع اقباط مصر عند الفتح العربى)

أو تقاوم وتكون رجلا حتى تهلك دونهم.

وهذا التشريع الاسلامى أرحم من التشريع اليهودى الذى أنت تعتنقه ، فالتشريع اليهودى يقول على ما أتذكر أنه فى حالة خضوع مملكة لك (معاهدة سلام) يكون كل من فيها ملك لك اما من لم يخضع لك فلن تسلم اطفالهم ولا نسائهم ولا حتى بهائمهم من سيفك وبالطبع الاغتصاب.

فهل من يقتل الاطفال بنص مقدس سيرسل النساء الى مدرسة "ليسيه الحرية للغات"

وكذلك يجب ان تسأل نفسك ماذا كان موقف السبايا والعبيد فى روما المسيحية او عند اليهود الذين انت تؤمن بكتابهم ...

يجب ان تدرك ان الاسلام قد نص عليه من قال على نفسه "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"

هل تحب ان نتحدث عن اغتصاب النساء فى الحروب فى ظل اكثر الدول حضارة فى عصرنا الحديث

يزيد عن هذا ان الاسلام جعل ممن يعتق العبيد له أجرا عظيما فهل فعلتها المسيحية ؟

لا تقل لى هل تقبل او لا تقبل ولكن اسأل نفسك ماذا تتوقع ان يفعل الانسان مع ذرارى من حاربه وقاتله وقتل منهم خلقا كثيرا وصار بينهم دماء حرب.

دع عنك مفهوم الإيمان المسيحى الذى ينهار فى أول محك عند عامة الناس ولا يطيقون تنفيذه لأنه فوق طاقتهم.

يمكنك ان تفرح به ولكن لن تستطيع ان تعمل به

هل فعلا ينهار الأيمان المسيحى فى أول محك ولايطيق الناس تنفيذه
سأذكر لك مثالا يمسك شخصيا ( وعذرا فى ذلك )
فى عام 1882 خسر عرابى معركتة أمام الغزاة الأنجليز ( المسيحين) ومن ثم أحتلوا مصر
وأعتقد أنه فى ذلك الحين كانت جداتنا تعيش فى مصر
فهل سمعنا أن الأنجليز ( الكفار ) أتخذوا نساء مصر سبايا لأنهم هم المنتصرون ومن حقهم ( لا مؤاخذة )
الركوب ؟
أجبنى أعمل معروف
لأن لو كان ذلك حصل لكان هناك شك فى نسب سكان بر مصر
أجبنى أو أصمت الى الأبد !!!!!

(11-26-2011, 04:57 PM)handy كتب:  3 جنس للرجل القادر ماديا = الأماء ( أن دينا لايحرم العبودية تحريما تاما لايمكن أن يكون من عند الله

الاسلام تعامل مع العبودية من منطلق الفطرة البشرية ، وتناول أقصى صورة لتسخير الانسان للانسان وهذه طبيعة بشرية لن نغيرها ولكن يمكن ان نسن القوانين لها ونتحايل عليها بصورة حضارية.

والفطرة البشرية تقوم على حب السيطرة والامتلاك (وهذا جزء مما يسمى فى ناموس الخلق دفع الناس بعضهم ببعض) وقد خلق الله الانسان مغرورا يحب الزهو والافتخار بنفسه والسعى للارتقاء والتميز عن الآخرين.

فكان من الطبيعى ان يكون استعباد البشر لبعضهم البعض امر وارد فى السلوك الانسانى وهذا أمر أيضا اقرته المسيحية وقالت ان العبد الذى لا يطيع سيده يضرب ضربا شديدا .... فلا تتباهى بالمسيحية فى هذا المضمار ولكن انظر الى الحكمة فى الاسلام حين جعل طلب الرقى الانسانى فى طلب الله ومحبته ورضاه تمر ضمن فلتر اسمه عتق الرقاب.

ولم يقف الأمر عند هذا بل جعلت شرطا إيمانيا بالله ان من يملك عبدا يريد الحرية وعلم فى هذا العبد خيرا فعليه مكاتبته على حريته وتوثيق هذا.

كثير من الناس يجادل فى الله والله شديد المحال ، والدليل على نجاح الإسلام عن المسيحية فى مجال العبيد ان تحرير العبيد فى الدول الإسلامية لم يواجه مشكلة مطلقا بل ان العبيد فى السودان ظلوا فى خدمة سادتهم بينما فى الجنوب الامريكى المشهور بمسيحيته قامت حرب ضروس مات فيها مئات الآلاف.

هل تعرف ما السبب ؟

السبب هو أن الإسلام دين تطبيقى والمسيحية دين نظرى.

(11-28-2011, 01:12 AM)handy كتب:  فى عام 1882 خسر عرابى معركتة أمام الغزاة الأنجليز ( المسيحين) ومن ثم أحتلوا مصر
وأعتقد أنه فى ذلك الحين كانت جداتنا تعيش فى مصر
فهل سمعنا أن الأنجليز ( الكفار ) أتخذوا نساء مصر سبايا لأنهم هم المنتصرون ومن حقهم ( لا مؤاخذة )
الركوب ؟

كان هناك نوع أخر من الجنس موجود متمثل فى بيوت الدعارة والتى راجت كثيرا فى زمن الاحتلال الانجليزى لمصر.

وعندما لا توجد دعارة فستجد المعتدى يفعل كما فعل الصرب مع نساء البوسنة

أليس الصرب ارثوذكس ؟

ولكن لا تنس خطأ كبير انت تقع فيه لتقنع نفسك بصحة وجهة نظرك فأنت تريد محاسبة الاسلام على تشريع يصلح فى زمن غير هذا الزمن ولكن مع ذلك انا معك للنهاية رغم الخطأ المنطقى الذى تقع أنت فيه عند دراسة الاسلام وأنت لم تذكر حتى الآن شيئا عن العفو والذى هو جانب أساسى فى الدين الاسلامى الذى يناسب كل زمان ومكان ولكن فى كل مكان وزمان يهدف الى مصلحة البشر ورقيهم.