(11-28-2011, 10:52 PM)نضال الأمير كتب:  انا مواطن سوري هبيلة وبايخ على قولة رحمة ارفض التدحل الاجنبي والعربي وارفض تسليح الثورة وقارفض انشقاق الجيش وارفض القاء الحجارة على قوات الامن وارفض اطلاق الشتائم في المظاهرات ، احب وطني وافدي لبنان بدمي وفلسطين بروحي ، وبقلبي كل قطر عربي

انا اخطأت وخرجت بمظاهرات بعد رؤية الدماء ، مظاهرات بدأت بمطالب الاصلاح فاصلحها النظام بالرصاص ، ارتفع سقف المطالب الى اسقاط النظام فارتفع سقف القمع الى القتل العمد والى القنص ومن ثم الى التعسف في الاعتقال والتعذيب ، لم يخمد المظاهرات فعمد النظام الى الحصار ، فاصبحت اعيش في بيتي وكاني داخل ثكنة عسكرية اسهر على اطلاق الرصاص واستيقظ على هدير الدبابات ، وافزع من نومي على تساقط القذائف ، يقولون عصابات مسلحة ، نعم وهل تسعة اشهر لاتكفي للقضاء على عصابات خرجت من مخيم فلسطيني او سلفيون دخلوا من الاردن ، الا يكفي كل هذه الوقت للقضاء على امارة درعا الاسلامية

ويأتيك المنظرون هذا يقول كشفناكم وهذا يقول مندسين وذاك يقول طائفية ياسادة الموضوع وبعيدا عن الغليون ومجلسه وتركيا واجنداتها العثمانية وبعيدا عن بخش النفط وجزيرتها وتحريضاتها ـ النظام يقتل من يخرج بمظاهرة دون النظر الي يده ان كان فيها سلاح ام لا ـ النظام يحاصر المناطق الثائرة ويمنع عنها الوقود والغاز ـ الاتصالات ما ان تعود فتعود لتنقطع ، النظام قتل الالاف واعتقل عشرات الالوف ، النظام يستخدم احقر انواع التحقير للفرد والمجتمع ، يسوم الناس اشد انواع العذاب ، من يدخله الى المعتقلات يدخله في برنامج من سحق العظام الى تجريده من انسانيته وكرامته

طيب هؤلاء الذين يخرجون كل يوم بمظاهرات منهم من سحقت كرامته ومنهم من استوى من العذاب ومنهم اقاربه معتقلون ومنهم اقربائه قتلوا امامه وقتل من اسعفهم ، وخطف جريحهم امام اعينهم، مطاردون من الامن وعلى لائحة المطلوبين ويلوذون بالفرار
مالمطلوب منهم ايها المحللين الاستراتيجيون والمنظرون امثال رحمة ، من البداية اخرجتوهم طلبا لسندويشة فلافل وبعدها طلبا لخمسمئة ليرة وبعدها 100 دولار وفجأة لايوجد متظاهرين هؤلاء بنغال وعرب بقطر يتظاهرون بالمجسمات الكرتونية
تطلقون كل النعوت والشتائم وتتحدثون عن الدسائس والارتهان للاجنبي وكأن الوطنية حكرا عليكم واستثناءا لكم تبيضون علينا بالوطنيات وكأن من يقتل لكلمه رفع صوته بها رفضا للظلم هو امريكي الهوا واخو شرموطة عليهم اما ان يعودوا الى منازلهم متقبلين الهزيمة ويدعون بصلاتهم لانتصار ثورة البحرين المباركة المظلومة ، وينتظرون سحقهم على يد النظام واحدا تلو الاخر او اخرجوا وموتوا وانتم صامتون

ياتيك الطرطوسي ورفيق وعلي نور بمفطع او خبر عن مقتل علوي بعد ان قطع الآف الكيلومترات بالنت متجاوزا الاف المقاطع التي تظهر للاعمى حقارة هذا النظام وبحضر مقطعه ليلطم عليه هنا ويبكي وكان الاف الجثث التي مر من فوقها هي لاخوات شرموطة لم يقنلها النظام
وعندما يجاملوك يقولون نعم نحن متفقون بان النظام قمعي ولكن البديل اوسخ ، نعم نتفق على ان النظام يقتل لكن مت على يد نظامك خير لك من الموت على يد الاجنبي ،
وكأن الوطن هو النظام والنظام هو الوطن ، مسخوا الوطن واختزلوه بعصابه تقتل لتعيش ولايعلمون بانه كلما زاد القتل زاد الاحتقان والانتقام وما ترونه من بوادر حرب طائفية ماهي الا نتيجة طبيعية لما قام وبقوم به النظام


انه عمى القلوب" عمى الطائفية" اوسخ الف مرة من عمى الابصار

سؤال طالما كنت اريد طرحه، لرحمة و فريقه

ماذا تريدون؟؟؟ كيف ترون سوريا الغد تحت حذاء عصابة الاسد، الله يستر

عبالي افتح موضع لطرح هذا السؤال

بس و الله ما لي خلق

---

(11-28-2011, 10:45 PM)Rfik_kamel كتب:  الزميل المحترم بهجت

٤٠ سنة عمر هذا النظام , كما يلومه البعض على ال"إستفراد بالسلطة" كان هناك ٤٠ عام فرصة لكي تكون هناك معارضة وطنية كافية لتشكل بديلا!

لذلك تجدهم الآن مذلين تابعين لقطر وتركيا ومن خلفهم إسرائيل فقط من أجل تدمير البلد وليس فقط لإسقاط النظام

ليعترفوا بأنهم أكثر تخلفا بما لا يقاس من النظام ومن ثم لكل حادث حديث

يعني عم تحكي عنجد؟؟؟

تريد ان توضح للزلمة الوضع السوري فتقول انه "كان هناك ٤٠ عام فرصة لكي تكون هناك معارضة وطنية كافية لتشكل بديلا"

بالله عليك عن اي معارضة تتحدث؟؟

اصغر سوري يعرف انه خلال اربعين عام لم يترك البعث فرصة لأي اصبع ان ترتفع و تقول معار.....ضة

مجلس التهريج الشعبي كل قراراته بالاجماع، و يسترجي يخرج نائب عن الصف بنصف خطوة


انت و كل سوري يعرف كيف يتم انتقاء اعضاء هذا المجلس...

فلا ادري على اي تربة يمكن ان ينمو شيء اسمه معارضة بسوريا

رجاءً عدم المزاودة

(11-29-2011, 01:53 AM)حمزة الصمادي كتب:  .............
وكأني اقرا لهيكل فنظرية حلب ودمش هادئتان هذة من اختصاصه
..........

الزميل الكريم حمزة الصمادي .
يا عزيزي .. الحديث عند ظاهرة " دمشق " و " حلب " ليست من ابتكار هيكل وهذا لا يقلل من قدره بالطبع ، و لكنها نتائج دراسة نشرت و قرأتها في إحدى الدوريات ، عن موقف المدن و المناطق السورية من الإنتفاضة " الثورة " ، وأعتقد أن هيكل استمد منها ملاحظاته في البرنامج الذي شاهدناه في الجزيرة . المهم أن هذه الظاهرة " الجهوية " لابد من الوقوف عندها ، فحلب هي أكبر تجمع سوري (4.5 ) مليون نسمة و دمشق (2.5) مليون بدون محافظة " ريف دمشق " ، أي نتحدث عن ثلث تعداد سوريا (22) مليون ، في محافظتي المركز و هما أيضا سنيتان في أغلبيتهما الساحقة .
لست في معرض مناظرة عن الثورة السورية ولا دعم لأي من الموقفين ، فليس خاقيا أني ربما أول من تنبأ بالثورات العربية منذ 10 سنوات في حوارات على الشبكة و ذكرنا بها الأخ عاصي لأنه كان طرفا في تلك الحوارات ، و لعلني من أوائل من تنبأ بالثورة السورية تحديدا هنا في نادي الفكر قبل انطلاقها ربما بأسابيع عدة .و لكن لابد من التفاصيل و الشيطان فيها كما نعلم .
سوف اتوقف عن الحوار في تلك النقاط لأنها خارج اهتمام الزميل رحمة العاملي ،و لا أحب ان أقود السيارة إلى غير وجهة صاحبها ،و لكني سأكون سعيدآ ان أستمع لآراء الأخوة السوريين و ( الشوام ) حول تلك القضايا التي لا أزعم اني خبير فيها .

سنايبر

أنا شني متسيع، أو سيعي متشنن.. باختصار أنا لامتمذهب، مسلم سادة دون ألوان إضافية.

عزيزي بهجت،

لو نتابع بدايات الحركة في سوريا في مطلع العام نجدها قد ابتدأت في دمشق وحلب، فسارع النظام بالحل الأمني المرعب الذي أخمد كل حركة، النظام استفاد من درس مصر وتونس فأمن العاصمة وحلب.

ما حصل أن تياسة النظام نقلت الحركة إلى درعا، التي تقليديا كانت تعتبر مخزن سلاح النظام، ثم إن النظام قد أهمل تأمين المدن المعارضة تقليديا حمص وحماة لانصرافه إلى تأمين حلب والشام.

من اتصالاتي مع أصدقاء حلبيين، أول شي الحلبيين الأصليين تم تشريد قياداتهم الطبيعية أو تحييدها منذ أحداث الثمانينات، وتم تفكيكهم فصار ما يأمن حدا على حدا، ثم صار سكان حلب خليط غير متجانس، فما عاد حدا يأمن على جاره لدرجة يملأ يده منه.

بالنسبة للتمييز الطائفي، من الفترة التي مكثتها في شمال سوريا إبان العمل مع إيكاردا، كنت أقوم بمسح ميداني في القرى والأرياف والقصبة على حد سواء، فما كان يتسرب إلى سمعي من الاحتقان الطائفي المذهبي والديني في منطقة حلب وريفها أكثر بكثير مما تسرب من حمص وريفها، بالعكس ما وصلني من حمص يجعلني أستغرب أي قصة طائفية في حمص، بالذات في قصبة حمص.

تخيل إنه أحد أكبر مساجد حلب اسم الدلع له مسجد الجكارة، وهو مسجد التوحيد، لأنه عملوله أربع مآذن جكارة بالكنائس الأربعة المحيطة به،

حمص من طبيعة أهلها يللي شفتها، كنت ممكن أتوقع يعملوا صلاة الجمعة بشي كنيسة وقداس الأحد بشي مسجد ويحضر الشكلين مسلمين ومسيحيين بكل خشوع وتواضع وإيمان. ما سمعان بنكتة الحماصنة يللي تنصروا؟

هي نكتة لتطرية الجو، كونه معظم نكت سوريا على أهل حمص، طبعا أصل النكت من حمص..

يقال أنه في مبشر يسوعي حضر حمص، واشتغل بتنصير حي من أحياءها الإسلامية، بعد عشر سنين الكل صار يحضر القداس وتعمّد وصار ياخذ قربان ويعترف، فبعث للفاتيكان احتفالا بالنصر، بعثوله الفاتيكان وفد يشوف القضية على الأرض، المهم حضر الوفد قداس الأحد، وما بقي حدا بالحي غير حضر، كان المبشر عم يلقي العظة وفيها كيف مشي المسيح على الماء بقوة الإيمان، فلمن ذكر جملة "ومشى على الماء" كل الجمهور بصوت واحد "اللهم صل على محمد" تعجبا وخشوعا.

يعني هي نكتة بس من واقع الحال.

العاملي ...

اقتباس:مشروعية النظام بانت في الشارع السوري ولا ينكرها الا اهبل هيك وبكل صراحة اجارك الله من الهبل والتخنث الفكري

و بكل صراحة ايضا ....

النظام مشروعيته ساقطة ، و إعلامه كذاب و لا يمكن لعاقل أن يصدق قناة الدنيا بعد كل هذه التناقضات ........ و من ينكر كم الجرائم و الافتراءات التي ارتكبها هذا النظام هو إنسان حقير .

و بكل صراحة أيضا موقف الاحزاب التي تمثل الشيعة في لبنان بمنتهى الحقارة و الخسة ...... فهم يرون مصلحتهم فقط دون اي اعتبار لمصالح الشعب السوري في سقوط اخلاقي مرعب .
و قناة المنار أصبحت قناة عهر سياسي و مشروع تطبيل رخيص ....... و فقدت مصداقيتها بالكامل.

على العموم ، انا لا اريد مواجهة شخصية مع احد خصوصا معك ، لكن محاولتك احتكار العقل و اتهام مخالفيك بالهبل يفتح عليك هذا الباب.

(11-29-2011, 08:40 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  العاملي ...

اقتباس:مشروعية النظام بانت في الشارع السوري ولا ينكرها الا اهبل هيك وبكل صراحة اجارك الله من الهبل والتخنث الفكري

و بكل صراحة ايضا ....

النظام مشروعيته ساقطة ، و إعلامه كذاب و لا يمكن لعاقل أن يصدق قناة الدنيا بعد كل هذه التناقضات ........ و من ينكر كم الجرائم و الافتراءات التي ارتكبها هذا النظام هو إنسان حقير .

و بكل صراحة أيضا موقف الاحزاب التي تمثل الشيعة في لبنان بمنتهى الحقارة و الخسة ...... فهم يرون مصلحتهم فقط دون اي اعتبار لمصالح الشعب السوري في سقوط اخلاقي مرعب .
و قناة المنار أصبحت قناة عهر سياسي و مشروع تطبيل رخيص ....... و فقدت مصداقيتها بالكامل.

على العموم ، انا لا اريد مواجهة شخصية مع احد خصوصا معك ، لكن محاولتك احتكار العقل و اتهام مخالفيك بالهبل يفتح عليك هذا الباب.

زميل كنعاني
إذا أردت الدقة ليس هناك بديل منظم يمتلك مشروعية بالمعنى الأخلاقي , هذاا ليس بجديد!
من يمتلكها يتموقع هنا وهناك وغير منظم

مشروعية الشارع تختلف فالشارع أولوياته الأمن والخوف على الوطن وعدم الإنجرار في ركوب المخاطر ذات الطابع الطائفي.

فيقبلون على مضض الحل الأأمن الموجود
لذلك لا أستغرب خروج الملايين المؤيدة إلى الشوارع.
بالطبع لو كان هناك بديل مطمئن وأفضل لإختلف الأمر

الزميل رفيق كامل

اقتباس:إذا أردت الدقة ليس هناك بديل منظم يمتلك مشروعية بالمعنى الأخلاقي , هذاا ليس بجديد!
من يمتلكها يتموقع هنا وهناك وغير منظم

لماذا ؟؟ هل عجزت أرحام السوريات عن الاتيان بسوريين مؤهلين لإقامة نظام يمتلك شرعية ؟؟ أنتم أكثر من 23 مليون !!
لماذا لا تدخلون في مرحلة انتقالية .... تختارون فيها نظاما يمثل الجميع ؟؟

أيجب استمرار هذا الشخص الذي ورث بلدك و كأنها مزرعة دواجن عن ابيه الذي جاء أصلا بانقلاب ؟؟ ثم وزع اقتصاد البلد و مواقع القرار فيها على أقربائه ( المخابرات و الاقتصاد و الجيش إلخ )؟؟

ألا يوجد حل في العالم سوى استمرار هذا النظام ؟؟

إذا كانت قناة بخش الغاز حقيرة ؟؟ فهل سياسة حزب البعص و قناة الدنيا أقل منها حقارة ؟؟ هل ترى أن هناك أي نوع من النزاهة في إعلامكم ؟؟

اقتباس:مشروعية الشارع تختلف فالشارع أولوياته الأمن والخوف على الوطن وعدم الإنجرار في ركوب المخاطر ذات الطابع الطائفي.

في بداية الثورة لم يكن هناك اي نفس أو شعار طائفي حتى أن معارضين علويين كانوا مساندين للثورة .... لكن النظام يأخذ بالسياسة المعروفة "فرق تسد " ليظهر نفسه و كأنه صمام امان ضد الطائفية.

اقتباس:فيقبلون على مضض الحل الأأمن الموجود
لذلك لا أستغرب خروج الملايين المؤيدة إلى الشوارع.
بالطبع لو كان هناك بديل مطمئن وأفضل لإختلف الأمر

أتمنى أن يسمح هذا النظام الفاشي بخروج المظاهرات المعارضة دون التعرض لها بالدبابات و دون استئصال حناجر المتظاهرين .

على العموم و بصراحة ما دمنا نتكلم بصراحة على راي الشيخ العاملي....

إذا هذه الملايين فعلا مؤيدة لمن يتعامل مع بلدهم كمزرعة دواجن ورثها عن ابيه ...... فهذا معناه أن سوريا فعلا تحتاج لحرب أهلية تحرق الملايين.

ربما لا يهمك رايي ... لكن بصراحة هذه الثورة جعلتني أعرف أن هناك سوريين يريدون العيش بكرامة.

(11-28-2011, 10:52 PM)نضال الأمير كتب:  انا مواطن سوري هبيلة وبايخ على قولة رحمة ارفض التدحل الاجنبي والعربي وارفض تسليح الثورة وقارفض انشقاق الجيش وارفض القاء الحجارة على قوات الامن وارفض اطلاق الشتائم في المظاهرات ، احب وطني وافدي لبنان بدمي وفلسطين بروحي ، وبقلبي كل قطر عربي

انا اخطأت وخرجت بمظاهرات بعد رؤية الدماء ، مظاهرات بدأت بمطالب الاصلاح فاصلحها النظام بالرصاص ، ارتفع سقف المطالب الى اسقاط النظام فارتفع سقف القمع الى القتل العمد والى القنص ومن ثم الى التعسف في الاعتقال والتعذيب ، لم يخمد المظاهرات فعمد النظام الى الحصار ، فاصبحت اعيش في بيتي وكاني داخل ثكنة عسكرية اسهر على اطلاق الرصاص واستيقظ على هدير الدبابات ، وافزع من نومي على تساقط القذائف ، يقولون عصابات مسلحة ، نعم وهل تسعة اشهر لاتكفي للقضاء على عصابات خرجت من مخيم فلسطيني او سلفيون دخلوا من الاردن ، الا يكفي كل هذه الوقت للقضاء على امارة درعا الاسلامية

ويأتيك المنظرون هذا يقول كشفناكم وهذا يقول مندسين وذاك يقول طائفية ياسادة الموضوع وبعيدا عن الغليون ومجلسه وتركيا واجنداتها العثمانية وبعيدا عن بخش النفط وجزيرتها وتحريضاتها ـ النظام يقتل من يخرج بمظاهرة دون النظر الي يده ان كان فيها سلاح ام لا ـ النظام يحاصر المناطق الثائرة ويمنع عنها الوقود والغاز ـ الاتصالات ما ان تعود فتعود لتنقطع ، النظام قتل الالاف واعتقل عشرات الالوف ، النظام يستخدم احقر انواع التحقير للفرد والمجتمع ، يسوم الناس اشد انواع العذاب ، من يدخله الى المعتقلات يدخله في برنامج من سحق العظام الى تجريده من انسانيته وكرامته

طيب هؤلاء الذين يخرجون كل يوم بمظاهرات منهم من سحقت كرامته ومنهم من استوى من العذاب ومنهم اقاربه معتقلون ومنهم اقربائه قتلوا امامه وقتل من اسعفهم ، وخطف جريحهم امام اعينهم، مطاردون من الامن وعلى لائحة المطلوبين ويلوذون بالفرار
مالمطلوب منهم ايها المحللين الاستراتيجيون والمنظرون امثال رحمة ، من البداية اخرجتوهم طلبا لسندويشة فلافل وبعدها طلبا لخمسمئة ليرة وبعدها 100 دولار وفجأة لايوجد متظاهرين هؤلاء بنغال وعرب بقطر يتظاهرون بالمجسمات الكرتونية
تطلقون كل النعوت والشتائم وتتحدثون عن الدسائس والارتهان للاجنبي وكأن الوطنية حكرا عليكم واستثناءا لكم تبيضون علينا بالوطنيات وكأن من يقتل لكلمه رفع صوته بها رفضا للظلم هو امريكي الهوا واخو شرموطة عليهم اما ان يعودوا الى منازلهم متقبلين الهزيمة ويدعون بصلاتهم لانتصار ثورة البحرين المباركة المظلومة ، وينتظرون سحقهم على يد النظام واحدا تلو الاخر او اخرجوا وموتوا وانتم صامتون

ياتيك الطرطوسي ورفيق وعلي نور بمفطع او خبر عن مقتل علوي بعد ان قطع الآف الكيلومترات بالنت متجاوزا الاف المقاطع التي تظهر للاعمى حقارة هذا النظام وبحضر مقطعه ليلطم عليه هنا ويبكي وكان الاف الجثث التي مر من فوقها هي لاخوات شرموطة لم يقنلها النظام
وعندما يجاملوك يقولون نعم نحن متفقون بان النظام قمعي ولكن البديل اوسخ ، نعم نتفق على ان النظام يقتل لكن مت على يد نظامك خير لك من الموت على يد الاجنبي ،
وكأن الوطن هو النظام والنظام هو الوطن ، مسخوا الوطن واختزلوه بعصابه تقتل لتعيش ولايعلمون بانه كلما زاد القتل زاد الاحتقان والانتقام وما ترونه من بوادر حرب طائفية ماهي الا نتيجة طبيعية لما قام وبقوم به النظام


انه عمى القلوب" عمى الطائفية" اوسخ الف مرة من عمى الابصار

شكرا لك على هذه المداخلة الرائعة.

بسام رجاء انشرها

مشروعية الشارع تختلف فالشارع أولوياته الأمن والخوف على الوطن وعدم الإنجرار في ركوب المخاطر ذات الطابع الطائفي.

فيقبلون على مضض الحل الأأمن الموجود
لذلك لا أستغرب خروج الملايين المؤيدة إلى الشوارع.
..........................................................................

الملايين المؤيدة هي من اختصاص الديكتاتوريات فقط
هل هناك ملايين مؤيدة تخرج في انكلترا لتواجه مظاهرات المعارضة
هل رأيت ملايين مؤيدة في فرنسا
هل رأيت ذلك في ألمانيا
هل سمعت أغنية تمجد ميتران أو شيراك أو ميركل أو تاتشر
حكاية الملايين المؤيدة هي أسخف ماتنتجه الديكتاتوريه

انما بداية الفتن تكون باهواء تتبع واحكام تبتدع
لم تعد الازمة ازمة معارضة سورية مظلومة مع نظام مستبد
بل هي منذ البداية ازمة دولة سورية مع حلف خارجي لا تمثل المعارضة السورية فيه اي قيمة مضافة
وليس ادل على ذلك الا البرنامج السياسي البائس الذي وزعه مؤخرا (المجلس الوطني لصاحبته قطر وشركائها)

من يتنازل عن السيادة الوطنية للحلف الغربي الاسرائيلي وجناحه التركي القطري فليبحث له عن اسم آخر غير المعارضة الوطنية
ورسالة الشعب السوري الذي خرج بعد ان استفزته قرارات جامعة حمد بن جاسم واضحة بانه من اصبح (شرابة خرج) للحلف الاستعماري الغربي الجديد والقواد القطري الصهيوني المتورّط في خطة تخريب سوريا ليس من حقه ان يناقش في مشروعية النظام

يا ملا رحمة ألم يفرضوا عليك أن تهادن إسرائيل، بعد أن أعلنت يهودية الدولة، بانتظار خروج المهدي من السرداب ؟

فلماذا تنافق وتدعي أنك لا تدعو نظام العائلة الحاكم، الذي تدافع عنه بحماس المرابين، إلى التنازل عن مواجهة إسرائيل والتخلي عن السيادة الوطنية ؟؟