(12-22-2011, 09:01 PM)ابانوب كتب:  ...........

انت لا تعرف شئ يا بهجت وانا هنا علشان أعرفك .. خلاف الإخوان مع عبد المنعم أبو الفتوح منذ سنوات وعلى المبادئ وليس لمجرد ترشحه للرئاسة :

الرواد : كشفت تصريحات زعيم الإخوان المسلمين الشهير الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عن انقسامات جديدة داخل الجماعة التي وصفت بأنها الأكثر تنظيمًا بشكل سياسي في مصر بعد تنحي ..............

يا أبانوب
المعرفة كالبحر تحب المزيد .
أشكرك على جهدك و تحصيلك للمعلومة و الرد حتى لو كان نسخا من موقع بعينه . ولو أردت الحوار الجاد فستجدني مرحبا و مستعدآ .
فقط أحب أقول لك أنك ترد فقط على فرعية صغيرة واحدة و لم ترد على كل المداخلة ،و أيضا ردك من مصدر واحد .
هل هناك ما يؤكد على رفض أبو الفتوح لتطبيق الشريعة الإسلامية كاملة بما في ذلك الحدود ؟.أتمنى بالفعل ان تجد ما يوضح ذلك . لاحظ أيضا ان هناك مواقع دينية تؤيده و أخرى تعارضه ،و الإبحار في المواقع الإسلامية يحتاج مهارة خاصة .
( طالما نحن في شريط الأخ العزيز عاشق الكلمة .. فما هي معلوماته في هذا الموضوع بصفته الأعلم بالإخوان و تنوعاتها ، يعني هو الخبير في حكامنا الجدد ، و كويس إن طلع لنا واسطة اهوه )
يا أبانوب ..
أركز منذ 10 سنوات على الأقل على موضوع الإسلام السياسي و الأصولية الإسلامية ، و قرأت كل الكتب التي كتبت عن حركة الإخوان او بواسطة قادتها ،و أقول لك أنه مازال هناك الكثير الغامض علي ، خاصة من أسرار حركة الإخوان و دخائلها ، فالإخوان يعملون حتى الان بطريقة أشبه بالتنظيم السري من الحزب العلني . و لعلك تعلم أيضا أننا جميعا – المهتمون بالشأن الأصولي - بما فينا أكاديميون متخصصون فوجئنا بنتائج السلفيين ، فلا تحزن عندما أقول لك أنك لا تعرف الكثير عن تلك الحركات فكلنا كذلك .
أتمنى أن تفكر فيما كتبته عن وجود طيف إسلامي واسع ، و الفرق بين الإخوان و السلفيين ،و أيضا ألا تلجأ إلى محاولة ربطهما مثلآ بالبلطجية أو الأمن ، فلن يصدقك احد . أنا ضدهما أكثر منك 100مرة ، و لكن أفضل طريقة للمواجهة هي الحوار الجدي الموضوعي ، هم كسبوا كثيرا جدآ من الهجوم المركز الدعائي ضدهم .

(12-24-2011, 03:48 AM)بهجت كتب:  ( طالما نحن في شريط الأخ العزيز عاشق الكلمة .. فما هي معلوماته في هذا الموضوع بصفته الأعلم بالإخوان و تنوعاتها ، يعني هو الخبير في حكامنا الجدد ، و كويس إن طلع لنا واسطة اهوه )

يا أخى أنا مش أخوانى , ولا أعرف عنهم أكثر مما أقرأه لهم على الأنترنت , وكان لى زملاء فى العمل ينتمون الى الأخوان وبصراحة كانت تعجبنى أراؤهم بخصوص الدين , وكنت أراهم منفتحين جدا مقارنة بالسلفيين المنغلقين بشدة .

بخصوص عبد المنعم أبو الفتوح ومن خلال قراءاتى له فهو لا يؤمن بــ " الحاكمية " كما يفهمها ونظر لها " سيد قطب " فهو يرى أن ( شعار الحاكمية لله وحده اذا نظرنا له بعين الشريعة وبعين العقل نجد انه يصادر حق التفكير وحق النقد, فمن من المسلمين يستطيع أن يعترض أو ينكر حكم الله؟ ) ويقول أن فكرة " الحاكمية لله وحده " نشأت عن فهم خاطىء لنصوص قرأنية ونبوية " وهو يرى أن الأسلام لم يعرف الدولة الدينية على مدار تاريخه , وأن كل قيم وخصائص العلمانية وجدت فى الاسلام قبل العلمانية ذاتها على حد قوله .

لذلك فأن أبو الفتوح ممن يرون أن " الحاكمية " ليست حاكمية ألهية , أنما هى حاكمية الكتاب بقراءة بشرية , تخطىء هذه القراءة وتصيب مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن المجتهد إذا اجتهد فأصاب له أجران وإذا اخطأ له أجر، لأنه اجتهد في فهم المعنى المراد .

بالطبع هناك فى المواقع الاسلامية من يؤيده ومن يعارضه , يعنى بالتأكيد الجماعه بتوع " الديمقراطيه كفر " قليل عليهم لو كفروه , لكننا هنا نبحث فى فكر عبد المنعم أبو الفتوح بمعزل عن أراء الأخرين وتقييمهم له , صحيح أنه لم يصل حتى الأن الى فصل الدين عن السياسة تماما والا أصبح علمانى " قح" الا أن أفكاره هى أفكار أصلاحية يمكن أن تتطور وأن يبنى عليها .

يعنى شيخ الأزهر نفسه لم يسلم من لسانهم , وعلى فكرة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ( لايؤمن بحد الردة ) .


ده رابط للأستزادة :

http://www.abolfotoh.net/fotoh-articles/...=component&print=1

علمت «اليوم السابع» أن هناك محاولات لجذب العقول المصرية البارزة فى المجالات العلمية، خاصة الطب والفيزياء من خلال تقديم عروض مالية كبيرة لهم، والتخويف من تفاقم الانفلات الأمنى فى المرحلة المقبلة وصعود التيارات الدينية. وأكدت مصادر أن عددا من الدول الكبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا وفرنسا، بجانب عدد كبير من دول الخليج، أجرت اتصالات بعدد من العلماء والباحثين المصريين فى كل التخصصات، والتأكيد عليهم أن الأوضاع فى مصر فى حالة تصاعد من عنف وانفلات أمنى وعدم استقرار، وهو ما لا يساعدهم على أداء عملهم واستكمال أبحاثهم، بجانب ما يعرض حياتهم وأسرهم للخطر.

وأوضحت المصادر أن الأيام القليلة الماضية وتحديدا بعد أحداث شارع محمد محمود، ثم نتائج المرحلة الثانية للانتخابات، شهدت كثيرا من الدعوات والمخاطبات والاتصالات الهاتفية، بعدد ضخم من العقول المصرية البارزة، وأن أمريكا وقطر والإمارات تأتى على رأس الدول التى تطارد العقول المصرية، خاصة فى المجال الطبى والفيزياء، وعرضت عليهم مبالغ كبيرة، وإقامة فاخرة، وتركت لهم الباب مفتوحا بأن المراكز العلمية والبحثية لديها مفتوحة لهم فى حالة اتخاذ قرار مغادرة مصر. وقال الدكتور حلمى الغوابى أستاذ القلب، والذى يعد الأشهر فى إجراء عمليات القسطرة، إنه وعددا كبيرا من زملائه تلقوا اتصالات من عدد من دول الخليج، تعرض عليهم مغادرة مصر والعمل فى مستشفياتها ومراكزها الطبية، وبمبالغ مالية كبيرة، بجانب عدد من الوعود التى يسيل لها اللعاب من حيث الإقامة والتنقل وحوافز إجراء الأبحاث باسم هذه المراكز الطبية. وأضاف الغوابى أن عددا من أساتذة وعلماء مصر يفكر جديا فى ترك مصر وقبول هذه العروض، ويترقبون الأوضاع داخل مصر خلال الأيام القليلة الماضية، وأنه فى حالة تصاعد أعمال العنف سيقررون قبول مثل هذه العروض، مشيرا إلى أنه فى الوقت نفسه قررت الأغلبية وهو من بينهم، عدم ترك مصر مهما حدث، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى كل أبنائها للتكاتف والعبور بها إلى بر الأمان. وحذر الدكتور حلمى الغوابى من سرقة العقول المصرية، استغلالا للظروف التى تمر بها مصر.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=561993