يا فرات الذي يغتصب في لبنان يغتصب في سوريا وبنفس النسبة
هلأ في عالم ليس لديها ضمير ومعقدة...

مثلا شاب مسيحي معقد يأتي إلى سوريا من دولة أوروبية ويقول لباترونه أريد شرموطة سنية ومفكر حاله إذا ركبها ركب السنة!
ونفس الشئ يفكر به المعقدون أو المحرومون من كل الطوائف سنة وشيعة ومسيحية لأنهم لا يستطيعون أن يتعاملوا مع الطرف الآخر كإنسان مثلهم مثله.
هذه الحقارات لا وطن لها...
الإغتصاب حدث من قبيل الكلاب من كل الطوائف وحدث خلال الحرب اللبنانية وحدث من قبل الفلسطينيين, ولو كان هناك رئيس غير علوي فهذا لا يعني أنه سيكون أودم, لفها

(01-13-2012, 01:50 AM)العلماني كتب:  

(01-12-2012, 10:12 PM)observer كتب:  ملاحظة لئلا يُساء تفسير هذه المداخلة: لا يعني رأيي بالنظام هذا، الذي لم يتغير البتة منذ ان بدأت اهتم بالامور السياسية، ان الثورة الحالية حُبلى ببديل معقول وافضل منه يستطيع ان يحافظ على التوازن الطائفي بسوريا!!!

---

الدولة الديمقراطية المدنية هي السبيل الأفضل للمحافظة على حقوق المواطنين جميعهم بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية والعرقية واللونية.

هذه الدولة الديمقراطية لا تستطيع أن تقوم في سوريا إلا من خلال "سقوط النظام الأسدي الاستبدادي الفاسد" أولاً، والحديث عن هذا النظام الذي يدعس على كرامة السوريين وحرياتهم منذ خمسين سنة على أساس أنه أفضل الحلول "المُرّة" هو حديث غير منطقي بالمرة، يسيطر عليه هاجس الوهم والخوف والتحسب، وتغلب عليه نزعة "القوقعة المذهبية".

على الشعب السوري أن يسعى اليوم إلى دولة "مواطنة" كاملة وليس إلى "تحقيق توازن طائفي" يعود بنا إلى مفاهيم قروسطية و"نظام الملة العثماني". فالعزف على وتر "التوازن الطائفي"
"والتعايش المذهبي" عبارة عن نظرة لا تستطيع أن تتجاوز سقف "الواقع اللبناني" في أحسن حالاتها. و"الواقع اللبناني" بحد ذاته، كان وما زال، عبارة عن "قنبلة موقوتة" تتفجر كل عشرين سنة في وجوه أصحابها، فلا يعيش جيل من الأجيال، منذ قرن ونيف، دون مناوشات طائفية وحرب أهلية.

واسلم لي
العلماني

كلام جميل و رومانسي و اتفق معه ١٠٠ بالمائة، و لكن ليس له اي اساس في الواقع السوري!!! فلا ادري كيف، ان شعبا ولد ثلاث ارباعه في فترة حكم الحكم الشمولي لآل الاسد و الربع المتبقي لم يعرف سوى الانقلابات العسكرية كطريقة وحيدة لتداول السلطة، سوف سيصبح ديمقراطيا من خلال ثورة يقودها اخوان مسلمين، مكبوتين دينيا لعقود طويلة؟؟!!!
فحتى بعض نخبة الشعب السوري المثقفة من الثورجيين و الذين يكتبون في هذا النادي، اصبحوا مدافعين شرسين عن حق حزب اقصائي، كحزب الاخوان المسلمين، في الحكم و ممارسة حقه السياسي دون النظر الى فاشيته الدينية، و ان اصلا وجود هكذا حزب، منافٍ لابسط القواعد الدينيية. بل الانكى من ذلك، تجد ،من بين بعض اكثر الاعضاء هنا تقدما و من الذين عاشوا ردحا طويلا من الزمن يدرسون في اوروبا، من لا يجد غضاضة في تذيل مداخلاته بالتوسل لتنظيم القاعدة لتخليصه من النظام الحاكم!!! فلا ادري مع كل هذا الواقع، كيف ستنتج هذه الاحداث ديمقراطية تستطيع ان تنظر للمواطن على انه مواطن و ليس ينتمي الى الطائفة الفلانية؟!!
وعليه يصبح الحديث عن التوازن الطائفي، البديل السيء الوحيد و الواقعي و الذي نأمل بأن يكون مؤقتا، الى ان تظهر ثورة حقيقية، تغير تغيرا راديكاليا في نظرة المجتمع للمواطن!!!

(01-13-2012, 06:31 AM)observer كتب:  

(01-13-2012, 01:50 AM)العلماني كتب:  

(01-12-2012, 10:12 PM)observer كتب:  ملاحظة لئلا يُساء تفسير هذه المداخلة: لا يعني رأيي بالنظام هذا، الذي لم يتغير البتة منذ ان بدأت اهتم بالامور السياسية، ان الثورة الحالية حُبلى ببديل معقول وافضل منه يستطيع ان يحافظ على التوازن الطائفي بسوريا!!!

---

الدولة الديمقراطية المدنية هي السبيل الأفضل للمحافظة على حقوق المواطنين جميعهم بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية والعرقية واللونية.

هذه الدولة الديمقراطية لا تستطيع أن تقوم في سوريا إلا من خلال "سقوط النظام الأسدي الاستبدادي الفاسد" أولاً، والحديث عن هذا النظام الذي يدعس على كرامة السوريين وحرياتهم منذ خمسين سنة على أساس أنه أفضل الحلول "المُرّة" هو حديث غير منطقي بالمرة، يسيطر عليه هاجس الوهم والخوف والتحسب، وتغلب عليه نزعة "القوقعة المذهبية".

على الشعب السوري أن يسعى اليوم إلى دولة "مواطنة" كاملة وليس إلى "تحقيق توازن طائفي" يعود بنا إلى مفاهيم قروسطية و"نظام الملة العثماني". فالعزف على وتر "التوازن الطائفي"
"والتعايش المذهبي" عبارة عن نظرة لا تستطيع أن تتجاوز سقف "الواقع اللبناني" في أحسن حالاتها. و"الواقع اللبناني" بحد ذاته، كان وما زال، عبارة عن "قنبلة موقوتة" تتفجر كل عشرين سنة في وجوه أصحابها، فلا يعيش جيل من الأجيال، منذ قرن ونيف، دون مناوشات طائفية وحرب أهلية.

واسلم لي
العلماني

كلام جميل و رومانسي و اتفق معه ١٠٠ بالمائة، و لكن ليس له اي اساس في الواقع السوري!!! فلا ادري كيف، ان شعبا ولد ثلاث ارباعه في فترة حكم الحكم الشمولي لآل الاسد و الربع المتبقي لم يعرف سوى الانقلابات العسكرية كطريقة وحيدة لتداول السلطة، سوف سيصبح ديمقراطيا من خلال ثورة يقودها اخوان مسلمين، مكبوتين دينيا لعقود طويلة؟؟!!!
فحتى بعض نخبة الشعب السوري المثقفة من الثورجيين و الذين يكتبون في هذا النادي، اصبحوا مدافعين شرسين عن حق حزب اقصائي، كحزب الاخوان المسلمين، في الحكم و ممارسة حقه السياسي دون النظر الى فاشيته الدينية، و ان اصلا وجود هكذا حزب، منافٍ لابسط القواعد الدينيية. بل الانكى من ذلك، تجد ،من بين بعض اكثر الاعضاء هنا تقدما و من الذين عاشوا ردحا طويلا من الزمن يدرسون في اوروبا، من لا يجد غضاضة في تذيل مداخلاته بالتوسل لتنظيم القاعدة لتخليصه من النظام الحاكم!!! فلا ادري مع كل هذا الواقع، كيف ستنتج هذه الاحداث ديمقراطية تستطيع ان تنظر للمواطن على انه مواطن و ليس ينتمي الى الطائفة الفلانية؟!!
وعليه يصبح الحديث عن التوازن الطائفي، البديل السيء الوحيد و الواقعي و الذي نأمل بأن يكون مؤقتا، الى ان تظهر ثورة حقيقية، تغير تغيرا راديكاليا في نظرة المجتمع للمواطن!!!

عزيزي أوبزرفر
العلماني هو صفاف حكي ورومنسيته إنتقائية ومضروب على قلبها وغير مخلص لأنه هناك أسئلة يعرفها في قرارة نفسه , لكنه رأكب للموجة ومؤسلم نفسه.
هو ينظر لهذه الظاهرة الدينية الطائفية كثورة له بينما ثوريين كثر نأوا بنفسهم لأنهم يعرفون من يقودها من إرهابيين وبالأسماء ومنهم من فجر وقتل وهجر في العراق.
لكنه لا يطيق بشار الأسد وكأن المسألة مسألة أشخاص أو نظام ولا يعرف أنها مسألة إما توافق بين كل الأطراف المعنية أو الخراب لسوريا كلها والذي لا تستفيد منه غير إسرائيل ويذوب ذلك العلماني بالمدعو خالد.

حقيقة ومنذ مدة بدأت بالشك بالقائمين على هذا الموقع لأن هناك حقائق تقلع العين ولكنهم يتجاهلونها مثلهم مثل جماعة الجزيرة القطرية وسلوكهم تبريري وضار كسلوك تجار السلاح.


الوضع اللبناني أكبر من مسألة النظام الطائفي وأي قانون توازن طائفي أو وضعي أو علماني لا يمكن أن يصمد إذا لم يكن مسنودا بقوى تعرف الديموقراطية يا سندي...شو الشغلة صف حكي

مين ذلك العلماني المدعو بخالد؟

حيرتنا معاك، مرة إخونجي مرة علماني، ارسالك على نتيجة.

بعدين شلون طلع العلماني معك مؤسلم نفسه، حلوة هاي، عربي ده يا مرسي، من وين بتجيبوا هاللغة الطابشي، مرة إسلامي مرة مؤسلم؟ هلأ مشكلتك مع الإسلام إما مع اللغة العربية؟ إما الجهتين!!

عامة ردود رفيق واوبزيرفر وفارس تدور كلها حول إبقاء نظام الأسد، بسبب الانتفاع منه بفوائد طائفية ضيقة، لا أكثر ولا أقل، التفصيل الممل بعد ذلك يصب في هذا الغرض.

(01-13-2012, 10:42 AM)خالد كتب:  مين ذلك العلماني المدعو بخالد؟

حيرتنا معاك، مرة إخونجي مرة علماني، ارسالك على نتيجة.

طبعا انت معك حق، فالزميل لا يدري انك اسلامي حتى النخاع و ليس لك علاقة بالعلمانية و بالتالي بالديمقراطية لا من قريب ولا من بعيد!!!

اقتباس:عامة ردود رفيق واوبزيرفر وفارس تدور كلها حول إبقاء نظام الأسد، بسبب الانتفاع منه بفوائد طائفية ضيقة، لا أكثر ولا أقل، التفصيل الممل بعد ذلك يصب في هذا الغرض.

كلام مُضلل يوحي بأن صاحبه يؤمن بالمساواة السياسية و الوطنية التامة بين جميع افراد الشعب بغض النظر عن الانتماء الديني و الطائفي، في الوقت الذي حاول فيه قائل هذا الكلام كتابة دستور اسلامي بشكل ''عصري'' و الله وحده يعلم كيف يمكن الجمع بين دستور ديمقراطي و اسلامي في نفس الوقت، لنخرج بوصفة سحرية تجمع النقيضين تسمى ''دستور اسلامي عصري''.
هذا كان اولا!!! اما ثانيا، فنحن عندما نقول ان هذا النظام الفاسد له فائدة وحيدة لكنها مهمة وهي الحفاظ على التوازن الاجتماعي و السياسي لجميع الطوائف وضمان حرية المعتقد و العبادة للجميع، لا ننطلق من منطلق مصالح طائفية ضيقة، بقدر ما ننطلق من التعبير عن عدم ثقتنا فيما ستجلبه الثورة من نظام يستطيع ان يرسخ المواطنة كاساس للتعامل بين الفرد و الدولة!!! كيف هذا و طلائع هذه الثورة ''عراعير''، بل و حتى المتنورين من الثوريين اصبحوا فجأة لا يجدون غضاضة في الدفاع عن حق الاخوان السياسي بالحكم، مع ان الخطوط العريضة لذلك الحزب اقصائية، لكل الطوائف و الاقليات الغير اسلامية، و بإمتياز؟!!!

كويسة المكاشفة يا أوبزيرفر ، مو؟؟

طيب نيجي للنقاط يللي حضرتك أثرتها،

أول باشتان، كوني أنا مش ديمقراطي ولا إلي علاقة فيها بما إني إسلامي... خلنا نحطها على جنب، نيجي لحضرتك هل أنت ديمقراطي يا سيد أوبزيرفر، ما دامت هالديمقراطية اشي عال العال وشنبلة، من لم يؤمن بها لا يقبل منه صرف ولا عدل وله في الدنيا إقصاء وعذاب أليم.

ثاني باشتان، يا سيد أوبزيرفر، هلكت وأنا أبحبش عن الدستور العصري يللي أنا اقترحته، ما عم لاقيه... ممكن تشوّفني وينو، بلا أمر عليك وإنت الكبير يا زميل.

ثالث باشتان يا روح القلب، كل ما تبع كلامك باختصار، وبدون رتوش، في القسم الغير متعلق بي، هو كيفية المحافظة على ديكتاتورية الأقليات وإقصائها للإكثرية عقوبة لها على الفتح الإسلامي والحكم العثماني، كل شرح لهذه النقطة هي مبالغة بالتفاصيل.

رابع باشتان، انت ليش بتكرهني جد، وليش حاطط دابك من دابي؟ ان في خلاف فكري بيناتنا روح افتحله موضوع وخلنا نتصارح فيه ونقعد عالطراحة ونحكي بصراحة... ليقوم زعلت على استحضار غرابا عكّ وهبل في اليوتيوب؟

(01-13-2012, 02:57 AM)Rfik_kamel كتب:  الإغتصاب حدث من قبيل الكلاب من كل الطوائف وحدث خلال الحرب اللبنانية وحدث من قبل الفلسطينيين, ولو كان هناك رئيس غير علوي فهذا لا يعني أنه سيكون أودم, لفها

يا اخي قبل شوي الشباب كانوا يتساؤلوا كيف عرفنا انك علوي!!؟....يا حج رفيق المسألة لا تحتاج مجهر كي نراها...فانت رجل تأخذ منظور احادي وضيق لكل شيء!...و كل حديث نتحدثه تقوم باسقاطه على نفسك وعلى طائفتك وكأنك محور الكون وتتصور في عقلك انه لا يوجد وراءنا في هذه الحياة الا التآمر عليك ونبزك والحفر لك!...
فأنا لم آتي في حديثي على ديانة الرئيس في لبنان...بل بالعكس نفيت عنه كل شبهة طائفية..!...اضافة الى أنه -انسانيا- فان كل دولة تحدث فيها حرب،تحدث فيها سرقات واغتيالات وتدمير واغتصابات ولا دخل لدين العسكر او عرقهم او طائفتهم بهذه المسألة،بل تكاد ان تكون رابط مشترك بين جميع حروب البشرية...لأن الاغتصاب احد وسائل العسكر في كسر نفسية الخصم وتحطيم كرامته،وكما قال الله تعالي في القرآن :"إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون" وهذه القصة جاءت على لسان بلقيس حينما راسلها سيدنا سليمان بأنه يريد ان يحتل أرضها فعليها ان تستلم،فقال لها اهلها انهم مستعدين للمقاومة،ولكنها قالت لهم ان العسكر بمجرد أن يدخلوا مكان يدمرونه.
طبيعة العسكر...عزاب...مقاتلين...صغار...خائفين...في حالة فوضى...وبغض النظر عن دينهم...فانهم يرتكبون كل حماقات الدنيا....فتوقف عن اسقاط المواضيع عليك بحق جاه الشهيد ميكي ماوس .

زميل خالد انا لا بكرهك ولا شي، بل بالعكس انت احد الاسلاميين القلائل الذين ارفع لهم القبعة احتراما، و لكن جاء هذا الرد على اتهامنا بالنظر لمصالحنا الطائفية الضيقة لتأيدنا للنظام بسوريا!!! و حتى الان ترفضون ان تتفهموا وجهة نظرنا، و التي كررنها عدة مرات، و التي تقول لو ان هذه الثورة ثورة ديمقراطيين و ستنجب دولة مواطنة و ديمقراطية، لحرقنا انفسنا من اجلها. و لا ادري من اين استنتجت باننا نؤيد دكتاتورية اقلية عقابا للاكثرية على غزواتها التاريخية، و كل هدفنا ان نعيش في وطننا على قدم المساواة مع بقية افراد هذا الوطن، و لسنا نحن كأقلية من نحمل مشاريع سياسية دينية و نسعى لتطبيقها!!!

(01-13-2012, 06:31 AM)observer كتب:  فحتى بعض نخبة الشعب السوري المثقفة من الثورجيين و الذين يكتبون في هذا النادي، اصبحوا مدافعين شرسين عن حق حزب اقصائي، كحزب الاخوان المسلمين، في الحكم و ممارسة حقه السياسي دون النظر الى فاشيته الدينية، و ان اصلا وجود هكذا حزب، منافٍ لابسط القواعد الدينيية. بل الانكى من ذلك، تجد ،من بين بعض اكثر الاعضاء هنا تقدما و من الذين عاشوا ردحا طويلا من الزمن يدرسون في اوروبا، من لا يجد غضاضة في تذيل مداخلاته بالتوسل لتنظيم القاعدة لتخليصه من النظام الحاكم!!!

لا أحب لغة التلميح عزيزي أوبسيرفر، كان عليك أن تسميني باسمي لكي لا يحدث لبس.
أولاً أنت بنفسك قلت مرة عن فترة الخمسينيات بأنها كانت "جيدة"، وفي تلك الفترة كان الأخوان متواجدون بالبرلمان السوري بنواب عنهم، وحزب الأخوان المسلمين حزب عريق لا يمكننا إقصاءه ثم ادعاء الديمقراطية وهذا كان موقفي منذ قديم الزمان وعبرت عنه مرة بوضوع في لقاء معي منذ حوالي عشر سنوات في ساحة لقاءات، كما أن من انقض على تلك الفترة ليسوا الإسلاميين بل حزب البعث "العلماني/الإشتراكي/التقدمي .. الخ" الذي حكم بالنار والحديد سوريا لمدة خمسين سنة، فنتج عن ذلك: أسلمة المجتمع والسياسة؟؟؟!!!

ثانياً: أهيب بك أن لا تستطيع استيعاب السخرية التي كنت قد وضعتها بتوقيع سابق (يتوسل كما تقول للقاعدة بأن تقصف قصر الرئيس) فذلك التوقيع يسخر من رواية النظام الرسمية بأن القاعدة هي من قامت بالتفجيرات! ولو يا اوبزرفر هل سنشرح البديهيات، ومفروض بفهمك وسرعة بديهتك كنت تفهمها وتلتقط الرسالة منها دون أن نحتاج لهذا التوضيح!!.

تحياتي

النهاردة أصدر الرئيس التونسي تصريحا مهما

الرئيس التونسي المؤقت: المعارضة السورية تشرذمت واحذر من التدخل الأجنبي في سوريا
المصدر: (يو بي اي)

حذر الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي من التدخل الأجنبي في الأزمة في سوريا، واعتبر أن المعارضة السورية "تشرذمت".

وقال المرزوقي في حديث مطول نشرته الأربعاء صحيفة (الصباح) التونسية، إنه يعارض أي تدخل أجنبي في سوريا، باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى تقسيم البلاد، و"فرقعة منطقة الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.

ولكنه جدد في المقابل التأكيد على دعم الشعب السوري، وقال" نحن في تونس نساند الشعب السوري، ولن ندخل في الخلافات السياسية بين أطراف المعارضة السورية".

وأعرب الرئيس التونسي المؤقت في هذا السياق عن أسفه لأن الثورة في سوريا "تطيفت وتسلحت وتشرذمت"، وهو الذي كان قد شارك في المؤتمر الأول للمعارضة السورية الذي عُقد في تونس، ما أثار في حينه غضب العديد من القوى السياسية التونسية.

وكان المجلس الوطني السوري المعارض عقد مؤتمره الأول في تونس برئاسة برهان غليون في السادس عشر من الشهر الماضي، حيث دعا في ختام هذا المؤتمر، الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل من أجل حماية المدنيين و"الثوار" في مناطق آمنة، وأخرى "عازلة".

ومن جهة أخرى، أعرب الرئيس التونسي المؤقت عن أمله في أن تراجع السعودية موقفها بشأن إستضافة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وقال" من حق السعوديين إستضافة من يرغبون، لكن من حقنا أن نقول لهم بأن هذا الرجل كان عدوا للشعب التونسي وسرق أمواله، و تعدى على الإسلام والمسلمين، وبالتالي فإن ضيافته قابلة للمراجعة، ونحن نتمنى أن تراجع السعودية موقفها".

وأضاف انه يعمل حليا عبر وساطات متعددة لإقناع السعوديين بتسليم بن علي الذي كان قد لجأ إلى السعودية في 14 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي في أعقاب الإحتجاجات الشعبية التي أطاحت بنظامه.

ورفض الرئيس التونسي المؤقت الإنتقادات الموجهة للسلطات التونسية الجديدة على خلفية علاقاتها مع قطر،وتزايد الحديث حول تدخل قطري في الشأن التونسي،وقال "الأخوة في قطر ساعدونا في أصعب الظروف، وهناك الآلاف من التونسيين الذين يعملون هناك منذ سنوات، كما أن القطريين يعبرون الآن عن إستعدادهم لمساعدتنا للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة، فكيف نرفض التعاون معهم؟".

وأكد أن هذه العلاقات والتعاون مع القطريين "سيتم في إطار سيادة الدولة، وإستقلالية القرار الوطني، ولا أظن أن إخوتي في حركة "النهضة" الإسلامية التونسية ولا أنا شخصيا على إستعداد للتفريط في إستقلالية قرارنا الوطني".

ولا تخفي العديد من الأوساط السياسية التونسية خشيتها من تزايد النفوذ القطري في تونس، حيث يذهب البعض إلى حد القول إن تعيين وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام تم بقرار قطري، علما وان عبد السلام هو صهر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، وعمل لسنوات في الدوحة.