{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: الرد على: مسيحيو الشرق الأوسط بين المواطنة والطائفية
علي يا سندي،
ليس في المقال رائحة طائفية (بمعنى التعصب للمذهب)، ولكنه يبحث في شؤون المسيحيين في الشرق بالتحديد ويطرح وجهة نظر "جديدة" على سمعي، مفادها أن "الاستبداد" هو العامل الأول للاحتقان الطائفي. وان رياح الحرية والديمقراطية تحمل طوق النجاة للشاكين من الطائفية في الشرق.
(01-26-2012, 12:42 PM)observer كتب: (01-26-2012, 12:18 PM)علي هلال كتب: وبهائيو الشرق الاوسط وملحدو الشرق الاوسط ويهود الشرق الاوسط الخ أين حقهم وحريتهم؟ , هل كاتب المقال مسيحي طائفي ؟ أشم تلك الرائحة الطائفية في مقاله !
عزيزي علي،
المقال به تحامل على المسيحيين اكثر مما به مناصرة لحقوقهم، فالكاتب الفرنسي يكتب من قصرٍ عاجي في باريس و يداه في الماء و بعيدتان كليا عن النار!!! فانظر مثلا الى هذه النظرة السطحية جدا عن المسيحيين وعن حقيقة طبيعة المجتمع الذي يعيشون فيه و التي ''زين'' بها الكاتب نهاية مقاله:
اقتباس:ولا شك أن هذه الأبحاث قد تساعد على الخروج من تصوّر المسيحيين على أنهم أقليات مضطهدة ومنطوية على هُويات طائفية، قائمة على أسس مشكوك فيها، ومرتبطة بالاستقرار السياسي الذي يمنحهم إياه "الحُماة" الدكتاتوريون. وخير لهؤلاء، أمام التحولات الحالية المُنذرة بالخطر، أن يفكروا أكثر بصفتهم مواطنين، صانعين لمصيرهم، ومشاركين في تأسيس بنية دستورية جديدة في بلادهم، على أساس التعددية الديمقراطية، والحرية الفردية.
أوبزرفر،
ليس في المقال تحامل على المسيحيين (وهو منقول بالمناسبة من مجلة مسيحية إكليروسية)، وكنت أريد أن أسمع رأيك في الفقرة التي سبقت تلك التي اقتبستها أنت، وهي - برأيي - جوهر المقال. تقول:
اقتباس:ذلك أن المستبدين في هذه البلدان، بمنعهم تفتّح الحوار العام بين الناس، وبحظرهم لكل أشكال التعبير الفردي، وكل شكل من أشكال المبادرة الجمعوية، دفعوا الناس نحو الانغلاق في داخل التزمت الديني، ولم يسمحوا بظهور أي سلطة أخرى غير سلطة رجال الدين. وحتى الكنائس نفسها تأسست في غالب الأحيان وفقا للنموذج الاستبدادي الكهنوتي، حيث أصبح رئيس الكنيسة أحيانا نوعا من "الرئيس" لطائفته، ليمارس سلطته وفقا للكيفيات الأبوية والسلطوية القريبة من الكيفيات التي يتبناها رئيس الدولة المستبد.
هكذا كان المسيحيون دوما، مثل المسلمين، ضحايا لانطفاء الحياة الفكرية، التي خنقتها السلطة الدكتاتورية، وهجرة النخب المثقفة. فالحرية الأكاديمية لا وجود لها في الشرق الأوسط، وكانت العلوم الاجتماعية أوّل ضحية لهذا الاختناق.
الاستبداد والديكتاتورية عند الكاتب إذاً هما أس "الطائفية" و"التعصب المذهبي". والمسيحيون والمسلمون "ضحايا" لهذا جميعه.. إلخ. ما رأيك بهذا يا سندي؟
واسلموا لي
العلماني
|
|
01-26-2012, 02:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
observer
عضو رائد
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: الرد على: مسيحيو الشرق الأوسط بين المواطنة والطائفية
(01-26-2012, 02:49 PM)العلماني كتب: أوبزرفر،
ليس في المقال تحامل على المسيحيين (وهو منقول بالمناسبة من مجلة مسيحية إكليروسية)،
عزيزي العلماني،
ارى ان هذه الفقرة فيها كثير من الظلم بحق المسيحيين من حيث انها توحي بان المسيحيين يرون انفسهم و دورهم في المجتمع من خلال منظار طائفي ضيق، و الكاتب ينصحهم بأن يروا انفسهم كمواطنين حقيقيين و بأن يشاركوا في تأسيس دولة القانون على اساس ديمقراطي علماني. و لا يعلم الكاتب، بان اول من نبه الى اهمية الدولة المدنية الحديثة في الشرق الاوسط كان دائما المسيحييون. و بأن ذهاقنة المنظرين السياسيين، في الاحزاب الوطنية العلمانية كالاحزاب القومية و الاشتراكية و اليسارية والتي كانت تنادي بدولة المواطن و الدستور، كانوا معظمهم مسيحيين. و لا يعلم ايضا بأن او من رفع معوله لهدم دولة الملة و الطائفة هم المسيحيين المشرقيين. (بالمناسبة قلائل هم الذين يعلمون مثلا بان فكرة تعريب الكنيسة الارثوذكسية الاورشليمية في القدس و التي انطلقت في العام ١٩١٣، و التي للاسف لم تتحقق الى تاريخ يومنا هذا، كانت الارهاصات الاولى للفكر القومي العربي، و الذي تنبه له العثمانيون باكرا، فساندوا الاكليروس اليوناني ضد التعريب، لئلا تنتقل العدوى للسياسة).
كما ان الكاتب لا يعلم ايضا، بأن الانكفاء المسيحي هذا في ''الربيع'' العربي، مبني على تجارب، اثبتت كلها لحد الان بان هذا الربيع ما هو الا ربيع الاسلام السياسي و ربيع ردة حضارية همها الاول تطبيق شريعة تعدد الزوجات و القسم بما لا يخالف شرع الله. و الكاتب لا يدرك ايضا بأن شموع الامل في دولة الوطن و المواطن و التي يوقدها المتنورون و المثقفون، لا تقوى امام زوابع الاسلام السياسي الذي تمكن من ان يملك على عقول الاكثرية غير المسيحية.!!!
اقتباس:وكنت أريد أن أسمع رأيك في الفقرة التي سبقت تلك التي اقتبستها أنت، وهي - برأيي - جوهر المقال. تقول:
اقتباس:ذلك أن المستبدين في هذه البلدان، بمنعهم تفتّح الحوار العام بين الناس، وبحظرهم لكل أشكال التعبير الفردي، وكل شكل من أشكال المبادرة الجمعوية، دفعوا الناس نحو الانغلاق في داخل التزمت الديني، ولم يسمحوا بظهور أي سلطة أخرى غير سلطة رجال الدين. وحتى الكنائس نفسها تأسست في غالب الأحيان وفقا للنموذج الاستبدادي الكهنوتي، حيث أصبح رئيس الكنيسة أحيانا نوعا من "الرئيس" لطائفته، ليمارس سلطته وفقا للكيفيات الأبوية والسلطوية القريبة من الكيفيات التي يتبناها رئيس الدولة المستبد.
هكذا كان المسيحيون دوما، مثل المسلمين، ضحايا لانطفاء الحياة الفكرية، التي خنقتها السلطة الدكتاتورية، وهجرة النخب المثقفة. فالحرية الأكاديمية لا وجود لها في الشرق الأوسط، وكانت العلوم الاجتماعية أوّل ضحية لهذا الاختناق.
الاستبداد والديكتاتورية عند الكاتب إذاً هما أس "الطائفية" و"التعصب المذهبي". والمسيحيون والمسلمون "ضحايا" لهذا جميعه.. إلخ. ما رأيك بهذا يا سندي؟
واسلموا لي
العلماني
غير موافق طبعا لما ذهب اليه الكاتب اطلاقا:
فالتعصب الديني و المذهبي في مشرقنا العربي مرده في الاساس الى العامل التربوي في الاسرة و المدرسة و المجتمع. اما النظام الديكتاتوري فبالكثير يستطيع ان يستدعي هذا التعصب متى ما اراد اذا ما تطلبت مصلحته ذلك!!! فبذور التعصب تزرع في المدرسة، في كتب التاريخ التي تعلم بان تاريخ هذه الامة تاريخ ناصع البياض، و كل حروبها هي حروب مقدسة و كل الامم الغابرة هي امم شيطانية، و في كتب الدين التي تعلم كره الاخر بدل حبه، و تعلم فقه البراء و الولاء. و من فاته شيء من السم المحشو في دروس الدين، يُعَوض له في دروس الادب العربي و دروس ''علم الاجتماع''. و للاعلام و حتى للفن ايضا دور في زرع هذه السموم في عقول الناس، فلا تكاد تجد عملا فنيا سنمائيا او تلفزيونيا واحدا، سواء اكان تراجيديا ام وثائقيا او حتى كوميديا، يخلوا بشكل او بآخر من التركيز على سمو هذا الدين و انحطاط الاديان الاخرى امامه!!! و في الشارع لا يكاد يخلوا تكسي او باص عمومي او محل تجاري من كاسيت ديني، يعني باختصار شديد، التربية و التوجيه المعنوي في مجتمعاتنا يخلقان جيل نرجسي غير قادر على ممارسة نقد الذات و يكيل بمكيالين و غير قادر على التعامل مع الاخر.
الاستبداد الديكتاتوري يجب ان يولد احساسا بالظلم و ثورة تطالب بالعدالة كرد فعل معاكس في الاتجاه بحسب قانون الطبيعة. و لو ان هذا التعصب وليد الاستبداد، فبماذا نفسر تعصب الكثير من الجاليات العربية في المهجر و ابطانها الكره الشديد للمجتمعات الغربية التي تعيش بين ظهرانيها، اليس من هذا نتيجة ما علق في نفوسها من تربية قبل تركهم لبلادهم الاصلية و الذي اصبح مع التقدم التكنولوجي يُغذي عن طريق الفضائيات العربية؟؟!!!
|
|
01-26-2012, 05:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: مسيحيو الشرق الأوسط بين المواطنة والطائفية
زميلنا صاحب الموضوع له باع في إلقاء اللوم على الطرف الأضعف
|
|
01-26-2012, 10:00 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}