"إرهابية مجرمة خائنة وطنياً"

لماذا؟ ماذا صنع هؤلاء من جرائم ومن أدانهم؟ رجاء كل اسم مع جريمته!

لم تتهم من يخالفك بهذه التهم الجاهزة؟

لو أعطيناك ليستة كتب شو كان صرلك!!

عم أكتب من كيبورد بالماوس، ما عندي عربي لبكرا!!

(02-08-2012, 07:54 PM)خالد كتب:  "إرهابية مجرمة خائنة وطنياً"

لماذا؟ ماذا صنع هؤلاء من جرائم ومن أدانهم؟ رجاء كل اسم مع جريمته!

لم تتهم من يخالفك بهذه التهم الجاهزة؟

لو أعطيناك ليستة كتب شو كان صرلك!!

عم أكتب من كيبورد بالماوس، ما عندي عربي لبكرا!!

هذا موضوع آخر يا سندي أفضت كثيراً في شرحه منذ سنين، السؤال المطروح الآن هو: هل ما زلت عند قولك بأن "المجاهدين الشيشان" هم "أهلك"؟ ولماذا؟ (وما هو موقفك من تنظيم القاعدة عامة ؟ هل تقول بصواب أفعالها؟ ) ...

---

(02-08-2012, 08:02 PM)العلماني كتب:  

(02-08-2012, 07:54 PM)خالد كتب:  "إرهابية مجرمة خائنة وطنياً"

لماذا؟ ماذا صنع هؤلاء من جرائم ومن أدانهم؟ رجاء كل اسم مع جريمته!

لم تتهم من يخالفك بهذه التهم الجاهزة؟

لو أعطيناك ليستة كتب شو كان صرلك!!

عم أكتب من كيبورد بالماوس، ما عندي عربي لبكرا!!

هذا موضوع آخر يا سندي أفضت كثيراً في شرحه منذ سنين، السؤال المطروح الآن هو: هل ما زلت عند قولك بأن "المجاهدين الشيشان" هم "أهلك"؟ ولماذا؟ (وما هو موقفك من تنظيم القاعدة عامة ؟ هل تقول بصواب أفعالها؟ ) ...

على هذا الرابط تجد بعض "غبار" هذه المعارك القديمة (خسارة، فهناك أكثر من موضوع مكرّس لهذا الغرض لم أجده من خلال محرك البحث .. ولو وجدته في وقت لاحق لأدرجنه).

كقواعد عامة ياعلماني

لا يكون تغيير أفكار مجتمع ما بالقوة أبدا، عقلا وشرعا

يجب أن يتم احتكار العنف كله بيد الدولة وسلطتها، ولا يمارسه الأفراد إلا في أضيق نطاق حين الإلجاء له، ولا يسمى جهادا حينئذ

الجهاد لا علاقة له بالقاعدة، ولا أذكر جهادا وقع في القرن العشرين أو ما يليه، وقع رد للصائل في بعض مواقع، وهو قتال شرعي غير الجهاد

القاعدة أنا وإنت بنعرف قصتها

غبار معركتك مع الحاج اسمعيل لم تنبئني فيم كان الشافعيّ والغزّاليّ والنبهانيّ والصدر مجرمين خونة حريقين حرسة

أمر الأخوة مع الشركس سنجيبك عليه حين نفرغ من أمر المواطنة، موعدنا لذلك غدا، فالكتابة عن الشاشة مرهقة

(02-08-2012, 07:50 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  عذرا على التطفل.

الأخ العلماني لايحتاجني لتزكيته. لكنني عرفته لسنين طيب ومتعقل، وقمة بأخلاقه الحوارية.

بصراحة أفضله على كثيرمن المسلمين المتعصبين.

القاعدة حولت الديانة الإسلامية في نظرالناس في الغرب، من مصدرجذب وإعجاب، إلى مصدرا للرعب والأرهاب.

في أثر الجغرافيا على الاجتماع البشري!

طبعا لا ينكر أحد أن للجغرافيا والمناخ وسائر العوامل الطبيعية أثرها على الإنسان من حيث أنه كائن حيّ له حاجات عضوية وغرائز تتطلب الإشباع، وتؤثر على غيره من الكائنات الحية من حيث هي كائنات حية.

لكن، هل هذه العوامل تؤثر على الإنسان من حيث هو إنسان؟
هناك سؤال جانبي أتركه للعلماني برسم الإجابة، هل هناك أثر لآلة الانتاج على التجمع الإنساني؟

قبل الخوض في المسألة، أنا أفترض احتمالية أن يكون أحدا مخطئا بعض الشيء، أو كل الشيء... فهل يفترض الزميل العلماني ومن رأى رأيه ذلك؟ بصراحة لا أتصور ذلك!

قبل الخوض في الأمر أيضا، لنا أن نسأل العلماني وغيره، بأي أمر تقيسون الاجتماع البشري، هل هو باستمراريته، أم بانطباقه على رأيك السابق للدراسة، وهو أن الحضارة الغربية بعالمانيتها ولادينيتها ورأسماليتها دون خوض في التفصيل وحرياتها دون خوض في التفصيل أيضا، كل هذا هو النموذج الأسمى لما يمكن أن يصل إليه الإنسان في عصرنا هذا... هذا ما يمكننا اشتفافه مما كتب الزميل ويكتب، وأراه قد أسقطه على رأيه في الاجتماع الإنساني. ولا ضير، فطبيعي أن تتأثر معارفنا الإنسانية بالزاوية التي ننظر منها للحياة، وبديهيّ أن تتشكل وفقا للمفاهيم الأساسية، وتبنى علبها، ذلك أن المعارف الإنسانية على خلاف المعارف الطبيعية، ليست حيادية وليست ثابتة بغض النظر عن الدارس.

نأتي إلى موضوعنا، لنناقشه من مدخل الدوام:
دامت الحضارة الإسلامية زيادة عن عشر قرون وامتدت فوق رقعة جغرافية شاسعة، لم تؤثر هذه الجغرافيا بشكل ارتباط الناس بالدولة، ولا بالأصل الذي أدى إلى اجتماع الناس عليه
دامت الحضارة الروسية ثلاثة قرون على الأقل، منها ما يقرب من ثلاثة أرباع القرن شيوعية، ونرى روسيا تمتد على رقع جغرافية متباعدة متباينة، فأي سبب جعل هذه الجغرفيا تعد فلاديفستك روسية، ولا تعد سمرقند أو باكو أو منسك روسية، رغم قربها النسبي من موسكو ووقوعها في الفلك الروسي حضارة وسياسة ونفوذا؟
الحضارة الأمريكية تشمل خمسين دولة متحدة، لم كانت هاواي معدودة ضمن هذا المجال ولا تعد مونتريال منه وهي أقرب إلى واشنطن العاصمة، وأشبه جغرافية بولايات الشمال الشرقي بل وأقرب تاريخا وأخلاطا بشرية؟
هل الجغرافية هي المولد للأحكام على الوقائع المتجددة؟ أم هي الواقع المطلوب معالجته؟ هل الجغرافا هي المصدر للتفكير أم الموضوع المطلوب التفكير لحله؟
إن كانت الجغرافيا هي مصدر التفكير فليت شعري في اختلف أهل ولاية مين في أقصى الشمال الشرقي عن أهالي مقاطعة نيو برنسويك الكندية المجاورة، فطالب الأوائل الاستقلال وتشكيل الولايات المتحدة، وطلب الآخرون البقاء في الامبراطورية البريطانية ليشكلوا فيما بعد كندا؟ وكلاهما منطقة جغرافية واحدة، ولغة واحدة، وعرق انجلوسكسوني واحد، وتاريخ استعماري قبل حرب الاستقلال واحد، وانفتاح على غرب "متوحش" يحتاج لاستكشاف وتمدين واحد؟
لم تحاربت الممالك الأوروبية حتى عام ١٩٤٥، ثم أنشأت سوقا مشتركا بعدئذ، لم لم تضم بولندا إليه قبل عام ١٩٩٠ وهي القريبة لمركزه، وضمت اليونان النائية دارا الفاشلة اقتصادا؟!

نأتي لموضوع الجنسية،
هل حقيقة تعطي الدول الغربية جنسيتها لمن يولد عليها؟ هذا الأمر محصور حسب علمي بالولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزلندا، أم أنني يمكنني أخذ جنسية أوروبية بالولادة بعد عام ١٩٧٨؟
بأي شيء يجتمع من يولد في الولايات الأمريكية ثم يرحل عنها بعد شهر من ولادته، بدنمركي أتى الولايات الأمريكية المتحدة بعد ولادته بشهر ليقيم فيها عمره دون اكتساب الجتسية لعدم رغبنه في خسران الجنسية الدنمركية، وهم جالية كبيرة وقضيتهم مطروحة في مجلس النواب الدنمركي منذ ١٩٩٨... في الحالة الأولى نجد شخصا لا يعنيه البلد بشيء له حق انتخاب رئيس الدولة أو الترشح له، ونجد الآخر الذي حياته كلها في الدولة، يخسر حق إقامته فيها إن خرج منها لفترة متصلة من الشهور!

ثم ما بال من يولد وأحد أبويه يحمل الجنسية لكن خارج الدولة، لم يمنحها؟ وقد يكون والده أو والدته أخذ الجنسية بالاكتساب وليس بالولادة؟

ثم ما هذا القانون في الدول الاسكندنافية الذي يعطي الحق لمن هو من أصل نوردي أو أبويه في اكتساب الجنسية بالإقامة أشهرا ثلاثة في الدولة المعنية، أين الأثر المزعوم للجغرافيا؟

نرجع مرجوعنا لموضوعنا

الغرافيا عامل مهم ومؤثر، لكن أثره فروعي وليس أصوليا، لاحق على الاجتماع البشري وليس سببا له، وإلا للزم سبب لتفسير حدود هذا الأثر الجغرافي التي ليست جغرافية بحال، وللزم تفسير استغراق الحضارة الواحدة عدة أقاليم جغرافية، وتغير حضارة الدولة الواحدة والأمة الواحدة رغم ثبوت جغرافيتها، بولندا الشيوعية إلى بولندا الرأسمالية الغربية..

ما يشكّل الاجتماع البشري هي الزاوية التي ينظر منها المجتمع بوصفه مجتمعا له شخصية اعتبارية إلى الحياة، هذه الزاوية مرجعها القاعدة الفكرية التي يبنى عليها المجتمع، فإن بني على فكرة فصل الدين عن الحاة واادولة والفردانية والحريات سينشئ لنا مجتمعا عالمانيا سيبني دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستعيد ضخ الفكرة إلى المجتمع الذي أوجدها، وبالمثل إن كانت الفكرة الأساسية هي الماركسية اللينينية، وبالمثل إن كانت الفكرة الأساس هي الخالق المدبر.

ليس للجغرافيا أثر توليدي، وقد قال بذلك رهط من فلاسفة أوربا ممن رأوا أن المادة والواقع يسبقان الفكر، ورأيهم هنا يجانب الصواب لما تقدم ذكره ولأسباب أصولية* أخرى تتعلق بقيمة المعرفة وكيفية اكتسابها والحكم عليها، وتتعلق بتقييم الأفعال والحكم عليها بالصواب والخطأ.
--------
*أصولية نسبة إلى الأصول

.............................................................

حشر العلماني موضوع ذبح اليهود في المدينة، رغم أنه لا علاقة له بالجغرافيا وأثرها على توليد الاجتماع البشري.

هذا أسميه نكوشة غير محمودة، وهي رمي المحاور بكتلة من العقد لينشغل بها عن القضية، ويقوم بها عادة أصحاب الحجج الضعيفة في الموضوع المعين، فيهربون لما يظنون أن لهم به قوة وأن لمحاورهم به ضعفا.

حالي وحال الزميل، تشبيها لمن يقرؤنا ممن لا يؤمن بالله ورسوله واليوم الأخر، كحال من يجد زارعا يتباهى بشجرة شماء باسقة مثمرة، فبدل أن يبحث في جذرها وكيفية زراعتها، ينشغل بدودة وجدها في ثمرة من آلاف الثمار، على أننا قد اختلفنا معا في نوع الشجرة قبل نظرنا إلى ثمارها، وأننا لا نسلم له بأن ما وجده ويظن أنه دودة هو دودة فعلا!

فنحن لم نختلف سياسيا وفكريا مع العلماني فحسب، بل اختلفنا معه في كل شيء، من كيفية اكتسابه للمعرفة، إخاله يراها انعكاس واقع على الدماغ، وكيفية حكمه عليها، وحقيقة وجود ما قبل هذه الحياة، وعلاقته بها وأثره عليها، وحقيقة وجود ما بعد هذه الحياة، وعلاقته بها.

وزيادة، فإن الزميل يبغض الإسلاميين كما صرّح، وبغضك للشيء يعمي ويصمّ، بل ويقفز على قواعد النسبة في اللغة العربية ليسميهم إسلامويين، من باب التحقير بظنه ربما، كما سمّت قريش قبله المسلمبن بالصباة، سنة الذين خلوا من قبل.

ثم إن الزميل يبغض الإسلام نفسه ،ويسمي أذانه بنهيق الحمير، ويبغض مؤسسه، ومن العسير في هذه الحالة أن يجد شيئا صحيحا في مقالي، وكيف يجد وهو يرى أن مصدري الذي هو الإسلام ليس في صحيحه جديد، وليس في جديده صحيح، ولعله لا يراني إلا أخا مسلما أو تحريريا متخفيا... أتبع من هم بنظره مجرمون خونة إرهابيون يستحقون الإقصاء لاتباعهم محمدا، من مثل عزّ الدين القسّام وتقيّ الدين النبهاني وأحمد الداعور ومحمد حسين هيكل(غير حسنين) ومحمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر ومحمد حسين فضل الله... هؤلاء ليسوا إلا إسلاميون ظلاميون، مكانهم مشانق عبدالناصر مع سيد قطب وغيره ممن علّقوا على مشانق الطغاة.

يصمت حق التعبير وتقبل الآخر إن كان إسلاميا، وتحل محله لغة زوّار الفجر والتأبيد في السجون وعلى أعواد المشانق للمحظوظين.

قمت ببعض المراجعات في الشأن الشيشاني، ومقارنته بالشأن الجزائري

اتمت الامبراطورية الروسية احتلال الشيشان وضمها عام 1870، واحتلت المملكة الفرنسية الجزائر عام 1830
أقامت الجزائر الثورات على طول فترة الاحتلال الفرنسي، وكذلك أقامت الشيشان الثورات على طول فترة الاحتلال الروسي
أقامت فرنسا استعمارا استيطانيا في الجزائر، وكذلك أقامت روسيا استعمارا استيطانيا في الشيشان وسائر القفقاس، بلغ ذروته بالترحيل الجماعي الذي أقامه الهالك ستالين لأهالي المنطقة وإحلال سكانا غيرهم مكانهم.

دعم العرب وغيرهم معركة الاستقلال الجزائري عن فرنسا، ويعيب كثير ممن دعموا هذا الاستقلال أي دعم لمعركة استقلال الشيشان عن روسيا.

أعجب فعلا من هذا، لكن إن علمنا أن الخلفية التي يتم دعم الشيشان منها إنما هي خلفية إسلامية، وإن لاحظنا العداء المستحكم بين كثير من أصحاب الملل والنحل المغايرة والإسلام، فإنه من السهل فهم سبب رفض نصرة الشيشان. يراد هنا ضرب الرابطة الإسلامية كأحد القواعد الأساسية التي تشكل المجتمع الإسلامي، بل وجعلها رابطة مستنكرة، وتفضيل روابط لا تتعلق بالإنسان من حيث هو إنسان، من مثل رابطة الأرض أو رابطة الدم أو بالأحرى رابطة القرارات الدولية ذات العلاقة.

ثم هو عرفان بالجميل لروسيا، حين كانت "تنصر" العرب في قضاياهم المشروعة في مواجهة الغرب الأمبريالي الغاشم، وسائر الخرافات اليسارية البائسة التي ابتلينا بها في الربع الثالث من القرن العشرين، والتي أفرزت أشياء تشبه ستالين في قمعه وإجرامه، ولا تشبهه في إخلاصه للاتحاد السوفيتي والفكرة الشيوعية.

هناك ملاحظة أخرى، وهي العداء الإيراني للجمهورية الشيشانية، هذا ينسحب أيضا على أذناب إيران.

إيران كدولة مهمتها تشويه صورة النظام الإسلامي بشكل عملي، أقامت رابطة بديلة عن الرابطة الإسلامية، ألا وهي الرابطة المذهبية؛ من أجل ترسيخ الشللية الدينية في النظام السياسي الإسلامي، وضرب أي مشروع سياسي إسلامي حقيقي لا يستند على المذهبية وليست الطائفية من وسائله وأساليبه فضلا أن تكون طريقته المعتمدة.

من الطبيعي أن تقاوم إيران وعملاؤها تحرر الدول المحتلة تحت الاستعمار الروسي البغيض المستمر منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وهو استعمار لا يختلف عن استعمار الغرب للعالم في نفس الفترة، لكنه للوقاحة يزعم أنه يحرر هذه الأقاليم المستعمرة، كما يزعم حليفه القزم في سوريا أنه يمانع ويتصدى.

وأخيرا تساؤل ما:

ما هي الرابطة الجغرافية الوطنية المؤسسة للعلاقة بين فلاديفوستك وموسكو؟ ما عم بعرف أفهم هالرابطة الجغرافية الوطنية.. وهل تشبه الرابطة الجغرافية الوطنية التي تربط ألاسكا التي تم شراؤها من الامبراطورية الروسية بالولايات المتحدة الأمريكية؟

المعلومات التى ينشرها الوهابيون عن الشيشان و روسيا معلومات مغلوطة و مضحكة
و هى طبعا لا تخلو عن بعض الحقائق
و ساعرض بعض الاغلاط او الاكاذيب فلا اعلم حقيقة هل يتعمدون ذلك ام هو الجهل
(لا اقصد الزميل خالد بل اؤكد انه الاعلام الاعرابى الوهابى)
اولا :
ستالين ليس روسيا بل قوقازيا من جورجيا .
الروس انفسهم سقط منهم 20 مليون قتيل على يد ستالين غير ملايين اخرى اختفت فى سيبيريا .
مارس ابادة لبعض المناطق الاكرانية التى ايدت المانيا فى الحرب
و هو نفس السبب الذى جعله ينفى الشيشانيين و يرتكب بحقهم جرائم تاريخية فظيعة .
و بذلك فالرجل ليس روسيا و جرائمه نالت من الروس اكثر من اى شعب اخر .
و بالرغم من قسما كبيرا يجرمه اليوم الا ان قسما كبيرا ايضا يعتبره بطلا انتصر فى الحرب العالمية و لولا صرامته و حزمه و اجرامه لما استطاع الاتحاد السوفييتى الانتصار .
ثانيا :
ثار الشيشانيون على الامبراطورية الروسية سابقا بقيادة الامام الصوفى شامل او شاميل , و انتهت بالقبض عليه بعد رشوة اقرب المقربين منه و تم تسليمه للقيصر .
و هذه معلومة يمكنك ان تجدها فى النت و المواقع الاسلامية و ربما فى الوكيبيديا
بس ما لاتعلمه و غير موجود فى النت , ان الامام شاميل عاش فى مدينة سانت بطرس بورغ ان اسعفتنا الذاكرة , و تلقى معاشا رسميا من القيصر , و تركه القيصر يسافر الى مكة لاداء فريضة الحج حيث وافته المنية فى الطريق او فى مكة لا اذكر على وجه الدقة تغمده الله بفسيح جناته .
و كتب وصية يمتدح بها القيصرية الروسية و انها افضل من غيرها .(لم اطلع على الوصية )
ثالثا :
لم يكن فى الشيشان استيطان روسى بل دمج لجميع شعوب الاتحاد السوفييتى , اما فى فترة القيصر فلا يجرؤ روسى على الاستيطان فى الشيشان او القوقاز بل كان يكتفى القيصر بجعلها مناطق خاضعة لروسيا و الجيش الروسى لمواجهة العدو التقليدى لروسيا و هو الدولة العثمانية التركية .
و لم تحاول القيضرية الروسية التدخل لتغيير ديانة الشيشانيين او عاداتهم و تقاليدهم فكل ما يهم روسيا هو الشيشان كمواقع استراتيجية متقدمة فى مواجهة العثمانيين .
رابعا :
الشيشان فى الاتحاد السوفييتى و تبعا لذلك فى روسيا وصلوا الى اعلى المناصب العسكرية و السياسية و الاقتصادية و الفنية و سيطروا على الاقتصاد الروسى و مازال منهم حتى يومنا هذا رجال فى اعلى المناصب فى الدولة الروسية (قطاع النفط و الغاز و هو اهم مصادر الدخل و الثروة فى روسيا يتحكم به مسلم تترى و مسلم شيشانى و الرئيس بوتين ) كما ان وزير الداخلية شيشانى او شركسى لا اذكر .
خامسا :
علاقة ايران بالشيشان كانت علاقة رافضة لاى قمع يتعرض له الشيشانيون و لكنها رافضة لاستعمال العنف ضد الروس و تدعو للتوصل الى حلول مقبولة لكل الاطراف و عدم انخراط الشيشان فى اللعبة الدولية كما يحدث اليوم فى سوريا .
و بسبب ذلك تازمت علاقة ايران و روسيا فى فترة من الفترات .

أرجو أن لا يكون الزميل قد وجه كلامه إلي، لأن الخطاب بيننا منقطع كما قد سبق التصريح، ذلك أن نفسي الكريمة تأبى أن تتخاطب مع من يدمن القهقهة على دماء الضحايا ويظهرون الشماتة بأي شيء يظنونه هزيمة للشعب السوري ونصرا للنظام المافيوزي الأسدي المجرم.

ثم زيادة على ذلك، حشره عبارة "الإعلام الإعرابي الوهابي" جعل كافة التعليق أضحوكة ولا يرقى إلى مستوى النظر، هذا لو غضضنا النظر عن قضية القهقهة.

طبعا، قصة الوهابية أو الروافض، هي بعض من أركان الخطاب الشللي التي تمارسه كل من السعودية وإيران وأذنابهما لترسيخ الفرقية والشللية وإحلال الروابط المذهبية مكان الرابطة الإسلامية المنصوص عليها في الكتاب الكريم الذي تزعم كلتا الدولتين أنهما تسيران بهديه وتتبعان نهجه.

فيصير الخطاب السياسي الموجه ضد الروافض أو ضد الوهابية هو الأساس، ويصير موضوع الخطاب على شاكلة "سيرنا أحسن من سيركم"، و "أبونا غلب أبوكم"، وسائر الحكي الفاضي الذي يهم صبيان الحارات.