القدسي الإبن: التعب نهش الجيش السوري والعقوبات نخرت الإقتصاد والحكومة تتفكك ببطء
2012-02-19




لندن- (يو بي اي): أعلن رجل أعمال سوري بارز ونجل رئيس سابق أن العقوبات المفروضة على بلاده بدأت تنخر اقتصادها وتفكك حكومتها على نحو بطيء، ودعاها إلى الجلوس والتحاور مع المنتفضين.
وقال فيصل القدسي، نجل الرئيس السوري الأسبق الراحل ناظم القدسي، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأحد إن الرد العسكري على التظاهرات في بلاده "يمكن أن يستمر ستة أشهر فقط وبعد ذلك سينزل ملايين الناس إلى الشوارع، لكن حكومة الرئيس بشار الأسد ستحارب حتى النهاية".

واضاف أن الاقتصاد السوري "تعرض للشلل جراء العقوبات إلى درجة أن المال المرسل من قبل ايران لم يعد كافياً، كما أن الانتفاضة دمرت السياحة فيما ساهمت العقوبات المفروضة على صادرات سوريا من النفط والمنتجات الأخرى في تخفيض الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير".

واشار القدسي، الذي يترأس الآن شركة للخدمات المصرفية ومقرها لندن ساهمت بقوة في استثمارات القطاع الخاص في سوريا، إلى أن احتياطي النقد الأجنبي لدى المصرف المركزي السوري "انخفض من 22 مليار دولار (14 مليار جنيه استرليني)، إلى نحو 10 مليارات دولار ويتضاءل بسرعة كبيرة".

وقال "إن المرحلة العسكرية ضد المحتجين قد تستمر ستة أشهر أخرى فقط ولن تحقق شيئاً لأن التعب بدأ ينتشر في صفوف الجيش، ويتعين على الحكومة الجلوس والتحاور أو على الأقل وقف القتل، لكن الملايين من الناس ستنزل إلى الشوارع في اللحظة التي توقف فيها القتل، لذلك هي في وضع حرج".

واضاف القدسي أن أجهزة الحكومة السورية "تتفكك ببطء وصارت غير موجودة تقريباً في المدن المضطربة مثل حمص وإدلب ودرعا، حيث توقف عمل المحاكم وصارت الشرطة غير مهتمة في أي نوع من أنواع الجرائم وبشكل يؤثّر على الحكومة بشكل سيء للغاية".

وقال إن الرئيس الأسد "سيُقاتل حتى النهاية لأنه يعتقد وكذلك وأنصاره أن هناك مؤامرة دولية ضد الحكومة السورية".

وتشهد سوريا منذ 15 مارس/ آذار الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، قالت الأمم المتحدة إن حصيلة القتلى خلالها تجاوزت 5000 قتيل، فيما تقول السلطات السورية إنه سقط نحو 2000 قتيل من القوى الأمنية والعسكرية.

وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.

وبافتراض صحة الخبر -رغم يقيني بعد صحة مضمونه

هل انهيار الإقتصاد السوري يُفرح المعارضة؟؟!..

إذا كان انهيار الإقتصاد السوري يفرح المعارضة وهم من فشلوا في ثورتهم فشلا ذريعا..شهد علي فشلهم العالم أجمع...فعلي أي أساس كانوا يخططون في مرحلة ما بعد بشار الأسد ....وهل فقر وعوز وجوع الشعب السوري أصبح مطلبا قوميا للمعارضة؟؟!...كل هذه أسئلة ستحدد إجاباتها برنامج المعارضة الإصلاحي..وكما هو واضح من سلوك المعارضة فهي ليست إلا أداة لتدمير سوريا..

فلسفة الثورة يافضل قضت بأن المعارضة وبهذا الوضع خائنة لوطنها وشعبها وليست لها من الإصلاح نصيب..وسلم لي علي الإصلاح!

الخائن لوطنه هو من يحكم سوريا و يستخدم العنف الجبروتى والمتغطرس منذ عقود وينهب ويمارس الفساد بارقام فلكية .... وعندما نشات ظرف اقليمية وبالعدوى وتحرك الشعب لاول مرة مطالبا بكرامته رد عليه النظام بغطرسة وعدوانية ولم يعطى اى امل بالتغيير عدا بعض المسرحيات التافهة وتصرف بمنطق ومن بعدى الطوفان

المعركة بين المجتمع السورى و سلطة الاسد ( وليس بين معارضة متبلورة و واضحة وسلطة الاسد )

و الله يا فضل النظام سيرحل، لا ندري متى، و لكن لا شيء يدوم

سيرحل و من نذالته انه لن يترك لنا البلد سوى حطام و أنقاض

الشعب السوري اليوم يعاني بشكل فظيع، لا يجد خبزا يأكله، و لا مازوت يتدفأ به، و الكهرباء مقطوعة نصف الوقت، و البطالة عن العمل وصلت لأرقام قياسية. و الأسعار لا تحدث.

هذا ما يخص الإحياء و الطلقاء، فلا تنسى الأموات و المعاقين و المعتقلين الذين تدمرت نفسياتهم.

الفقر و الحاجة تدفع الكثيرين للسرقة و الخطف و النهب لكي يعيشوا.

البلد تدفع لبقاء الأسد بالحكم ثمنا غاليا جدا.

النظام و حاشيتهم مليئين للعظم، و هو اخر من سيفلس. و لا يهمه لا اقتصاد البلد و لا حياة أهل البلد بقدر ما يهمهم الكرسي.


و يأتيك بعضهم ليقولوا "هيك المعارضة بدها"

و من يقول هل انهيار الاقتصاد السوري يُفرح المعارضة؟؟ نقول له لا ، لا يفرحها. هل يسرك ذلك؟؟

و لكن من الذي أوصلنا لهنا.

اربعة عقود و هم يمسكون البلد من بيضاتها، بالتهديد و التخويف يا نحن نبقى راكبين عليكم نلعن سلاف سلافكم ، يا إما الخراب و الحرب الطائفية.

أربعة عقود و الحبل يشتد حول الرقبة إلى أن وصلنا لمرحلة الانفجار.

وصلنا لنقطة اللاعودة.

وطالما النظام يمشي على نفس الخطى فسيستمر بدفع البلد نحو الهاوية.

لا ادري ما أقول؟ و لا يحق لي أن اطلب لمن ضحى بالغالي و الرخيص أن يجلس على طاولة المفاوضات. و لكن من يدري، ربما يستيقظ الضمير عند البعض لينقذ البلد من مأزقها.

هل سيفهم النظام أن العودة إلى الوراء أصبحت مستحيلة، و و هل سيستمر بإصراره على عدم التنازل؟

وضع سوريا اليوم يثير البكاء، و اخو الشرموطة متثبت بالكرسي لا يتركه حتى و لو تدمرت البلد، فقد ورثه عن أبيه، ووزع خيراته على الحاشية و لن يتركه سوى خرابا.

الله يعينك يا سوريا، بس يكون الله موجود.

يا مصطفى سياتى زمنكم قريبا
ستبنوا كل ما تحطم بسرعة صاروخية وستكونوا لاول مرة احرارا منتصبى الهامة ورؤوسكم مرفوعه

""و يأتيك بعضهم ليقولوا "هيك المعارضة بدها"""

صحيح أن معارضة إستنبول تتمنى على الخراب لسوريا لكنها لا تقوم عمليا بالتخريب بقدر ما هي غطاء سياسي لمن يخرب عن جد!

المخربون معروفون وتدعمهم قطر والسعودية والعقوبات الإقتصادية بدولها الغربية,النظام لن يسقط ليس لأنه قوي ولكن لأسباب الفقر النظري والتظيمي لحركة الإحتجاج في التوجه نحو الجمهور العريض وعدم الإلتفات إلى النقد والإستفادة منه فأصبحت " ثورة مكرسحة " تحرك ذراعيها ولكن لا تستطيع تحريك أقدامها!

منقول:
""
همّنا الآن كسوريين تخليص أمن المدعو المواطن السوري ، المختطف رهينةً من الجماعات المسلحة المقنّعة بالليل وصنّاعه ، أمّا ( هذه ليست دعوة للاستكانة في سوريا: هذه دعوة لثورة جديدة: ضد النظام وضدّ من خطفوا الثورة برعاية سعوديّة ـــــ قطريّة.) ، فتبقى دعوة لا تحمل ـ آنيّاً ـ عنوان عاجل جداً ، بل إنّ استيلاء منطق العسكرة على الحراك المشروع للشعب السوري ، يؤشّر بلا لبس إلى إجهاض الحراك ، وفشل مساره ، وإعاقة مسيرته ، ومصادرة حتى الـ ( دعوة لثورة جديدة ) لعقود قادمة ، فالدعسة الناقصة وغير المدوزنة تذهب بالعربة إلى الوادي في أوّل منعطف طارئ ، هذا ما حصل لكل إرهاصات الثورات المغدورة عبر التاريخ ، ولا أعتقد أنّ الحراك السوري استثناء في المنطق والسياق ، وبغض النظر ، أبقي النظام ـ وأجزم ببقائه ـ أو كان البديل ما نراه من رثِّ المعارضات المبشّرة بطالبانيّة سوريّة ، أين من ظلاميتها طالبانيّة قندهار....... أخيراً أستعير من صديق فايسبوكي قوله : ( ما يبدأ بالجامع وبالتكبير سينتهي بالتكفير والجهاد ولا يمكن أن ينتج ثورة.. نقطة انتهى..‬) وهو ـ حقيقة ـ تصوير بالكلمات للحراك السياسي بغاياته ومنذ انطلاقته ـ لا المطلبي بضروراته وجسامة ضاغطه ـ""

النظام والمعارضة على حد سواء متفقان بالالية وهي الضغط على معدة الشعب السوري

فالنظام يريد من هذا الضغط ان يتملل الشعب ويطالب بعودة الامان ورغيف العيش الذي اصبح مطلبا بحد ذاته والمازوت اصبح من الكماليات

والمعارضة تريد من هذا ان يثور ما تبقى من الشعب وان هذه الويلات سببها النظام

ما هو خارج الحسبان والمكسب والخسارة ان يؤدي هذا الطريق الي الفوضى الكاملة الغير خلاقة فتكثر المناطق الخارجة عن سلطة الدولة ويسودها نظام الفوضى وتكثر اعمال السلب والنهب والقتل ، ولا احد يعرف هذه الحالة من ستخدم لكن اليقين انها لن تخدم سوريا الكيان والشعب

الزميل جعفر :

اتفق معك تماما و هذا ما احاول توضيحه

حاول النظام واتباعه ان يختزلوا ما يحدث في سورية على انه "نزاع" بين سلطة ومعارضة،وهذا الامر كذب،لأن ما يجري في سورية هو مواجهة بين شعب ثائر ونظام فاجر...لذلك خذوا الغليون...وخذوا معه قضماني...وخذوا معكم في قفطانهم مناع وشلته....واتحدى اي شخص اذا توقف الشارع

هذه الثورة انطلقت من مدن هامشية...ثم انتقلت الى الأرياف..والأرياف وما أدراك ما الارياف....بحيث صارت "الخزان" الذي يغذي الغضب الذي ينتقل الى المدن...

النظام السوري منتهي والمسألة مسالة وقت،واذا نظرنا الى تراكمية الثورة السورية نجدها مثل كرة الثلج..كل يوم تكبر..وكل يوم تكسب..اما النظام...فهو كل يوم يصغر...وكل يوم يخسر

(02-20-2012, 07:38 PM)forat كتب:  ما يجري في سورية هو مواجهة بين شعب ثائر ونظام فاجر...لذلك خذوا الغليون...وخذوا معه قضماني...وخذوا معكم في قفطانهم مناع وشلته....واتحدى اي شخص اذا توقف الشارع