(04-19-2012, 05:33 PM)الطرطوسي كتب:  

(04-19-2012, 01:29 PM)thunder75 كتب:  في الجانب السياسي من الموضوع أحب أن أؤكد على حقيقة أنه كلما زاد حجم الدولة وعدد سكانها وتنوعها كلما أصبحت أقرب للمؤسسية بالحكم وكلما كان من المستحيل على عائلة أو فرد أو قبيلة أن تحكمها بصروة مطلقة وكلما مالت أكثر للاستقرار داخليا ، الدويلات الصغيرة وجمهوريات الموز على الاغلب هي التي تحكم بعائلات وانظمة ديكتاتورية لا مؤسسية لسهولة السيطرة عليها.

نأتي الآن للجانب الاقتصادي قد لا يصدق البعض بأن عدد السكان الكبير فهو أكبر ثروة تتمتع بها الأمم فالدولة القطرية الصغيرة تفشل في بناء اقتصاديات ذاتية الموارد حتى لو كانت دول غنية بالموارد الطبيعية والعالم الآن يتجه لتكوين اقتصاديات قارية ، ولن أعود وأذكر بأن أعلى نسب نمو اقتصادي بالعالم هي بالصين والهند التي تجاوزت الـ 9% بالصين و7.8 % في الهند في سنة 2011 فيما نسب النمو بالاتحاد الاروبي في العام الماضي والمكون من دول صغرى نموذجية كما يراها بسام خوري هي 1.6% والسبب هو أن الأسواق الكبرى هي التي تجذب الاستثمارات وليست الدويلات الهزيلة.

الناتج القومي للبلدان ولمن لا يعرف هو مجموع ما تنتجه الدولة على ارضها من السلع والخدمات في فترة عام. وهذا المقياس بالاضافة لمتوسط حصة الفرد من الناتج القومي هو أهم مقياس للتقدم ، ومعادلة الناتج القومي لمن لا يعرف هي

GDP = Consumption Expenditure + Investment Expenditures + Government Expenditure+ (exports − imports)
وباختصار
GDP=C + I + G + X-M

حيث C هي الانفاق الاستهلاكي
و I هي الانفاق الاستثماري
و G هي الانفاق الحكومي
و X-M هي الفرق بين الصادرات والواردات

أي كلما زاد استهلاك الفرد بالمجتمع كلما زاد الناتج القومي.

في الدولة ذات الاقتصاد الريعي التي تعتمد على ريع الارض يكون الانفاق الحكومي G هو محرك النمو الاقتصادي مثل الدول النفطية ، وأحيانا تتوسع حتى الدول المتقدمة في هذا البند لتحفيز الاقتصاد على التحرك عندما تواجه مرحلة ركود او انهيار اقتصادي.

وفي الدول التي تعتمد سياسة التصنيع لأجل التصدير يكون X-M هو محرك النمو الاقتصادي مثل كوريا وماليزيا والعديد من الدول الأوروبية المتقدمة التي لا تمتلك موارد طبيعية وتنادي على الدوام بتحرير التجارة.

نأتي الآن للاقتصاديات القارية الضخمة مثل الصين والهند حيث إن أكبر ثروة لهذه الاقتصاديات هو عدد السكان والاسواق الضخمة وهو ما يغري بالاستثمار داخل هذه الاقتصاديات وهذا الانفاق الاستثماري الذي يأتي بسبب العائد الكبير يتولد عنه بالضرورة انفاق استهلاكي كبير حيث أن السلع والخدمات التي يكون الاستثمار فيها مجدي اقتصاديا يزداد كلما كان حجم الاقتصاد أكبر ويقل عددها كلما كان حجم الاقتصاد أقل

أمر آخر الاقتصاديات الكبرى تتمتع يميزة اسمها وفورات الحجم Economies of scale التي لا تتمتع بها الاقتصاديات الصغرى وهي قانون او خاصية وتتمثل في أن ارتفاع عدد القطع المنتجة من سلعة ما ينتج عنه انخفاض في تكلفة إنتاج هذه القطعة. وهذا القانو بلغة ماركس يفيد بأن التراكم الكمي ينتج تغيير نوعي لذلك لا تستغربوا لو وجدتم السلع الصينية هي أرخص سلع بالعالم وقد أغرقت الاسواق ويعجز جميع العالم عن منافستها سعريا.



أخيرا ارجو الا يخلط البعض بين عدد السكان الكبير ونسب النمو السريعة للسكان فالأول هو ميزة ايجابية بكل تأكيد أما الثاني فأنا شخصيا لا أستطيع أن أحكم هل هي ميزة أم صفة سلبية لكنها بالتأكيد وعلى المدى البعيد أمر إيجابي في اي مجتمع.

أبدأ أولا برفض فكرة أن الناتج المحلي الإجماليGDP هو مقياس للتقدم بل الناتج المحلي لكل فرد GDP per capita
و إلا لوجب أن تكون إيران و أندونيسيا أكثر تقدما من الدانمارك و لوجب أن ننظر إلى اللوكسمبورغ على أنها دولة في أسفل سلم التقدم.
و نظرة بسيطة إلى أنظمة العالم اليوم ترد أيضا النظرية القائلة أن عدد السكان الكبير يجعل البلد أميل إلى الديمقراطية.
و أجد غريبا جدا تفسيرك لرخص البضاعة الصينية و غزوها العالم بعدد السكان الكبير و التفسير الأقرب للمنطق هو أنها بضاعة تنتج في اقتصاد ناشئ نام ما يجعلها قليلة التكلفة. لو عدنا ثلاثين عاما إلى الوراء لوجدنا البضاعة الكورية مثلا هي الرخيصة التي تغزو العالم و أرخص بكثير من البضاعة الأمريكية التي تنتج في بلد يزيدعدد سكانه عن 300 مليون.
الدول القطرية الصغيرة تفشل نعم في بناء اقتصادات ذاتية الموارد و لكن الحل هو في ضم مواردها إلى موارد دول أخرى لتشكيل كيانات ضخمة الموارد لا في السماح لعدد سكانها في التغول لالتهام مواردها القليلة أصلا.

لدرجة كبيرة هذا قد يكون صحيحا فى الاقتصاديات المتخلفة حيث من الممكن ان تنشأ جيوب صناعية او انتاجية معزولة لا تنعكس كحالة معممة على المجتمع مما ينتج ثراءا مهولا عند مجموعة صغيرة وفقر مدقع عند الاغلبية الساحقة .. فالتصنيع ليس مجرد ادخال الصناعة والالة بل عملية عميقة تتطلب حزمة كبيرة من التحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية .... وليست بالضرورة الديمقراطية الليبرالية فروسيا مثلا تم تحويلها من مجتمع اقطاعى لمجتمع صناعى مهول دفعة واحدة قبل الذهاب للديمقراطية وهذا يحدث فى الصين الان وحدث فى كوريا الجنوبية وماليزيا قبل ذلك العامل المشترك بين هذه الديكتاتوريات انها لم تكن فاسده وكان لها مشروع تنموى ولم يكن عنف الدولة ضد المجتمع معمما ورخيصا ( بغض النظر عما يقوله المفكرين الروس حاليا ان لهذا المشروع كان ثمنا قاسيا كان من الممكن تجنبه )

ثندر

جدول متوسط العمر فى البلدان الذى وضعته خطير جدا ( احتفظت به لاهميته )

فعندما يكون متوسط العمر لدينا هو المراهقة فهذا لا ينسحب فقط على الاقتصاد بل على السياسة والسيكولوجيا .. مجتمع مراهق يميل بالضرورة للتطرف الفكرى والانقلاب المفاجىء من الضد للضد الاخر .. وهذا ما اراه الان من انحسار مهول للظاهرة الاخونجية الدينية لدينا وما هى الا لحظات وشيكة لترى المجتمع لدينا ينقلب للاتجاه المعاكس تماما وبطريقة متطرفة

للإطلاع
الرابط
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=48097

البعض يعتقد بأن حل مشكلة الغذاء والماء ستحل مشكلة الانفجار السكاني ....لا مشكلة بالغذاء ويمكن أن نأكل 4 أرغفة خبز مع كيلو بندورة بتنحل المشكلة ..المشكلة بمقعد دراسي... ..وظيفة وفرصة عمل ..سرير بمشفى ...مسكن....إلخ....

مادام يوجد متسلطون في هذا العالم أشرار مثل عائلة روتشيلد لهم كل هذا التأثير على العالم ومادام يوجد من يصفق لهم على حساب شعبه وحكومة بلده ، فحتى الغذاء والشراب مشكلة
أنصح بالكونترول المعتدل على البحوث العلمية والإقتصادية والإجتماعية وهكذا فهذا يحل عدد من الأمور المهمة
كما أنصح بالكونترول المعتدل على الديمقراطية بحيث لا يكون الناخبين مجبرين على بعض مرشحين لا يوجد غيرهم
والأفضل أن يختاروا الحاكم طبقة من الخبراء المثقفين المتفرغين المختصين وليس أناس قد يكونوا مثقفين ولكن مشغولون بمشاكل حياتهم اليومية وبعيدين عن تفاصيل الأمور
وأنصح بعمل البرلمان الإستشاري للرؤوساء فقد يكون حاكم بلد لا يرى أبعد من أنفه ويخبص ويتهور ، فالأصح أن يكون محاط بمستشارين إقتصاديين وسياسيين وإجتماعيين وفنيين وعلماء ومخططين ومختصين بأمور العالم المخفي عنا وهكذا مهما كلف ذلك خزينة الدولة
وحتى يكون ذلك البرلمان الثالث بالإضافة لبرلمان الشعب وبرلمان حكام المقاطعات
والأكثر من ذلك وأعلم أن ذلك قد يضايق الذين يرون بعضا من الحقيقة وليس كلها وبعدها يعتبرون أنفسهم مالكين للحقيقة المطلقة وأقصد المعتقدين بمادية هذا العالم ولا يعتقدون في وجود فاعل الشر المخفي ( الشيطان إبليس لتقريب الفكرة )
فمن كان يتوقع أن الصين ستتجاوز الولايات المتحدة لم يحسب حساب وجود فاعل الشر المخفي وبالتالي حساباته حاليا المرجح أنها خطأ
سرقت حكومة الولايات المتحدة وحلفاؤها أطنانا من الذهب الأصفر والمال في العراق وليبيا وكذلك الذهب وغيره تحت الأبراج التي تم تفجيرها
وتجري محاولات هؤلاء المتسلطون في السيطرة على بعض منابع الغاز والنفط وكذلك قامت حكومة الولايات المتحدة حسب أكثر من مصدر منشور بتقوية تجارة الأفيون في أفغانستان
ويطبعون هؤلاء المتسلطون ورق اسمه الدولار ليس مغطى بالذهب كما يجب ويخادعون في المصارف والبنوك ويستغلون ويضلون ويحتلون ويقتلون وهكذا
بالتالي قد تتجاوز حكومة الولايات المتحدة الأزمة المالية والأكثر من ذلك قد تقع الصين نفسها بأزمة مستقبلية
يقف فاعل الشر المخفي لجانب حكومة الولايات المتحدة وحلفاؤها لأنه يحكم من خلالها
وأزيد بما يتعلق بفكرة البرلمان الإستشاري الثالث للرئيس أنصح أن يحاولوا البعض في ذلك البرلمان من المختصين بأمور العالم المخفي أن يحاولوا توقع أفعال ومخططات فاعل الشر المخفي قبل حدوثها وأن يكونوا بعدها السباقين في ممانعة حدوث مخططاته الشريرة

http://youtu.be/_M-ookW3DxY

(04-17-2012, 10:15 PM)adhamzen كتب:  adhamzen

ما هو رأيك بهذه المداخلة

هنا يوجد أفكار كثيرة مختصرة



مادام يوجد متسلطون في هذا العالم أشرار مثل عائلة روتشيلد لهم كل هذا التأثير على العالم ومادام يوجد من يصفق لهم على حساب شعبه وحكومة بلده ، فحتى الغذاء والشراب مشكلة
أنصح بالكونترول المعتدل على البحوث العلمية والإقتصادية والإجتماعية وهكذا فهذا يحل عدد من الأمور المهمة
كما أنصح بالكونترول المعتدل على الديمقراطية بحيث لا يكون الناخبين مجبرين على بعض مرشحين لا يوجد غيرهم
والأفضل أن يختاروا الحاكم طبقة من الخبراء المثقفين المتفرغين المختصين وليس أناس قد يكونوا مثقفين ولكن مشغولون بمشاكل حياتهم اليومية وبعيدين عن تفاصيل الأمور
وأنصح بعمل البرلمان الإستشاري للرؤوساء فقد يكون حاكم بلد لا يرى أبعد من أنفه ويخبص ويتهور ، فالأصح أن يكون محاط بمستشارين إقتصاديين وسياسيين وإجتماعيين وفنيين وعلماء ومخططين ومختصين بأمور العالم المخفي عنا وهكذا مهما كلف ذلك خزينة الدولة
وحتى يكون ذلك البرلمان الثالث بالإضافة لبرلمان الشعب وبرلمان حكام المقاطعات
والأكثر من ذلك وأعلم أن ذلك قد يضايق الذين يرون بعضا من الحقيقة وليس كلها وبعدها يعتبرون أنفسهم مالكين للحقيقة المطلقة وأقصد المعتقدين بمادية هذا العالم ولا يعتقدون في وجود فاعل الشر المخفي ( الشيطان إبليس لتقريب الفكرة ) 
فمن كان يتوقع أن الصين ستتجاوز الولايات المتحدة لم يحسب حساب وجود فاعل الشر المخفي وبالتالي حساباته حاليا المرجح أنها خطأ
سرقت حكومة الولايات المتحدة وحلفاؤها أطنانا من الذهب الأصفر والمال في العراق وليبيا وكذلك الذهب وغيره تحت الأبراج التي تم تفجيرها 
وتجري محاولات هؤلاء المتسلطون في السيطرة على بعض منابع الغاز والنفط وكذلك قامت حكومة الولايات المتحدة حسب أكثر من مصدر منشور بتقوية تجارة الأفيون في أفغانستان 
ويطبعون هؤلاء المتسلطون ورق اسمه الدولار ليس مغطى بالذهب كما يجب ويخادعون في المصارف والبنوك ويستغلون ويضلون ويحتلون ويقتلون وهكذا
بالتالي قد تتجاوز حكومة الولايات المتحدة الأزمة المالية والأكثر من ذلك قد تقع الصين نفسها بأزمة مستقبلية
يقف فاعل الشر المخفي لجانب حكومة الولايات المتحدة وحلفاؤها لأنه يحكم من خلالها
وأزيد بما يتعلق بفكرة البرلمان الإستشاري الثالث للرئيس أنصح أن يحاولوا البعض في ذلك البرلمان من المختصين بأمور العالم المخفي أن يحاولوا توقع أفعال ومخططات فاعل الشر المخفي قبل حدوثها وأن يكونوا بعدها السباقين في ممانعة حدوث مخططاته الشريرة