(04-19-2012, 06:58 AM)بهجت كتب:  

صورة من جواز السيدة الفاضلة والدة حازم أبو اسماعيل و لكنه يرفض الحقيقة طالما لا يحفل بها انصاره .

.......................
الأهرام تنفرد بالوثائق الخاصة بإستبعاد أبو إسماعيل .. بجاتو : الشيخ حازم اطلع علي الأوراق أكثر من مرة ويرفض الاعتراف بحقيقتها .

http://www.ahram.org.eg/Al-Ahram-Files/News/144233.aspx

المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة انتخابات رئاسة الجمهورية يكشف بالمستندات الرسمية أكتساب والدة مرشح الرئاسة المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل جنسية أجنبية " أمريكية " مما أدي لإستبعادة.



قالها سعد زغلول :- ( مفيش فايدة ! )
لو طلع الشيخ / بيبسى بنفسه
وتحدث قائلا :- ( أنا أمى أمريكية )
لكذبه أتباعه وقالوا له :- ( هذه مؤامرة أنت لست الشيخ / حازم ... بل أنت شخصا تشبهه )

(04-22-2012, 07:23 PM)ahmed ibrahim كتب:  .........................
لو طلع الشيخ / بيبسى بنفسه
وتحدث قائلا :- ( أنا أمى أمريكية )
لكذبه أتباعه وقالوا له :- ( هذه مؤامرة أنت لست الشيخ / حازم ... بل أنت شخصا تشبهه )

هذا ما حدث تماما عندما اجبر الجنرال الأمريكي " دوجلاس ماك آرثر " الإمبراطور الياباتي " هيروهيتو" على إصدار بيان للشعب الياباني عقب هزيمته و استسلامه عام 1945 ، يعترف فيه بأنه ليس ابنا للشمس ،و لكنه مجرد بشر ، فلم يصدقه أتباعه المخلصون !. الوهم أقوى دائما من الحقيقة ، لأنه مخدر و مريح بينما الحقيقة مؤلمة و صادمة لهذا لا يقدر عليها سوى قلة من الرجال .
هذا الرجل و انصاره مجرد نتوء في تاريخ البشر أشبه بالورم السرطاني ، لابد للبشرية من استئصاله هو و أشباهه يوما .

(04-23-2012, 11:59 AM)بهجت كتب:  
هذا ما حدث تماما عندما اجبر الجنرال الأمريكي " دوجلاس ماك آرثر " الإمبراطور الياباتي " هيروهيتو" على إصدار بيان للشعب الياباني عقب هزيمته و استسلامه عام 1945 ، يعترف فيه بأنه ليس ابنا للشمس ،و لكنه مجرد بشر ، فلم يصدقه أتباعه المخلصون !. الوهم أقوى دائما من الحقيقة ، لأنه مخدر و مريح بينما الحقيقة مؤلمة و صادمة لهذا لا يقدر عليها سوى قلة من الرجال .
هذا الرجل و انصاره مجرد نتوء في تاريخ البشر أشبه بالورم السرطاني ، لابد للبشرية من استئصاله هو و أشباهه يوما .

ده احنا لسة أيامنا سودة أسود من قرن الخروب
مش عارف كان مستخبيلنا فين ده كله بس ( بلكيمى وبيبسى وبديعة وسلف وإخوان وبلطجية )
ربنا يخلصنا على خير من بضعة البهائم دى

هذا هو تعليقي حول استبعاد بعض مرشحي الرئاسة .
و هو رد على مقال د. عبد المنعم سعيد في الأهرام اليوم ،
http://www.ahram.org.eg/880/2012/04/26/11/145683.aspx
(منشور)
..............................................
أتمنى الا يكون تعليقي متأخرا .
أشعر بالرضا لأني وجدت من يعبر عن وجهة نظري . لا أوافق على استبعاد الإسلاميين أو رموز النظام السابق إجرائيا رغم كوني علمانيا معاديا للدولة الدينية كلية ، بل أتمنى فقط سقوطهم شعبيا . وجهة النظر هذه لن تكون مفهومة ولا مقبولة من العلمانيين و لا الإسلاميين ، ولكنها مشابهة مع ما عبر عنه د. عبد المنعم سعيد بموضوعيته القويمة التي أقدرها فيه . إني أطالب أن نطبق قواعد اللعبة بشكل صارم وبلا استثناء ولا مزاجية ، بهذا فقط يمكن أن نكسب شيئا من الخراب الذي نعيش فيه الآن . لابد أن تكون لدينا معايير صارمة و موضوعية تستلهم روح الديمقراطية قبل نصوص قانونية لم تعد جيدا . أيضا علينا أن نستبعد تحيزاتنا و ميولنا عند التعرض لقضايا مصر ،و أن نحكم ضمائرنا الوطنية و معايير أخلاقية قبل النصوص القانونية . رغم أني لم أوافق على أسلوب تعامل حازم أبو اسماعيل في قضية جنسية السيدة والدته ،ولا تصرفات أنصاره في مواجهة قرار اللجنة ، إلا أني أرى من وجهة النظر الأخلاقية ما كان يجب استبعاد حازم أبو اسماعيل بداية ، لأسباب شكلية لا تؤثر على أساس شروط الترشح أو الرئاسة ، و أيضا ليس مفهوما استبعاد خيرت الشاطر بسبب عقوبة تبعية على حكم ، هذا الحكم تم وفقا لقانون شرع لحمابة نظام سقط بالفعل ،و خلال انتفاضة شعبية وضعت الشاطر نفسه على رأس نظام جديد . بنفس المعايير أرفض إصدار قانون " تفصيل " لإستبعاد رموز الدولة في النظام السابق كعمر سليمان و أحمد شفيق و عمرو موسى ، هذه كلها إجراءات شكلية أو كيدية تضع قيودا على حرية الشعب في اختيار رئيسه . قد تكون تلك الإستبعادات تقرب مرشحي من الفوز ،و لكنني لا أريد مكسبا مشكوكا فيه ، ليأمر الشعب و نطيع ، هكذا يجب أن نلعب دائما ، حتى لو تشككنا في حكمة الشعب و جدارته فلا يوجد بديل آخر سوى الدمار الشامل .

المجلس العسكري كمان و كمان
(1)

تحدثت كثيرا سابقا عن المجلس العسكري الحاكم و منذ تسلمه الحكم في مصر ، سواء في موضوعات طرحتها أو طرحها غيري ، و لأني لا أقود ولا أشارك في الحملات مع أو ضد أحد ، فأكتفي بنشر رأيي فقط ولا أسعى لفرضه أو الإلحاح عليه ، فلا وقت لدي لذلك . رغم ذلك يصر البعض على أن يضع على لساني ما يحب أو يعتقد ، ثم يبدأ محاضرة هزلية عن فضائل الثورة و مساوئ حكم العسكر سواء بحسن نية أو نتيجة كونه زعيم البصاصين أو كبير العضاضين أو الكوبرا زعيمة الحيات . هذا كله جعلني أحجم عن الرد على مثل تلك المداخلات الهزلية مطالبا الزملاء بالرجوع إلى مداخلاتي و ما كتبته حول المجلس العسكري ثم تحديد ما يريد استيضاحه أو نقده مما أكتب بالفعل و ليس ما يتوهمه . هنا لا أجد ردا فمن الواضح أن الزملاء يكتفون بالكتابة دون القراءة !, أن أكتب مرة أخرى عن المجلس العسكري هذا يعني إضاعة 3 ساعات تقريبا في إنتاج المنتج ، رغم هذا و بعد تردد فضلت أن أعيد كتابة رأيي مرة أخرى ، حتى أوضح للزملاء كيف أفكر في مثل تلك القضايا و ليس فقط الوصول إلى النتائج النهائية .
بداية أريد أن يكون واضحا أن ما أكتبه لا يعني سوى من يشترك معي في الإطار أو الحد الأدنى المقبول للحوار ، و هو الوطنية المصرية كمرجعية نهائية ، مصر الدولة التاريخية الفرعونية القبطية العربية الإسلامية ، مصر بتاريخها كله و قواتها المسلحة و إنتمائها العربي التاريخي . و بالتالي فما أكتبه لا يعني في شيء من تكون لديه مرجعية نهائية مختلفة مثل الدولة الدينية أو الفوضوية أو الثورة المستمرة بلا هدف ولا غاية أو الكنيسة أو أي قيمة أخرى . الوطنية المصرية فقط هي مرجعيتي العليا و النهائية . غير ذلك المنتمي للوطنية المصرية -سواء كان مصيبا أو مخطئا - لن يكون حواره معي ممكنا و ليس فقط عديم الجدوى ، لأنه سيكون حوار الطرشان .
لا أتحدث أيضا عن أولئك الذين يرفضون الثورة بداية ، ولكني أتحدث عن الذين تحمسوا لهذه الثورة و هم يشاهدون ولادتها في ميادين مصر ، كفجر جديد طال إنتظاره . أتحدث كرجل يبشر بانتفاضة الحرية العربية القادمة منذ أكثر من عشر سنوات على الشبكة ، و لكني أيضا أتحدث بلسان من أصبح يكره ابتذال الثورة بقدر ما أحبها . إني مع الثورة فلسفيا و مبدئيا ،و لكني أيضا أحب مصر أكثر كثيرا من حبي للثورة ، لهذا لا أخفي استيائي و غضبي من تلك الممارسات التي تتم باسم الثورة بينما هي تسيء للثورة بقدر ما تنشر الفوضى و الخراب في ربوع مصرنا الحبيبة .
بداية أيضا .. هناك معلومة أساسية لابد من معرفتها هي -كما شرحت سابقا مرات – أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس منتخبا ولا معينا ، بل هو مجلس وظيفي يضم شاغلي المناصب الرئيسية في القوات المسلحة ، وفقا لقانون خاص بتنظيم وواجبات المجلس . نعم إن إختيار القيادات العليا في الدولة كلها يخضع لإعتبارات أمنية ،و أزيد أن هذا يحدث في كل المؤسسات العسكرية في العالم ،و لكن هذه المعايير الأمنية لا تهدف إلى استبعاد أصحاب الكفاءة و القرار و الإستقلال الفكري ، فكل تلك صفات تعزز الوصول إلى قمة الهرم العسكري في الجيش المصري الوطني ، و لكنها تهدف إلى استبعاد من توجد في مسيرته شيئا من الضعف الشخصي أو الشوائب ،أو القرابة بعناصر إرهابية أو متطرفة .
إن المجلس العسكري هو رأس المؤسسة العسكرية ، فكيف يكون هناك فرق بينهما ، هل سمع أحد بجسد لا رأس له ؟. ..........................
للحديث بقية ..