يا فرات إياك و الحوار الردئ و وهن نفسية أعضاء النادي المثقفين فنحن بياعين بندورة لا نستحق الحرية حتى

تحليل أعجيني انقله اليكم

في بلادنا الحلوة، عندما يتخاصم شخصان، يتدخل أولاد الحلال للفصل بينهما أولا لتقريب وجهات النظر ثم لمصالحتهما، وعندما يتم الصلح يقيم الوجيه الذي تم الصلح على يديه لهما ولأهل الحي وليمة..
وعندما يتشبث أحدهما برأيه ويوغل في العناد يقولون: "لم يترك للصلح مطرح"!!
وفي وضع بلدنا الجريح الآن نجد أن خصومة قوية وقعت بين شريحة واسعة من أبناء الشعب والسلطة الحاكمة، وقد تفاقمت أمور الخلاف حتى وصلت إلى درجة ارتكاب السلطة الحاكمة المجازر والمذابح والقتل والذبح والاعتقال والتعذيب والإخفاء والتغييب ثم التدمير والتهجير..
ولأسباب يعرف أهل البصيرة دوافعها، أراد العالم إعطاء فرصة للنظام الحاكم فابتدع مبادرة "عنان" التي ابتدأت بلزوم وقف القتل وسحب الآليات من المدن وانتهت بالسماح بالتظاهر الحر ومن ثم الحوار.
العالم اعترف أن هناك طرفان على الساحة، شعب له من يمثله وسلطة لا أحد يعرف من يمثلها لأن الواجهات الظاهرة لها من أمثال وزير الخارجية أو نائبه أو الناطقة باسم رئيس الجمهورية كلهم ليس لهم من الأمر شيئا.. فالسلطة الحقيقية بأيدي أشخاص لا أحد يعرف عنهم شيئا، وهم الذين يعطون الأوامر المتعاكسة ويرسمون الخطط الالتفافية بحيث لا يعرف المراقب أي طريق يسلك للوصول إلى عقل هذا النظام!! وللأسف برعوا في ما خططوا له ودوّخوا الجميع ما عدا الثوار ومن يعرف حقيقتهم لأنه جربهم سابقا ومنهم الفقير إلى الله تعالى كاتب هذه السطور!
المهم أن "عنان" أراد بتفويض دولي و"عربي"(…) إعطاء النظام فرصة، ودخل وسيطا بين النظام والشعب الثائر وعرض خطته المؤلفة من ست نقاط على العالم وأيدها مجلس الأمن من دون أن يضع برنامجا زمنيا لتنفيذ بنودها..
كان المفروض أن يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار من السلطة يوم 10 نيسان/أبريل 1012 مترافق مع سحب كامل لكافة الأسلحة الثقيلة من المدن والقرى، يعقبه وقف كامل لإطلاق النار من الجيش السوري الحر بحيث تكتمل الحلقة صباح يوم 12 نيسان/أبريل 2012، ورغم مضي نحو شهر حتى الآن على ذلك الموعد إلا أن القتل والمداهمة والاغتيال والاعتقال والتعذيب والقصف لم يتوقفوا..
وعلى الرغم من ذلك فرح "عنان" ومن معه قائلين إن عدد القتلى اليومي انخفض من 150 الى أقل من 50!!
لو عدنا إلى عاداتنا لوجدنا أن أول مرحلة من مراحل المصالحة وهي الفصل بين المتخاصمين لم تتم، فالمتخاصمون في وصفنا هم شعب أعزل متواجد في القرى والمدن يدعمه في بعض الأحيان بعض أفراد من الجيش السوري الذي انشق عن النظام، وذلك بسبب خروجه عن أهداف الحكم، ونظام يملك ترسانة ضخمة من الأسلحة ومال الدولة الذي هو مال الشعب، ومؤيدين من بعض قوى الشر في العالم وهم الذين لا يفهمون طريقة للتعامل مع أبناء جلدتهم سوى القتل والشتم والضرب والاعتقال.. لا يعرفون صباح الخير ولا مساء الخير ولا مرحبا ولا السلام عليكم ولا سعيدة ولا حياك الله.. لم يحاولوا مطلقا أن يسألوا الناس وهم بالملايين لماذا تتظاهرون؟ ما هي مطالبكم؟
وعندما طلب منهم العالم التوقف عن القتل لم يتوقفوا، وها هم في كل يوم يرتكبون مجزرة جديدة منها ما حصل في جامعة حلب، وخطفهم حافلة فيها عائلات من نساء وأطفال في مضايا لمقايضتهم بمنشقين عن الجيش، وقصفهم لبلدة الضمير بالمدفعية وغيرها من التصرفات التي تحصل تحت نظر مراقبي الأمم المتحدة والعالم أجمع..
ومن المضحكات المبكيات أنهم عندما يُسألون عن الدبابات في المدن يقولون إنها غير مذخرة. وينقل العالم عنهم هذا الكلام، ولا يحتج "عنان" فيقول لهم إننا اتفقنا على سحبها سواء كانت مذخرة أم لا، أو لماذا إذن تبقونها في المدن والقرى؟ لماذا لا تسحبونها فورا؟ بل يقول إن الأمور في سوريا إلى تحسن ولكن ببطء، قال ذلك صباح مجزرة جامعة حلب وصباح خطف حافلة النساء والأطفال وصباح قصف بلدة الضمير بالمدفعية الثقيلة وصباح قيام الأمن باعتقال العشرات في جميع أنحاء سوريا..
لقد رخصت النفس السورية على العالم لكنها أبدا لن تكون رخيصة لا عند الله ولا عند الشعب..
ولو أن النظام يرغب في تنفيذ خطة "عنان" لقام بخطوات تحضيرية توحي للجميع أنه صادق فعلا وأنه يرغب في إنهاء الأزمة بغية الوصول على الأقل إلى حل وسط. لكن تصرفاته على الأرض تدل على أنه لم يخط أي خطوة نحو الصلح، لا بل أوغل في القتل والتدمير والاعتقال والتعذيب، فكيف نصدق أنه يرغب في الصلح؟ إن هذا النظام "لم يترك للصلح مطرح".. والسلام على مبادرة عنان، والنصر بإذن الله لشعب سوريا البطل..

قصيدة ما بعد حداثية (*Post-modern) وما فوق برتقالية، أرجو أن تنال إعجابكم:

أبدكن حرية

"أبدكن حرية" يا معوين في سراب الصوت
البنفسجي!
كجراء السنونو
وفوق أرتال الحجل البري
وبساتين الرياء المتشحة بوابل من زيزفون
وفسيفساء الياسمين
----
"أبدكن حرية" تحت أشلاء شِعري
وشَعر شاعرة شقراء كرذاذ مبثور
على ضفاف نهر السين في جسدي
المجتاح برؤىً بنفسجية مروعة
بصوت صواعق الحربة المزروعة
في تضاريس امرأةٍ بلهاء!
يا للهراء ...
وكأني أكلم نفسي داخل نفسي
ولا يسمعني صدى جراء قلبي
عبث وفوضى
ثَم رصاص
ثم ارتطام
وثم انفجار
يعربد في جثامين ماجن مثقلُ
بهموم عاهرته الوحيدة
المتلحفة بفساء السنونو
وحبة بركة من عجوز صامتة عرجاء
تسكن منذ دهور في جرار الياسمين



* شوية أجنبي لزوم الاستثقاف...

عزيزي فرات

ولك عندي مكانة لن يؤثر عليها حوار ، ولن اكتب طويلاً ، اتفقنا سابقا على الهدف واختلفنا بالاسلوب وقال كل منا ما عنده ولم يعد هناك جديد ، وتوقفت عن الكتابة فيها ولا زلت

الثورة السورية وكل ما يتعلق بها لم اعد اقرأه هنا ولا اكترث لما يكتب هنا ، ولا حتى ما يقوله بسام جعارة وشريف شحادة

عزيزي ان اعتب عليك لانك حرثت بنيتي ، لم أؤيد طرفا على طرف ولا يهمني اصلا ما يكتبه كل طرف فليس هناك اصلا جديد

الاخ ريف ارى فيه شاعرا ، وحرام ان يضيع وقته في نقاش بيزنطي ليس له نهاية ، تدخلت بجزئية لا تؤثر على حوار ولا تتدخل اصلا به ، قصيدته اعلاه جميلة وفوق هذا هي حيادية

بالله عليك يا فرات وانت عزيز عندي لا تستعمل اسلوب بوش الابن من ليس معي فهو ضدي ، ولا تقرن نفسك ببعض الزملاء الذين يتقنون كسب الاعداء

لك الف تحية

(05-10-2012, 02:44 PM)Reef Diab كتب:  يوماً ما ستولد سوريا الجديدة وبقيادة حكيمة

هذا هو الفكر الأبوي الذي ذبحنا في سوريا، فكر "القيادة الحكيمة". سوريا الجديدة لا تريد قيادة حكيمة، بل دولة مدنية تأتي من الشعب وإليه تعود.

(05-10-2012, 09:36 PM)نضال الأمير كتب:  قوات الامن والمخابرات في وطني قادرة ان تذكرك بكلام تفوهت به قبل سنة ، وقادرة ان تحصي انفاسك ، ولديها علم اين ستخرج المظاهرات ، لديها قوائم باسماء الالاف من الشعب من فئة الشباب ، مثل " يحرض على المظاهرات ، يشتم الرئيس ، يحمل لافته في المظاهرات ، يركب على اكتاف المتظاهربن ، لديه علبة بخ (دهان) ينسق بين قريته والقرى المجاورة ، يمول المتظاهرين بالاغذية والاموال ، يصور المظاهرات ويرسل المقاطع للقنوات العميلة، طبيب يعالج المتظاهرين ، وصاحب صيدلية يتبرع بالقطن والشاش ،وممرض اسعف قتيل ، والاف من التهم غيرها
اجملها واحلاها تهمة توهين نفسية الامة ، وهل تلك الـ 17 فرع تركت نفس في هذه الامة

لا استطيع التجول في وطني وانا احمل "ميموري" يحوي على مقطع مظاهرة ، ابعاده سنتمتر واحد طولا ونصف سنتمتر عرضا ووزنه غرام وربع ، غرام وربع لا استطبع التجول بها بينما تتجول في دمشق سيارات تحمل الف كيلو غرام من المتفجرات

يلقون القبض على كل شيئ في سورية ويسمونها مداهمات استباقية ، الالاف يملئون المعتقلات ، الكل يعتقل الا من قام بالتفجيرات في دمشق وحلب ، هؤلاء من فئة الجن لاطاقة لقوات الامن ولا قدرة عليهم

ابني يعتقل لانه مر بسيارته 3 مرات خلال نصف ساعة من امام فرع امن الدولة بدرعا ، ويذوق من العذاب انواع واصناف وتفتش سيارته تفتيشا دقيقا ويحجزونها ، هذا يسمونه الحدس الامني لعل هذا الكلب يتجول ليفجرنا فيعتقلوه ، بينما انفجارات دمشق وحلب يعلم بها الامن بعد وقوعها ويلتمون ويتجمعون كالكلاب يلهئون الله سورية بشار وبس ، اليس الاولى ان تحافظوا عليها اولا

عزيزي نضال الامير
لايمكن ان يكون الظالم ظالم في الناس رحيم في اهله، الظالم ظالم ...لكن هناك من يستجير به خوفا او طمعا...
الشعب السوري شعب بسيط بكل أطيافه ويرغب بالعيش بكرامة وهذا شيء انساني، لا ألوم كائن من كان وباي لون تلون، لانها سياسة مورست على الجميع وغدت عنوان المرحلة السابقة ( من النفاق والكذب، والمزاودة في الممانعة على حساب الوطن، والسرقة المبررة والزعبرة والفوقية والتحتية، والشعور بالدونية وتكريس الفوقية لقوى الأمن ....)، وكنا جميعا نعرف ان هذه المرحلة هي الاستثناء لا القاعدة وان هذا الامر لايستطيع ان يدوم طويلا، لان الصفاء يغلب على الهمجية، وكرامة الأنسان تغلب الشعور الدوني، والزعبرة لايمكن ان تحل عوضا عن الصفاء الانساني ونزوع الانسان الى انسانيته السليمة، لان اصل الشعب السوري بكل اطيافهم سليم.... ان حراك الشعب السوري هو حراك يدعو لاعادة الانسان الى انسانيته السليمة....
في ظل ما يجري من وحشية في استخدام العنف من قبل النظام، مصاحباً بتواطيء دولي، و ايضاً في ظل استمرار المعارضة في انقساماتها، و اصرار الشعب على التمسك بسلمية الثورة و رفض التدخل الخارجي العسكري.... فان النهاية السعيدة الوحيدة التي يمكن استشرافها حالياً لمستقبل الثورة هي في وحدة الشعب السوري بكل اطيافه حول هدف اسقاط النظام...!!
الشعب السوري لايوجد له بواكي، الشعب السوري فاجئنا جدا بهذا الوعي والصبر والمصابرة والاصرار على نيل حريته...
سينال هذا الشعب حريته ولوحده وبسلميته........
شكراً للمشاركة الغنية الصادقة...!!

(05-10-2012, 11:05 PM)ابن سوريا كتب:  هذا هو الفكر الأبوي الذي ذبحنا في سوريا، فكر "القيادة الحكيمة". سوريا الجديدة لا تريد قيادة حكيمة، بل دولة مدنية تأتي من الشعب وإليه تعود.

أهم ما في هذا الشريط هو انه طمأننا عليك يا حبيب ..

بالله عليك هل تستقيم مداخلتك أدناه مع العنوان الذي يتصدر شريطك ( بدأت الحرية تعطي ثمارها في سوريا ) ...

(05-10-2012, 11:40 PM)Reef Diab كتب:  عزيزي نضال الامير
لايمكن ان يكون الظالم ظالم في الناس رحيم في اهله، الظالم ظالم ...لكن هناك من يستجير به خوفا او طمعا...
الشعب السوري شعب بسيط بكل أطيافه ويرغب بالعيش بكرامة وهذا شيء انساني، لا ألوم كائن من كان وباي لون تلون، لانها سياسة مورست على الجميع وغدت عنوان المرحلة السابقة ( من النفاق والكذب، والمزاودة في الممانعة على حساب الوطن، والسرقة المبررة والزعبرة والفوقية والتحتية، والشعور بالدونية وتكريس الفوقية لقوى الأمن ....)، وكنا جميعا نعرف ان هذه المرحلة هي الاستثناء لا القاعدة وان هذا الامر لايستطيع ان يدوم طويلا، لان الصفاء يغلب على الهمجية، وكرامة الأنسان تغلب الشعور الدوني، والزعبرة لايمكن ان تحل عوضا عن الصفاء الانساني ونزوع الانسان الى انسانيته السليمة، لان اصل الشعب السوري بكل اطيافهم سليم.... ان حراك الشعب السوري هو حراك يدعو لاعادة الانسان الى انسانيته السليمة....
في ظل ما يجري من وحشية في استخدام العنف من قبل النظام، مصاحباً بتواطيء دولي، و ايضاً في ظل استمرار المعارضة في انقساماتها، و اصرار الشعب على التمسك بسلمية الثورة و رفض التدخل الخارجي العسكري.... فان النهاية السعيدة الوحيدة التي يمكن استشرافها حالياً لمستقبل الثورة هي في وحدة الشعب السوري بكل اطيافه حول هدف اسقاط النظام...!!
الشعب السوري لايوجد له بواكي، الشعب السوري فاجئنا جدا بهذا الوعي والصبر والمصابرة والاصرار على نيل حريته...
سينال هذا الشعب حريته ولوحده وبسلميته........
شكراً للمشاركة الغنية الصادقة...!!

من استَمع إلى تصريحات بشار الجعفري قبل قليل سيكتَشف بأدنى حد من الذكاء أنَّ نظام أسياده البائِس هو المُستفيد الأكبر مما حصل ... إلى متى ايُّها الصامتون والمؤيدون إلى متى ؟!! أما آن لعقولكُم أن تنفُضَ عنها هذه العوائق الاسمنتية لتمييز الصواب والحقيقة قبل أن يُصوبَ إليها النظامُ المجرم قنابله ومتفجراته كما حدث اليوم في دمشق أو أن تصيب أحد ابنائكم أو اقربائكم ؟ هذا النظام الذي لم يعُد يميّز بين مؤيدٍ أو معارضٍ أو صامت بعد ان وصلَ إلى طريق مسدود !!