{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
|
RE: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية
(05-16-2012, 08:26 PM)فارس اللواء كتب: الأخ الكريم الكندي
بارك الله فيكم على هذه الإضافة المميزة..اقتباسك الأول والثاني نظرة كُلّية رددت أنت عليها بنظرة جزئية لا أجد عليها أي خِلاف، فنحن نتيقن بأن الحكومة السورية مستبدة، وأن الخوف والهلع عنوانا ماضياً وحاضراً لكثير من السوريين..ولكن قصة تهديد المعارضة للحكومة بأسلحة وصفتها بالبدائية فيها نُظر، ذلك لطبيعة الحرب داخل المدن.
[...]
تحياتي السيد "فارس"،
قيل، وأظن القول منسوب الى البيرت أينشتاين، أن أهمية المعرفة هي ليس في تراكمها ولكن في تطبيقها. ومثال على ذلك ما قاله العرب "لا الودع ينفعه حمل الجمال له ولا الجمال بحمل الودع تنتفع ". فليس يكفينا أذن أن نعلم أن "الحكومة السورية مستبدة، وأن الخوف والهلع عنوانا ماضياً وحاضراً لكثير من (بل برأيي معظم) السوريين". المطلوب هو فعل شيء ما يتناسب وهذه المعرفة. دون ذلك يكون المرء شريكا في الجريمة، فمن لا يعلم أن الغرق يقتل الإنسان ويترك طفلا يغرق هو جاهل. لكن من يعلم أن الغرق قاتل ثم لا يمد يده لإغاثة غريق وهو قادر، هو شريك في الجريمة .. ومن لم يستطع فبلسانه أو بقلبه وهذا اضعف الإيمان.
إدراجي أمر أن الثوار يهددون النظام في عقر داره لم يكن ليقترح أن أسلحتهم الخفيفة ليست كفؤ لنوعية المعركة كما استنتجت. للتذكير إذا، السياق كان أفتراض المقال الأول إمكانية نجاح النظام في قتل دافع الثورة بحصار وسائلها وإخمادها. هذه الأسلحة، نعم أثبتت قدرتها على كسر حاجز الخوف، واستنزاف النظام حتى أصبح يعتمد على حلفائه في لبنان والعراق وإيران (لاحظ التنوع الطائفي). أما لو توفرت للثوار قدرات قتالية بنوعية تلك التي يمتلها نظام الأسد، فلن تطول المعركة بسبب التفوق العددي للثوار على الأقلية الداعمة لنظام الأسد.
إذا، المطلوب بشكل رئيسي هو ليس التدخل الخارجي بالضرورة، وذلك مراعاة للحس الوطني السوري لدى الأشقاء العرب ، لكن المطلوب هو تسليح الثوار السوريين أنفسهم بشكل يسمح لهم أن يخلعوا هذا النظام المستبد بأيد سورية بسرعة وبدون أي تدخل خارجي.
ما فات محاوري للأسف، وقد التبست عليه متاهاته الفلسفية، هو العلاقة والفوارق بين الأرض والمواطنة. السيد "فارس" يستخدم تعبير "الوطن" في غير مقامه في السياق السوري ليعبر عن علاقة الإنسان بدولته وشقيقه في الوطن. هذه العلاقة، لو وجدت تفترض وجود عقد إجتماعي بين الدولة التي تمثل الوطن وتضمه، والمواطن الذي يمثل الأفراد الذين من أجلهم توجد الدولة والوطن. هذا المفهوم غير موجود في سوريا فليس هناك عقد إجتماعي بين النظام المستبد والسوريين. الأفراد هم مجرد ممتلكات للدولة كما بينت في مداخلتي السابقة. أما علاقة الإنسان السوري بالدولة "وشقيقه في الوطن" فهي علاقة خوف وإستبداد كما بينا بإسهاب وأقر بذلك محاورنا.
إذا ما هو موجود في سوريا هو علاقة الإنسان بأرضه وتراثه وثقافته. هذه روابط ثابتة لا يزعزعها قصف الناتو ولا رحيل الأسد ولا الحرب الأهلية. بل أزيد بقولي أن هذه الروابط في عالمنا الشرقي هي أكثر ثبوتا من "الوطن" ذاته برقعته الجغرافية التي رسم حدودها تبوّل المستعمر. لا نستغرب أذا، أن يمتد مفهوم الأخوة في التراث والثقافة والتاريخ المشترك الى خارج حدود "الوطن السوري" . ولا أستغرب ايضا أن يقوم أركان النظام بإعادة طرح مشروع الدولة العلوية .. فهم أيضا ينتمون للأرض وليس لوطن وهمي.
أزيد على ذلك الإفتراض الفلسفي عن العلاقة البيولوجية بين الإنسان وأرضه والتي قد أطرحها كموضوع شريط آخر.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-17-2012, 06:10 AM بواسطة الكندي.)
|
|
05-17-2012, 06:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
فارس اللواء
باحث عن أصل المعارف
المشاركات: 3,243
الانضمام: Dec 2010
|
RE: رؤية فلسفية في الحالة "السياسية" السورية
اقتباس:إذا، المطلوب بشكل رئيسي هو ليس التدخل الخارجي بالضرورة، وذلك مراعاة للحس الوطني السوري لدى الأشقاء العرب ، لكن المطلوب هو تسليح الثوار السوريين أنفسهم بشكل يسمح لهم أن يخلعوا هذا النظام المستبد بأيد سورية بسرعة وبدون أي تدخل خارجي.
أحببت التعليق على هذه الجزئية بمشاركة منفصلة لأهميتها..
بماذا تفسر يازميل
1-لجوء المعارضة مُمُثلةً في أغلبيتها الثورية إلى طلب التدخل العسكري الاجنبي.
2-تمدد رقعة التسليح-غير المنضبط- إلى داخل المناطق المأهولة بالسكان.
3-زيادة في عدد التفجيرات الإرهابية التي لا تُفرّق بين أتباع الحكومة والمدنيين.
4-فشل المعارضة في خلع الحكومة طيلة عام ونصف، وهل هذا يستدعي تغيراً للإستراتيجيات أم أن الوضع مطمئن، وأن تسليح الثوار بسلاح خفيف كافٍ لخلع الحكومة دون إيذاء السوريين.
دمتم بود
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-17-2012, 11:42 AM بواسطة فارس اللواء.)
|
|
05-17-2012, 11:41 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}