العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: "أنا من الفلول سيادتك !" ... (مقال "محايد" عن الوضع في مصر اليوم)
(06-21-2012, 02:10 PM)jafar_ali60 كتب: ليس هناك استبداد اكثر من استبداد " الفكر الديني"
قامت قبل 30 عام ثورة في ايران كان وقودها الاصلي شباب ليبرالي متحمس وشيوعيون ضحوا بارواحهم
والنتيجة استبداد ما بعده استبداد بل انهم اكملوا اعداما لمن بقي من ثوار الشيوعيين ، وساد ظلام دامس
عجبي من اي شخص يرى ان ايصال الاستبداد الديني للحكم هو حرية وثورية
1) ولكن، هل تشبه الليلة البارحة؟ وهل ما انطبق على إيران في أواخر السبعينيات يجب أن ينطبق على الثورات العربية اليوم؟ لا أعتقد يا صاحبي، وقديماً كتب "هيرقليطس" على جدران معبد "دلفي": لا يمر الماء في ذات المجرى مرتين.
عندنا ثورات هنا قامت "ضد الاستبداد" في المقام الأول، واستطاعت أن تدك عروش الطغاة خلال فترة وجيزة، فهل علينا أن نظن بأن "وقودها" سوف يستكين لطغيان آخر؟
2) بعدين، هل تظن بأن "نظم الاستبداد" (كحال النظام السوري مثلاً اليوم لو تمسكنا به) بقادرة على إنتاج تعددية أو ديمقراطية؟ يا رجل، هل إذا تركت الحمار يمشي قليلاً أكثر سوف يصبح حصاناً؟
3) لأول مرة في الشرق تنزل الشعوب إلى الشوارع ومطلبها الرئيسي هو "التعددية والديمقراطية". بالتأكيد، في المرحلة الأولى، فإنها سوف ترينا "وجهها الرجعي" ويقبض اصحاب زميلنا "خالد" على السلطة (فمجتمعاتنا رجعية اسلاموية)، ولكن ماذا نفعل لو رفضنا هذا اليوم؟ هل ننتظر كي نتخلص من الرجعية والرجعيين أولاً من خلال التمسك بالنظم المستبدة؟ (علماً بأن الاستبداد هو حكم راديكالي لن يقوّي إلا حركات راديكالية استئصالية)؟ هنا نعود إلى معضلة السؤال الثاني.
واسلم لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-21-2012, 02:41 PM بواسطة العلماني.)
|
|
06-21-2012, 02:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: الرد على: "أنا من الفلول سيادتك !" ... (مقال "محايد" عن الوضع في مصر اليوم)
(06-21-2012, 03:29 PM)jafar_ali60 كتب: .........................ز
لعب الروليت الروسي بمستقبل دول وشعوب جريمة
كتبت تحديدا امس تعلقا مناسبا لموقفنا اليوم .
حكاية محاولة الحل الديني !.
هذه قضية كبيرة بل ربما من أعقد القضايا الثقافية التي تواجهنا الان ، خاصة و نحن نخاف الإقتراب منها ، هذه القضية طرحتها أكثر من مرة آخرها في شريط في الفكر الحر حول حديث المفكر التونسي الكبير العفيف الأخضر حول ما أسماه " الإنقلاب الديمقراطي " ، القضية طرحتها كي أستمع آراء عميقة غير تقليدية (تشيد بالديمقراطية في تكرار أبله لمقولات مستهلكة) ،و لكن كما نقول " نأبي طلع على شونة " ، أي بلا عائد .
نحن بالقطع نؤمن بالحرية الليبرالية و بالتالي بالديمقراطية الإبنة البكر لليبرالية ، و لكن ماذا لو تعارضت نتائج الإنتخاب الديمقراطي مع روح الديمقراطية ؟ ، هذا حدث تحديدا في الجزائر ،و يحدث في مصر الآن . هناك سفسطة معتادة .. و من أعطاكم الحق في الحكم على خيار الشعب ؟، كفوا عن التعالي على الشعب القائد المعلم ... الخ . هذه المقولات تنشر نوعا أبلها من الفكر يفترض المساواة التامة بين كل الأفكار و كل الأعمال ،و ذلك نوع من ديمقراطية التفاهة أو التفاهة لكل مواطن .
هناك ما يقال .. حقوق الشعب الجاهل و قيوده كما عبر عنها جون ستيوارت مل ،و المخاوف من استغلال تلك المقولات الثقافية لتبرير طغيان الحاكم الفردي .هناك أفكار حول الديمقراطية الإنتقالية ،و الديمقراطية الموجهة و الديمقراطية بالمشاركة ... الخ . هناك ما يقال حول التناقض بين العلمانية و الديمقراطية في مجتمعات متخلفة أصولية ، حول المخاوف من استغلال الديمقراطية لتمكين الثيوقراطية المعادية للديمقراطية ككفر بواح !. هناك أيضا الكسل العقلي و الديماجوجي الذي يغلف كل حوارتنا كعرب .
الإنتخابات هي مجرد آلية لمزاولة الديمقراطية ،و الديمقراطية منتج علماني ولا توجد ديمقراطية غير علمانية .
قضية كبيرة .. ذات أبعاد ثقافية و فلسفية ، ستبقى دائما عذراء طالما ظل الفكر عنينا .
|
|
06-21-2012, 04:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}