نحتفظ بأفكار و خيالات كثيرة لأنفسنا و لا نبوح بها لأحد, لعلمنا أن تلك الفكرة ستتسبب لنا بالمشاكل إن لم نكن مهيأين لطرحها كمصلحين أو كمؤمنين بفكرنا
إنني لأتساءل هل يمكن ان يكون هناك من أو ما يمنعك في التفكير حتى بينك و بين نفسك عن أن تلك الفكرة خطأ وأن تلك الجملة سخيفة و أن ذلك القول يناقض العقل أو العلم ؟
يرهب الاسلام المسلمين من التفكير في ذات الله, يجرمهم عند تخيل هيئته رغم ما ثبت في كتبهم من تجسيد الله في بعض من صفاته كالساق و اليد و خلق ادم على هيئته و حديث الغلام الأمرد وكذلك حركاته كالنزول الى السماء الدنيا و الجلوس على العرش .. ألا ترغمك الطبيعة البشرية على التخيل في مثل هذه الحالة ؟ فتكون النتيجة صراع ذهني و نفسي.
يجب على المؤمن أن يراقب نفسه في كل شيء فهو مرغم على أن لا يتخيل, و هو مرغم على أن يقبر كل بصيص فكرة مهما كانت منطقية طالما أنها تخالف الفكرة الأخرى التي على منهج السلف, عليه أن ينكر نفسه و يلعن أفكاره و تخيلاته و خواطره وحتى ابتكاراته ويسميها وساوس, عليه أن لا يحظى بأي نوع من الحرية في فكره الواعي الا اذا استقامت أفكاره على ما يسمى زورا و بهتانا المنهاج القويم أي تعاليم الاسلام.. أي كائن سيغدو الانسان بهذه الطريقة؟ اذا كان عليه أن يخوض صراعا مع نفسه في كل صغيرة و كبيرة اذا كان عليه أن يسمي نفسه مطمئنا بينما هو هارب, اذا كان عليه أن يدعي اسلامه عن قناعة وهو و نحن نعلم انه انما يحاول أن يدافع عن الهجمات العقلانية على لاعقلانيته ولا بد أنه بعد ذلك يجري حوارا مع نفسه حول مدى قناعته لكنه لا يملك خيارا و بهذا يكون قد اقتنع تماما أنه مقتنع.
اخواني الاحرار: كلما تقدمنا ونظرنا الى الخلف نتعجب من أنفسنا كيف اننا لم نكن نرى الا القمة لا الجبل.
ودمتم

لا أعلم أى خالق هذا الذى يسلط حواسه معنا إلى هذا الحد حتى فى الخيال

ولكن الأمر ليس جديدا على مسامعنا

فالأمر يصل أيضا إلى التحكم فى
طريقة النوم على الجانب الأيمن وليس على طريقة أخرى لأنها تغضب الله
إرتداء الملابس قصيرة لا تتجاوز الكعبين لأن الباقى يحرق فيها بالنار
تحريم تخفيف وإزالة شعر الحاجب للتزين والتجمل

والمزيد طبعا من الهراءات والعبث

تتفاوت درجات التفكير و التأمل الذاتي عند الناس , فأن البعض يتمكن من الوصول الى
قناعه ذاتيه على عدميه خالق لمخلوقات . .. . , و البعض لا يمكن ان يستسلم للحقيقه ,
الحقيقه الفعليه , و يكتفي بالحقيقه المزيفه يستسلم لها .

ان تدخل رجال الدين في السياسه , هو افساد للسياسه و الدين و المجتمع , فأن المجتمع
المتحرر من هيمنه و سلطله رجال الدين , يكون في حريه التفكير و التأمل الذاتي المستقل .
و لا يمكن حجب العقول لكل البشر ,




جزيل الشكر على الموضوع . . .
د متم بخير و بالتوفيق ... .. .

الزميل صاحب الموضوع والمعقبين عليه.

يازملاء أنتم تتجنون كثيرا على الدين، وخاصة الدين الإسلامي، بدون سبب وجيه.

آية صريحة في كتاب الله: فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر.

حرية التفكيرللإيمان أوالإلحاد، متاحة لجميع البشر. فعن أي تعطيل للفكر؟؟؟ وسخافات تخترعونها إختراعا!!!!!!!!

وهناك فرق بين حرية التفكير للإيمان بفكرة، وحرية الدعوة لغيرها.

الأولى مكفولة في الدين الإسلامي. والثانية محاسبة وليست محبوسة، إن تسببت بإنعكاسات سلبية على المجتمع.

لذلك لاأفهم ماهي مشكلتكم.

لا يوجد دليل على حرمة الخيال، يمكن للفرد تخيل أو فعل ماشاء شرط دون الضرر والأصل في الأشياء الحلية وهذه هي الأدلة من الأحاديث (لا ضرر ولا ضرار) ومن القرآن (ويحرم عليهم الخبائث) (لا إكراه في الدين) فما يحرم هو فقط الشي الذي يسبب الضرر ومايخالف القرآن هو باطل
ومن الروايات فإن النبي كان يخصص وقتا للأسئلة ويقبل الحوار ويناقشه الصحابة وكذلك بعض الفقهاء لهم مجالس حوار ومثلا أحدهم سأل سؤالا للفقيه وهو إذا كان الدين يعتبر بعض الحكام الذين ينتسبون لأهل البيت من أهل البيت(من أهل الكساء-الأئمة12) كما يشيع بعض العلماء لا أولئك الحكام وبالتالي يكونوا من الأشياء المقدسة الدينية فقال الفقيه لا ليسوا من أهل البيت فهم لديهم نسب إلى أهل البيت لكن لا يعتبرون من أهل البيت(من أهل الكساء-الأئمة12) فكون بعض الأشخاص ينتسبون إلى الأنبياء لا يعني أنهم من الأنبياء فهم لم ينزل عليهم وحي أو عليهم واجب مسألة شرح الدين، ويمكن للشخص سواء مؤمن أو غير مؤمن أن يسأل أي سؤال بما أنه لا يزدري الأديان وردا على بعض الأسئلة مثل صفات الله فحسب القرآن هو ليس كالبشر لأن الآية تقول لا يوجد له شبيه رآه شخص واستخدام عبارات مثل يد وغيره هي عبارات رمزية مثلا عندما يقول شخص أن فلان قلبه أسود هو لا يقصد لون القلب أو يقال فم البركان ودليل على ذلك أن الله قال يد الله فوق أيديهم فهل لمسهم الله؟ والمعروف أن الله ماظهر لهم فلا يمكن أن يكون لمسهم، وبخصوص بعض النقاط فلا يحرم عليك أن تنام بأي طريقة ولا يوجد في القرآن طريقة معينة ولا يحرم تخفيف أو إزالة الشعر للتنظيف أو لغيرها من أسباب ويحرم إذا كان لأسباب سيئة وتقصير الملابس هو مستحب عند جماعة واحدة ولكنه غير واجب لديهم وغير مطلوب عند باقي الطوائف وليس هناك لباس محدد في الدين حسب بعض العلماء لأن الحديث قال إن الله لاينظر إلى صوركم بل إلى قلوبكم والآية تقول (إلا من أتى الله بقلب سليم)، وبالنسبة لغير المؤمن فبالنهاية الآية تقول (فمن شاء فليكفر) فالنص قال صراحة بحرية الدين

ملاحظة
المقصود من الآية (يد الله فوق أيديهم) إن الله يساندهم ويشد عليهم
وبالنسبة للمثل السابق عن القلب الذي كان يتحدث عن قول شخص عن فلان آخر أن قلبه أسود وكان الشرح هو بأن الشخص لا يقصد لو (ن=لوح) القلب ولإضافة مزيد من التوضيح الآن فما يقصده الشخص تحديدا بأن فلان قوي كحيوانات الأسود لأن لوح أو سطح أو شكل القلب هو ليس كحيوانات الأسود في الواقع
- نون أو ن تعني لوح من نور