" الشيوخ الأمريكي" يدرس تصنيف الأخوان ضمن المنظمات الإرهابية
وكالات
تدرس حاليا لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي تعديلا مقترحا على قانون مخصصات وزارة الدفاع الأمريكية يدرج جماعة الإخوان المسلمين مع منظمات تصنفها واشنطن كمنظمات إرهابية، ويحظر إيصال أي من الأموال المخصصة بموجب هذا القانون إلى الجماعة.

ويتضمن التعديل الذي تقدم به النائب الجمهوري بول جوسر عن ولاية أريزونا إضافة فقرة على قانون مخصصات وزارة الدفاع لعام 2013 تنص على أنه لا يجوز تخصيص أو إنفاق أي من الأموال التي وفرها هذا القانون في مساعدة الكيانات التالية: حكومة إيران، حكومة سوريا، حركة حماس، حزب الله وجماعة الإخوان المسلمين.
وسيعد هذا إجراء استثنائيا في حال إدراج جماعة الإخوان المسلمين مع إيران وسوريا اللتين تصنفهما واشنطن كدولتين راعيتين للإرهاب، وحركتي حماس وحزب الله الموضوعتين على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية.

والتقى مسئولون وقيادات أمريكية مرارا بقيادات من جماعة الإخوان في مصر وغيرها، وكان من أبرزهم السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون والقيادي الجمهوري جون ماكين وغيرهما. كما التقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هذا الشهر بالرئيس المصري محمد مرسي، وهو قيادي سابق في الجماعة، وعبرت عن ارتياحها للقاء وعن استعداد واشنطن لدعم انتقال مصر نحو الديمقراطية.

وأقر مجلس النواب الأمريكي القانون وتعديلاته في 19 يوليو الجاري بأغلبية 326 إلى 90 صوتا، وتمت إحالته إلى مجلس الشيوخ الغرفة الأعلى في البرلمان في 23 يوليو ؛ حيث أحاله إلى لجنة المخصصات بالمجلس لدراسته قبل إقراره بشكل نهائي.
وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي يتقدم فيه النائب جوسر بهذا التعديل على قانون مخصصات وزارة الدفاع الأمريكية؛ حيث تقدم بتعديل مشابه على قانون مخصصات الدفاع لعام 2012.

وقال النائب في بيان كل كيان من هؤلاء قام برعاية أنشطة إرهابية أو نفذ أنشطة إرهابية أو انخرط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وأضاف جوسر أن أيا من هذه المنظمات لا تعد صديقة للولايات المتحدة، وجميعها تحمل الكراهية تجاه صديقتنا وحليفتنا إسرائيل. ولا ينبغي على حكومتنا أن تكافئ على السلوك السيء. فأي دولة أو كيان يرفض الاعتراف بالتعايش السلمي مع إسرائيل ينبغي ألا يحصل على أي قدر من المال من الولايات المتحدة.

وقال جوسر إن التعديل الجديد مدعوم من الائتلاف اليهودي الجمهوري والمنظمة الصهوينية الأمريكية، وهما من أبرز منظمات اليمين اليهودي المتشدد.
وعلق محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين على التعديل المقترح بقوله: هذا المقترح لا يعنينا بأي حال من الأحوال ونحن لا نتلقى أي دعم يعتمد على مخصصات من أي دولة كانت.

وحول دلالة إدراج الجماعة مع منظمات تعتبرها الإدارة الأمريكية إرهابية؛ علق حسين بالقول أن هذا لا يعني جماعة الإخوان بأي صورة.
وفي حال إقرار القانون في مجلس الشيوخ الأمريكي يتعين إرسال التشريع إلى الرئيس الأمريكي للتوقيع عليه قبل أن يكون قانونا ساريا.


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - " الشيوخ الأمريكي" يدرس تصنيف الأخوان ضمن المنظمات الإرهابية
..........................
سؤال : ألن يؤدي ذلك إلى تصنيف مصر كدولة راعية للإرهاب كما توقع البعض ؟.

(07-30-2012, 05:19 AM)بهجت كتب:  ..........................
سؤال : ألن يؤدي ذلك إلى تصنيف مصر كدولة راعية للإرهاب كما توقع البعض ؟.

والله العظيم توقعت ذلك وكنت أقوله لدائرة معارفى قبل انتخاب مرسى , كنت أتوقع أن مساندة أمريكا للأخوان ليست من اجل سواد عيونهم او حرصا على مصالح مصر والمنطقة , توقعت ان يكون ذلك من أجل وضع جماعة الأخوان على قائمة المنظمات الراعية للارهاب تماما مثل حماس وحزب والله ومن ثم تصنيف مصر كدولة راعية للأرهاب كخطوة لبدء مهاجمتها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا خدمة لمخطط التقسيم !

لكن رب ضارة نافعة ,,, وضعهم بقائمة المنظمات الراعية للأرهاب يعطى المبرر والفرصة للقوات المسلحة والمجلس الأعلى لأزاحتهم من السلطة دون أى أعتراض أو تدخل خارجى , وفى نفس الوقت هو دعاية سيئة جدا لهم فى الأنتخابات البرلمانية القادمة , بحيث أذا لم يحصلوا على الاغلبية فى تلك الأنتخابات وكانت الأغلبية للتيار المدنى فسيعاد تشكيل الحكومة ولن يتبقى منهم سوى مرسى فى منصب الرئيس وسيصبح وجوده زى عدمه .

لن يصيغوا قراراً ضد الإخوان إلا بعد أن يطمئنوا لموقفهم تجاه إسرائيل..وحسب المؤشرات والمعطيات فالإخوان هم حلفاء أمريكا المستقبليون، زيارة كلينتون لمصر ومصافحتها لمرسي دلالة اعتراف وليست هناك أي أدلة تشير إلى عدم اعترافهم بالإخوان، حتى حركة حماس بدأ الخلاف يدبّ في أوصالها من جراء مما يحدث في سوريا، وإذا استمر الوضع الإقليمي على هذا النَسَق فانهيار حماس وشيك وسيطرتهم على القطاع ستضعف عاماً بعد الآخر.

مشاريع القوانين هذه لا غاية لها سوى التملق للمتبرعين الصهيونيين واللوبي الصهيوني.. مثلها مثل مشاريع قوانين بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس لكن الرئيس الأمريكي لن ينفذها لأنها تخالف كل المفاهيم التي تعتمدها أمريكا في سياستها الخارجية.

مصر منذ اتفاقية كامب ديفيد أهم حليف لإسرائيل وأمريكا في المنطقة... الدعم الأمريكي للجيش المصري كان حيويا للجيش واقتصاد مصر الهش بوضعه الحالي لن يحتمل خسارة المساعدات الأمريكية.... يعني لو أيمن الظواهري بذاته انتخب رئيسا لمصر لكان اول ما عمله هو الالتزام باحترام كامب ديفيد.

ومجرد الفكرة أن أمريكا بحاجة لعمل كل هذه المؤامرة لتؤذي مصر يا عاشق.

(08-01-2012, 08:49 PM)فارس اللواء كتب:  لن يصيغوا قراراً ضد الإخوان إلا بعد أن يطمئنوا لموقفهم تجاه إسرائيل..وحسب المؤشرات والمعطيات فالإخوان هم حلفاء أمريكا المستقبليون، زيارة كلينتون لمصر ومصافحتها لمرسي دلالة اعتراف وليست هناك أي أدلة تشير إلى عدم اعترافهم بالإخوان، حتى حركة حماس بدأ الخلاف يدبّ في أوصالها من جراء مما يحدث في سوريا، وإذا استمر الوضع الإقليمي على هذا النَسَق فانهيار حماس وشيك وسيطرتهم على القطاع ستضعف عاماً بعد الآخر.

يا صديقي
انت تعلم بالقطع ان امريكا ليست كما واحدا و لكنها مؤسسات قد تتعارض بل كثيرا ما تفعل ذلك ، صدور قانون من الكونجرس باعتبار حزب الله منظمة إرهابية لم يمنع الحكومة الأمريكية من التعامل مع الوزارة اللبنانية التي يسيطر عليها حزب الله عمليا ، تلك ادوار مختلفة ،و السياسة الأمريكية معقدة جدا و تعرف مثل هذا التمايز .
الإدارة الأمريكية تتعامل مع رئيس إخواني في مقابل مكاسب محددة لصالح إسرائيل ، و لكن الكونجرس يعمل بشكل مختلف ،و هناك نفوذ جمهوري قوي في الكونجرس بمجلسيه يعمل ضد السياسة الأمريكية الحالية في المنطقة ( بارام - كلينتون )و يطالب بتعامل أشد قسوة مع التيارات الإسلامية .
هذا القرار تم اعتماده بالفعل في مجلس النواب و كي يكون له قوة القانون لابد من موافقة مجلس الشيوخ ،و سيترتب عليه منع دخول مرسي وكل أعضاء الإخوان المسلمين إلى الولايات المتحدة ،و تصنيفهم كإرهابيين !.

(08-02-2012, 12:11 AM)الحوت الأبيض كتب:  مشاريع القوانين هذه لا غاية لها سوى التملق للمتبرعين الصهيونيين واللوبي الصهيوني.. مثلها مثل مشاريع قوانين بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس لكن الرئيس الأمريكي لن ينفذها لأنها تخالف كل المفاهيم التي تعتمدها أمريكا في سياستها الخارجية.
.............................

نفس الرد السابق .
أهمية الولايات المتحدة و نفوذها ساحق في المنطقة كلها خاصة منذ سقوط صدام حسين و الربيع العربي الأخير ،ولا اعتقد ان بلدك أو غيرها استثناء في ذلك .

(08-02-2012, 05:17 AM)بهجت كتب:  هذا القرار تم اعتماده بالفعل في مجلس النواب و كي يكون له قوة القانون لابد من موافقة مجلس الشيوخ ،و سيترتب عليه منع دخول مرسي وكل أعضاء الإخوان المسلمين إلى الولايات المتحدة ،و تصنيفهم كإرهابيين !.

(08-02-2012, 05:28 AM)بهجت كتب:  

(08-02-2012, 12:11 AM)الحوت الأبيض كتب:  مشاريع القوانين هذه لا غاية لها سوى التملق للمتبرعين الصهيونيين واللوبي الصهيوني.. مثلها مثل مشاريع قوانين بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس لكن الرئيس الأمريكي لن ينفذها لأنها تخالف كل المفاهيم التي تعتمدها أمريكا في سياستها الخارجية.
.............................

نفس الرد السابق .
أهمية الولايات المتحدة و نفوذها ساحق في المنطقة كلها خاصة منذ سقوط صدام حسين و الربيع العربي الأخير ،ولا اعتقد ان بلدك أو غيرها استثناء في ذلك .

في نهاية الأمر على الرئيس الأمريكي المصادقة على القوانين وقد لا يفعل ذلك بهذا القانون أو قد يؤجل التوقيع وينتظر الانتخابات (فستكون هنالك انتخابات أيضا لثلث المقاعد في مجلس الشيوخ وكافة مقاعد الكونجرس).

نعم كافة الأنظمة العربية متحالفة مع أمريكا (وبشكل غير مباشر مع إسرائيل وإن بتفاوت) وأنا أدخل بينها سوريا الأسد (والشبل) التي اشتركت أسوة بمصر في العدوان على العراق عام 90. لكن سوريا حاولت المساومة قليلا أي لم تكن تابعة كلية.
طبعا الكلام دوما عن الأنظمة، فالشعوب العربية كانت دوما بفطرتها السليمة معادية للمشاريع الأمريكية الداعمة للصهيونية، رغم أنني لاحظت في العقدين الأخيرين صعود المشاعر القطرية التي تقارب الشوفينية... ولهذا كان ردي على عاشق الكلمة، أمريكا ليست بحاجة لكل هذا اللف والدوران لتؤذي مصر، مصر رغم عظمة تاريخها وشعبها ليست حاليا قوة عظمى بل دولة حولها نظام السادات ومبارك إلى دولة تابعة لأمريكا (إسرائيل أيضا بوضع مماثل لكن نفوذ لوبياتها يجعلها "استثناء" وتكاد تعاملها أمريكا بندّية)

أمريكا كانت القوة الأولى في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وظن البعض أن الاتحاد السوفييتي ينافسها لكن الاتحاد السوفييتي كان بموقع دفاعي دوما وتبدى ذلك بوضوح منذ منتصف السبعينات على الأقل (ولذلك قال السادات أن أوراق اللعب كلها بيد أمريكا)... منذ سقوط المعسكر الشرقي ("الاشتراكي") دخلنا عصر القطب الواحد الذي دشنته أمريكا بحرب الخليج الثانية. لكن الأزمات الاقتصادية والكساد يضر بموقع أمريكا مقابل صعود عدة قوى أبرزها الصين (والهند والبرازيل وروسيا) وقوى أصغر سيكون لها دور في إقليمها مثل تركيا وإيران في منطقتنا... مشكلتي أن العرب يقامرون كلية على أمريكا بينما دول أخرى (مثل إسرائيل) تحسن علاقاتها مع الدول الناشئة، حتى أوسلو لم تكن هنالك علاقات تذكر بين إسرائيل والصين والهند مثلا لكنها اليوم تقيم علاقات تجارية كثيرة معها وترسل قواتها لتدرب في الهند "وحدات مكافحة الإرهاب" نظرا لمزاعمها بخبرتها الكبيرة بالتعامل مع "الإرهاب" (وليس لها خبرة أصلا).