المسؤول عن هذا الدمار هو الجيشين الحر والنظامي إن كان لأحدهما اليد الكبرى في الدمار والتدمير فهذا لا يعفي الطرف الآخر مما يحدث .

الآن في حلب المشهد على الشكل التالي:
أفراد من الجيش الحر والذين غالبيتهم من خارج حلب يستوطنون افقر وأكثر احياء حلب تعاسة ( مساكن هنانو - الحيدرية - الصاخور - صلاح الدين - الميسر - الجزماتي - باب النيرب - الفردوس - باب الحديد - سيف الدولة - الزبدية ..... ) وانا استغرب حقا لماذا يتخذ الجيش الحر بيوت المدنيين الفقراء كأماكن للهجوم على الجيش النظامي , يعني فوق الموتة عصة قبر , ومن شاهد ما يحدث وما حدث في حمص من خراب وتدمير بسبب تمركز الجيش في احياء المدنيين , وهم يعرفون تماما ردة فعل النظام وأنه سيقصف بلا رحمة وسيدمر كل مكان يختبئ فيه الجيش الحر وجيش النظام لن يسأل لا على مدني ولا على محارب فبأي حق يحتل الجيش الحر بيوت المدنيين تحت حجة التحرير , ألم يفعلها سابقا حزب الله فأتهمه العالم قاطبة بأنه يستغل المدنيين كدروع بشرية , والآن انقلبت الآية واصبح الأمر تحرير عن طريق تدمير المدن السورية واحدة تلوى الأخرى , والنتيجة المعروفة مسبقا , تدمير لنصف مدينة حلب وانسحاب الجيش الحر انسحابا تكتيكيا مثل العادة , وفي الآخر يموت الشعب الفقير بين هذا وذاك والكل يطبل ويزمر حسب الموسيقى التي يهوى .
في كل الأعراف والقوانين لا يجوز استخدام المدنيين كدروع وبيوتهم كمنصات إطلاق أو مراكز هجوم , إلى عندنا الجيش النظامي يفعلها وكذلك الجيش الحر تحت مسمى التحرير ونحن وهو نعلم مسبقا أن هذا مجرد هراء , فلا تحرير ولا من يحزنون , ولكن الأمر مجرد محاولة لإقامة منطقة عازلة تشرف عليها تركيا وهذا التحرك في حلب مكشوف ومعروف الهدف منه .

https://www.facebook.com/notes/%D8%B4%D8...1309201881

فارس اللواء .
دراسة طويلة و مثيرة للإهتمام .
لابد من وقت و قراءة متانية ،و إن كنت أفضل مصدرها باللغة الإنجليزية . وهذا ما سأبحث عنه .
حسنا .
شخصيا أفضل قراءة الأحداث السياسية بعقل بارد خارج الجدل العربي العصبي و الحدي الذي يستخدم كلاما كبيرا و معاني سطحية .
أرى أن المشهد السوري مثله مثل المشهد العراقي زمن الغزو الأمريكي ، مشهد معقد متشابك الخطوط .
كنت اتمنى لسوريا - و العراق و مصر - أقدارا أكثر رحمة .

الوضع مأساوي جداً بكل البلد ونسبة التضخم وصلت لمائة بالمائة مع بقاء الرواتب على حالها
ووين بتلاقي جرة غاز بـ 400-500 حتى بالمركز ما بتلاقي، قبل الثورة كانت جرة الغاز بـ 250 وبـ 275 ليرة واصلة لعندك
الآن صارت بأقل سعر 1800 ليرة
حتى 900 ليرة غير مقبولة لموظف عايف التنكة راتبه يتراوح بين 10-15 ألف
على كل النصر بات قريباً جداً، وكل يوم يمضي تحقق الثورة المكاسب على الأرض
البارحة قالوا مافي شي وخلصت رح تخلص، ومسيطريين، ثم صارت مسيطرين على دمشق وحلب، وهلق مسيطرين على كم حي هنا وهناك، وهاهي حلب تنتفض ويقتص الأحرار من شبيحة آل بري خير قصاص. والدور جاي عالشبيح الكبير، بشار البطة الهبيلة الحقير

(08-01-2012, 08:48 PM)ابن سوريا كتب:  الوضع مأساوي جداً بكل البلد ونسبة التضخم وصلت لمائة بالمائة مع بقاء الرواتب على حالها

الله يكون بعونكن
هذا الحقير الكلب ابن الكلب، لا مانع عنده ان تخرب البلد و تموت العباد من الجوع مقابل ان يظل بالحكم

الى اين ؟

ضاعت سوريا من اجل ان يبقى بشار

عزيزي مصطفى؛
نحن كلنا يعلم نهاية هذا الوغد وعصابته. وحتى مؤيدوه اليوم باتوا يعلمون نهايته.
ولكنهم يكابرون، ويجنون بذلك على مؤيديهم وعلى سوريا الوطن.
وكل من يدعمهم من روس وإيرانيين سفلة، يعلمون أنها النهاية، ولكنهم لا يملكون سبيلاً آخر غير الاستمرار للنهاية.
ونهايتهم على أرض سوريا المقدسة وخيمة جداً جداً. التاريخ سطرناه في 15 آذار. والبقية تفاصيل بطولة لا تتوقف.
لقد أصبحت الثورة السورية تاريخية وفاقت الثورة الفرنسية ومن اليوم، اذهب للغوغل، واكتب كلمة "الثورة"، فستجد أول اقتراح : "السورية" وذلك قبل الفرنسية.
إنها أروع وأعظم ثورة عرفتها الإنسانية. وسيأتي يومٌ لا ينفع فيه الندم لمن وقف مع شخصية ضعيفة تافهة مثل بشار البطة، ونظام قذر إجرامي من العصر الخشبي كالنظام السوري الهزيل.

تحياتي.

كم تعطي وقتا يا ابن سوريا لسقوط نظام بشار الأسد , بالنسبة لي أرى أنه يحتاج لوقت طويل , مرت سنتان ومتبقى ثلاث سنوات عى الأقل , أو إذا حدث الذي في بالي فأظن أن نهايته ستكون خلال العام القادم .

(08-02-2012, 11:32 PM)مسلم كتب:  كم تعطي وقتا يا ابن سوريا لسقوط نظام بشار الأسد , بالنسبة لي أرى أنه يحتاج لوقت طويل , مرت سنتان ومتبقى ثلاث سنوات عى الأقل , أو إذا حدث الذي في بالي فأظن أن نهايته ستكون خلال العام القادم .

سنة و نصف قصدك .. مو .؟

الثورة بلشت بـ 15-3-2011

نعم صحيح اقصد سنة ونصف ولكن مططتها سهوا , على كل حال لا أتمنى أن تطول الاحداث كثيرا , بالنسبة لي على الأقل لا يهمني من ينتصر المهم الحفاظ على ارواح الناس والنأي بها بعيدا عن هذا الصراع .