شهد العالم الاجمع مجزرة ارتكبها الجيش امام الكاميرا فى حلب , و فزع العالم كله على المشهد الذى شاهده من جماعة ينادون بتغيير نظام قمعى و ديكتاتورى , و اشتكوا دائما من قمع النظام و قسوته , و عدم تقديمه الخصوم الى محاكمات عادلة .
هذه اسباب مهمة لثورة الشعب السورى على النظام , و لكن العصابات تبين انها لا تختلف عن النظام فى شئ الا الطائفة .
هذه المجزرة تثبت لنا و للجميع بان الجماعة بكل بساطة من الممكن ان يرتكبوا مجزرة , فترجع بنا الذاكرة فورا الى اتهامات سابقة لهؤلاء بانهم ارتكبوا مجازر فى قرى و مناطق نائية و الصقوا التهمة بالنظام و رجاله , هذه المجزرة اثبتت انه لابد من التعامل مع هؤلاء بانهم ليسوا ملائكة كما يتصورهم بعض المعارضين السوريين , و عليهم ان يعيدوا تفكيرهم , و يعيدوا حساباتهم بالا يستبعدوهم من دائرة الاتهام لمجرد انهم (ما بيعملوها يا زلمة )
فنقول الان بالفم المليان : بيعملوها و بيعملوا ابوها كمان

مصادر مطلعة أكدت أن بيت بري ماتوا بحادث إنفجار عبوة ناسفة كانوا يحاولون زرعها بأحد الطرقات

أوافق علي نور بالشق الأول من مداخلته.
لا يوجد إنسان مثالي. الملائكة فقط بالسماء.

و كما ندين النظام على أعماله القمعية و إعداماته الميدانية، لا نقبل من المعارضة أن تقوم بنفس الأسلوب، ربما على مبدأ انتقامي.
أرى أن لا مصلحة للثورة القيام لهذه العمليات. أن أردنا لحمامات الدم و الثأر المتبادل أن يتوقف

و كما يقول المثل: من يأكل العصي ليس مثل الذي يعدها..

للأسف، و بالظروف العصيبة، و بحالة الفوضى التي تتماشى مع أي ثورة، تبقى الكلمة الأخيرة لمن يحمل السلاح و يخاطر بحياته، و ربما يأخذ ثأره. و نحن بمقاعدنا المريحة نتفلسف يحق له و لا يحق

و لكن و بجميع الحالات، فأن تصرفات كهذه لا تبرأ النظام من همجيته و لا تزيل عنه التهمة بالمجازر التي يرتكبها هو و أعوانه.

إعدام الثوار لأبن بري بحلب لا يعني أن أعوان النظام بريئين من مجزرة الحولة

الزميل مصطفى على
شكرا لك على الموضوعية و المنطقية
شخصيا انا لا ابرئ اى طرف , و لكن ما اطالب به التعامل مع المجازر و الجرائم بموضوعية و واقعية , و ليس باحتساب طرف النظام شيطانى , و طرف الثوار ملائكى , و عندما تحصل جريمة كما حصل فى الحولة , فى منطقة لم يثبت دخول قوات النظام اليها , و تخضع لسيطرة الجيش الحر , فالمنطق و الواقع ان اصابع الاتهام تشير بداية الى الجيش الحر كقوة مسلحة مسيطرة على المنطقة , و على الجيش الحر ان يثبت براءته من الجريمة , و ان يثبت ان جماعة تابعة للنظام فعلت ذلك , و لكن ما حصل هو العكس تماما , تم استبعاد الجيش الحر تماما من القضية , و صار النظام هو المتهم فى جريمة وقعت فى منطقة لا يسيطر عليها , و المطلوب منه اثبات ان جماعته لم تتسلل للمنطقة و لم ترتكب الجريمة .
هذا هو المنطق الغلط الذى عارضته و عارضه الزملاء المنطقيون فى المنتدى .
و حتى هذه اللحظة فاننى اؤكد انى لا اجزم ان الطرف المعارض هو المسؤول , و لكنه المتهم الرئيسى بالنسبة لى , و ارتكابه مجازر واضحة الان يثبت يثبت ان الطرف المعارض اتبع هذا الاسلوب فى اكثر من موقع و اكثر من مكان .
و على فكرة
الجيش الحر بقسمه السلفى ارتكب مجزرة بحق الشيعة فى منطقة السيدة زينب فى دمشق فقتل عراقيين و سوريين شيعة مدنيين , و تم تهجير العراقيين من سوريا .
و فى حلب ايضا تم الاعتداء على الشيعة
http://www.youtube.com/watch?v=7lc8d_7rG78

اسألني أنا عن بيت بري
تجار مخدرات وسلاح ووقعوا بشر اعمالهم , رغم ان عملية الاعدام لا يجب أن تتم قبل المحاكمة ولكن من أتى بهؤلاء إلى هنا هي افعالهم .

طبعا ما قام به افراد الجيش الحر كانت حركة غبية فلم يكن هناك من داعي لاستفزاز عشائر متخلفة مثل هذه .

مسلم
يعنى ال برى فعلا عصابات اجرامية كما افهم من كلامك ؟؟؟؟

اذا لو سمحت توضح لى لماذا ثارت العشائر الاخرى و تنوى الانتقام لهم ؟؟؟؟
و هل فعلا غضبت العشائر الحلبية لذلك ؟؟؟
ارجو التوضيح مشكورا

كتبت في هذا الشأن على الفيس بوك ما يلي:

أستغرب التنديد بمحاكمة عادلة ومشرفة على أرض المعركة، قام بها الجيش الحر بحق شبيحة "آل بري" الذين روعوا الناس بحلب لعقود في ظل النظام وعليهم أحكام لا تقل عن "ثلاثة إعدامات". بل إنه في العرف العسكري هذا شرفٌ لهم أنهم قتلوا بهذه الطريقة، بدلاً أن يُسلموا للناس فيسحلوهم أو يفعلوا بهم الفعائل. لقد رحمهم الجيش الحر مما كان سيحل بهم لو بقوا أحياء.
الإستغراب الأكبر أن يأتي الانتقاد من معارضة الفنادق والكازينوهات.
لذا: فامضِ يا جيشنا الحر قدماً، وطهّر أرضنا ووطننا وبلادنا من رجس الشبيحة على هذه المستويات العالية. فأرضنا تحتاج لذلك، تحتاج للعدالة لكي تتصالح مع الوطن والمواطن.

نعم زميلي علي , عائلة بري معرفون في حلب بأنهم تجار سلاح ومخدرات وصيتهم العفن يعرفه الصغير قبل الكبير عندنا , هم عائلة فاسدة تستخدم القوة والالتفاف العشائري المتخلف حولها لبسط سيطرتها وسطوتها وهم بشكل عام مسيطرون على الاحياء المتخلفة من مثل النيرب والميسر والجزماتي , وأما لماذا تريد العشائر الانتقام لهم فلأنهم مثل بعضهم البعض كلهم مهربون وتجار سلاح ومخدرات ومعروف عن غالبية العشائر عندنا أنها تعمل بالأعمال الاجرامية من مثل المخدرات والسلاح والتهريب , ولهم عضو دائم في مجلس الشعب ايضا يتستر عليهم ويسهل أعمالهم , وسواء اتفقنا او اختلفنا على طريقة الاعدام فإن هذا مما كسبت ايديهم .
وعلى سيرة الفاسدين كان يوجد عضو لمجلس الشعب ايضا من بيت حمادة في اعزاز وعائلته ايضا تاجرة سلاح ومهربون ولم اسمع عنهم شيئا بعد سيطرة الجيش الحر عليها .

موضوع رغبة العشائر بالانتقام هي إشاعة مضحكة نشرها النظام ضمن حربه النفسية.
عشيرة بري عشيرة صغيرة كان لها سطوة بسبب دعم النظام لها فقط. وتعداد هذه العشيرة بنسائها وأطفالها لا يزيد عن خمسة آلاف، وهذا بعرف العشائر لا يساوي بصلة. لكن سطوتهم كانت لأن حلب مدينة، بخمسة آلاف متضامنة ومدعومة من نظام قمعي كلب، بالإضافة لسطوة المال أشاعت الخوف والرعب في قلوب الحلبيين المدنيين.
انتهت عائلة بري إلى غير رجعة وغير مؤسوف عليها.
أما كذبة بيان العشائر والانتقام ومدري شو، فهذه كذبة سمجة يعرف الجميع سخافتها وتهافتها.
طبعاً إلا من هو بعيد كل البعد عن سوريا ويردد بشكل ببغائي إشاعات النظام التافهة.