(09-04-2012, 12:15 AM)elen faddoul كتب:  سؤال آخر يهمني جداً:
لو صدف وتعرفت على مسلم سني أو كان لديك صديق سني لم يستفد إطلاقاً من خيرات النظام و فوجئت بأنه ارتكب إثم رفض الثورة بشكلها الحالي، كيف لك أن تنتقده؟ أقصد ما هي أسس انتقاداتك له طالما أن السبب الأول لعدم مناصرة الثورة بنظرك هو الانتماء إلى طائفة غير الطائفة السنية ؟

هذا يعتمد على موقفه من النظام ,و يعتمد أيضاً على أسباب و مبررات رفضه للثورة .. فإن كان مؤيداً للنظام و ضد الثورة و يرى فيها مؤامرة خارجية, فلا يشفع له عندي أن يكون مغيباً عن الواقع أو مضللاً .. أنا نفسي لم أكن مقتنعاً بالثورة قبل نشوبها .

الآن أنا لا أعتقد أننا بثورة, بل بمعركة حياة أو موت مع النظام المجرم .. إما أن نقضي عليه أو يسحقنا .

الحياد جريمة .

Ghassan Aboud
صديقٌ أثق برأيه، في سياق حوار قال لي: (من يقول أن بشار الأسد أو عائلة الأسد خطفوا الطائفة العلوية رأى المشهد لكن بشكل معكوس، الطائفة العلوية هم من خطفوا بشار الأسد وجعلوه ينفذ مايريدوا وهو أمل بقاء السلطة المطلقة بيد الطائفة، لأنهم متمسكون بهذا الأمل وان لم يُقدم لهم الأمل شيئا طيلة 45 عاما، لكن البشر محكومون بالأمل، في بداية الثورة هددوه في عدة أحياء علوية وخصوصا في مظاهرات طرطوس عندما رددوا شعار بشار على العيادة وماهر على القيادة كانت رسالة موجهه له تعني ان كنت ستتخاذل فهناك بديلك ورمز أسدي مثلك، وهو استسلم بكل شهوة لرغبتهم) صديقي ليس طائفي ولا يمكن أن يكون! سَكتُ كمن فجع بحقيقة يعرفها في قرارة نفسه لكنه لا يريد أن يرها. قريبا...

‎Mikhael Saad‎
سيندم السوريون المحايدون حيث لا ينفع الندم انهم تأخروا بالالتحاق بركب الثورة. وسيندم ابناء الاقليات اكثر عندما تطالهم نيران ال الاسد.

اقتباس:سيندم السوريون المحايدون حيث لا ينفع الندم انهم تأخروا بالالتحاق بركب الثورة. وسيندم ابناء الاقليات اكثر عندما تطالهم نيران ال الاسد.

ابن بلدي الذي أقدر بحق حماسه ومناصرته لمن يقدمون أرواحهم كي ينال السوريون حريتهم
أعرف أن ما تقوله هو من حرقتك وأؤكد معك أن الحياد في الجرائم الإنسانية جريمة، وخصوصاً بعد أن يتوضح بألف دليل من هو الفاعل.
لكن ما يثير الخوف هو شهوة الدم، أشعر الصورة كما هي في أفلام تصور قصة ما من العصور الوسطى:
يتجمع الجمهور حول الحلبة التي تضم النظام والثوار فينقسمون بين مناصر للنظام و مناصر للثوار وكلما سال دم من أحد الطرفين هلل أنصار الطرف الآخر و ارتفعت صيحات الغضب عن الطرف الأول، والجمهور استغنى عن الكثير من أولويات الحياة الإنسانية وانشغل بمراقبة الصراع ثم وصلته عدوى الحماس فانتقلت المصارعة إلى أماكن وقوف المشاهدين (حيث انعدمت المقاعد) بين المؤيدين والمعارضين
بعد ذلك ازداد الحماس فبدأ الطرفان بحشد همة الحياديين الذين لم يكن لديهم اهتمام حتى بمشاهدة المصارعة الحرة الدموية، وبدأ الطرفان باستخدام كل أساليب الترغيب والترهيب لجذبهم وتحذيرهم من عدم المشاركة
أتحدث عن نفسي حيث خسرت معظم أقاربي الذين لم يستفيدوا شيئاً من النظام لأنني أعلنت وقوفي مع الثورة، وخسرت معظم أصدقائي ومعظمهم بالصدفة من المسلمين السنّة (بالولادة لكن معظمهم ملحدين والباقي معتدلين) لانني استنكرت جرائم وأخطاء بعض الثوار.
المصيبة هي فينا تبدأ من تريبتنا الخاطئة التي تصر على أننا الحق (دين، نظام تربوي، نظام اجتماعي) وتستمر في المدرسة ويدعمها النظام السياسي الذي يصر على تخوين كل من يجرؤ على الغناء ليس خارج السرب بل فقط أن يغير نغمة واحدة في اللحن الجماعي.
والثوار الآن يعيدون تكرار نموذج النظام السياسي حتى قبل أن يستلموا السلطة.
لأريحك سأقولها بوضوح من خلال علاقاتي العميقة مع الكثير الكثير من المسيحيين والعلويين والدروز: و كلهم لم يستفيدوا من النظام الحالي شيئاً وطالهم الظلم كغيرهم لكن المستقبل الذي يبشر به الثوار أسود، فضلوا ظلم يعرفونه على ظلم سيتعرفون عليه
اسمع هذا الخبر الطازج من صفحة بسام خوري المناصر بكل مشاركاته للثورة وللجيش الحر
الثوار يحرقون محلات للمشروبات الروحية في دير الزور

طبعا بعد ما تفضل به الزميل نوار الربيع من مداخلات , فاننى اتوقف عن محاولة اثبات طائفيته , لانه اثبتها بنفسه , و اتوقف عن اثبات دكتاتورية المعارضة السورية و رفضها للاخر المختلف معها فى اى شئ و اتهامه بالتشبيح و الخيانة , لان مداخلات الزميل نوار تثبت ذلك بامتياز .
اما المظلومية الكذابة التى يدعيها للسنة فى العراق و لبنان و سوريا فهى مضحكة و قلب للصورة و الاية .
فى العراق السنة هم من بدؤوا باغتيال القيادات الشيعية و تفجير الحسينيات و المساجد الشيعية و الاسواق و التجمعات و مواكب العزاء و تم تفجير مقام الامامين عليهما السلام .
و قام السنة بايواء التنظيمات الارهابية الوهابية من القاعدة الى ان ذاقت مرارة التحالف مع هؤلاء و قررت محاربتها بنفسها , عدا عن ذلك فان السنة كانوا يضطهدون الشيعة فى زمن صدام (طبعا اتكلم بنفس منطق نوار الطائفى ) كما ان السنة فى العراق تسببوا باحتلال العراق باعتدائهم على الكويت ز احضار الغزاة الامريكيين و تخريب المنطقة بفضل غباء سنة الخليج و سنة العراق و خيانة السنة الذين تحالفوا مع امريكا و قدموا لها القواعد و التسهيلات بل حتى الجيوش و الاموال .
الشيعة كردة فعل غير منظمة هاجموا تجمعات ىالقاعدة و اغتالوا و اعتقلوا شخصيات مرتبطة بالارهاب و لا استبعد ارتكاب اغلاط فردية .
بالنسبة للبنان فان السنة يسيطرون على مراكز مهمة فى الدولة , و لم يقدموا اى شئ للدفاع عن بلدهم و لم يقاتلوا الاسرائيلى بل ان الاسرائيليين لم يقصفوا اى منطقة سنية لان سنة لبنان لم و لن يقاوموا .
و بعد ذلك يطالبون بنزع سلاح المقاومة تنفيذا لخطة اسرائيلية .
الشيعة لم يحتلوا اى منطقة سنية و لم يهاجموا السنة و لم يؤذوا اى سنى طالما لا يعلن الحرب عليهم بل حتى مهما تكلم و هدد فهم يتركوه .
بالنسبة لسوريا
فان وضع السنة فى سوريا افضل من اى طائفة اخرى , و يعيشون افضل من اى طائفة اخرى و هم اكبر فئة من التجار و اكبر فئة من الموظفين و اغنى طبقات الشعب و يسيطرون على كل الاسواق و لهم مناصب عليا فى كل انحاء الدولة
و انا اتحدى اى سورى ان يقول بان هناك طائفة فى سوريا تعيش افضل من الطائفة السنية .

(09-05-2012, 10:41 AM)على نور الله كتب:  و لم يقدموا اى شئ للدفاع عن بلدهم و لم يقاتلوا الاسرائيلى بل ان الاسرائيليين لم يقصفوا اى منطقة سنية لان سنة لبنان لم و لن يقاوموا .
و بعد ذلك يطالبون بنزع سلاح المقاومة تنفيذا لخطة اسرائيلية .

لم يقاوموا طبعاً لم يقاوموا لأنكم بعهد الوصاية العلوية السورية على لبنان قد حصرتم حق السلاح بالميليشيات الشيعية و حاصرتم المخيمات الفلسطينية .. كيف تريد من السنة مواجهة الجيش الاسرائيلي .. هل بببنادق الصيد .!!

أما لم يقصفوا أي منقطة سنية أوليست مروحية بلدة سنية .؟؟ و لماذا قصفها الاسرائيلي إذن.!

أما مطالبتهم بنزع السلاح فهذا حقهم .. هم يريدون العيش بدولة تضمن المساواة بين جميع أبنائها .. يريدون جيش واحد و سلاح واحد للدولة . أما الخطة الاسرائيلية فيقوم بها من باع الجولان و لم يطلق عليه رصاصة واحدة .. و حراس حدود اسرائيل الأوفياء .

هم يمثلون أكثر من نصف الشعب اللبناني و لا يمكن لأقلية فرض إرداتها المسلحة عليهم .

السنة لم يعتادوا العيش كذميين من القتح الإسلامي .. سيقاتلونكم قبل اليهود كما فعل أجدادهم الأيوبيين .. عليكم أن تفهموا ذلك و تحضروا أنفسكم جيداً لأن ساعة المواجهة آتية لا ريب .

(09-05-2012, 10:41 AM)على نور الله كتب:  الشيعة لم يحتلوا اى منطقة سنية و لم يهاجموا السنة و لم يؤذوا اى سنى طالما لا يعلن الحرب عليهم بل حتى مهما تكلم و هدد فهم يتركوه .

و مين اجتاح بيروت الغربية السنية بـ 7 أيار .؟

(09-05-2012, 10:41 AM)على نور الله كتب:  و انا اتحدى اى سورى ان يقول بان هناك طائفة فى سوريا تعيش افضل من الطائفة السنية .

كذاب لأني أنا السوري و بقول في هناك طائفة في سوريا تعيش أفضل من الطائفة السنية .

(09-05-2012, 12:04 AM)elen faddoul كتب:  لأريحك سأقولها بوضوح من خلال علاقاتي العميقة مع الكثير الكثير من المسيحيين والعلويين والدروز: و كلهم لم يستفيدوا من النظام الحالي شيئاً وطالهم الظلم كغيرهم لكن المستقبل الذي يبشر به الثوار أسود، فضلوا ظلم يعرفونه على ظلم سيتعرفون عليه

يعني يا ست إيلين .. خلينا نكون واضحين و نحيك بصراحة .. من اليوم الأول للثورة و انتفاضة درعا و القضية كانت يادوب شعارات للحرية و "إسقاط النظام فلكلور" الربيع العربي .. لم تتحرك بالمؤازرة أي قرية مسيحية أو علوية أو ردزية ... عالعكس كان النظام يرد على المظاهرات بمسيرات التأييد التي تخرج من مناطق الأقليات بالمدن و في قرى الأقليات .

هذا الأمر طبعاً زاد من تشنج الأكثرية السنية (المتشنجة أصلاً من قمع 40 عاماً على يد النظام العلوي) الذين باتوا يرون أن الأكلة تتداعى عليهم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ... و مع وصول العنف و القتل و التعذيب إلى حد لا يطاق و تقطع السبل بالثوار و أسباب الأرض ... ما كان منهم إلا اللجوء للسماء و أسبابها... نعم نحن لا نخفي على أحد أن من يقاتل اليوم ضد النظام هم المنشقون عن النظام من الجنود الذين استباح النظام مناطقهم و أوعز إليهم بقتل الأبرياء من المناطق التي ناصرت مناطقهم المنكوبة و هناك أيضاً مدنيون من أهل المناطق التي يعيث فيها النظام و جنوده فساداً .. و أيضاً اسلاميون جهاديون يرون في جهادهم واجباً شرعياً يؤثم تاركه .

بالتالي فإن لكل فعل رد فعل ,و أنتم مع الأسف لا تفهمون هذه المعادلة بل تنتظرون عدم رد الفعل لتحاسبوا لاحقاً على اي فعل ... و كما كانت القرى الموالية للنظام تهلل و تسبح بحمد الشبيحة و تغني و ترقص بمسيرات التأييد لمن ينكلون بالمدنيين السنة... ماكان من السنة إلا و كرد فعل الاستعانة بالجهاديين السنة أصحاب الرؤوس الحامية لتطهير مناطقهم من الإجرام و التشبيح العلوي .

طبعاً هناك من يسأل عن المناطق السنية التي خرجت بمسيرات تأييد .. فأقول نعم لكن هؤلاء منتفعون أو مضللون أو خائفون... و هم بجميع الأحوال لا يعبرون عن توجه الأكثرية السنية ..التي عبرت عن نفسها بشكل واضح (في درعا و ريف دمشق و حمص و حماة و إدلب و دير الزور و ريف حلب و القامشلي و حتى بالساحل).

المسيحيون و الدروز ببساطة لا يريدون دفع أي ثمن .. و فوق منها بدهم تطمينات .! يعني بدكم حرية ببلاش و بدكم فوقها تاخدوا حقوقكم كمان اللي ما حصلتوا شي منها مع النظام حتى (على الرغم من ركوعهم له), و السنة طبعاً اذهب أنت و ربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون .؟!!

بينما مع الأسف نرى العلويين و كأنهم على قلب شبيح واحد ..فهم يرقصون و يطربون و ينتشون برؤية الدماء و أشلاء أولئك المارقون السنة من الذين خرجوا عن عبادة ربهم بشار الأسد بل و كفروا فيه و ازدادوا كفراً .

نوار الذي بشرني اسمه في الماضي بربيع سوريا الذي طال شتاؤه
الصورة التي تضعها في معرفك هي لطخة عار ستلاحق الإعلام السوري لسنوات، سقطة لا نهوض بعضها، وللأسف دين بطلتها يدعم محاججتك
المسيحيون والدروز منعوا شبابهم من الاشتراك بالثورة لأن الحياة بنظرهم أغلى من أن تبذل في سبيل هتافات يعرف الكبار من الجيل الماضي كيف ركبها أزلام البعث وأحبابه ودفع ثمنها المصدقون وحدهم.
رغم ذلك لم تنفع كل التدابير الوقائية في حماية أرواح بعضهم
بكوا بحرقة و لعنوا الظلم الذي لحق بالأبرياء
نسوا أن هناك عشرات الآلاف من الأبرياء الذين قتلوا أو تشوهوا فقط لأنهم يقطنون منطقة يعمل بها مسلحون
من جهتي انحاز للإنسان أياً كان دينه و اتجاهاته السياسية
وما يحصل في سوريا جريمة يجب أن يوقف فاعلها المجنون الإرهابي (النظام) لأنه ببساطة دفع العاقلين المسالمين إلى الجنون والإرهاب (المسلحين)
أقاوم بكل صدق الاستقطاب الإجباري لأحد الطرفين، لا أبقى على الحياد فالحياد كما يعلم كل من بقي لديه ذرة ضمير هو في ساحة الجريمة جريمة، لكنني أحاول ما استطعت أن أنحاز لما أراه حقاً حتى لو خسرت الغالبية، والحق ليس مع الغالبية دائماً.
أذهل عندما أرى كيف تغير الثورة النفوس، صديق علوي مرتبته العلمية ممتازة وهو معارض سلبي (يكتفي بالتعليقات أثناء اللقاءات الاجتماعية) أعرفه منذ كنا في الجامعة و يسكن في أوروبا، دخلت إلى صفحته لأول مرة اليوم لأجد ما يعجبه صفحات من قبيل "الثورة القطرية" و"اللي بيكره عزمي بشارة" و كويتب متخصص بضرب الثورة باسم اعتقده مستعار قرأت له أكثر من مرة يدعى نارام سرجون.