(10-19-2012, 01:58 PM)((الراعي)) كتب:  

اقتباس: طائفية مستترة، تتخفى خلف "السلمية"، وتتباكى على "خراب البلد"، وتتمسح بـ"الحوار الوطني"؛ أليست أدهى من طائفية مكشوفة، مفضوحة، وشبيحة؟

هي بدون صبحي الحديدي
لماذا لا تكون رجلاً وتعلن طائفيتك المكشوفة
بدلاً من النفاق المستمر ولغتك القادمة من إجتماعات حزب البعث التي تقرر للناس ماذا يقولون وبماذا يفكرون.
الكل يعرف أن ولاءك طائفي منذ بداية الثورة، وأنه لا يهمك شيء خارج طائفتك، وكنت سعيداً بمقتل الآلاف في حمص وغيرها، ودائماً ما تجد المبررات لذلك.
لماذا عندما بدأت موازين القوى تتغير أصبحت حملاً يدعو للمصالحة؟

نحن مع المصالحة ولكن بين أبناء الشعب الشرفاء الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء
وقبل ذلك يجب تقديم بشار وجميع قيادات الجيش المجرمة للمحاكمة، إضافة إلى الشبيحة الذين كانوا يتباهون بإذلال المواطنين بلهجتك الخاصة. والإنترنت مليء بهذه الفيديوهات.

لقد طرحت موضوع داحس والغبراء أيها الهر في أوائل الأحداث ونبهت من أجل تفاديها لكن عقلك الأسطم الطائفي يفكر من( ...).و لا يقرأ إلا ما يريد
ثانيا موازين القوى تتجه لصالح النظام بتطويقه للمسلحين في حلب القصير وغيرها

طائفي:
الجواب لأني لست طائفي وإرتباطي الإجتماعي وإنتمائي السياسي يغلق الباب بنسبة كبيرة على ذلك
لكن إذا كان المختلف معك طائفي لمجرد أنك وشلتك من المتعصبين المتخلفين تريدون ذلك فلا يمكني إيقافك , لكني أقول لك أنك تافه وسخيف لأنك حولت الحوار حول المصالحة وهو أمر لا يتعلق بي بشكل شخصي , حولته إلى تجاذب طائفي أيها الهر الصغير وأنت تعلم أنه قد سقط من يدك

كان بإمكانك أن تعطي رأيك بموضوع المصالحة ونقطة إنتهى, لكنك أردت أن تؤكد على الجانب السخيف لشخصك, أنت هو أنت على ما يبدو و بثورة أو بغير ثورة فلن يستطيع أحدا إنقاذك من الكم الفاسد والمعفن الذي تملكه

(10-19-2012, 01:58 PM)((الراعي)) كتب:  .....

نحن مع المصالحة ولكن بين أبناء الشعب الشرفاء الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء
وقبل ذلك يجب تقديم بشار وجميع قيادات الجيش المجرمة للمحاكمة، إضافة إلى الشبيحة الذين كانوا يتباهون بإذلال المواطنين بلهجتك الخاصة. والإنترنت مليء بهذه الفيديوهات.

الثورة السورية العظيمة هي التي سترسخ السلم الاجتماعي.
هؤلاء الشبيحة المتباكين على المصالحة هم عملاء إسرائيل التي علمت أسدهم سياسة "فرّق تسد".

ذبح على الهوية ترسيخ للسلم الإجتماعي!
إحتلال مدن آمنة , ترسيخ للسلم الإجتماعي!
ويقولون للنظام حاور وناور , لكن مع من! , أعتقد أن شرط الفحص الصحي والسلامة العقلية هوأمر ضروري في هذه الحالة

لا بديل عن المصالحة بين كافة أطياف الشعب السوري
هذا ما تعلمناه من تجارب الدول الأخرى
ما من أحد يستطيع الاستمرار في الحرب الدموية وخصوصاً أن دعم الطرفين شبه متوازن
وما من ترجيح لانتصار طرف يلوح في الأفق

(10-21-2012, 01:33 AM)elen faddoul كتب:  لا بديل عن المصالحة بين كافة أطياف الشعب السوري
هذا ما تعلمناه من تجارب الدول الأخرى
ما من أحد يستطيع الاستمرار في الحرب الدموية وخصوصاً أن دعم الطرفين شبه متوازن
وما من ترجيح لانتصار طرف يلوح في الأفق

هذا الرأي لابد من دعمه من كافة الأعضاء..على الأقل كمبدأ ثم بعد ذلك نبحث عن التنفيذ وآلياته

المشكلة بسوريا تتلخص بأن مجموعة من السوريين استيقظت من ثباتها المستمر منذ عقود لتطالب بحريتها و استعادة حقها بحكم البلد وتدرجت بالمطالب إلى اسقاط النظام

بالمقابل
يتمسك النظام بالحكم إلى اخر رمق، و يعلن استعداده لتدمير البلد و حرقها و إشعال الحرب الأهلية مقابل أن يظل بالحكم، تحت شعار الأسد أو لا احد.

اليوم

و للأسف، بعد أن كان الصراع بين نظام و معارضة، امتد و أصبح بين معارضين و مواليين..

أي أصبح حرب أهلية

بعبارة أخرى

محور الأزمة هو النظام، لا أتصور أن هنالك خلاف على هذا

الحل الأول إما أن نستأصل النظام، و نضع مكانه حكما يراعي حقوق جميع الأطراف، و هنا المصالحة ضرورة، ليس بين نظام و معارضة، و لكن بين فئات الشعب المتقاتلة.

الهدف: التوقف عن هدر الدماء، من الطرفين.

الحل الثاني و لكي نبقي على النظام، أن نستأصل و نقمع نصف الشعب السوري الثائر و الرافض للوضع الحالي... أي الحل الامني.

السؤال الأن: هل يستحق النظام كل هذا القدر من التضحيات لكي تبقى سلطة الحكم بسوريا بيد عصابة مافيوزية سرقت البلد بالعقود الماضية، و اليوم هي ماضية بتدميره و حرقه



الحل يأتي من استئصال السبب، وصلنا لمرحلة لا يمكن شفاء سوريا بدون استئصال السرطان الذي ينخر عظمها

أنا بشوف السرطان هو التخلف ويترأسه ويقوده عربيا السعودية أولا وباقي الخليج بنسب متفاوتة وتركيا ونحن جزء من هذه المنطقة تأثرنا ونتأثر سلبا كل لحظة , وبالطبع فأمريكا وبريطانيا وفرنسا هم الداعمون الغربيون له, التخلف وأن تدمر الغوغاء أوطانها بأيديها وبدون قادة وطنيين هو هدف هؤلاء
المواطن إبن هذه المنطقة وبعد وقبل الحكم العثماني كان قد تعلم كيف يستمر بالوجود على قيد الحياة فقط قبل أن يأتي النفط ويأخذه في رحلة غياب وضياع جديد
ليس ذنب النظام أن لا تقاليد ديموقراطية, والدليل أن أول رئيس "ديموقراطي " أتانا بهدية من مصر وهي عبارة عن حهاز مخابرات!
المشكلة برأيي هي في وجود البديل الديموقراطي الأفضل وإلا فلن تحل الأومة لا ببوس شوارب ولا برحيل النظام ولا ببقاء النظام
بذهاب التخلف تتغير الأنظمة للأفضل وبوجوده تتغير للأسوأ , ربما تتمكن مجموعات من المتخلفين وبدعم خارجي من إسقاط نظام ما لكنها ستحل محله قيمها وسلوكياتها فهي لا تستطيع أكثر من ذلك
إذا إستطاعت اللجان الشعبية المقترحة أن تجتمع على قضية تستحق التضحية من أجلها فسيكون هذا عملا توحيديا ديموقراطيا ومتقدما للشعب السوري ويمكن له عندها أن يفرز قوى عقلانية تساهم وتقوم أيضا بأنشطة منتجة أخرى وبالنتجة يمكن أن يتشكل ويتبلور وعي جديد مع منتج جيد وهو المجتمع الأهلي المتطور.