حذرت الدول الغربية فرنسا وبريطانيا وغيرها رعاياها من التواجد فى مدينة بنغازى وأجوارها لاحتمال وجود هجوم وشيك عليهم وأبلغت تلك الدول رعاياها هاتفيا وبغيره من الوسائل ليتركوا المدينة وما حولها على الفور
وتم التحذير أيضا من الوجود فى أرض الصومال
بالقطع الهجوم لن يأتى من بنغازى وإنما الهجوم سيكون انتقاما من فرنسا ومن يؤيدها فى حربها مع الحكومة المالية ضد الجماعات المسلحة المنادية باستقلال شمال مالى أو اعطاؤه حكما ذاتيا داخل مالى
الهجوم سيكون من تنظيم القاعدة فى المغرب العربى وهو لن يكون فى ليبيا وحدها ولكن المصالح الفرنسية بالذات فى دول الصحراء وغرب أفريقيا معرضة للهجوم
قصف غاو وتمبكتو فى مالى
قصف الطيران الفرنسى مدينتى غاو وتمبكتو وهى عواصم سابقة لدول كبرى فى تاريخ وسط افريقيا وكان أهالى المدينتين قد نزحوا منهما ولم يتبق سوى عدد قليل منهم فى المدينتين ومعهم المقاتلين من حركة أنصار الدين الذين أصدروا بيانا بالأمس قالوا فيها أن تلك المدن لم تسقط فى يد القوات الحكومية والفرنسية وأن تلك القوات لم تحقق أى تقدم فى شمالى مالى ولكن كل ما تفعله هو القصف الذى معظمه المدنيين ولكن الأخبار الواردة اليوم تقول بسقوطهم
هولاند أدخل فرنسا فى معضلة ستذكر الفرنسيين بوضعهم فى فيتنام قبل تدخل الولايات المتحدة فى الحرب الفيتنامية ومن ثم فى حالة فشل الفرنسيين فإن البلطجى الأكبر وهو الولايات المتحدة سيتدخل فى تلك الحرب ليقودها بنفسه والهدف هو الحفاظ على منطقة تحتوى على أكبر احتياطى لليورانيوم فى العالم