سوبر حمار... واسطورة المسيح الدجال.


http://www.youtube.com/watch?v=KJ6lN49IYgk

الحق يا دكتور أنك لم تفهم الأحاديث النبوية الشريفة .فهي تتحدث عن فتنة التنصير .و أنت تراها رأي العين .

------------

فيديو : انتبهوا الدجال يجتاح العالم :

http://www.youtube.com/watch?v=Va7B_x4hl2Y

العقائد لا تبنى إلا على اليقين،

وليس من نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة في أحاديث الدجال، بل بالحري أنها تصطدم مع بديهيات الإيمان، وتصطدم مع المعجزة تصادما لا يمكن حله.

من أجل ذلك، ترد كل أحاديث الدجال وأمارات الساعة دراية.

(03-05-2013, 10:01 PM)جمال الحر كتب:  سوبر حمار... واسطورة المسيح الدجال.

(03-05-2013, 10:01 PM)جمال الحر كتب:  .....فهي تتحدث عن فتنة التنصير .و أنت تراها رأي العين .
فيديو : انتبهوا الدجال يجتاح العالم :

http://www.youtube.com/watch?v=Va7B_x4hl2Y

عدنان ابراهيم سوبر حمار وانت الفاهم؟؟؟
فتنة التنصير؟؟
طيب من باب لاحق العيار لباب الدار.. ما هي الفتنة في التنصير؟ أليست شبيهة بفتنة الأسلمة والقدينة (من القاديانية) والألحدة؟ لماذا فتنة؟ يعني هل "المفتونين" بقر (عذراً على التعبير)؟ ألن يتخذوا القرار الذي اتخذته حضرتك لتغير عقيدتك؟ ثم ألم يكن "التنصير" حاضراً سابقاً بدون ثلاثين ذراعاً وماء يابس وجبال قمح وعلى نطاق أوسع مما هو موجود اليوم؟ لماذا الآن بالذات صار الأمر فتنة، لا وأعظم فتنة كمان؟

(03-05-2013, 10:11 PM)خالد كتب:  العقائد لا تبنى إلا على اليقين،

وليس من نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة في أحاديث الدجال، بل بالحري أنها تصطدم مع بديهيات الإيمان، وتصطدم مع المعجزة تصادما لا يمكن حله.

من أجل ذلك، ترد كل أحاديث الدجال وأمارات الساعة دراية.

السلام عليكم .

الأخ خالد , هل تعتبر القرآن الكريم قطعي الثبوت قطعي الدلالة ؟.

القرآن كله قطعي الثبوت،

وليس كله قطعي الدلالة.. ولا يقول ذلك أحد.

والأصل أن يرد ظني الدلالة في القرآن الكريم إلى قطعي الدلالة ليحكم عليه، لأنه هو الأصل.

(03-06-2013, 05:30 PM)خالد كتب:  القرآن كله قطعي الثبوت،

وليس كله قطعي الدلالة.. ولا يقول ذلك أحد.

والأصل أن يرد ظني الدلالة في القرآن الكريم إلى قطعي الدلالة ليحكم عليه، لأنه هو الأصل.

السلام عليكم .

لا شك أنك تعلم أن رسول الله محمدا-ص- قال أن العصمة من فتنة المسيح الدجال في العشر آيات الأولى و العشر آيات الأخيرة من سورة الكهف.

{وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} (4) سورة الكهف.

ألا يشير هذا إلى فتنة التنصير ؟.

ناهيك عن التفاصيل في الأحاديث و التي لا يمكن أن يأتي بها أحد إلا من عند الله تعالى .فهل كل ذلك لا يعني لك شيئا ؟.

و الآن نرجع لجوابك.

ما قولك في يأجوج و مأجوج ؟.

و في الدابة ؟.

هل ستتعامل مع القضية هنا كما تعاملت مع الحديث النبوي الشريف ؟.

يأجوج ومأجوج هو أمر قد انقضى،

الآيات التي يمكن أن تفسر أنهم لأمر مستقبل في الزمان يمكن فهمها أيضا أنه أمر قد انقضى، وهو أمر ليس من العقيدة وإلا لكفر منكرها.

ومثلها الدابة.

أما قول منسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آيات من سورة الكهف، فهو صنعة القصاص. فلو كان الأمر بذي بال فعلا لذكره القرآن، لكن القرآن قد حدثنا عن ناقة صالح، وترك الحديث عن الدجال وتفصيل أمر الدابة؟! مالك كيف تحكم.

أحاديث الأخبار كلها ما لم تكن قطعية فلا يبنى عليها عقيدة مطلقا، وأمر النبوة من أصول العقيدة.
وأحاديث الأخبار أصلا إن لم تكن مدعمة بنصوص قطعية فإن أمرها مشكل، وقد تكون صنعة قصاص، حتى لو صح السند.

أحاديث الأحكام هي ما يلزمنا، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" ولم يقل يعلمه أمور الحدثان.

قد قال عالم جليل من العهد الأول في شأن الحدثان والفقه ما يلي
"إن الله أراد بنا أمرا فغيبه عنا
وأراد منا أمرا فأظهره لنا
فما بالنا ننشغل بما أراد الله بنا عما أراد الله منا؟"

وهي هواية الكسالى، لأن في الإنشغال بأمور القدر والحدثان وما يأتي في آخر الزمان ألهية عن الحاضر والمسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتق الأمة والأفراد. وأنا لا أقبل الألهية.

هذه الأمة شاهدة وشهيدة، ولا يليق بها أن تدس أنفها في جحر ضب دخله قبلنا أهل الكتاب فضلوا سواء السبيل. وليس من مهمة هذه الأمة انتظار أحد ولا ترقب مسيح صادق ولا توجس من مسيح دجال. هذه الأمة شاهدة على الناس بالبلاغ، شهيدة على الرسالة، مؤتمنة على إيصالها، وهي بمجموعها المكلفة بمهمة النبوة بعد محمد، وليس بأفرادها. وهو أمر امتازت به ولم يكن لأحد قبلها.

هذه الأمة تحمل نورا إلى الناس وسراجا منيرا، وتلهيها بانتظار قادم أو هروب من آت يطفئ نورها ويجعلها حيرى في الظلمة.

لا دجال، لا مسيح ينزل، ولا مهدي ينتظر.

هو شأن الأمة، تقيم من نفسها وتتبع رسالة نبيها، وتقوم عليها بالبلاغ والشهادة وتسعى بين الناس بالقسط، فحينها تصير على أتم وجه. أما إن قصرت فمصير بني إسرائيل من الذلة والمسكنة والغضب من الله واللعنة من داود وعيسى بن مريم بانتظارها، لأن النبيين لعنا بني إسرائيل أنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، وهذه الأمة يلحقها نفس المصير إن كفت عن التناهي عن المنكر.

السلام عليكم .

كتب الأخ خالد :(( يأجوج ومأجوج هو أمر قد انقضى،

الآيات التي يمكن أن تفسر أنهم لأمر مستقبل في الزمان يمكن فهمها أيضا أنه أمر قد انقضى، وهو أمر ليس من العقيدة وإلا لكفر منكرها.

ومثلها الدابة.)).

لا مشكلة .

لكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
----------------

يا أخ خالد , القرآن الكريم أشار بوضوح إلى فتنة المسيح الدجال و هي فتنة الذين قالوا اتخذ الله ولدا .

لكنك اتخذت قرارك و رميت نبوءات القرآن و الحديث بجرة قلم دون تقديم برهان .

فأنت حر .لكن اعلم أنك لم تقدم حجة و لا برهانا .

عزيزي،

لا يوجد كلمة الدجال مطلقا في القرآن الكريم، ولا حتى على مستوى الجذر الثلاثي د ج ل.

مما تقدم، يكون مفهوم أن الدجال هي فتنة الذين قالوا اتخذ الله ولدا هو مفهومك لهذه الفتنة، وليس الوحي.

وتريد منا أن نبني عقيدة النبوة على مفهومك ومفهوم غيرك من البشر، دون بينة ولا برهان مبين، إن هو الا اتباع الظن.

قد نهاك الله تعالى أن تتبع الظن في إيمانك، فقال عز من قال:
(وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون*116*) الأنعام
(سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا باسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ان تتبعون الا الظن وان انتم الا تخرصون*148*) الأنعام
(وما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا ان الله عليم بما يفعلون*46*) يونس
(وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وما لهم بذلك من علم ان هم الا يظنون*24*) الجاثية
(ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى*23*) النجم
(وما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا*28*) النجم

كل ما تقدم من الآيات الكريمة ينهاك عن الإيمان بالظن، كدأب الذين سبقوك من أهل الكتاب، لكنك عصيت ذلك كله وأقمت إيمانك على ظنون تظنها ورأي تراه لم ينزل في كتاب الله.

فرق كبير بين الوحي، وفهمك للوحي. قد يكون الوحي ذا معنى واحد لا يختلف، يكون النص حينئذ قطعي الدلالة، مثل قوله تعالى (محمد رسول الله) أو (شهد الله أنه لا إله إلا هو) أو (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين)
أو قد يكون للوحي معان عدة، نعمل بما يغلب على ظننا منها دون أن نبني عقيدة عليه، مثل قوله (يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) أو (وأتموا الصيام إلى الليل) أو فهمك لآية تتحدث عن أهل الكتاب أنها تعني المخلوق الأسطوري المتكني بالدجال.

أما الحديث الشريف، فما لم يثبت بوجه القطع أنه من رسول الله فلا يصلح أيضا لبناء العقيدة عليه، وإن صلح أن تستخرج منه الأحكام، ببساطة لأن الخبر يوصف بالصدق والكذب، أما الإنشاء مثل أحاديث الأحكام فلا توصف بالصدق ولا بالكذب مطلقا.

حين أقول:
"كذبت يهود، لا عذاب دون عذاب يوم القيامة" هذا خبر يحتمل التصديق والتكذيب

أما حين أقول:
"صلوا كما رأيتموني أصلي" فهذا إنشاء لا يحتمل التصديق والتكذيب.

لا يوجد حديث متواتر من الأحاديث اللفظية، وإنما التواتر في العملي، مثل أركان الصلاة وأركان الحج وما شابهها.

العقيدة لا تبنى إلى على اليقين، واليقين عقلي ونقلي، وصاحبك لم يأت بيقين عقلي ولا نقلي حتى نتبعه في أمره ونترك ما نحن عليه من يقين، فاتق الله عز وجل ولا تجعل له أنبياء لم يرسلهم ولم يأمرك باتباعهم، ولا ترمي الناس بأنهم يكذبون أنبياء الله، فمن كذّب نبيا فقد كذّب كل الأنبياء حتى لو زعم تصديقهم.

وقبل أن تزعموا في القرآن زعما، هلا عرفتم لغته ولسانه؟ أم تريدون أن تفرضوا علينا عجمة في القرآن لا نعرفها؟ من أي وجه تفرض هذا المعنى العجيب للآية والذي لا علاقة له بمنطق اللغة العربية ولا يشير إليه النص ولا حتى كناية؟

السلام عليكم .

أحسن ماجاء في ردك الأخير يا أخ خالد هو ( فمن كذّب نبيا فقد كذّب كل الأنبياء ).

و عليك أن تتدبر كلامك هذا مليا .فما كان الصحابة رضوان الله عليهم أن يجتمعوا لينقلوا لك كلاما لا فائدة يجنونها منه أبدا .ثم تأتي أنت فترمي كل كلامهم الذي نسبوه لمحمد صلى الله عليه و سلم بالخرافة .

نحن بفضل الله لم نبن عقائدنا على الظن .و لم ننساق إلى الفهم الخرافي الذي استنكره عدنان إبراهيم و حق له أن يستنكره .نحن فهمنا نبوءة رسول الله -ص- في ضوء القرآن و الحديث و اللغة العربية و المنطق و الواقع .

زعمت أن يأجوج و مأجوج من الماضي و كذلك الدابة . لكن حين طالبتك ببيان ذلك لم تجد ما تقوله .

على كل حال أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك .
و لن أصر على الحصول منك على أجوبة .لأن من هم أقدر منك لم يجدوا أجوبة و منهم الدكتور عدنان إبراهيم نفسه .و منهم الأستاذ عمرو الشاعر .

شكرا .