forat
عضو رائد
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
تنامي الخطاب الديني لدى انصار النظام
لقد قلنا من قبل ان الخطاب الديني في سوريا مرحلي،ومرده الى ان الناس شعرت بالوحدة والخوف والهلع من قصف النظام الهمجي،فلجأت الى الله،ودللنا بمثال لذلك ان شخصا في وسط البحر في سفينة على وشك الغرق،وحتى لو كان ملحدا،فانه بفطرته يتوجه الى قوة ما املا ان تنقذه.
لم يصدقنا احد،ملصقين تهم التطرف الديني بنا،وكما قيل ايام الاسلاف:"فان الايام دول"...فمع اشتداد الخناق على النظام وانصاره،وعلى وقع انتصارات الجيش الحر في كل أرجاء سوريا،انقلب النظام البعثي على اعقابه واعلن الجهاد! الذي هو مفهوم ديني،وصار يظهر على قنواته اسماء جنوده -الذين كان يمنعهم من الصلاة- باسم المجاهد الملازم الشهيد علي علاوي العلي.
هذا يعكس لنا التقهقر النفسي الذي يعيشه النظام على مستوى الواقع وعلى مستوى الخطاب،واليوم نشهد تغيرا جذريا في فحيح اعلام الفيسبوك التشبيحي،لتطالعنا صفحة بشار الاسد ببوستات دينية من الطراز الاول،حيث نشروا بوستا قبل قليلا يقولون فيه:
اقتباس:سماؤنا وأرضنا لنــا .. حــرام على غيرنا .
تذكروا جيّداً الآية القرآنية التي يتخذها بواسل جيشنا شعاراً لهم :
(( وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ))
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=...0316283854&set=a.10150134007013854.334893.22233463853&type=1&theater
سبحان من جعل الذي كان يسب الله ليلا نهارا جهارا يرجع على عاقبيه ويغازل اتباعه بايات القران الكريم...وسبحان من كان يعوي بالعلمانية ثم يستورد اشد الانظمة الاسلامية جدلا وهو الجهاد.
هذا فقط يدل على حالة الانهيار النفسي التي يعيشها سفاحي العلويين واذنابهم،ولن استغرب حينما اجدهم يحجبون نساءهم ويربون لحاهم ويعلنون وقوفهم خلف القائد المؤمن بشار الكلب.
بالعودة الى اصل الموضوع،هذا دليل اسوقه لكل من اتهموا السوريين بالتطرف من اجل كلمة "يا الله ما لنا غيرك يا الله"...ها هو نظامكم العلماني المرتعد خوفا يرجع الى الله...
|
|
03-24-2013, 08:55 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60
عضو رائد
المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
|
RE: الرد على: تنامي الخطاب الديني لدى انصار النظام
(03-24-2013, 09:27 PM)forat كتب: نسيت ان اضيف فكرة يا ابو جعفر.....دعني اصيغها على شكل سؤال...هل المظاهر الدينية -ومع مرور الايام - تتحول الى ثقافة حقيقية؟
يعني الثورة السورية او اتباع النظام السوري الذي عادا الى الخطاب الديني....ومع طول امد الثورة لاسقاط الطاغية...هي يحدث هناك تحول الى الثقافة العامة والممارسات لتتحول الى "أطباع دينية يومية"؟
عزيزي فرات
هذا موضوع عميق اشبعناه سابقاً نقاشاً طويلاً ، لكن استطيع الاختصار ضمن الرؤية التي تريدها
الخطاب تنامى وباضطراد منذ بداية سبعينيات القرن الماضي ، عززه فائض البترودولار ، ثم حدث الاستقطاب بين الاصولية السنية والاصولية الشيعية منذ وصول الخميني للسلطة في ايران ن ومنذ ذلك اليوم فالاصوليات تكسب اراضٍ جديدة على ما تبقى من مدنيات
ما عليك عزيزي فرات الا ان ترصد التطورات الدينية في قريتك منذ بداية السبعينيات ولغاية الان لتجد تصلعد الخط البياني للتدين
بغياب القوة والعدد عليك بالعقيدة لموازنة الحرب ، هذه استخدمت عبر التاريخ سواء اسلامي او غيره او حتى البوذي وهي تقوم على فكرة البقاء بعد القتل ( الاستشهاد) اي انك ستحي في جنة اذا قتلت في هذه الحرب ، بل ان مثل حسن الصباح جسد هذه الجنة واقعياً في قلعة آلموت ، فما كان من الجنود الا التسابق من يموت اولا للالتحاق بتلك الجنة ،
الفيتناميون استخدموا هذه التكنولوجيا في حربهم ضد امريكا ، فكانت هناك شبه فتاوي ان من يقتل هنا سيعود حياً في الجهة الاخرى من الجبهة فكان المقاتلين مستعدين للسفر المجاني للجهة الاخرى
الخميني اصدر مفاتيح للجنة واعطاها للجنود فتسابقوا من يفتح اولاً
قوة هذه الفكرة تجدها لدى حزب الله - والذي اعترف - انه من اشد المقاتلين واذاق الصهاينة المرّ ، مثلهم الاسلاميون في مخيم جنين الذين صمدوا اكثر من كل الجيوش العربية ودمروا ما دمروا وقتلوا من قتلوا ثم ماتوا
اعود لتساؤلك
هناك ارضية دينية في كل المجتمعات الشرقية وكما قلت فهي متنامية سواء بوجود قتال او بدونه ، الان مع القتال وقلة العدة يتم تعويضة بجرعات ايمانية للتحقيق التوازن ، وحتما وبعد انقضاء الحرب ستبقى هذه المظاهر الدينية بل وستعزز لأنهم وجودا بها السلاح الذي انتصروا به
|
|
03-25-2013, 03:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}