شكراً جزيلاً وجعله الله في ميزان حسناتك..
لا جد، في كم جملة برضه في الإنتظار بجيبهن تتسلو فيهن.

عزيزي معك حق
الصواب إن أقبلت
شكرا لك

بالإضافة إلى كسر الوزن مع إذا، فهناك اختلال في المعنى.

إذا أقبلت باض الحمام على الوتد، فيها شرط غير جازم
إن أقبلت باض الحمام على الوتد، شرط جازم، يعني يتعلق فعل الشرط بجوابه دون تخلف.

بما انو عم نحكي بأسرار اللغة فاعربوا ما يللي

إِنَّ هندُ المليحةُ الحسناءَ ــ وأيَ منْ أضمرَتْ لخلٍّ وفاءّ

بحثت عن إعراب جملتك، وأظنك تقصد هذا الإعراب :
"إنّ" تكون فعل أمر من وأى بمعنى وعد وضمن (لسان العرب) فالهمزة (إ) : فعل أمر مبني على حذف حرف النون لاتصاله بياء المخاطبة المحذوفة لالتقاء الساكنين، وياء المخاطبة المحذوفة، ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
وهنا لا بد من وقفة شرح، فأنت صاحب "المبنى يدل على المعنى"، فإن كانت (إ) هي فعل الأمر من وعد فما المعنى الناتج نهائياً؟
ثانياً: "أي" شرطية أم استفهامية وما حاجة المعنى لها؟

إِنَّ: إِ فعل أمر من وأى، مبني على حذف النون من آخره حملا على الأفعال الخمسة، وأصله إي، وحذفت الياء منعا لالتقاء الساكنين، والياء المحذوفة ضمير مبني في محل رفع فاعل. والنون نون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب.
هندُ: منادى بحرف نداء محذوف تقديره يا، مبني على الضم لأنه علم، في محل نصب بالنداء
المليحةُ: نعت تبع منعوته لفظا، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الحسناءَ: نعت تبع منعوته محلا، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
وأيَ: مفعول مطلق للفعل إ(ي)، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
منْ: إسم موصول بمعنى التي مبني على السكون في محل جر بالإضافة
أضمرت لخل وفاء: فعل وفاعل وجار ومجرور ومفعول به، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

هل وضح المعنى من المبنى؟

لا، ما وضح المعنى، هاي أولاً..
ثانياً، اتحملني على هالسؤال الغبي، مش لازم النعت يتبع المنعوت في الإعراب والتعيين، يعني ليش صارت هندُ المليحة الحسناءَ؟؟
منرجع للمعنى، (إ) معناها إوعد أو إضمن مزبوط؟؟ وين كمالة الجملة؟ باختصار شو المغزى من البيت؟ شو الرسالة اللي المفروض توصلني؟
ثالثاً، كيف عرفت أنه أي هي مفعول مطلق للفعل (إ)؟؟ ليش مش أي الاستفهامية أو الشرطية؟

by the way
- مزبوط ولا كذبة إبريل؟

النعت يتبع منعوته في كل شيء، لكن هناك حالات خاصة

كلمة هندُ، هي منادى مبني على الضم في محل نصب، وهو مبني على الضم لأنه إسم علم، وفي محل نصب لأنه منادى، يعني مفعول به لفعل محذوف تقديره أنادي ناب عنه حرف النداء.
الآن بالنسبة للنعوت التي تلحق بالمنادى، فأول نعت منها يتبع منعوته باللفظ لا بالمحل، ولفظ هند عليه ضمة وإن كان في محل نصب، فمنعوته الأول يتبعه في اللفظ لا في المحل.
بالنسبة لكل النعوت التي تتبع النعت الأول، فإنها لبعدها عن منعوتها في اللفظ، فإنها لا تتبعه فيه، بل تتبع محله الإعرابي وهو النصب.

نيجي للمعنى: الشاعر يريد أن يقول
وفّي بعهدك يا هندُ يا مليحة يا حسناء، مثل وفاء من أضمرت لخلها الوفاء

كلمة "وأي" في الشطر الثاني تابعة لكلمة إ في الشطر الأول، على طريقة أكل أكلًا، وشرب شربًا، ووأى وأيًا، طبعا لأن "وأي" مضاف هنا فلا تستطيع أن تلحق بها التنوين. وهي ليست أي.
لأن أصل الفعل إي في الماضي هو وأى، وهو لفيف مفروق، والمصدر منه الوأي، الواو هنا أصلية وليست حرف عطف كما يبدو أنك ظننت.
وأى يئي إ

قال الشاعر
(وقى) إني أقـول لمـن ترجـى شفاعتـه = قِ المستجيـر قيـاه قـوه قـي قيـن
(ولى) وإن صرفت لوال شغـل آخـر قـل = لِ شغـل هـذا ليـاه لـوه لـي ليـن
(وشى) وإن وشى ثوب غيري قلت في ضجر = شِ الثوب ويك شياه شوه شي شيـن
(ودى) وقـل لقاتـل إنسـان علـى خـطـأ= دِ من قتلـت ديـاه دوه دي ديـن
(رأى) وإن همو لم يروا رأيى أقول لهـم = رَ الرأي ويك ريـاه روه ري ريـن
(وعى) وإن همو لم يعوا قولي أقـول لهـم = عِ القول مني عيـاه عـوه عـي عيـن
(وأى) وإن أمـرت بـوأي للمحـب فقـل = إِ مـن تحـب إيــاه أوه إي إيــن
(ونى) وإن أردت الونى وهو الفتور فقل = نِ يا خليلـي نيـاه نـوه نـي نيـن
(وفى) وإن أبى أن يفي بالعهد قلـت لـه = فِ يا فـلان فيـاه فـوه فـي فيـن
(وجى) وقل لساكن قلبي إن سواك بـه = جِ القلب من جياه جـوه جـي جيـن


عندك جملة النداء معترضة، شيلها وحطها في الأول

يا هند المليحة الحسناء، إنّ وأي من أضمرت لخل وفاء

وحتى نوضحها أكثر، شيل حرف التوكيد الثقيل

يا هند المليحة الحسناء، إي وأي من أضمرت لخل وفاء

طبعا وجهة نظري أن البيت غير فصيح لغموض المعنى، وهو شغل فذلكة وتفنن وإثبات قدرة.

أجل يا صديقي، صار عمري بالأمس خمس وثلاثين سنة. شكرا على المعايدة.

وين باقي الألغاز الإعرابية؟

فهمتها

بدايةً خذ وعقبال ال120

كنت سابقاً أقضي ساعتين على الأقل يومياً في القراءة، وأصطدم بجمل "توجع القلب" من ناحية الإعراب، فأعربها بنفسي كيف ما أجت تيجي، أما اليوم فلا وقت للقراءة حتى يستتب الوضع قليلاً لذا لا ألغاز اعرابية حالياً.

بس عن جد استغربت، يعني قل من كان في مثل سنك وله اهتمامات لغوية كما تهتم شكلك كان لازم درست لغويات.