عزيزي فريمان،

مع الأسف ليس من شيء مجانا، وكل حفلة لا نتعب في العمل فيها لن ندعى يوما إليها، ربما من باب الشفقة فقط.

فإن أردت أن تعرف شكل سوريا بعد نجاح الثورة بإذن الله فأمامك أحد ثلاثة احتمالات:
1- أن تلجأ لعراف ماهر يستعمل جنيا عارفا.
2- أن تلتصق بالعاملين فتعرف ماذا يصنعون.
3- أن تعمل لأن تكون سوريا بعد الثورة وفق شيء أنت تحبه.

غير ذلك ستبقى منفعلا، تنتظر الغير ليسقط الطاغية العنيد، ويبني غيره طاغيا آخر أو نظاما يحترم الإنسان. ضربة يا بتصيب يا بتخيب.

الوطن هو سوريا المحكومة من قبل بشار الأسد، أو غيره من نجوم الأقلوياتيين.

غير ذلك، فلا يوجد سوريا الوطن ولا يوجد شحار بين.

قد يرضى بعضهم عن الثوار والأغلبية السورية إن قامت بما يلي:
1- أن يخرجوا من دين الله أفواجا.
2- أن يحولوا كل المساجد في سوريا إلى ملاه ليلية أو دور عبادة غير إسلامية، أو يدمروها.
3- أن تصبح اللغة الرسمية في سوريا سنسكسريادية بدل العربية.
4- أن يتم نبش قبر خالد بن الوليد في حمص وإرسال جثمانه إلى الحجاز ليدفن هناك.

يمكن وقتها ممكن نشوف أن في سوريا ثورة وليس حركة سنية سلفية عربية لاستعادة الخلافة الأموية والسلطنة العثمانية.

زميل خالد،
الرجاء العمل و باسرع وقت ممكن على التخلص من عقدة ''اضطهاد'' السنة لديك، لانها زادت عن الحد و اصبحت عقدة مرضية، و ذلك على الاقل لسببين بديهيين اثنين: الاول ان الوطن العربي ومعه العالم الاسلامي من بابه لمحرابه يحكمه سنة، باستثناء رئيس جمهورية لبناني مسيحي ضعيف و رئيس وزراء عراقي شيعي و رئيس جمهورية علوي سوري انتم تحاربونه، و الثاني ان نسبة السنة في العالم العربي تتجاوز ال ٩٥ بالمائة، فبالاضافة الى انها الاكثرية المطلقة الحاكمة فان الاقلية الشيعية و المسيحية و اليزيدية و المندائية و البهائية و الدرزية و التي لا حول لها و لا قوة هي من يحتاج الى ضمان و حماية من الاكثرية لا العكس. و بالنظر الى نسبتها الضئيلة فهي من يجب ان يشعر بعقدة الاضطهاد!

(06-08-2013, 09:48 AM)observer كتب:  كلما اقرأ مثل تلك المداخلات تتعزز لدي القناعة، بأن ما يسمى ''بالثورة'' في سوريا ما هي الا مؤامرة خارجية تستهدف تدمير سوريا الوطن من قبل اصحاب النية السيئة،

نعم هي مؤامرة...اخبرنا كيف واجهها نظامك (الحريص على الوطن ) ونحن لك من الناظرين!

ملاحظة للقاريء الجديد:اوبزيرفر يقف هذا الموقف من الثورة السورية من اول يوم لانطلاقها وفي ايام سلميتها ولا زال يردد ذات الكلاشيهات... وحتى الان لم يعترض على اي مجزرة وقعت بحق اطفال سورية...



(مجزرة التطهير المذهبي الطائفي في بانياس -ارهابيين سنة تكفيريين وهابيين تمكن جيش الوطن من ذبحهم)
لم يعترض اوبزيرفر على تدخل حزب ديني اصولي مثل حزب الله في سوريا....لم يعترض على قتل 100 الف سوري...لم يعترض على تهجير 5 مليون لاجيء...لم يعترض على تدمير نصف مدن سوريا ومسحها بالارض (((((((بطيران الميغ)))))))....فشخص مثل هذا...هل نصدق انه فعلا خائف على"الوطن" وممكن ان نسمع كلامه او نناقشه؟

(06-08-2013, 03:52 AM)Enkidu61 كتب:  أقسم يافرات أنك نجم من نجوم الثورة المجيدة. تحية لك ولكل الثوار.

شكرا عمي انكيدو.....هو شرف عظيم اتمنى ان اصل الى اطرافه فقط

المشكلة يا أوبزرفر إني مش سني
لا بالاعتقاد ولا حتى بالوراثة، بس بعرف التحيّز لما بشوفه، وبفهم إنه عندك مشكلة عميقة مع محمد رسول الله وعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي والسلطان سليم العثماني، وهذه المشكلة ليست محصورة بك بل عند كثير من جماعة الأقلويات السياسية الذين يعيشون في الماضي ويريدون الانتقام من أحداث تاريخية.

ومو بس أنا يللي شايف السولافة هاي، ليكو زميلنا انكيدو لا سني بالوراثة ولا بالاعتقاد ولا حتى من طائفة سنية على مر القرون، ولاحظ نفس ملاحظتي.

بسام الخوري زميلنا المعروف، رغم إنه طائفيا يعتبر من أقلية، لكنه سياسيا مش أقلوي، بل من الأكثرية، وأنا شخصيا رح برتاح لو بعيش في دولة بيحكمها واحد بنفسية بسام الخوري، سواء كان كاثوليكي، درزي، سامري، أو كونفوشيوسي.

فيصل القاسم:::

مؤيدو النظام السوري ينزعجون ممن يتحدث عن ثلاثة ملايين ونصف مليون لاجئ سوري في دول الجوار في نهاية العام، وعن تسعة ملايين نازح داخل سوريا بحاجة لمساعدات اساسية تبلغ تكلفتها حوالي خمسة مليارات دولار، وعن مدن وقرى مدمرة بالعشرات، وعن تدمير البنية الصناعية للبلد، وعن ومقتل واعتقال واختفاء مئات الآلاف. عندما يسمعون هذا الكلام يقولون إن المسؤول عن هذه الكارثة "الجماعات الإرهابية". وأنا لن أختلف مع المؤيدين جدلاً، سأعترف لهم أن النظام ليس مسؤولاً عن تلك الكارثة التاريخية التي حلت بسوريا، بل هو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف. لكن السؤال: كيف سمح هذا النظام لتلك "الجماعات الإرهابية" أن تدمر بلده وتقتل شعبه؟ أليست هذه وصمة عار في جبين النظام الذي سمح لتلك "الجماعات الإرهابية" بأن تفعل ما فعلته في سوريا؟ كيف يمكن للشعب السوري أن يقبل بنظام لم يستطع أن يحمي لا الشعب ولا البلد من "الجماعات الإرهابية" التي حولت سوريا إلى خراب مقيم؟ السياسيون في البلدان المحترمة يخوضون الانتخابات بناء على ما أنجزوه للبلاد، أما في سوريا فعلى اي أساس تصر القيادة السورية على خوض الانتخابات. أعلى فشلها الذريع في حماية الشعب والبلد وهزيمتها النكراء أمام ما تسميها ب"الجماعات الإرهابية"؟

ما ذكر في الموضوع هو جزء من الحقيقة فالذي تم إعدامهما هما قياديان في جيش محمد والقائد المسمى بالمجد مي متهم بقتل قائد كتيبة أخرى وعلى الغالب لأسباب شخصية والإعدام هنا هو لجنحة القتل لأنه لو تم تطبيق حد القتل من أجل السرقة فقط لتم قتل نصف الجيش الحر لأن الكثير منهم تلطخت إيديهم بالسرقة وحتى الآن توجد كتائب وألوية قائمة معروفة باللصوصية ولا أحد يفترب منها من مثل لواء أحرار سورية وقائده العفش والذي يتستر على لص مثله أسمه الحياني وهناك لواء عاصفة أحرار الشمال أيضا معروف بتاريخه الأسود وهذين المثالين غيض من فيض وحتى الأن أي منطقة يقتحمها الجيش الحر تتعرض بيوتها للسرقة من قبل أشخاص وكتائب تابعة لهم وحتى الآن يمارس البعض على المعابر وعلى الطرق عادة أخذ المال كأتاوة وبالمحصلة الإعدام تم كتحصيل حاصل والمعدمان هما كبشا فداء فقط لأنه لا يمكن محاكمة وقتل الألوف بحجة السرقة .

(06-08-2013, 11:03 AM)خالد كتب:  المشكلة يا أوبزرفر إني مش سني
لا بالاعتقاد ولا حتى بالوراثة، بس بعرف التحيّز لما بشوفه، ...

نعم نعم، اعلم انك بوذي فلسطيني، و ما دفاعك الاعمى عن السنة إلا لاحقاق الحق و نصرة المظلوم، فلا داعي لأن تشرح يارجل!
يعني ماذا انت كائن؟! احمدي، جعفري؟! و لتكن ما تكون! لكن الاكيد ان مشروعك الديني او السياسي يتطلب الانحياز العاطفي لصالح الفوضى التي تحدث.

مشروعي السياسي يا اوبزيرفر والحكي للجميع يتحالف مع الإنسان،

والإنسان إن لم يكن حرا عاقلا مريدا، فليس إلا هلام من الغرائز والحاجات العضوية، على رأسها غريزتي الخوف والقطيع.
لا والوطن ولا الدين ولا حقوق الانسان ولا السوالف تبع العلاك لها قيمة في ظل الاستبداد... يزال الاستبداد أولا أو بالحري يكسر، ثم بعد ذلك نتحدث عن مشاريع سياسية تخصني وتخصك وتخص غيرنا.

أنت لا يهمك ذلك قطعا، بل يهمك استخراج رفات خالد وإعادته إلى الحجاز والانتقام من السلطان سليم… وبقاء بسطار الأسد على رقاب الأعداء التاريخيين من العرب المسلمين السنة.

كما قال المثل، عدو جدك ما بودك.