اطلعت منذ فترة على مقال تضمن بلاغا" رفعه أحد السياسيين المصريين ، ممن يتباهون بثقافتهم واطلاعهم الواسع ، وذلك ضد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي والذي انقلب على الرئيس مرسي فيما بعد ،وايضا" رئيس هيئة الأركان .. ويتهم من خلاله الرئيس الأمريكي أوباما بأنه من الأخوان المسلمين .. لا بل ينتسب إلى القاعدة .. هكذا ...وهذا هو النص :

فضيحة تاريخية: لماذا دخل أوباما في تنظيم الأخوان؟ولماذا دخل شقيقه تنظيم القاعدة؟
هذه القنبلة:تستند لمستندات وأدلة ومصادرنا أسرة أوباما!وقد أرسل البيان لأجهزة الإعلان لكسرعين أمريكا

لماذا قتل الأمريكان نائب رئيس الجمهورية اللواء/ عمر سليمان؟
لماذا أصيب الأمريكان والغرب بالجنون عقب سقوط الأخوان؟!! وهل تصدق أن أوباما وأسرته من الأخوان وأن شقيقه عضو القاعدة؟

عقدت الأمانة العامة لحزب الأحرار الثورة..اجتماعا طارئاً برئاسة السيد/ محمد فريد زكريا رئيس الحزب .. وذلك لسماع تقرير لجنتي العلاقات الخارجية والأمن القومي وأعلنوا المفاجآت الآتية:

أولاً: أن الصهيونية حركة أيديولوجية أو فكر مثل الشيوعية والرأسمالية!الخ!(لهذا أعتنقها بعض اليهود!!لتنفيذ مشروعهم وهو أقامة الدولة الصهيونية من النيل إلى الفرات لحكم العالم ! )) (وأعتنقها بعض المسيحيين ومشروعهم هو أن العهد القديم (التوراة) مكمل للعهد الجديد (الإنجيل)! ومشروعهم أن يحكم الصهاينة العالم!..وقد أعتنق الفكرالصهيونية أيضاً بعض المسلمين!ومشروعهم أن الله قد أختارهم للجهاد ضد العالم لكافر وإعادة الفتوحات الإسلامي الإسلامية! والخلافة!لإعادة الإمبراطورية الإسلامية لحكم العالم وتطهيره من القوم الكافرين! ويمثلهم جماعة الأخوان المسلمين! التي صنعتها المخابرات البريطانية عام 1928ثم تبنتها المخابرات الأمريكية!لأنها قد أنجبت كل المنظمات الإرهابية من أجل تحويلهم إلي الجهاد لتفكيك عدوها الخطير الاتحاد السوفيتي!! وقد حدث!! ..

ثانياً : هل الرئيس باراك أوباما أخواني؟! للإجابة على هذا السؤال يجب أن نحلل قصة حياة باراك أوباما .. ولقد ولد الرئيس باراك حسين أوباما في 4/8/1961 من أب كيني مسلم متشدد أسمه حسين أوباما وأم أمريكية أسمها ستا نلي آن دانهام وقد انفصلت أمه عن والده وهو في سن عامين.. ثم تزوجت أمه مهندس بترول اندونيسي مسلم أخواني أسمه لولو سوتيوروو!ثم انتقلت الأسرة إلي اندونيسيا وعاشوا في جاكارتا في حي مسلم وتربي في مدارس أسلامية لمدة 8 سنوات! وقد تأثر الطفل باراك أوباما بأفكار زوج أمه الأخواني الذي كان يصطحبه للصلاة في مساجد جاكارتا فأعتنق فكره الأخواني المتشدد ثم رجع باراك أوباما إلي هاواي وعاش مع جده وجدته بعد أن اخفي إسلامه وفكره الأخواني! حتي أكمل تعليمه.. حيث كان يصلي سراً!! فدفعته الحركة الصهيونية الماسونية إلي عالم السياسة ودعمته حتي أصبح رئيساً للولايات المتحدة لكي ينفذ ما أمن به من فكر أخواني صهيوني! ((أما عن أسرته من والده فهي تعتنق إسلاماً متشدداً!!)) لهذا أعتنق شقيق باراك أوباما (مالك أوباما) الفكر الصهيوني الإسلامي الأخواني!) حيث أنضم لتنظيم القاعدة في بيشاور! لهذا تم تصعيده من قبل الأخوان حتي أصبح الأمين التنفيذي لمنظمة الدعوة الإسلامية!وهي المنظمة التي تستثمر أموال التنظيم الدولي للإخوان في تجارة الماس في أفريقيا!!وأنه قد تزوج 12 فتاة مسلمة! في سن العاشرة!!..وكذلك أبن عمه (موسي إسماعيل أوباما!) قد أعتنق الفكر الأخواني وأنضم للتنظيم الدولي!!..وقد أعدت مؤسسة ( تيودور شويبات ) تقريراً عن تعصب باراك أوباما!!وإيمانه بالتعاون مع التنظيمات الإسلامية الإرهابية وتحويلها لخدمة المصالح الأمريكية والصهيونية بدلاً من مقاومتها! لهذا فأن نقطة ضعف الرئيس باراك حسين أوباما هو عضويته في التنظيم الدولي للإخوان وخاصة (بعد أن أنذره نجل خيرت الشاطر وقال له إذا لم تخرج والدي خلال شهر فأني سوف أكشف مستندات تدخلك السجن!! وهذا بالطبع يفسر جزء من المشهد! ولماذا قتل الأمريكان والأخوان نائب رئيس الجمهورية/ عمر سليمان! ويوضح أسباب شعور العالم الماسوني والصهيوني بالجنون والهذيان! باعتبار أن سقوط الأخوان هو كارثة!! سوف تكشف الكثيرين وتطيح بباراك أوباما! وقادة كثيرين من العالم الغربي عقب فتح ملفات الحساب لهذا فأن مصر تغيير العالم!.. وأن هذه المعلومات المؤكدة مصدرها أسرة باراك أوباما المسلمة الأخوانية! ( لذا سوف تغير مصر مستقبل العالم!..و تسقط أوباما!والعدو في حالة جنون فاحذروا ! هذه المعلومات مؤكدة!!
أما الموضوع الأخطر والملغوم! والذي لا يصدقه عقل ..!!
للتاريخ والمؤرخين تقدمنا يوم 26/8/2012وفي عز قوة الرئيس د/ مرسي ببلاغ للنائب العام ضده باتهامه بالخيانة العظمي.فتعرضت للحرب والتعتيم الإعلامي

الخيانة العظمي: بلاغ تاريخي وغير مسبوق يحملكم أمام الله المسئولية الكاملة لإنقاذ مصر .. وشعبها .. وجيشها .. وأرضها .. ومستقبلها!!

صاحب المعالي المستشار الأستاذ الدكتور / عبد المجيد محمود الموقر
النائب العام المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا أن نؤكد بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن حزب الأحرار الثورة أقدم الأحزاب بعد ثورة يوليو!! .. والأمانة العامة لتجمع ائتلاف الثوار الأحرار .. أن نؤكد تقديرنا واحترامنا وامتناننا للسلطة القضائية قلعة الحماية لشعبنا وفخار شعب مصرالعظيم
هام جداً لذا ونظراً .. لأنكم تمثلون .. عدالة الله في أرضه .. التي تتعارض مع ظلم الداخل وجرائم الخارج ... وبصفة خاصة ... الجرائم التي ترتكب من العدو على الأراضي المصرية ... ضد أبناء شعب مصر الطيب!! .. وقد دفعتنا عدالتكم وتميزكم وشجاعتكم التاريخية..أثناء تحقيقكم في البلاغ2137 الذي تقدمنا به ضد الإدارة الأمريكية .. لاغتيالها الشهيد اللواء / عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق .. لهذا واستناداً للقرآن الكريم والسنة المحمدية فأنكم المسئولون أمام الله ثم أمام التاريخ لأننا نستجير بالله ثم بكم من هذه الجريمة بل من أم الكوارث!! (التي سوف تدمر الجيش وتحتل الأرض وتريق الدماء) (والتي يتم تنفيذها من العدو على الأرض المصرية! في غفلة من المسئولين المنشغلين في الصراع على السلطة!!.. لذا نحملهم المسئولية القانونية ( لغفلتهم ) ونستجير بالله ثم بكم.
لهذا يتشرف النائب السابق / محمد فريد زكريا رئيس حزب الأحرار الثورة .. والأمين العام لتجمع ائتلاف الثوار الأحرار .. وعضو مجلس الشورى الأسبق .. المقيم في 117 شارع المنيل مصر القديمة .. بالشكوى
ضد :
1- فخامة الرئيس الدكتور/ محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية المنتخب ( بصفته ) ومحله رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بالقاهرة ( المشكو في حقه الأول
2 - صاحب المعالي الفريق أول / عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ( بصفته ) ومحله وزارة الدفاع بالقاهرة
( المشكو في حقه الثاني )
3 - صاحب المعالي اللواء/ محمد رأفت شحاته رئيسجهاز المخابرات العامة ( بصفته ) ومحله المخابرات العامة بكوبري القبة ( المشكو في حقه الثالث )
وذلك لقيامهم بالأتي :
الانشغال بالصراع على السلطة مما نتج عنه نجاح العدو ... في دفع الجيش المصري إلى فخ الاستنزاف ... في حرب عصابات طويلة ومضنية مع تنظيم القاعدة الذي هزم الاتحاد السوفيتي.. وأرهق الجيش الأمريكي .. وجيوش الناتو!!.. ونقلوا الحرب على الإرهاب إلى .. الأراضي المصرية !!.. لاستنزاف وتدمير الاقتصاد المصري المنهار مما سينتج عنه تكبيل مصر بديون الحرب!!وتسهيل مهمة إسرائيل لإعادة احتلالها لسيناء
وأتشرف بعرض الموضوع :
1- تقدمت لسيادتكم بتاريخ 28/7/2012 ببلاغ رقم 2137 يتهم الإدارة الأمريكية .. باغتيال الشهيد اللواء عمر سليمان ..الذي تلي بيان تخلي الرئيس مبارك المخلوع .. عن السلطة إلي المجلس الأعلى للقوات المسلحة .. بصفته نائباً لرئيسالجمهورية (وشاهده شعب مصر العظيم ..أنه يتمتع بصحة عالية وكذلك عند تقديم أوراق ترشيحه للانتخابات الرئاسية).. وقد ذكرت أثناء إجراء التحقيقات بأنني قد تشرفت بعلاقته بعد خروجي من المعتقل الذي تم في 5 سبتمبر 1991 .. واستمرت لقاءاتي الشهرية مع سيادته حتي 2007 عندما شن جمال مبارك وصفوت الشريف حرباً سياسية علي العبد لله ومنعوا سيادته من استمرار هذه اللقاءات !! .. ثم فوجئت بسيادته يشرفني .. بالاتصال بي عقب مرضه المفاجئ .. وتأكده من أنه قد تعرض لشيء ما متقدم عما تعرض له الأستاذ/ خالد مشعل..والشهيد / ياسر عرفات ( بسبب رفضه وتصديه للأجندة الأمريكية الصهيونية بإقامة دولة فلسطينية في سيناء) (يسبقه مخطط خطير لتدمير الجيش المصري!!!) .. وقد استأمني .. سيادته .. وأقسمت له علي ذلك وهو بين أيادي الله بأن أكشف مخططات الأعداء التي كشفها لي في وقتها وفي حينها وقد عاهدته علي ذلك .
2- لذا ونظراً .. لمخافتي من الله .. والتزام ضميري الوطني وإعمالا ً بهذا الوعد وهذا العهد للبطل الشهيد..وتأكدي من بدء الأجندة الأمريكية الصهيونية وتنفيذ مخططها الدامي نحو مصر العظيمة !! .. وخاصةً بعد أن قام عملاء العدو .. بقتل أكثر من 16 شهيد من أبناء القوات المسلحة وبعض رجال الشرطة..وخاصةً بعد أن ثبت لدي يقيناً ومتابعتاً انطلاق هذا المخطط الخطير ..الذي ابلغني عنه الشهيد عمر سليمان .. وأوضح أن أهدافه الخطيرة التي تصدي لها وتسببت في محاولات اغتياله بسبب تصديه لهذا المخطط وعلمه بالكثير والكثير من الأسرار عن امن المنطقة.. وبصفة خاصة القادة العرب العملاء المشاركين في هذا المخطط ضد مصر وتفكيك المنطقة !!
3 - لهذا ونظراً للقسم الدستوري ( المادة 73 والمادة 63 من الدستور) وهي مواد ليست محل خلاف من الشعب .. والإعلان الدستوري .. واللجنة التأسيسية .. تقدمت ( وأرسلت أكثر من 25 برقية مطولة وفاكس ) لفخامة الرئيس الدكتور / محمد مرسي رئيس الجمهورية ... ومعالي الفريق أول / عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ... ومعالي اللواء / محمد رأفت شحاتة رئيس جهاز أبطال المخابرات العامة ( كما ألقبهم ويلقبهم الحزب ) .. لطلب المقابلة .. لكشف مخطط خطير .. لجر الجيش المصري إلي فخ الاستنزاف في حرب عصابات طويلة ومضنية مع تنظيم القاعدة لتدميره.. وتهيئة المنطقة والساحة الدولية لإعادة إسرائيل إلي احتلال كل سيناء حتي قناة السويس !!! ... وللأسف رفضوا مقابلتي مما نتج عنه .. قيامهم بنقل الحرب علي الإرهاب.. إلي الأراضي المصرية ودفعوا بالجيش والاقتصاد المصري .. إلي فخ الاستنزاف في حرب طويلة ومضنية مع تنظيم القاعدة الذي هزم إمبراطورية الاتحاد السوفيتي وأنهك جيوش الغرب

دوافع شكواي في حق المشكو في حقهم ؟؟؟.

1- نظراً لثقة وأستأمن الشهيد/ عمر سليمان الذي اغتيل من الإدارة الأمريكية علي أرض مصر بتعرضه لأشعة تفاعلت مع بروتينات الجسم وسببت له مرض خطير جداً غير معلوم قد انهي حياته في فترة وجيزة جداً .. بعد أن شاهده شعب مصر العظيم وشعوب العالم .. وهو يتمتع بصحة جيدة وعالية للغاية.. أثناء ألقائه للبيان وتقديم أوراق ترشيحه لرئاسة الجمهورية .. وحرصه الشديد في أخر أيامه علي أمن مصر !! وثقته بي وعهدي له (بكشف كل المؤامرات التي كشفها لي ضد مصر في حينها وفي توقيتها) وخاصاً أنه قد أكد أن الأيام القادمة سوف تكون صعبة للغاية علي مصر! لأن أهداف أمريكا ( في دعمها لجماعة الأخوان المسلمين للوصول للحكم !! ) لأنه ( وسيلتهم الوحيدة لإيجاد مبرر في التدخل في شئون مصر الداخلية!!) .. وذلك بحجة حماية الأقليات وبصفة خاصة منع اضطهاد الأقباط في مصر !! .
2 - أن المادة 79 من الدستور والتي أكدها الإعلان الدستوري هي قسم وتعهد من قبل رئيس الجمهورية بالحفاظ علي استقلال الوطن وسلامة أراضيه .. كما أن الرئيس الدكتور/ محمد مرسي قد تعهد أمام الشعب في التحرير.. وهو التزام مرتبط بنظام حكمه .. ( بأن يكون مكتبه مفتوح ... وبالطبع عند القضايا الهامة ... وبعيداً عن المصالح الشخصية) وخاصةً أنه يلتقي مع بعض الأحزاب التي ليس لها تمثيل في الشارع !! .. ولا يستفيد الشعب منها .. مما يؤكد أن وقته يسمح !!! ... لهذا أرسلت له أكثر من 25 برقية مطولة وفاكس .. شارحاً المخاطر التي تهدد أمن البلاد وجيش مصر العظيم .. وخاصةً أنه يعلم عني أني لست من أصحاب المصالح (وسبق أن تعامل معي أثناء عضويته في مجلس الشعب وعضويتي في مجلس الشورى.. من أجل التظاهر للتصدي للهيمنة الأمريكية علي مصر أثناء عهد النظام البائد !!! ) ... كما أنه من أبناء محافظة الشرقية.. وأنا من أبنائها كما أنه عديل معالي الدكتور / أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى.. وشقيقي الأصغر عميد صيدلة الزقازيق السابق هو أيضا عديل معالي الدكتور / أحمد فهمي !!! ... لذا تقدمت له
استنادا للمادة 63 من الدستور .. التي لم يرفضها الشعب.. ولم ترفضها اللجنة التأسيسية للدستور .. ولإبلاغه بمعلومات خطيرة تهدد أمن البلاد واستقرارها وتقدمها ومستقبلها!!.
3 - لهذا ونظراً لعبء المسئولية .. ومخافتي من الله .. وضغط ضميري الوطني .. توجهت وأرسلت إلي المشكو في حقه الثاني .. معالي الفريق أول / عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع .. بعدد كبير من الفاكسات والبرقيات المطولة !! .... وطالباً مقابلته لعرض المخاطر الجسيمة والمرعبة التي سوف يتعرض لها جيش مصر العظيم .. وأيضا استنادا لنص المادة 63 بشأن مخاطبة السلطات العامة كتابة ... وهي مادة من الدستور السابق لم يختلف عليها الشعب أو اللجنة التأسيسية للدستور..فرفض مقابلتي أو حتي الرد والاهتمام.. مما نتج عنه جر الجيش إلي فخ الاستنزاف وأعلنوا الحرب علي الإرهاب !! .. وبعد تورط الجيش !! .. (كما هو مخطط في الأجندة الأمريكية الصهيونية!!) ثم أعلنوا أن (جيش مصر يخوض حرباً ضد عدو مجهول الهوية ويمتلك ترسانة من الأسلحة الحديثة ) .. وخاصةً أن إعلان الحرب له شروط خاصة منصوص عليه في المادة 150 من الدستور السابق ومشروطة بموافقة مجلس الشعب الذي حكمت المحكمة الدستورية العليا بحله!!
4 - واستناداً لما سلف ذكره من نصوص وحقوق دستورية .. لم يختلف عليها الشعب أو اللجنة التأسيسية للدستور .. قمت بمخاطبة المشكو في حقه الثالث معالي اللواء / محمد رأفت شحاتة رئيس جهاز أبطال المخابرات العامة(كما ألقبه ويلقبه الحزب) قمت بمخاطبته ( بعدد كبير من البرقيات والفاكسات المطولة ) .. طالباً لقاء سيادته لعرض قضايا أمنية خطرة تمس أمن البلاد ومستقبلها واستقرارها !!! ... وللأسف لما يعيرني أي اهتمام برغم عرضي للمخاطر الشديدة التي تتعرض لها مصر في مخاطباتي !!! .
5 - لهذا أمام مخافتي من الله وحبي الكبير لمصر العظيمة وشعبها العظيم والتزامات ضميري الوطني والمعلومات التي استأمني عليها الشهيد / عمر سليمان ومات بسببها والمخاطر التي سوف تتعرض لها مصر وجيشها العظيم وأرض سيناء المقدسة قمت بالاستجارة بالله ثم بعدالة السلطة القضائية فخار شعب مصر العظيم وبصفة خاصة صاحب المعالي المستشار / النائب العام ( محل ثقة الشعب واحترامه ) .

الدوافع المشددة التي دفعتنا لتقديم شكوانا في المشكو في حقهم ؟؟!!

1 - نظراً لخطورة الموقف ... وانشغال المسئولين في الصراع علي السلطة .. (وقيام رجال أمريكا وإسرائيل.. بدفع الشعب والإعلام .. للانشغال عن استنزاف الجيش) لمدة أكثر من شهر في تخبط ما يسمي ( مظاهرة 24 أغسطس !!! ) وخاصةً بعد أن قتلوا عدد كبير من أبطالنا في سيناء ... ثم تناقض لتصريحات ... ( وإعلان .. المجلس الأعلى للقوات المسلحة ... أن أبطال القوات المسلحة ... يشنون حرباً علي عدو مجهول الهوية ... ويمتلك ترسانة من الأسلحة الحديثة ( وهي أول مرة في التاريخ ... تعلن فيها قيادة عسكرية أنها تقاتل علي أرضها عدو مجهول الهوية ويمتلك ترسانة من الأسلحة الحديثة!
ودون أن يعلموا كيف دخل !! وكيف دخلت الأسلحة ؟؟! ) ... وتأكدي من نجاح المخطط الأمريكي الصهيوني .. الذي أبلغني عنه .. الشهيد / عمر سليمان في خداع المسئولين المصريين وتوريطهم لمصر ... في حرب دروس سوف تراق فيها الدماء والمال !!! ... وانشغال المسئولين في الصراع علي السلطة!!.. ثم أغلقوا كل السبل أمامي لتحذيرهم من الدمار القادم (قررت الاستنجاد بالله ثم أبلاغ رمز العدالة) محل ثقة الشعب .. وفخاره معالي / النائب العام .. لكي أحمله أمام الله والتاريخ هذه المسئولية وهو قادر عليها وخاصتاً أن الجريمة تقع علي الأراضي المصرية وفي نطاق اختصاص سيادته .
2 - لذا نحيط علم عدالتكم فيما ذكره الشهيد / عمر سليمان.. في هذا الشأن قال: نظراً لأن أمريكا تمر بعام الانتخابات .. ونظراً لخسائر .. الجيش الأمريكي وجيوش الناتو في الحرب علي الإرهاب.. في أفغانستان .. وباكستان .. والعراق مما يعيق فرص الرئيس أوباما في الفوز قد حدثت تفاهمات عن طريق وسطاء مع تنظيم القاعدة!!! ... لتخفيف الضغط علي الجيش الأمريكي .. وجيوش الناتو .. مقابل .. أن يتغاضي الغرب عن تمركزهم وإنشاء ولاية في الشريط الحدودي مع غزة في سيناء !!! ... وسوف يتم تسهيل مرورهم بتسهيلات من الأردن وإسرائيل .. مع مدهم عن طريق إسرائيل بالأسلحة الحديثة لحماية أنفسهم واستقرارهم !!! وأكد لي أنه تصدي لهذا المشروع .
3 - ثم ابلغني سيادته أن أهداف الأمريكان هو نقل الحرب علي الإرهاب إلي سيناء !!! .. واستبدال الجيش الأمريكي وجيوش الناتو المرهقة والتي تهدد بالانسحاب .. بالجيش المصري ... والتمويل العربي !!! ... وأن الحرب سوف تتم ... برعاية المخابرات الأمريكية والإسرائيلية .. لإرهاق واستنزاف الجيش المصري .. ( من أجل عودة إسرائيل لاحتلال سيناء) بعد الانتخابات الأمريكية وبعد التخلص نهائياً .. من جبهة حزب الله سوريا إيران المزعجة .. والتي تهدد قلب إسرائيل .. لامتلاكها أسلحة وصواريخ تصل لعمقها !!! كما أكد سيادة الشهيد أن الحرب سوف تكون عن طريق حرب العصابات بالكر والفر وكلما أعتقد الجيش المصري أنه أنتصر .. سوف تستيقظ خلايا تنظيم القاعدة الجديدة الآتية عبر الأردن وإسرائيل .. للقيام بعمليات في سيناء .. لنشر الفوضى .. وإرهاب .. وتهجير أهالي المنطقة المحددة لإقامة دولة فلسطينية .. كحل وحيد ... تقبل به إسرائيل لمشكلة فلسطيني حق العودة .. كما أزعجني سيادته عندما أبلغني أن بعض المسئولين المصريين قد وافقوا علي إقامة دولة فلسطينية محدودة علي الشريط الحدودي مع قطاع غزة !!! .
4 - وفي أطار حديث سيادته في هذا المخطط .. أكد أن الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية سوف تهلل وتؤيد مصر وتدعم الجيش المصري !!( كدعاية انتخابية ) .. لتشجيع مصر ودفعها إلي الاستمرار !! .. وسوف تضغط علي القادة الخليجيين! لتقديم قروض .. ثم تسهيلات من البنك الدولي لتكبيل النظام الجديد في مصر بالديون !! .
5 - وأضاف الشهيد المرحوم بإذن الله أن بعد قيام إسرائيل بإعادة احتلال سيناء سوف تنشأ هذه الدولة الفلسطينية برضا ودعم كامل من الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي وقادة السلطة الفلسطينية !!! ... وأن نفوذ احتلال إسرائيل لسيناء سوف يمتد إلي قناة السويس للضغط علي مصر !!! ... وأن إسرائيل ... سوف تغلق علي الحكم الإسلامي في مصر ... كل الوسائل والطرق لتحرير سيناء ... لدفعه عشرات السنين لتبعية المصالح الأمريكية في المنطقة عبر مناورات وخيانات بعض القادة العرب !!! .
6 - لهذا قد رأيت : أن انشغال الرئيس وكبار المسئولين .. في الصراع السياسي علي السلطة!!! ... وعدم تصور خطورة ما يحدث في سيناء!!! .. هو كارثة بكل المعايير ! .. وخاصةً بعد أن أغلقوا أمامي كل أنواع السبل لعرض هذه المخاطر!! .. لذلك قررت أن أتقدم بالشكوى ضد غفلتهم وعدم خبرتهم !!! ... وأن أعرض هذه القضية وهذه المخاطر .. على عدالة ومسئوليات معالي المستشار/ النائب العام .. وخاصةً .. أهم وأبرز خطوات وأهداف المخطط الأمريكي الصهيوني نحو مصر..لاتخاذ اللازم نحو جريمة تصاغ
وتنفذ علي أرض مصر ... وأركز علي ما ذكره الشهيد ... أن أحد أهم أسباب دعم أمريكا لوصول التيار الإسلامي لحكم مصر!!أنه الوسيلة الوحيدة للتدخل في شئون مصر الداخلية وسهولة الضغط لابتزاز حكم الأخوان المنهك داخلياً بسبب صراعه مع.. المعارضة والفقر الذي يعاني منه المصريين .. وأكد أنهم سوف يحافظ الغرب .. علي قبضتهم الحديدية علي الاقتصاد المصري .. وبمعاونة من حلفائهم الخليجيين !!! .

كيف تم المخطط ضد مصر ؟؟؟!!

1 - لقد لاحظ الشعب المصري العظيم دعم أمريكا!! .. لثورة 25 يناير ضد نظام حكم المخلوع مبارك حليفهم الكبير ومنفذ سياستهم في المنطقة العربية ( كما أكد لي الشهيد عمر سليمان .. أنه تقدم باستقالته 3 مرات .. بسبب جنوح مبارك نحو المصالح الأمريكية .. وأنه فعل أقصي ما يمكن للحفاظ علي السيادة المصرية ومنع مشروع إقامة دولة فلسطينية في سيناء.. وانه تصدي بقدر استطاعته ضد المشاريع الصهيونية والتبعية لهذا تعرض لمحاولة اغتيال مصرية أمريكية عقب توليه منصب نائب رئيس الجمهورية!.
2 - لقد نجحت الإدارة الأمريكية الإسرائيلية .. في تدمير الجيوش العربية والتخلص بشكل شبه نهائي من جبهة حزب الله سوريا إيران المزعجة والتي تحتجز أمامها ثلثي قوات إسرائيل لتنفيذ مخططاتها في المنطقة العربية !!! ... كما أن إسرائيل تؤمن أنه لا يمكن حل قضية فلسطين دون حل قضية حق العودة للفلسطينيين.. وأن حلها الوحيد هو أقامة دولة فلسطينية علي أرض سيناء التي تقترب مساحتها من كل مساحة إسرائيل !!! .
3 - أن الأجندة الأمريكية الإسرائيلية والمدعمة من بعض القادة العملاء في مجلس التعاون الخليجي !!!.. والتي سوف تحدث خلل .. في توازن القوى عقب تدمير جبهة حزب الله سوريا إيران!! ... سوف تشمل بعد تقسيم سوريا !! .. أقطار عربية أخري وسوف تعيد تنظيم المنطقة ... وسوف تغير وتضخ دماء جديدة في حلفائهم الخليجيين !!.
4 - لقد أكد الشهيد .. أن المتوقع حدوثه في سيناء ..هو حروب متجددة تبدأ بتحرك مفاجئ لخلايا القاعدة النائمة والجديدة(لخوض حرب عصابات طويلة ومضنية كلما حسمها الجيش المصري) (عادت بعد فترة واشتعلت من جديد الخ!!)..وذلك لاستمرار دعمهم لتنظيم القاعدة بتمرير خلاياه إلى سيناء .. عبر .. تسهيلات من الأردن وإسرائيل!! .. مع مدهم بأسلحة حديثة جداً!!.. وأنهم سوف يشغلون الرئيس / محمد مرسي بالمشاكل الداخلية المستعصية.. ثم إضعافه بسبب المعارضة العنيفة لحكمه.. لذا فأن من المتوقع أن أمريكا سوف تلبي أغلب المطالب المصرية عند زيارة الرئيس/ محمد مرسي للبيت الأبيض .. طالما استمر الجيش المصري في حربه علي الإرهاب !! .. ونقل الحرب علي الإرهاب إلي الأرضي المصرية!!..وانتهاء مسلسل الخسائر للجيوش الغربية!!..وقال لي أن كشفك لهذا المخطط إعلاميا وشعبياً .. ربما يجرون عليه تعديلات !! ولكنها لن..تؤثر على أهدافه الرئيسية!!. (وأخيرا أؤكد لعدالتكم لقد كنت اشد المؤيدين للرئيس/محمد مرسى ومازلت ولكنها مصر العظيمة وأرضها وجيشها خير جند الأرض) الذي افتديهم بروحي!!.

الخاتمة
معالي المستشار / النائب العام الموقر
لقد اثبت لسيادتكم اكتمال أركان التقصير في المسئولية للمشكو في حقهم من الأول حتي الثالث !! .. لأن انشغال المسئولين في الصراع على السلطة .. والهاء الشعب والإعلام في معارك ولعبة المظاهرات والمظاهرات المضادة الخ .. (كما حدث في مظاهرة 24 أغسطس) وإشغال الشعب عن رفع معنويات الجيش ومتابعة الحرب التي أعلنوها في سيناء بدون موافقة مجلس الشعب ( المادة 150 من الدستور..وهى مادة غير مختلف عليها!! ) ومعرفتهم أن مصر العظيمة مستهدفة .. وهى تعانى من أشد المخاطر!! .. هي مسئولية المشكو في حقهم من الأول حتى الثالث .. أمام الله ثم أمام التاريخ والشعب .. ( وأن الحكم مسئولية رهيبة ومحاسبة ): .. وأن حدود مصر المفتوحة لتهريب ألاف الأطنان من مختلف الأسلحة والأدوية والسجائر والأغذية المسرطنة والتي ينفق على تهريبها الملايين لقتل شعبنا هي مسئولية المشكو في حقهم من الأول حتى الثالث !! .. كما أن نجاح الأجندة الأمريكية الصهيونية في تدمير الجيوش العربية وتقسيم بعضها !! .. ثم نجاحهم في دفع الجيش المصري إلى فخ الاستنزاف في حرب عصابات طويلة ومضنية ونقل الحرب على الإرهاب إلى الأراضي المصرية .. لأضعاف الجيش .. ولتهيئة المنطقة لإعادة احتلال إسرائيل لسيناء .. ثم تكبيل مصر بديون الحرب في ظل اقتصاد منهار !! .. هي مسئولية المشكو في حقهم من الأول حتى الثالث ؟؟! لهذا فقد توافرت أركان التقصير
في المسئولية .. والتصدي للمخاطر الخارجية..والندية مع أعداء الخارج والتي لم تتوفر مع تحمل المسئولية من قبل المشكو في حقهم من الأول إلي الثالث .... وما أسلفت ذكره باليقين وبالأدلة .. وخاصة ً أن جر الجيش المصري .. في فخ الاستنزاف .. والحرب علي الإرهاب في الأراضي المصرية .. سوف يؤدى إلي كوارث مستقبلية والمساس بالسيادة الوطنية وخاصةً أن عدد من التنظيمات الفلسطينية المقيمة في غزة متحالفة سراً مع تنظيم القاعدة !! .. مما سوف يصعب المهمة ويحولها إلي مستحيلة ويزيد من إراقة دماء أبطال القوات المسلحة بسبب (أن حماس هي جزء أصيل من جماعة الأخوان التي تحكم مصر)..هذا وقد عرضت علي سيادتكم نماذج من الأدلة القاطعة الدامغة !!! ... لهذا تتوفر في حق المشكو في حقهم الظروف المشددة التي تستوجب اتخاذ الإجراءات القانونية وإبلاغهم بفحواي .. المعلومات !
السرية الخطيرة وبصفة خاصة الأجندة الأمريكية الصهيونية وعدم انخداعهم في براعة الأمريكان السياسية ووعودهم..وهنا نرجو أن تذكر الرئيس / محمد مرسي رئيس الجمهورية ومعالي الفريق أول /عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ومعالي اللواء / محمد رأفت شحاتة رئيس جهاز المخابرات العامة بقول الله تعالي : (وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ) صدق الله العظيم
.. تمهيداً لتحذيرهم بإعلان ما سلف ذكره من المخاطر .. التي سوف تتعرض لها مصر أما م الشعب .. لإحباط هذا المخطط ((( وخاصةً أنني فعلت أقصي ما يمكن وعرضت نفسي لمخاطر شديدة من رجال أمريكا وإسرائيل في الداخل والخارج))) وخاصةً أن لديهم أخطر أجهزة قمع في العالم كما أن إحراجي للمسئولين سوف يعرضني لمخاطر جسيمة مباشرة وغير مباشرة ..((( وقد أبلغت عدالتكم بالحقيقة فأصبحتم مسئولون أمام الله ثم أمام التاريخ والشعب ))) ويعلم الله أنني قد فعلتها وتقدمت بهذا البلاغ الملغوم واتجهت إلي طريق التهلكة(وهي سابقة غير مسبوقة وبلاغاً غير مسبوق) .. من أجل الله .. ثم مصر العظيمة .. وشعبها العظيم .. اللهم فأشهد فقد أبلغت.. ولقد تزايدت الانتهاكات والتدخلات الأمريكية في السيادة الوطنية فتوجهنا إلى ملاذنا الآمن .. قضاءنا العادل .. فخار شعب مصر العظيم .. اللهم فأشهد فقد أبلغت..وفقكم الله وسدد خطاكم لإرساء قواعد العدل والعدالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((( 26/8/2012 )))
مقدم البلاغ
النائب السابق / محمد فريد زكريا
رئيس حزب الأحرار الثورة الأمين العام لتجمع ائتلاف الثوار الأحرار

لاحظوا تاريخ البلاغ: أنه قدم بعد تولي الرئيس/ مرسي بشهر! وفي عز قوته!!

وبعد ماذا يمكن أن نعلق على هذا الكلام ..خصوصا" بعد كل الذي جرى في مصر ، وردة فعل أمريكا ورئيسها أوباما الذين أعلنوها صريحة واضحة بأنهم يدعمون ويساندون الديمقراطية اليهودية في إسرائيل ، ويعارضون أي ديمقراطية أو شرعية تقارب الإسلام ولو من بعيد ..فعن اي شيء تتحدث يا سيد زكريا وأي تخاريف وترهات تقدمها للمصريين من خلال هذه الإدعاءات التي لا يصدقها حتى المجانين .. وأقول له :
لا تنسى فلاديمير بوتين فهو أيضا"أخواني
حيث أن أصل أبوه كان مجاهدا" في الشيشان ،وتزوج شيشانية ولما أستشهد خافت أمه عليه وسافرت به إلى موسكو ..وأخفت إسلامه وربته على الاسلام لكن حذرته أن يعلن اسلامه وصار رئيس روسيا ..وأصبح العدو الثاني للإسلام والمسلمين من أجل أن يخفي أخوانيته ..
ولو فتح رئيس وزراء بريطانيا فمه و كان ضد الإنقلاب سوف نجعله أخواني إرهابي تكفير قاتل مجرم وقد أعذر من أنذر ..فليبقى ساكتا" أحسن له ويتعظ من أوباما و بوتين ..
الفضيحة التاريخية والكارثة الكبرى أن يكون مفكري مصر ومثقفيها بهذه السطحية في التفكير..
والله شبعنا من هذه السخافات وما عاد لها سوق
أما عمر سليمان فمعظم اللدلائل تؤكد أنه قتل في التفجير الكبير الذي وقع في دمشق أثناء اجتماعه مع الطغاة لتقديم المشورة لهم فرحل قبلهم ، والأيام القادمة ستظهر الحقيقة .