قدري جميل ضابط مخابرات سوري يراد منه لعب دور المعارض الهارب في أي "حوار" مستقبلي.

يا حبذا تزويدنا بمصدر هذه المعلومة! أما إذا كانت ظن فإن بعض الظن إثم :-)

قدري جميل شيوعي وأبوه المرحوم شيوعي, قصة ملكية وكالة تكنوإكسبورت أن الرفاق الشيوعيين لم يكونوا يعرفوا ما تعنيه هذه الوكالة لأن كل المبادلات الإقتصادية قبل ذلك الوقت كانت تتم عبر الدولة , مختصره الرجل والد قدري وكان إنسانا بسيطا أخذ الوكالة بالصدفة من خلال علاقته بالحزب أو بحكم وجوده في الحزب مقربا من قيادتها وورثها قدري وإخوته عن أبيهم, وهم ليسو مخابرات بل أصحاب الوكالة وبالطبع تختلط الأرباح التي يجنوها بالسياسة وبالمتنفذين وهذا لا يعني أن كل بني آدم سوري عنده وكالة هو مخابرات وإلا فكثير من رموز المعارضة " القطرية السعودية" مخابرات (هم خونة بالتعريف ومو من عندي ولا يستحقون لقب مخابرات) بل مثله مثل أي بائع لمنتج في أي دولة في العالم , حيث تعبر القوى الإقتصادية عن نفسها سياسيا وتجتمع المصالح أحيانا وأحينا أخرى تتنافر تتنافر, قدري جميل هو جزء من منظومة إقتصادية سياسية وهي أعلى من المستوى المخابراتي!

أما عن كونه ممثلا لل"معارضة" فيا هلا ورحب بهذه المعارضة الذكية ولتكن عبرة لكل من عارض ولم يكن لديه أي برنامج سوى تخريب البلد

وملاحظة أخيرة فليس وجود المخابرات هو حالة سيئة لأن الجهاز الأمني جهاز دستوري ,المشكلة ظروف انهيار المنظومة السوفيتية التي تركت سوريا عرضة لدخول الخليج إضافة لأن السلطة السياسية السورية لم تكن على درجة من المسؤولية بكبح التغلغل الخليجي في سوريا بل فتحت له الأبواب على مصراعيها وهذا التغلغل الخطير عبر عن نفسه عن طريق مطلب تغيير طبيعة الحكم في سوريا بشكل نهائي لصالح زلم الخليج وأمريكا الموعودين بالبلد ومقدراته .

وشكرا

القصة و ما فيها ان قدريجميل يعتبر نفسه معارض و لكنه يشارك بالحكم.

لهنا الأمر مفهوم، و يوجد سوابق بأنظمة أخرى: مثلا ساركوزي اليميني عين برنار كوشنر اليساري وزيرا لخارجيته كعلامة انفتاح.

الآن قدري جميل يريد تمثيل المعارضة بجنيف، فقال له الأمريكان لا يمكن ان تمثل المعارضة و أنت بالحكم، و هذا منطقي، و كوشنر بزمانه لفظه حذبه عندما عمل مع ساركوزي

و لكن الشيء المخجل أن الأسد و فور سماع الرأي الامريكاني أقال قدري جميل سمعا و طاعة لكي يلبسه من جديد قبعة المعارض