(10-31-2013, 06:56 PM)فارس اللواء كتب: لو الإجابة بنعم فهذه أكبر طعنة تقضي على الإسلام من جذوره..!
هذه وجهه نظرك انت اما الباقي العالم الاسلامي لا يراه طعنه ولا يروه تناقضا مع القران الذي يقول بسحر النبي .. والبخاري ومسلم الذي تراهما انت عجائب هما اصح الكتب بعد القران عند باقي العالم الاسلامي وبالاجماع .
وجود الفرق المخالفة في الاسلام لا يلغي لا ينفي ولا يطعن في اجماع باقي العالم الاسلامي واتفاقهم عليه !
(10-31-2013, 06:56 PM)فارس اللواء كتب: وهو أن هذا القول يؤسس لعدم مسئولية النبي عن أقواله وأفعاله، وأن غاية من ينطق به سيكون تحت تأثير الساحر!
نعم هذا صحيح ولكن العالم الاسلامي الذي لا يرغب في التشكيك في القران والطعن في البخاري ومسلم في الاحاديث الصحيحه التي هي طبقا لعلوم الحديث حجة يجب الاخذ بها طالما تحمل علامة الصحه لديهم تفسير وتبرير لسحر النبي !
ان هناك مسلمين يشعرون بالخزي من دينهم الاسلامي ويشعرون بالعار ويريدون ترقيعه فهنالك غيرهم لا يشعرون بهذا الخزي والعار !
(10-31-2013, 06:56 PM)فارس اللواء كتب: البخاري ومسلم نقلوا وصححوا من الروايات ما يؤكد أن النبي كان مسحوراً دون بحث أو نظر
هذا مش شغلك ولا اختصاصك البخاري ومسلم هم اصح الكتب بعد القران بالاجماع وهم اصحاب الاختصاص في الحديث وطالما الحديث يحمل علامة الصحه فطبقا لعلوم الحديث هو صحيح وحجة على الدين الاسلامي سواء شئت ام ابيت والا فهل تخبرني ما معنى حديث صحيح في علوم الحديث ؟!
يقول المفتي :
" فإن الأحاديث تنقسم من حيث العمل بها إلى أربعة أقسام:
أولها: الصحيح: وهو: "ما رواه عدل تام الضبط متصل السند، غير معلٍّ ولا شاذ"
ثانيها: الحديث الحسن: وهو ما جمع شروط الحديث الصحيح، غير أن رواته أخف ضبطاً من رواة الصحيح.
فهذان القسمان يجب العمل بهما، لأنهما يشتركان في الحجية، غير أن الصحيح أعلى مرتبة من الحسن."
(10-31-2013, 06:56 PM)فارس اللواء كتب: .من هؤلاء أبي حامد الغزالي وأبي بكر الجصاص ومحمد عبده وغيرهم عشرات الفقهاء أنكروا هذا القول الشنيع في حق جناب النبي عليه السلام.
انكارهم وعدمه لا يغير شي ..
وان كان هناك عشرات الفقهاء انكروا سحر النبي فهنالك ملايين المسلمين واجماع من باقي علماء الاسلام يقولون بسحر النبي طبقا للاحاديث الصحيحه ومن فطاحل علماء الحديث وطبقا علوم الحديث .
في الاسلام هنالك مئات الفرق المختلفه والمتناقضه فأنكار بعضهم لامر لا يعني بطلانه عند باقي الفرق لان هناك غيرهم يقولون بحجيته وقبوله خصوصا ان كان اكبر مذهب الاسلامي وصاحب اكبر متبع من المسلمين.
(10-31-2013, 06:56 PM)فارس اللواء كتب: مبدأياً فروايات سحر النبي موجودة عند البخاري ب3 روايات مختلفة في اللفظ والسند ولكن تنتهي عند هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة، يعني أن منتهى السند واحد والألفاظ مختلفة وهذه من عجائب البخاري التي دونها ابن حجر بشكلٍ عام..
كل مطلع يعلم انه قلما تقرأ حديثاً صحيحاً ولا يكون هناك اختلاف بينه وبين ذات الحديث الصحيح في كتاب آخر او حتى في نفس الكتاب ..!!!
كحديث افك عائشة .. وزناها مع صفوان ...
فهو الى جانب كونه حديث آحاد .. فهو يختلف بصيغ مختلفة بين كتب الحديث مع ان الراوي وحيد وهو بطلة القصة بشحمها ولحمها !!!