العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
أولاً: سلام خاص من القلب للعزيز "أوبزرفر" الذي يبدو أنه أوفى منّي للنادي ..
(08-17-2014, 02:06 PM)خالد كتب: طيب أعطيني الفرق بالإصطلاح يا علماني بين إسلامي وإسلاموي، وأعطيني عليه أمثلة.
من من المسلمين إسلامي، ومن منهم إسلاموي. اسم واحد يكفي.
هاي بسيطة، فجميع الحركات التي تسعى إلى إقامة دولة على أساس ديني إسلامي وتعمل لهذا على الأرض هي عندي "إسلاموية" إبتداء من "الإخونجية ووصولاً إلى داعش" "حذوك النعل بالنعل  " ..
نرجع للسياسة،
1) شوف، بالنسبة لي منطلقاتك خاطئة، فعلى المثقف والمفكر في العالم العربي الإسلامي أن يشقّ الطريق وأن يقود ، لا أن يسأل "اعامة الشعب" (الذي تسمّيه الأمة) ماذا تريدون؟ وحبيبكم مين؟ ثم يمشي وراءهم. إننا بحاجة إلى مفكرّين مستنيرين منطقهم صائب وحجتهم قويّة.
2) قبل العملية الديمقراطية وقبل بناء الدولة على هذا الأساس، نحن بحاجة إلى "علمنتها". فلا "ديمقراطية" دون "علمانية" (إذا مزعجيتك علمانية ممكن نسميها "مدنية"). وكي يحدث هذا فإننا بحاجة إلى تنظيف جميع الأوساخ التي جاء بها الإسلامويون في العقود الأربعة الأخيرة، وزرع ثقافة عقلانية قائمة على وضع "الإنسان" وليس "الله" في مركز الكون. مع هذا نصل إلى موقفي من "السيسي".
فالإخوانجية بالنسبة لي هم مستبدون بالضرورة. لسنا بحاجة لتجربتهم عندما تكون نظرياتهم نفسها "فاشية"، المطلوب اليوم ليس القضاء على سلطة الإخوان الفعلية في مصر، بل المطلوب هو "تنظيف" كل الوسخ الذي بدأنا نراه مع مجيء الإخوان من ميل واضح ظاهر إلى "الثيوقراطية" (الدستور الديني، قنوات التخلف والإرهاب، التضييق على الأقليات الدينية، التعرض للفنانين والمبدعين المصريين ومحاولات خنقهم إلخ).
"مصر" مع الإخوان لم تكن تمضي إلا باتجاه "ثيوقراطية" واضحة، والحمدلله أن جاء من ينقذها على يد الفريق المنصور  بإذن الله  عبدالفتاح السيسي.
بداية السيسي تبشر بالخير، رغم أن التجربة خطرة جداً بسبب وضع مصر الاقتصادي والاجتماعي . وليس هناك من يقول لي أن "السيسي" مستبد بالضرورة، فيما أن الإخوان ليسوا مستبدين فقط، ولكنهم "فاشيون دينيون" بالضرورة. هم لا يستطيعون أن يغيّروا جلودهم مهما نافقوا، فليس في الإسلام إلا الاستبداد.
هنا أستطيع أن أقول بأنني "آسف" للدم الذي سال في "رابعة"، ولكن فضّ اعتصام رابعة كان أمراً محتماً وضرورياً، فلا مجال لتحرّك الدولة دونه. ولو لم يتم فض اعتصام رابعة فإن مصر كلها كانت سوف تعاني الأمرين من ذلك، لذلك ففض اعتصام الإخوانجية كان حفاظاً على "الوطن"، حتى لو كان فظاً عنيفاً. وألف رحمة على من سقط شهيداً (بالمناسبة، الإسلامويون يجب ألا يحزنوا لهذا، فلقد بعثهم الجيش المصري إلى "الجنة" على طول، وهكذا ربع الجيش المعركة على الأرض، وربحت مصر محاولة للنهوض بمستقبلها، وربح الذي استشهد 70 من الحور العين كل حورية معها 70 وصيفة وما حدا زعلان .. انت لشو زعلان؟  ) ...
واسلم لي
العلماني
|
|
08-17-2014, 07:32 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
anass
عضو متقدم
   
المشاركات: 346
الانضمام: Feb 2008
|
RE: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
اقتباس:الأخ خالد أجبتني قائلا:
داعش لا تطبق الاسلام مطلقا.
فيك تقول نسخة عصرية من الخوارج.
اذا قلت لي ان داعش لا تطبق الإسلام فهذا يعني :
-1إما أن معرفتك للإسلام معرفة سطحية وهذه الفرضية مستبعدة
-2أو انك مطلع وتطبق مذهب التقية
-3او انك تخجل من هكذا تصرفات ومعاملات كعامة الناس بدعوى ان داعش تشوه الإسلام
فإذا كنت تعلم ان داعش تطبق الإسلام كما جاء في القرآن والسنة فتلك مصيبة
وإن كنت لا تعلم انها نطبق الإسلام كما جاء في الكتاب والسنة فالمصيبة اعظم.
أطلب منك ان تعطيني دليلا مقنع على ان داعش تتصرف أو تتعامل خلافا لما جاء في الكتاب والسنة.
قلت :-ان داعش لا تطبق الإسلام مطلقا......هات الدليل.أين هي المصداقية يارجل؟
-هي نسخة عصرية من الخوارج .......هات الدليل
مع تحياتي
|
|
08-18-2014, 01:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
(08-18-2014, 07:38 PM)Dr.xXxXx كتب: (08-18-2014, 02:32 PM)العلماني كتب: ليس مهماً إن كان "البغدادي" يتأثر أو لا يتأثر لاحتجاج العالم الإسلامي، فموقف "بوليفيا" و"الأرجنتين" من "غزه" لا يهم "نتنياهو" بشيء، ولا يجعله يفكر دقيقة واحدة بمواقفهما.
الاحتجاج عما يحدث من إفناء اليزيديين والمسيحيين في العراق والتنديد به هو مسألة ضميرية وموقف إنساني. ولكن يبدو ، للأسف، ان "فايروس الأسلمة" الذي اصاب شرقنا البائس فعلّمه "انعدام الضمير" و"موت الإنسانية" قد أصبح "وباء" منتشراً في معظم هذه الأمة التي تثور وتحرق الأرم لمجرد "رسمة كاريكاتورية" ولا تلتفت مطلقاً إلى الدم الإنساني. لشو يهتموا؟ فهؤلاء ليسوا أكثر من كفّار، يكرّم الله المسلم لو قتلهم بـ 19600 حورية لو قتل واحداً منهم فقط. فقتل هؤلاء الكفّار "عبادة" وطريق معبّد إلى نكاح الغلمان المخلدين ...
من الأليق أن تتجنب خلط الغث بالسمين كي لا تخرج معك معادلات على شاكلة ما ذُكر أعلاه، فخروج أفراد في مظاهرات شجب وتنديد ليست بأي حال مثل إرجاع سفير أو وسم دولة بالإرهاب من قبل دولة أخرى، وان ما كان وصلك الخبر، فقد اهتمت وزارة خارجية اسرائيل مثلاً باستنكار البرازيل وإرجاعها لسفيرها لكن ليس هنا مقام هذا المقال.
مسألة الضمير من عدمه لست أنت من يُحتكم إليه فيها كونك خصم، فلو عددنا لك مآثر الضمير الإسلامي -الذي نعيته- لما رأيت فيها إلا مثالب كونك لا ترى من الغابة إلا داعش، فبعد عدولك عن التمييز بين "جماعة من هؤلاء المسلمين وجماعات أخرى" يُفهم قولك صراحة بأن لا مسلمين إلا " موبوئين معدومي ضمير ماتت إنسانيتهم" عندما حط أول مُهجّر يزيدي قدماً في جبل سنجار، فهل ينطبق هذا الوصف أيضاً على العلويين خارج سوريا أو اليهود الغير اسرائيليين أو المسيحيين خارج أفريقيا الوسطى أو العَلمانيين من غير سكان الولايات المتحدة أم أنه محصور بالمسلمين ممن تنسب داعش نفسها لهم؟
لا يا سندي، "أنت اللي مش واصلك خبر" بأن الإعلام الإسرائيلي اهتم بالمظاهرات في "بوليفيا" وبتصريح "غالاوي" بإيجاد منطقة بريطانية دون إسرائيليين أكثر من اهتمامه بسحب السفير البرازيلي. و"انت اللي مش واصلك خبر" بأن التعليقات الإسرائيلية على "الشجب الشعبي" للجرائم التي ارتكبت في غزة كانت أعنف بكثير من سحب السفير.
بالنسبة للضمير، "عدّدلي لشوف" عن جد .. أرني "صحوات الضمير الإسلامي" في التاريخ لو سمحت، فأنا لا أعرفها وأنتظر منك أن تفيدني ..
بالنسبة للتمييز، فأنا لا أتحدث عن "المسلمين" ولكن عن "الإسلامويين" (وفي تسمية أخرى المتأسلمين) وعن "الإسلام السياسي": "البكتيريا الوبائية" التي تفتك "بالمسلمين". اما عن التمييز بين "الإسلامويين" أنفسهم فالفرق بينهم ليس في "النوع" ولكن في "الدرجة". هكذا حدد لنا إمامنا المعصوم "الدكتور نصر حامد أبو زيد"، الذي توفي غير مؤمن ولا منعظ ولا ينتظر حورية "يدحمها" ومع هذا فنحن نحسبه "شهيداً" ولا نزكي على ربنا أحدا.
واسلم لي
العلماني
|
|
08-18-2014, 08:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}